تفسير السلمي

السلمی d. 412 AH
193

تفسير السلمي

تفسير السلمي

پژوهشگر

سيد عمران

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

1421هـ - 2001م

محل انتشار

لبنان/ بيروت

وقال شاه : علامة النور في القلب النظر إلى الدنيا بعين الزوال وتقرب الأجل بإبطال | الأمل استعدادا للموت ، وإهمال الدمع عند ذكر الآخرة .

قال أبو محمد الجريري : في قوله : ^ ( أومن كان ميتا فأحييناه ) ^ قال : إذا أحيا الله عبدا | بأنواره لا تموت أبدا ، وإذا أماته بخذلانه لا يحيا أبدا .

وقال جعفر : أو من كان ميتا بالاعتماد على الطاعات ، فأحييناه : فجعلنا له نور | التضرع والاعتذار .

وقال بعضهم : ميتا برؤية الأفعال فأحييناه برؤية الافتقار .

وقال القاسم : أحيا أولياءه بنور الانتباه ، كما أحيا الأجساد بالارواح .

قال القناء : هذه حياة المعرفة لا حياة البشرية ، وقال : ميت لا ذكر له في الفناء عن | الأذكار ، فأحييناه بالموت عن إدراكنا والحياة فينا .

وقال سهل : من كان ميتا بالجهل فاحييناه بالعلم .

وقال ابن عطاء : أو من كان ميتا بالانقطاع عنه ، فأحييناه بالاتصال بنا وجعلنا له نورا | اتصالا كمن تركه في ظلمات الانقطاع .

قوله تعالى : الله أعلم حيث يجعل رسالته > 2 <

الأنعام : ( 124 ) وإذا جاءتهم آية . . . . .

> > [ الآية : 124 ] .

قال النصرآباذي : الله أعلم بالأوعية التي تصلح لسره ومنازلاته ومكاشفاته فيزينها | لخواص الأنوار ويقدسها بلطائف الاطلاع .

قوله تعالى : فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام > 2 <

الأنعام : ( 125 ) فمن يرد الله . . . . .

> > [ الآية : 125 ] .

قال سهل : فمن يرد الله أن يهديه إلى قوله حرجا قال : الهداية : المعونة على ما أمر | والعصمة عما نهى عنه .

قوله تعالى :

﴿ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا

[ الآية : 125 ] .

قيل : الضلالة ها هنا هي الترك من العصمة مع الهوى .

قال النهرجوري : صفة المراد خلوه مما له ، وقبوله ما عليه ، وسعة صدره لموارد الحق | عليه .

قال الله تعالى :

﴿فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام

.

صفحه ۲۱۴