تفسير القرآن العظيم المنسوب للإمام الطبراني
تفسير القرآن العظيم المنسوب للإمام الطبراني
ژانرها
تفسیر
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
تفسير القرآن العظيم المنسوب للإمام الطبراني
الطبرانی d. 360 AHتفسير القرآن العظيم المنسوب للإمام الطبراني
ژانرها
قوله عز وجل : { فإن زللتم من بعد ما جآءتكم البينات فاعلموا أن الله عزيز حكيم } ؛ أي إن زللتم ؛ أي إن عدلتم عن الطريق المستقيم بالخروج عن طاعة الله إلى المعصية. وقال ابن عباس : (معناه : فإن ملتم إلى أول شريعتكم من تحريم لحوم الإبل والسبت). { من بعد ما جآءتكم البينات } أي الدلالات والحجج ؛ يعني محمدا صلى الله عليه وسلم وشرائعه ، { فاعلموا أن الله عزيز حكيم } أي غالب بالنقمة ولا يعجزه شيء من ذلك.
وقوله { حكيم } أي محكم في الفعل ، حكيم في أمره. ويقال : عالم ذو حكمة فيما شرع لكم من دينه. وقال ابن حبان : (معنى : فإن زللتم ؛ أي أخطأتم). وقال السدي : (فإن ضللتم). وقال ابن عباس : (يعني الشرك).
وقرأ أبو السمال العدوي : (فإن زللتم) بكسر اللام ، وفي هذه الآية تشبيه العصيان بزلة القدم.
صفحه ۱۹۲