والنذارة: الإخبار بما فيه المخافة ليتقه في الحذر منه
معنى الاستثناء في ﴿إِلَّا مَنْ شَاءَ﴾
أنه جعل أجره على دعائه اتخاذ
المدعو سبيلًا إلى ربه بطاعته.
كقول الشاعر:
وَبَادِيَة ٍ لَيْسَ بِهَا أنيسُ ... إلَّا اليَعَافِيرُ وإلَّا العِيسُ
جعلها أنيس ذلك المكان..
معنى ﴿وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ﴾
أي أحمده منزهًا له عما لا يجوز في صفته
وقيل ﴿قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَنْ شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا﴾
بإنفاقه ماله في طاعة ربه واتباع مرضاته
وجاز أن يقال (ما بينهما) وإذ ذكر السماوات ب الجمع لأنه بمعنى
الصنفين.
قال الشاعر: