70

تفسير ابن فورك

تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

پژوهشگر

سهيمة بنت محمد سعيد محمد أحمد بخاري (ما جيستير)

ناشر

جامعة أم القرى

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

ژانرها

تفسیر
والإئتلاء: القسم آلي يؤلي إيلاء إذا حلف على أمر من الأمور ويأتلي يفتعل من آليت كما أن يقتضي من قضيت والمعنى أن لا يؤتوا. وقيل نزلت في أبي بكر الصديق - رضوان الله عليه - ومسطح ابن أثاثة وكان يجري عليه ويقوم بنفقته فقطعها لما خاض في الإفك وحلف أن لا ينفعه أبدًا لما كان منه من الدخول م أصحاب الإفك في أمر عائشة ﵂. فلما أنزل الله فيه الآية رجع له، وقال بلى والله إني أحب أن يغفر. الله لي والله لا أنزعها أبدًا عنه. وكان مسطح ابن خالة أبي بكر الصديق وكان مسكينًا ومهاجرًا من مكة إلى المدينة، ومن البدريين عن عائشة)، وابن عباس، وابن. الزبير وقال الحسن: أنزلت في يتيم كان في حجر أبي بكر الصديق - ﵁ حلف ألا ينفق عليه. وكذلك قال مجاهد.. وقيل ﴿إِنَّ الذين يَرْمُونَ﴾ عن الفواحش. وشهادة الأيدي، والأرجل بأعمال الفجار فيه ثلاثة أقوال: الأول: يخلق فيها كلامًا ونطقًا فتنطق بذلك

1 / 131