275

تفسير ابن فورك

تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

پژوهشگر

سهيمة بنت محمد سعيد محمد أحمد بخاري (ما جيستير)

ناشر

جامعة أم القرى

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

ژانرها

تفسیر
وقال: ﴿عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا﴾ كان يوم عيد لهم قد اشتغلوا بلهوهم، ولعبهم. جاز أن يقول موسى: ﴿هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ﴾ . في شيء لا عقاب عليه فيه من حيث؛ إنه رأى تركه أفضل من فعله؛ فكأنه بخس نفسه ذلك الفضل؛ فقال: ﴿رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي﴾ . الظهير: الذي يظهر المعاونة لغيره؛ بما يصير كالظهر له الذي يحميه من عدوه. دخلت الفاء في: ﴿فَأَصْبَحَ﴾ على العطف على ما قبله. الاستصراخ: طلب الصراخ على العدو بما يردعه عن الإيقاع بمن قد تعرض له. الاستنصار: طلب النصر على العدو. والاستنجاد: طلب النجد بما يكف العدو عن صاحبه. وقيل ﴿رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ﴾ بالمغفرة فلن أعين بعدها على خطيئة.

1 / 336