257

تفسير ابن عرفة

تفسير الإمام ابن عرفة

پژوهشگر

د. حسن المناعي

ناشر

مركز البحوث بالكلية الزيتونية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٩٨٦ م

محل انتشار

تونس

قال ابن عطية: الإيمان المتفق عليه الذي لا شبهة فيه ولا ريبة وليس قصده الإيمان المخرج من (عهدة) التكليف. «قوله تعالى: ﴿واذكروا مَا فِيهِ ...﴾ . ابن عطية: أي (تدبروه) ولا تنسوه، وامتثلوا أوامره (ووعيده») . قال ابن عرفة: أو اذكروه لغيركم وعلموه له. قيل لابن عرفة: لا يناسب أن (يعلل) هذا بالتّقوى، فإنه قد يكون المعلم غير متَّقٍ (لله)؟ فقال: قد يكون (تذكيره) لغيره سببا في (انزجاره هو)، وتذكيره في نفسه.
قوله تعالى: ﴿ثُمَّ تَوَلَّيْتُم ...﴾ «قال ابن عرفة: «ثُمَّ» إما لبعدها ما بين منزلة (الإيمان والكفر) أو للمهلة حقيقة» .

1 / 315