تفسير القرآن العظيم المنسوب للإمام الطبراني
تفسير القرآن العظيم المنسوب للإمام الطبراني
ژانرها
تفسیر
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
تفسير القرآن العظيم المنسوب للإمام الطبراني
الطبرانی d. 360 AHتفسير القرآن العظيم المنسوب للإمام الطبراني
ژانرها
قوله تعالى : { وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله } ؛ أي إذا قيل ليهود المدينة : صدقوا بالقرآن ؛ { قالوا نؤمن بمآ أنزل علينا } ؛ يعنون التوراة ، { ويكفرون بما ورآءه } ؛ أي ويجحدون بما سوى الذي أنزل عليهم كقوله تعالى : { فمن ابتغى ورآء ذلك }[المؤمنون : 7] أي سواه. وقوله تعالى : { وهو الحق } ؛ يعني القرآن ، { مصدقا لما معهم } ؛ أي موافقا للتوراة وسائر الكتب. ونصب { مصدقا } على الحال.
وقوله تعالى : { قل فلم تقتلون أنبيآء الله } ؛ أي قل لهم يا محمد : إن كنتم تصدقون التوراة فلم تقتلون أنبياء الله ، { من قبل } ؛ وليس فيما أنزل عليكم قتل الأنبياء ، قوله تعالى : { إن كنتم مؤمنين } ؛ أي فلم تقتلون أنبياء الله إن كنتم مؤمنين بالتوراة وقد نهيتم فيها عن قتلهم. وقوله (لم) أصله (لما) فحذفت الألف فرقا بين الخبر والاستفهام ؛ كقوله (فيم) و(بم) و(مم) و(علام) و(حتى م).
صفحه ۹۰