ومن خلق العقل فى الحجر قوله A ، « إنى لا أعرف حجرا كان يسلم على قبل أن أبعث » ، وأنه A بعد بعثه ما مر بحجر أو مدر إلا سلم عليه ، وأن الحصى سبح فى كفه ، وكف بعض الصحابة ، وأن الحجر الأسود يشهد لمن استلمه .
وليس المراد هنا الانقياد لما يريد الله ، فإن الخلق كله كذلك ، حتى قلوب الكفرة فإنها منقادة لما يريد الله من هزال وسمن وصحة ومرض ، وزوال وبقاء ، وفرح وحزن وغير ذلك { وما الله بغافل عما تعملون } فهو عالم بما تعملون ، فيعاقبكم على مساوئكم المحبطة لمحاسنكم فى الآخرة .
صفحه ۸۹