345

تفسير فرات الكوفي

تفسير فرات الكوفي

ژانرها

تفسیر

واستقمتم مع أهل بيت نبيكم ع فذهبتم حيث ذهب نبيكم واخترتم من اختار الله ورسوله فأبشروا ثم أبشروا [ثم أبشروا] فأنتم المرحومون المتقبل من محسنهم والمتجاوز عن مسيئهم ومن لم يلق الله بمثل ما لقيتم لم تقبل حسنته ولم يتجاوز عن سيئته يا سليمان هل سررتك فقلت زدني جعلت فداك فقال إن لله عز وجل ملائكة يستغفرون لكم حتى يتساقط ذنوبكم كما يتساقط ورق الشجر في يوم ريح وذلك قول الله تعالى الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم @HAD@ ... ويستغفرون للذين آمنوا

قال ما على ملة إبراهيم إلا نحن وشيعتنا وسائر الناس منها براء

(507) - فرات قال حدثني [ثنا] علي بن الحسين معنعنا عن جعفر بن محمد ع قال مكث جبرئيل أربعين يوما لم ينزل على النبي ص فقال يا رب قد اشتد شوقي إلى نبيك فأذن لي فأوحى الله تعالى إليه [وقال] يا جبرئيل اهبط إلى حبيبي ونبيي فأقرئه مني السلام وأخبره أني [قد] خصصته بالنبوة وفضلته على جميع الأنبياء وأقرئ وصيه مني [منا] السلام وأخبره أني خصصته بالوصية وفضلته على جميع الأوصياء قال فهبط جبرئيل [ع] على النبي ص فكان إذا هبط وضعت له وسادة من أدم حشوها ليف فجلس بين يدي النبي [رسول الله] ص فقال يا محمد إن الله تعالى يقرئك السلام ويخبرك أنه خصك بالنبوة وفضلك على جميع الأنبياء ويقرأ وصيك السلام ويخبرك أنه خصه بالوصية وفضله على جميع الأوصياء قال فبعث النبي ص إليه فدعاه وأخبره بما قال جبرئيل [ع] قال فبكا علي بكاء شديدا ثم قال أسأل الله أن لا يسلبني ديني ولا ينزع مني كرامته وأن يعطيني ما وعدني

(507). هذه الرواية كانت تحت الرقم 6 من سورة الزمر بالأصل وتقدم في السورة السابقة في الرواية الخامسة منها ما يرتبط بالآية. وأورده المجلسي في البحار ج 38 ص 141.

وفي ب: فأوحى الله تعالى إلى جبرئيل اهبط ... جميع الأنبياء وخصصت عليا بالوصية. أ، ب:

لا يسالني ذنبي. ر: لا يسألني ديني. والمثبت على سبيل الاستظهار وملائمة السياق. ب: حق على الله ان لا.

صفحه ۳۷۷