تفسير السلمي
تفسير السلمي
پژوهشگر
سيد عمران
ناشر
دار الكتب العلمية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
1421هـ - 2001م
محل انتشار
لبنان/ بيروت
قال جعفر : أظهر البيان للناس ، ولكن لا ينتبه إلا من أيد منه بنور اليقين وطهارة | | السر ألا تراه يقول :
﴿وهدى وموعظة للمتقين﴾
أي : أن الاهتداء بهذا البيان والإتعاظ | به للمتقين الذين اتقوا كل شيء سواه .
قوله تعالى : ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون > 2 <
آل عمران : ( 139 ) ولا تهنوا ولا . . . . .
> > [ الآية : 139 ] .
سئل محمد بن موسى ما بال الإنسان يحزن مرة ويفرح أخرى ؟ فقال : إن الأرواح | غذاؤها وتهذيبها في الاستتار والتجلي ، يطرب عند التجلي ويحزن عند الاستتار ، فمن | حجبه حزن ومن طالعه بعين البر واللطف فرح ، ومن طالعه بعين السخط خاف وقلق .
قوله تعالى : وسارعوا إلى مغفرة من ربكم > 2 <
آل عمران : ( 133 ) وسارعوا إلى مغفرة . . . . .
> > [ الآية : 133 ] .
فالطلب للمغفرة والغفران هو حظ النفس وكذلك طلب الجنان ، وما دام العبد بهذه | الصفة فهو عبد نفسه وطالب حظه إلى أن يستوي في ميادين لطائف الخطاب ورود | الرضوان ودخول النيران ، حينئذ فنى عن حظوظه وبقي بلا حظ ، واستولت عليه في | ذلك جلابيب القدرة ، فحينئذ يأنف أن ينظر إلى حظوظه فيبقى أثر الأثر لغير الحق | عليه .
قوله تعالى :
﴿كنتم خير أمة أخرجت للناس﴾
. ؟؟
قال يحيى بن معاذ : هذه مدحة لهم ولم يكن الله تعالى ليمدح قوما ثم يعذبهم .
وقال جعفر الصادق رحمة الله تعالى عليه : يأمرون بالمعروف والمعروف هو موافقته | الكتاب والسنة .
قوله تعالى : وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل > 2 <
آل عمران : ( 144 ) وما محمد إلا . . . . .
> > [ الآية : 144 ] .
صفحه ۱۲۱