تفسير عبد الرزاق
تفسير عبد الرزاق
ویرایشگر
د. محمود محمد عبده
ناشر
دار الكتب العلمية
ویراست
الأولى
سال انتشار
سنة ١٤١٩هـ
محل انتشار
بيروت.
مناطق
•یمن
امپراتوریها
خلفا در عراق
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
١١٨٨ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا، وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ﴾ [هود: ١٥]، قَالَ: «مَنْ كَانَ إِنَّمَا هَمُّهُ الدُّنْيَا أَنْ يَطْلُبَهَا أَعْطَاهُ اللَّهُ مَالًا، وَأَعْطَاهُ مَا يَعِيشُ بِهِ، وَكَانَ ذَلِكَ قِصَاصًا لَهُ بِعَمَلِهِ»، قَالَ: ﴿وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ﴾ [هود: ١٥]، يَقُولُ: «لَا يُظْلَمُونَ»
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
١١٨٩ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «مَنْ أَحْسَنَ مِنْ مُحْسِنٍ، فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ فِي عَاجِلِ الدُّنْيَا وَآجِلِ الْآخِرَةِ»
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
١١٩٠ - عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عِيسَى، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا﴾ [هود: ١٥] مِمَّنْ لَا يُقْبَلُ مِنْهُ جُوزِيَ بِهِ يُعْطَى ثَوَابَهُ فِي الدُّنْيَا "
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
١١٩١ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ﴾ [هود: ١٧]، قَالَ: «لِسَانُهُ هُوَ الشَّاهِدُ»، قَالَ مَعْمَرٌ: قَالَ الْكَلْبِيُّ: «جِبْرِيلُ شَاهِدٌ مِنَ اللَّهِ» عَبْدُ الرَّزَّاقِ
⦗١٨٥⦘
١١٩٢ - عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ﴾ [هود: ١٧]، قَالَ: مُحَمَّدٌ، ﴿وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ﴾ [هود: ١٧]، قَالَ: جِبْرِيلُ
2 / 184