[بخلافه] ويصد عن سبيله وينتهك محارمه ويقتل [يقبل] من دعا إلى أمره فمن أشر عند الله منزلة ممن [من] افترى على الله كذبا* @HAD@ أو صد عن سبيله أو بغاه عوجا ومن أعظم عند الله أجرا ممن [من] أطاعه وادان بأمره وجاهد في سبيله وسارع في الجهاد ومن أشر عند الله منزلة ممن يزعم أن بغير ذلك يحق عليه ثم يترك ذلك استخفافا بحقه وتهاونا في أمر الله وإيثارا لدنياه ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين
وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم
(163) - فرات قال حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا عن حمران قال: سمعت أبا جعفر ع يقول في قول الله تعالى وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون @HAD@ قال [أمير المؤمنين] علي [بن أبي طالب] والأئمة من ولد فاطمة [الزهراء] ع هم صراطه [صراط الله] فمن أتاه سلك السبيل.
(164) - فرات قال حدثني محمد بن الحسن بن إبراهيم معنعنا عن أبي جعفر [ع] قال حدثنا أبو برزة قال: بينما نحن عند رسول الله ص إذ قال وأشار بيده إلى علي بن أبي طالب ع وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل [فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون] @HAD@ [إلى آخر الآية] فقال رجل أليس إنما يعني الله فضل هذا الصراط على ما سواه فقال النبي [رسول الله] ص هذا جوابك يا فلان أما قولك فضل الإسلام على ما سواه كذلك وأما قول الله هذا صراط علي مستقيم
عليا ع بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة له من بعدي فصدق كلامي وأنجز وعدي
(163). وفي تفسير القمي والعياشي روايات عن الباقر (عليه السلام) في هذا المعنى.
وهذه الرواية جاءت مكررة في النسخ كما يبينه الرقم وقد دمجناهما ورمزنا للأولى ب (1) والثانية ب (2).
(164). فى س 3 الآية في ب: وان هذا صراط علي مستقيما. وفي أ: صراط مستقيما. وفي س 6 (هذا جوابك) في ن: هذا جفا بك. وفي م: جفائك. والتصويب منا على سبيل الاستظهار.
صفحه ۱۳۷