312

تفسير ابن فورك

تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

ویرایشگر

سهيمة بنت محمد سعيد محمد أحمد بخاري (ما جيستير)

ناشر

جامعة أم القرى

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

ژانرها

تفسیر
علمهم عند التنبيه لهم
قال الشاعر
وَيْ كَأَنَّ مَنْ يَكُنْ لَهُ نَشَبٌ يُحبب ... وَمَنْ يَفْتَقِرْ يَعِشْ عَيْشَ ضُرِّ
قبح طلب العلو في الأرض؛ لأنه رُكُون إليها، وترك لطلب.
العلو في الآخرة، وهي دار مقام، والدنيا دار ارتحال
وقيل: إن قارون جعل لبغي جُعْلًا على أن ترمي موسى بالفاحشة
؛ فلما حضرت في الملأ كذبت قارون، وأخبرت بالحق فخر موسى
ساجدًا يبكي، فأوحى الله إليه ما يبكيك قد سلطتك على الأرض فمرها
بما شئت فقال: يا أرض خذيهم فأخذتهم إلى ركبهم، ثم قال: يا أرض خذيهم فأخذتهم إلى حُقِيِّهِم، ثم قال: يا أرض خذيهم
فأخذتهم إلى أعناقهم، ثم أطبقت عليهم، وهم في ذلك ينادون يا

1 / 373