فهذه الكنية يغلب استعمالها للمسمى بالحسين، وأما من يسمى بالحسن فيكنى بأبي محمد، عادة.
هذا، لكن ابن حجر في (لسان الميزان) عنون له باسم (الحسن) مع أنه صرح في آخر الترجمة بأن الصواب في اسمه هو (الحسين) مصغرا [1].
وهكذا ورد في بعض الأسانيد مكبرا، ففي مواضع من كتاب (تفسير فرات الكوفي) المطبوع بالنجف ورد باسم الحسن، مع أن الموجود في بعض النسخ المخطوطة هو الحسين في المواضع نفسها [2].
وكذا في أسانيد الشيخ الصدوق (ت 381) [3] والحاكم النيسابوري [4] والشيخ الطوسي (ت 460) [5] وبعض أسانيد السيد أبي طالب من أئمة الزيدية [6] ومواضع من كتاب (اليقين) للسيد ابن طاوس [7].
ولهذا عنونه الشيخ الزنجاني (المعاصر) باسم الحسن، وقال: أظنه متحدا مع ابن الحكم [8] وبعد أن أشار إلى اختلاف نسخ (الفهرست) للشيخ الطوسي، جزم بأن التصغير هو الأصح في اسمه، وعاد وعنونه بالحسين [9].
صفحه ۲۳