تفسير ابن باديس
تفسير ابن باديس ((في مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير)).
پژوهشگر
علق عليه وخرج آياته وأحاديثه أحمد شمس الدين.
ناشر
دار الكتب العلمية بيروت
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١٦هـ - ١٩٩٥م.
محل انتشار
لبنان.
ژانرها
(١) أخرجه مسلم في الزهد والرقائق حديث ٤٦، وابن ماجة في الزهد باب٢١. وقوله: «تركته وشركه» هكذا وقع في بعض روايات الحديث؟ وروي: «وشريكه»، وروي أيضًا: «وشركته». ومعناه أنه غني عن المشاركة وغيرها، فمن عمل شيثًا لي ولغيري لم أقبله بل اتركه لذلك الغير. والمراد أن عمل المرائي باطل لا ثواب فيه ويأثم به. (٢) في الجهاد، باب ٢٤، حديث ٢٥١٦. ولفظه بتمامه: عن أي هريرة: «أن رجلًا قال: يا رسول الله رجل يريد الجهاد في سبيل الله وهو يبتغي غرضًا من عرض الدنيا؟ فقال النبي ﷺ: لا أجر له. فأعظم ذلك الناس وقالوا للرجلٍ: عد لرسول ﷺ فلعلك لم تفهمه؟ فقال: يا رسول الله رجل يريد الجهاد في سبيل الله وهو يبتغي عرضا من عرض الدنيا؟ قال: لا أجر له. فقالوا للرجل: عد لرسول الله ﷺ. فقال له الثالثة، فقال له: لا أجر له».
1 / 54