تفسير ابن باديس
تفسير ابن باديس ((في مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير)).
پژوهشگر
علق عليه وخرج آياته وأحاديثه أحمد شمس الدين.
ناشر
دار الكتب العلمية بيروت
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١٦هـ - ١٩٩٥م.
محل انتشار
لبنان.
ژانرها
(١) هو الحسن بن أبي الحسن البصري المتوفى سنة ١١٠ هـ. وهو رأس الطبقة الثالثة من التابعين. ثقة، فقيه، فاضل، مشهور، روى له الستة في الصحاح. انظر ترجمته في تهذيب التهذيب (٢/ ٢٦٣) وتقريب التهذيب (١/ ١٦٥) وخلاصة تهذيب الكمال (١/ ٢١٠) والكاشف (١/ ٢٢٠) وتاريخ البخاري الكبير (٢/ ٢٨٩) والجرح والتعديل (٣/ ١٧٧) وميزان الاعتدال (١/ ٤٨٣) ولسان الميزان (٢/ ١٩٩) وطبقات خليفة بن خياط (١٧٢٦) وأخبار القضاة (٢/ ٣) وحلية الأولياء (٢/ ١٣١) وطبقات ابن سعد (٩/ ٤٩) وسير أعلام النبلاء (٤/ ٥٦٣) والثقات لابن حبان (٤/ ١٢٢). (٢) أخرجه من حديث عائشة ﵂ مالك في الموطأ (كتاب الصيام، حديث ٩) ومسلم في الصيام حديث ٧٩، وأحمد في المسند (٦/ ٦٧، ١٢٢، ١٥٦، ٢٢٦، ٢٤٥). (٣) روى الحديث مرسلًا مالك في الموطأ (كتاب الصيام، حديث رقم ١٣) والشافعي في الرسالة (رقم ١١٠٩ بتحقيق أحمد محمد شاكر): عن عطاء بن يسار؛ أن رجلًا قبل امرأته وهو صائم في رمضان، فوجد من ذلك وجدًا شديدًا، فأرسل امرأته تسأل له عن ذلك، فدخلت على أم سلمة زوج النبي ﷺ فذكرت ذلك لها، فأخبرتها أم سلمة أن رسول الله ﷺ يقبِّل وهو صائم. فرجعت فأخبرت زوجها بذلك، فزاده ذلك شرًا. وقال: لسنا مثل رسول الله ﷺ، الله يحل لرسول الله ﷺ ما شاء. ثم رجعت امرأته إلى أم سلمة، فوجدت عندها رسول الله ﷺ، فقال رسول الله ﷺ: «ما لهذه المرأة؟» فأخبرته أم سلمة فقال رسول الله": «ألا أخبرتيها أني أفعل ذلك؛» فقالت: قد أخبرتها. فذهبت إلى زوجها فأخبرته، فزاده شرًاّ وقال: لسنا مثل رسول الله ﷺ، الله يحل لرسول الله ﷺ ما شاء. فغضب رسول الله ﷺ وقال: «والله إني لأتقاكم لله وأعلمكم بحدوده».
1 / 245