6

تفسير ابن زمنين

تفسير ابن زمنين

پژوهشگر

أبو عبد الله حسين بن عكاشة - محمد بن مصطفى الكنز

ناشر

الفاروق الحديثة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٣هـ - ٢٠٠٢م

محل انتشار

مصر/ القاهرة

تَفْسِير فَاتِحَة الْكتاب وَهِي مَكِّيَّة كلهَا [آيَة [١ - ٧]
قَوْله: ﴿الْحَمد لله﴾ حمد نَفسه، وَأمر الْعباد أَن يحمدوه، وَالْحَمْد: شكر النِّعْمَة. ﴿رَبِّ الْعَالمين﴾ الْعَالمُونَ: الْخلق.
﴿ملك يَوْم الدّين﴾ قَالَ قَتَادَة: يَوْم يَدِينُ اللَّهُ النَّاس فِيهِ بأعمالهم. قَالَ مُحَمَّد: معنى «الدّين» فِي اللُّغَة: الْجَزَاء؛ وَمن كَلَام الْعَرَب: دنته بِمَا صنع - أَي: جازيته. قَالَ يَحْيَى: مَنْ قَرَأَ ﴿مَلِكِ﴾ فَهُوَ مِنْ بَابِ: الْمُلْكِ؛ يَقُولُ: هُوَ مَلِكُ ذَلِكَ الْيَوْمِ. وَأَخْبَرَنِي بَحْرٌ السَّقَّاءُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ كَانُوا

1 / 118