تفسير عبد الرزاق
تفسير عبد الرزاق
پژوهشگر
د. محمود محمد عبده
ناشر
دار الكتب العلمية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
سنة ١٤١٩هـ
محل انتشار
بيروت.
عَبْدُ الرَّزَّاقِ
١٤٨ - قَالَ: مَعْمَرٌ، وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: «فِي صُوَرِ طَيْرٍ خُضْرٍ، تَأْكُلُ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ، وَتَأْوِي إِلَى قَنَادِيلَ تَحْتَ الْعَرْشِ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ:
١٤٩ - نا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «إِنَّ نَسَمَةَ الْمُؤْمِنِ طَيْرٌ تَعْلُقُ فِي شَجَرِ الْجَنَّةِ، حَتَّى يُرْجِعَهَا اللَّهُ إِلَى جَسَدِهِ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ:
١٥٠ - نا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ الْأَعْرَجِ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ، وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ﴾ [البقرة: ١٥٩] قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ: أَكْثَرَ أَبُو هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ، وَاللَّهُ الْمَوْعِدُ، وَإِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ: مَا بَالُ الْمُهَاجِرِينَ لَا يُحَدِّثُونَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ بِهَذِهِ الْأَحَادِيثِ؟ وَإِنَّ أَصْحَابِي مِنَ الْمُهَاجِرِينَ كَانَتْ تَشْغَلُهُمْ صَفَقَاتُهُمْ فِي الْأَسْوَاقِ، وَإِنَّ أَصْحَابِي مِنَ الْأَنْصَارِ كَانَتْ تَشْغَلُهُمْ أَرَضُوهُمْ، وَالْقِيَامُ عَلَيْهَا، ⦗٣٠٠⦘ وَإِنِّي كُنْتُ امْرَءًا مِسْكِينًا، وَكُنْتُ أُكْثِرُ مُجَالَسَةَ لِلنَّبِيِّ ﷺ، أَحْضُرُ إِذَا غَابُوا، وَأَحْفَظُ إِذَا نَسُوا، وَأَنَّ النَّبِيَّ ﷺ حَدَّثَنَا يَوْمًا فَقَالَ: «مَنْ يَبْسُطُ ثَوْبَهُ حَتَّى أَفْرَغَ مِنْ حَدِيثِي، ثُمَّ يَقْبِضُهُ إِلَيْهِ فَإِنَّهُ لَنْ يَنْسَى شَيْئًا سَمِعَهُ مِنِّي أَبَدًا» قَالَ: فَبَسَطْتُ ثَوْبِي أَوْ قَالَ: " نَمِرَتِي، فَحَدَّثَنَا فَقَبَضْتُ إِلَيَّ، فَوَاللَّهِ مَا نَسِيتُ شَيْئًا سَمِعْتُهُ، وَايْمُ اللَّهِ، لَوْلَا آيَةٌ فِي كِتَابِ اللَّهِ مَا حَدَّثْتُكُمْ بِشَيْءٍ أَبَدًا، ثُمَّ تَلَا: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى﴾ [البقرة: ١٥٩] . . . . الْآيَةَ كُلَّهَا
1 / 299