7
{ صرط الذين أنعمت عليهم } بعلم الدين والعمل به ، من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين من كل أمة { غير } قال سيبويه : نعت الذين ، لأن الذين كالنكرة ، لأنه جنس ، ولفظ غير نكرة ولو أضيف إلى معرفة ، ولا سيما أنه أضيف لمعرفة هى للجنس فهى كالنكرة ، وعندى جواز إبدال لمشتق الوصف وما أول به . { المغضوب عليهم } اليهود المخالفين لموسى وعيسى . { ولا الضالين } النصارى المخالفين لها ، قال A : « المغضوب عليهم لتقدمهم زمانا ، ولأن الإنعام يقابل بالانتقام ، ولأنهم أشد في الكفر والعناد والفساد ، وأشد عداوة للذين آمنوا ، ولأنهم كفروا بنبين ، عيسى ومحمد صلى الله عليهما وسلم ، والنصارى بواحد ، وهو سيدنا محمد A » وروى ابن عدى والديلمى والسلفى عنه A : من لم يجد صدقة فليلعن اليهود .
صفحه ۷