94

تفسير عبد الرزاق

تفسير عبد الرزاق

ویرایشگر

د. محمود محمد عبده

ناشر

دار الكتب العلمية

ویراست

الأولى

سال انتشار

سنة ١٤١٩هـ

محل انتشار

بيروت.

مناطق
یمن
امپراتوری‌ها
خلفا در عراق
عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٣١١ - قَالَ: بَكَّارٌ: وَسَمِعْتُ وَهْبًا، يَقُولُ: لَمَّا رَدَّ اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَى مَدِينَتِهِمْ، وَكَانَ بُخْتُنَصَّرَ قَدْ أَحْرَقَ التَّوْرَاةَ، أَمَرَ اللَّهُ مَلَكًا فَجَاءَ بِفِرْقَةٍ مِنْ نُورٍ، فَقَذَفَهَا فِي عُزَيْرٍ، فَنَسَخَ التَّوْرَاةَ حَرْفًا بِحَرْفٍ، حَتَّى فَرَغَ مِنْهَا "
٣١٢ - نا بَكَّارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَأَلْنَا وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ عَنْ تَابُوتِ مُوسَى: مَا كَانَ فِيهَا؟ وَمَا كَانَتْ؟ فَقَالَ: كَانَتْ نَحْوًا مِنْ ثَلَاثَةِ أَذْرُعٍ فِي ذِرَاعَيْنِ، فَقُلْنَا: مَا كَانَ فِيهَا؟ فقَالَ: عَصَا مُوسَى، وَالسَّكِينَةُ، فَقِيلَ لَهُ: «مَا السَّكِينَةُ؟» قَالَ: «رُوحٌ مِنَ اللَّهِ يَتَكَلَّمُ، إِذَا اخْتَلَفُوا مِنْ شَيْءٍ تَكَلَّمَ فَأَخْبَرَهُمْ بِبَيَانِ مَا يُرِيدُونَ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ:
٣١٣ - نا الثَّوْرِيُّ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: «السَّكِينَةُ لَهَا وَجْهٌ كَوَجْهِ الْإِنْسَانِ، ثُمَّ هِيَ بَعْدُ رِيحٌ هَفَّافَةٌ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ:
٣١٤ - نا الثَّوْرِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: «لَهَا جَنَاحَانِ، وَذَنَبٌ مِثْلُ ذَنَبِ الْهِرَّةِ»

1 / 360