203

تفسير ابن أبي حاتم

تفسير ابن أبي حاتم

پژوهشگر

أسعد محمد الطيب

ناشر

مكتبة نزار مصطفى الباز

شماره نسخه

الثالثة

سال انتشار

١٤١٩ هـ

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

قوله: وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ ١١٢٥ - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ يَزِيدَ الْعَبْدِيُّ ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ: وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ قَالَ: إِذَا قَالُوا عَلَيْهِ الْبُهْتَانَ سَبَّحَ نَفْسَهُ. ١١٢٦ - حَدَّثَنَا الْمُنْذِرُ بْنُ شَاذَانَ ثنا هَوْذَةُ ثنا عَوْفٌ عَنْ غَالِبِ بْنِ عَجْرَدٍ حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ فِي مَسْجِدِ مِنًى قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ اللَّهَ لَمَّا خَلَقَ مَا فِيهَا مِنَ الشَّجَرِ وَلَمْ يَكُنْ فِي الأَرْضِ شَجَرَةٌ يأتيها بنوا آدَمَ إِلا أَصَابُوا مِنْهَا مَنْفَعَةً، أَوْ كَانَ لَهُمْ فِيهَا مَنْفَعَةٌ، وَلَمْ تَزَلِ الأَرْضُ وَالشَّجَرُ بِذَلِكَ حَتَّى تَكَلَّمَ فَجَرَةُ بَنِي آدَمَ بِتِلْكَ الْكَلِمَةِ الْعَظِيمَةِ بِقَوْلِهِمْ: اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا فَلَمَّا تَكَلَّمُوا بِهَا اقْشَعَرَّتِ الأَرْضُ، وَشَاكَ الشَّجَرُ. وَقَدْ تَقَدَّمَ تَفْسِيرُهُ. قَوْلُهُ: سُبْحَانَهُ ١١٢٧ - حَدَّثَنِي أَبِي ثنا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ ثنا أَبُو مَالِكٍ- يَعْنِي- عَمْرَو بْنَ هَاشِمٍ الْجَنْبِيَّ عَنْ جُوَيْبِرٍ عَنِ الضحاك في قوله: سبحان يَقُولُ: سُبْحَانَ عَجَبٌ. قَوْلُهُ: بَلْ لَهُ مَا في السماوات وَالأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ اخْتُلِفَ فِي تَفْسِيرِهِ على أوجه. [الوجه الأول] ١١٢٨ - حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى أَنْبَأَ ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ أَنَّ دَرَّاجًا أَبَا الشَّيْخِ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ- ﷺ قَالَ: كُلُّ حَرْفٍ فِي الْقُرْآنِ يُذْكَرُ فِيهِ الْقُنُوتُ فَهُوَ الطَّاعَةُ. ١١٢٩ - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا أَبُو حُذَيْفَةَ ثنا شِبْلٌ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ: كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ: مُطِيعُونَ. يَقُولُ: طَاعَةُ الْكَافِرِ فِي سُجُودِهِ، سُجُودُ ظِلِّهِ وَهُوَ كَارِهٌ. ١١٣٠ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَمَّارٍ ثنا الْوَلِيدُ بْنُ صَالِحٍ ثنا شَرِيكٌ عَنْ خُصَيْفٍ عَنْ مُجَاهِدٍ «١» فِي قَوْلِهِ: كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ قَالَ: مُطِيعُونَ. كُنْ إِنْسَانًا، فَكَانَ. وَقَالَ: كُنْ حمارا، فكان.

(١) . تفسير مجاهد ١/ ٨٦.

1 / 213