(37) - فرات قال حدثني جعفر بن محمد الفزاري قال حدثنا أحمد بن ميثم الميثمي قال حدثنا أحمد بن محرز الخراساني عن [قال حدثنا] عبد الواحد بن علي قال: قال أمير المؤمنين [علي بن أبي طالب] ع أنا أؤدي من النبيين إلى الوصيين ومن الوصيين إلى النبيين وما بعث الله نبيا إلا وأنا أقضي دينه وأنجز عداته ولقد اصطفاني ربي بالعلم والظفر ولقد وفدت إلى ربي اثنتي عشرة وفادة فعرفني نفسه وأعطاني مفاتيح الغيب ثم قال يا قنبر من على الباب [بالباب] قال ميثم التمار ما تقول إن أحدثك فإن أخذته كنت مؤمنا وإن تركته كنت كافرا [ثم] قال أنا الفاروق الذي أفرق بين الحق والباطل أنا أدخل أوليائي الجنة وأعدائي النار أنا قال الله هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الأمر وإلى الله ترجع الأمور @HAD@ .
بقية مما ترك آل موسى وآل هارون
(38) - فرات قال حدثني علي بن محمد الزهري قال حدثني القاسم بن
(37). في سند هذه الرواية اختلاف بين النسخ ففى (أ) جعل أحمد بن محرز شيخا لفرات ثم كرره في محله وفي (ر) جعله شيخا لفرات دون تكرار وفيه قال أحمد بن ميثم. هذا والمثبت من (ب) وذلك لأن الفزاري من شيوخ فرات المعروفين ولا يروى عنه بواسطة والتكرار في (أ) غير صحيح وسند (ر) ناقص كما هو واضح.
(38). وأخرجه محمد بن العباس عن علي بن محمد الجعفي عن أحمد بن القاسم عن علي بن محمد بن مروان عن أبيه بما يقرب منه على ما ذكره شيخنا الوالد في نهج السعادة خ 243 ط 1 نقلا عن البحار 7/ 127.
وقد أخرج صدر هذه الرواية حديث النبي جمع من المحدثين والحفاظ منهم أحمد في المسند والفضائل والحاكم في المستدرك والروياني وابن المغازلي والبخاري في تاريخه وأبو جعفر القاضي في المناقب ح 119 و125 وانظر ح 666 من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق لابن عساكر ط 2 تحقيق فضيلة الوالد. وقال الكنجي في الكفاية: هذا سند مشهور.
القاسم بن إسماعيل روى عن الحسن بن علي ويحيى بن المثنى وعنه جعفر بن محمد كما في اسناد الكافي ولم نعثر له على ترجمة وسيأتي في ح 13 من سورة الشورى: القاسم بن أحمد يعني ابن إسماعيل.
حفص بن عاصم أو جعفر كما في خ وكما سيأتي لم نجد له ترجمة.
نصر بن مزاحم أبو الفضل المنقري العطار الكوفي سكن بغداد له مصنفات منها كتاب وقعة صفين المطبوع قال النجاشي: مستقيم الطريقة صالح الأمر غير أنه يروى عن الضعفاء، كتبه حسان. هذا والرواية عن الضعفاء غير قادحة بعد البناء على تحقيق رواة السند وهو لا يروى عن الضعفاء فقط بل-
صفحه ۶۷