[ع] فأدخلهم تحت الكساء في بيت أم سلمة فقال اللهم إن لكل نبي ثقلا وأهلا فهؤلاء ثقلي وأهلي فقالت أم سلمة ألست من أهلك فقال إنك إلى [على] خير ولكن هؤلاء ثقلي وأهلي فما قبض رسول الله ص كان علي أولى الناس بها لكبره ولما بلغ فيه رسول الله [ص] وأقامه وأخذه بيده.
ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
(113) - فرات قال حدثني عبيد بن كثير معنعنا عن أصبغ [الأصبغ] بن نباتة قال: لما هزمنا أهل البصرة جاء علي بن أبي طالب ع حتى استند إلى حائط من حيطان البصرة فاجتمعنا [واجتمعنا] حوله وأمير المؤمنين راكب والناس نزول فيدعو الرجل باسمه فيأتيه ثم يدعو الرجل باسمه فيأتيه ثم يدعو الرجل باسمه فيأتيه حتى وافاه بها [لها منا] ستون [ستين] شيخا كلهم قد صفروا اللحى وعقصوها وأكثرهم يومئذ من همدان فأخذ أمير المؤمنين طريقا من طريق [طرق] البصرة ونحن معه وعلينا الدروع والمغافر متقلدي السيوف متنكبي الأترسة حتى انتهى إلى دار قوراء عظيمة [فورا عظيما] فدخلنا فإذا فيها نسوة يبكين فلما رأينه صحن صيحة واحدة وقلن هذا قاتل الأحبة فأسكت [فأمسك] عنهن [عنهم] ثم قال أين منزل عائشة فأومئوا [فأموا فأرملوا] إلى حجرة في الدار فحملنا عليا [ع] عن [من] دابته فأنزلناه فدخل عليها فلم أسمع من قول علي شيئا إلا أن عائشة امرأة كانت عالية الصوت فسمعت [فسمعنا] كهيئة المعاذير أني لم أفعل ثم خرج علينا أمير المؤمنين [علي ع] فحملناه على [فحملنا عليا على] دابته فعارضته امرأة من قبل الدار فقال [ثم قال] أين صفية قالت لبيك يا
(113). وفي الحديث 4 و5 من سورة النور عن عبد الله بن جندب عن الرضا (عليه السلام) ما يرتبط بالآية.
دار قوراء أي وسيعة.
صفحه ۱۱۱