تفسير فرات الكوفي
تفسير فرات الكوفي
ژانرها
إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا
(511) - قال حدثني جعفر بن محمد الأحمسي قال حدثنا مخول عن أبي مريم قال سمعت أبان بن تغلب يسأل جعفر ع عن قول الله تعالى إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا @HAD@ قال استقاموا على ولاية [بولاية] علي بن أبي طالب ع
ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين
(512) - قال حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي قال حدثنا الحسن [الحسين] بن [أبي] العباس وجعفر بن محمد بن سعيد الأحمسي قال حدثنا نصر بن مزاحم عن الحسن بكار عن أبيه عن زيد بن علي [ع] أنه قال في بعض رسائله عباد الله اتقوا الله وأجيبوا إلى الحق وكونوا أعوانا لمن دعاكم إليه ولا تأخذوا سنة بني إسرائيل كذبوا أنبياءهم وقتلوا أهل بيت نبيهم ثم أنا [أذكركم أيها السامعون لدعوتنا [لدعوته] المتفهمون لمقالتنا بالله العظيم الذي لم يذكر المذكرون بمثله إذا ذكر [تم] وه وجلت قلوبكم واقشعرت] لذلك جلودكم ألستم تعلمون أنا أهل بيت نبيكم المظلومون المقهورون [من ولايتهم فلا سهم وفينا] ولا ميراث أعطينا ما زال قائلنا يقهر يعني يكذب ويولد مولودنا في الخوف وينشأ ناشئنا بالقهر ويموت ميتنا بالذل ويحكم إن الله قد فرض عليكم جهاد أهل البغي والعدوان وفرض نصرة أوليائه الداعين إليه وإلى [وفي] كتابه قال الله ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز @HAD@ وإنا قوم عصمنا [غضبنا لله] ربنا ونقمنا الجور المعمول به في أهل ملتنا فوضعنا كل من توارث الخلافة وحكم بالهوى [بالهواء] ونقض العهد
(511). وللحديث شواهد كثيرة وسيأتي في سورة الجن ما يرتبط بالمعنى.
(512). تقدم هذا الحديث في ذيل الآية 124/ الأنعام عن جعفر بن أحمد معنعنا عن زيد ... مع مغايرات طفيفة فراجع ومن قوله [أذكركم] إلى [اقشعرت] أخذناه من المتقدمة وكان في النسخ: ثم انا كذلك جلودهم. ب: جلودكم.
صفحه ۳۸۲