288

تفسير السلمي

تفسير السلمي

پژوهشگر

سيد عمران

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

1421هـ - 2001م

محل انتشار

لبنان/ بيروت

قال بعضهم : الإستقامة في الدعاء هو رؤية الإجابة مكرا واستدراجا ، ورؤية تأخير | الإجابة طردا وبعدا .

وقيل : أجيبت دعوتكما فاستقيما على دعائكما إلى أن يظهر لكما الإجابة .

وقيل : أجيبت دعوتكما فاستقيما على منهاج الصدق .

قوله تعالى : فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك > 2 <

يونس : ( 94 ) فإن كنت في . . . . .

> > [ الآية : 94 ] .

قال ابن عطاء : مما فضلناك به وشرفناك ، فسل الذين يقرءون الكتاب من قبلك وهم | الأعداء ، كيف وجدوا وصفك في كتبهم وكيف رأوا فيها نشر فضائلك ، يدل عليه قوله | حين أنزلت عليه هذه الآية : ' لا أشك لا أشك ' .

قوله تعالى : ^ ( إن الذين حقت عليهم كلمت ربك لا يؤمنون * ولو جاءتهم كل آية | حتى يروا العذاب الأليم ) ^ < <

يونس : ( 96 - 97 ) إن الذين حقت . . . . .

> > [ الآية : 96 - 97 ] .

قال الواسطي : من لم يلحقه نور الأزل ؛ لا يتبين عليه صفات الوقت ، فإن صفات | الوقت نتائج أنوار الأزل قال الله تعالى : ^ ( إن الذين حقت عليهم كلمت ربك لا | يؤمنون * ولو جاءتهم كل آية ) ^ .

قوله تعالى : وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله > 2 <

يونس : ( 100 ) وما كان لنفس . . . . .

> > [ الآية : 100 ] .

قال بعضهم : إذا صح له الإيمان ، لا يصح إلا أن يأذن الله له بذلك في إزالة وحرية | القضاء السابق له بالإيمان على أحد إلا سعادة سابقة في الأزل ونور متقدم .

قوله تعالى : ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا > 2 <

يونس : ( 99 ) ولو شاء ربك . . . . .

> > [ الآية : 99 ] .

قال الواسطي : رفع المدح والذم فلا معذور ولا غير معذور ولا شقاء ولا سعادة ، | إنما هي إرادة أمضاها ومشيئة أنفذها وقيس آمنوا بإذن الله المتولى لإظهار الكونين ، لا | شريك له فلا يستغفرون ولا يفتخرون .

قوله تعالى : وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون > 2 <

يونس : ( 101 ) قل انظروا ماذا . . . . .

> > [ الآية : 101 ] .

قال بعضهم : لا تصل العقول الخالية عن التوفيق إلى سبيل النجاة ، وما يغنى ضياء | العقل مع ظلمة الخذلان إنما تنفع أنوار العقل من كان مؤيدا بأنوار التوفيق وعناية | الأزل ، وإلا فإنه متخبط في هلاكه بعقله . |

صفحه ۳۰۹