تفسير السلمي
تفسير السلمي
پژوهشگر
سيد عمران
ناشر
دار الكتب العلمية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
1421هـ - 2001م
محل انتشار
لبنان/ بيروت
قوله تعالى : وهذا كتاب أنزلناه مبارك مصدق الذي بين يديه > 2 <
الأنعام : ( 92 ) وهذا كتاب أنزلناه . . . . .
> > [ الآية : 92 ] .
قيل : مبارك على من اتبعه وآمن به ، مبارك على من صدقه وعمل بما فيه .
وقيل : مبارك على من فهم عن الله أمره ونهيه ، مبارك على من عظم حرمته ، مبارك | على من قرأه بتدبيره وعلى من سمعه بحضوره .
قوله تعالى : ^ ( ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه | شيء ) ^ < <
الأنعام : ( 93 ) ومن أظلم ممن . . . . .
> > [ الآية : 93 ] .
قال بعضهم : إن ما لا يليق بجلاله . قدره وحقيقة شأنه من التنافر به وإن كان | مأذونا فيه ، لأن ذلك أقدار خلقه وطاقتهم لذلك .
قال سهل بن عبد الله : من ذكر فقد افترى ، قال الله تعالى :
﴿فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا﴾
لا بأذكار الغفلة .
قوله تعالى : ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة > 2 <
الأنعام : ( 94 ) ولقد جئتمونا فرادى . . . . .
> > [ الآية : 94 ] .
قال بعضهم : أجل مقامات العبد إظهار إفلاسه والرجوع إليه خاليا من جميع | طاعاته .
قيل لأبي حفص : بماذا تقدم على الله ، قال : وما للفقير أن يقدم به على الغني سوى | فقره ، قال الله تعالى :
﴿ولقد جئتمونا فرادى﴾
خالين من جميع أعمالكم وأحوالكم | وطاعاتكم .
قوله تعالى : إن الله فالق الحب والنوى > 2 <
الأنعام : ( 95 ) إن الله فالق . . . . .
> > [ الآية : 95 ] .
قال ابن عطاء : مظهر ما في حبة القلب من الإخلاص والرياء .
قوله تعالى : وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها > 2 <
الأنعام : ( 97 ) وهو الذي جعل . . . . .
> > [ الآية : 97 ] .
قال أبو علي الجوزجاني : جعل الله تعالى الليل مطية ودليلا ، فالمطية يركبها في طلب | الزلف ، والدليل يستدل به على أبواب الرضا ، قال الله تعالى
﴿لتهتدوا بها﴾
الطريق إلى | الجنة .
قوله تعالى : فالق الإصباح وجعل الليل سكنا > 2 <
الأنعام : ( 96 ) فالق الإصباح وجعل . . . . .
> > [ الآية : 96 ] . |
صفحه ۲۰۹