تفسير السلمي
تفسير السلمي
پژوهشگر
سيد عمران
ناشر
دار الكتب العلمية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
1421هـ - 2001م
محل انتشار
لبنان/ بيروت
قوله تعالى : ولو ترى إذ وقفوا على ربهم > 2 <
الأنعام : ( 30 ) ولو ترى إذ . . . . .
> > [ الآية : 30 ] .
قال ابن عطاء : وقفوا وقوف قهار ، ولو وقفوا وقوف اشتياق لرأوا عن أنواع | الكرامات ما تعجبوا منها .
قوله تعالى : وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو > 2 <
الأنعام : ( 32 ) وما الحياة الدنيا . . . . .
> > [ الآية : 32 ] .
قال محمد بن علي : لعب لمن جمعه لهو لمن يرث عنه .
وقال الواسطي في قوله ^ ( ولدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا يعقلون ) ^ جهلهم | بعلمهم .
قال النصرآباذي : لمن لزم التقوى واشتاق إلى مفارقة الدنيا .
قال الله تعالى :
﴿وللدار الآخرة خير للذين يتقون﴾
، والإنسان يسارع إلى ما هو | خير له .
قال بعضهم في هذه الآية : تعزية للفقراء بما حرموا منها ، وتقريع للأغنياء بما ركنوا | إليها .
قوله تعالى : ولقد كذبت رسل من قبلك > 2 <
الأنعام : ( 34 ) ولقد كذبت رسل . . . . .
> > [ الآية : 34 ] .
قال الواسطي رحمة الله عليه : طيب قلب نبيه صلى الله عليه وسلم بما خالفوه به من أنواع الخلاف | لئلا يشق عليه حال الإبلاغ .
قوله تعالى :
﴿ولا مبدل لكلمات الله﴾
.
قيل : لا مغير لها لما أجرى في الأزل عند ظهورها في الأبد ، والأزل والأبد عنده | واحد ولا أزل ولا أبد حقيقة .
قوله تعالى : ولو شاء الله لجمعهم على الهدى > 2 <
الأنعام : ( 35 ) وإن كان كبر . . . . .
> > [ الآية : 35 ] .
قال الواسطي : على جوهرة واحدة في صفة واحدة .
وقيل هذا الخطاب استهانة بمن أعرض عنه ، بأنه سيرهم في مشيئته وصرفهم في | تدبيره . |
صفحه ۱۹۶