تفسير القرآن العظيم المنسوب للإمام الطبراني
تفسير القرآن العظيم المنسوب للإمام الطبراني
ژانرها
تفسیر
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
تفسير القرآن العظيم المنسوب للإمام الطبراني
الطبرانی d. 360 AHتفسير القرآن العظيم المنسوب للإمام الطبراني
ژانرها
قوله تعالى : { إذ قال له ربه أسلم } ؛ أي استقم على الإسلام واثبت عليه ؛ لأنه كان مسلما كقوله تعالى : { فاعلم أنه لا إله إلا الله }[محمد : 19] أي اثبت على علمك. وقال ابن عباس : (إنما قال ذلك حين خرج من السرب ورأى الكوكب والقمر والشمس ، فألهمه الله الإخلاص فاستدل وعرف وحدانية الله فأسلم حينئذ ، وقال : { إني بريء مما تشركون * إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا ومآ أنا من المشركين }[الأنعام : 78-79]) وليس أنه كان حين أفلت الشمس كافرا ؛ لأن الله تعالى لا ينبئ من كان كافرا قط.
ويجوز أن يكون معنى الإسلام : تسليم الأمور إلى الله تعالى والانقياد له من غير امتناع وعصيان. وقال الكلبي : (معناه : أخلص دينك لله بالتوحيد). وقال عطاء : (سلم نفسك إلى الله وفوض أمرك إليه). وقيل : اخضع واخشع.
قوله تعالى : { قال أسلمت لرب العالمين } ؛ ظاهر المعنى.
صفحه ۱۲۴