تفسير القرآن العظيم المنسوب للإمام الطبراني
تفسير القرآن العظيم المنسوب للإمام الطبراني
ژانرها
تفسیر
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
تفسير القرآن العظيم المنسوب للإمام الطبراني
الطبرانی d. 360 AHتفسير القرآن العظيم المنسوب للإمام الطبراني
ژانرها
وقوله عز وجل : { ذلك الكتاب لا ريب فيه } ؛ أي لا شك فيه. ونصب { ريب } لتعميم النفي ؛ ألا ترى أنك تقول : لا رجل في الدار ؛ بالنصب ، فيكون نفيا عاما. وإذا قلت : لا رجل في الدار ؛ بالرفع ، جاز أن يكون في الدار رجلان أو ثلاثة.
قوله عز وجل : { هدى للمتقين } ؛ نصب على الحال ؛ إما من { ذلك الكتاب } ؛ كأنه قال : ذلك الكتاب هاديا. وإما من { لا ريب فيه } كأنه قال { لا ريب فيه } في حال هدايته. ويجوز أن يكون موضعه رفعا على إضمار (هو) ، أو (فيه).
فإن قيل : لم خص المتقين ؛ وهو هدى لهم ولغيرهم ؟ قيل : تخصيص الشيء بالذكر لا يدل على نفي ما عداه ، وفائدة التخصيص تشريف المتقين ، ومثله : { إنما تنذر من اتبع الذكر }[يس : 11]{ إنمآ أنت منذر من يخشاها }[النازعات : 45].
صفحه ۹