76

تفسير عبد الرزاق

تفسير عبد الرزاق

ویرایشگر

د. محمود محمد عبده

ناشر

دار الكتب العلمية

ویراست

الأولى

سال انتشار

سنة ١٤١٩هـ

محل انتشار

بيروت.

مناطق
یمن
امپراتوری‌ها
خلفا در عراق
عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ:
٢٥٤ - نا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَعَنْ عُثْمَانَ الْجَزَرِيِّ، عَنْ مِقْسَمٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَقِيَ وَاقِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَمْرَو بْنَ الْحَضْرَمِيَّ فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبَ، وَهُوَ يَرَى أَنَّهُ فِي جُمَادَى، فَقَتَلَهُ، وَهُوَ أَوَّلُ قَتِيلٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، فَعَيَّرَ الْمُشْرِكُونَ الْمُسْلِمِينَ قَالُوا: أَتَقْتُلُونَ فِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ، وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ﴾ [البقرة: ٢١٧] يَقُولُ: وَكُفْرٌ بِاللَّهِ، ﴿وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ﴾ [البقرة: ٢١٧] يَقُولُ: " وَصَدٌّ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، ﴿وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ﴾ [البقرة: ٢١٧] مِنْ قَتْلِكُمْ عَمْرَو بْنَ الْحَضْرَمِيِّ، ﴿وَالْفِتْنَةُ﴾ [البقرة: ٢١٧] يَقُولُ: " وَالشِّرْكُ الَّذِي أَنْتُمْ فِيهِ ﴿أَكْبَرُ﴾ [البقرة: ٢١٧] مِنْ ذَلِكَ أَيْضًا " قَالَ الزُّهْرِيُّ: وَكَانَ فِيمَا بَلَغَنَا يُحْرَمُ الْقِتَالُ فِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ، ثُمَّ أُحِلَّ لَهُ بَعْدُ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ:
٢٥٥ - نا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ﴾ [البقرة: ٢١٩] قَالَا: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ شَرِبَهَا بَعْضُ النَّاسِ، وَتَرْكَهَا بَعْضُهُمْ، حَتَّى نَزَلَ تَحْرِيمُهَا فِي سُورَةِ الْمَائِدَةِ، قَالَ قَتَادَةُ: " وَالْمَيْسِرُ: الْقِمَارُ "

1 / 339