تفسير العياشي - الجزء1
تفسير العياشي - الجزء1
ژانرها
264 عن رفاعة عن أبي عبد الله (ع) قال سألته عن قول الله «ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس @HAD@ » قال: إن أهل الحرم كانوا يقفون على المشعر الحرام ويقف الناس بعرفة ولا يفيضون حتى يطلع عليهم أهل عرفة، وكان رجلا يكنى أبا سيار وكان له حمار فاره
أفاضوا فأمرهم الله أن يقفوا بعرفة وأن يفيضوا منه (2) .
265 عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (ع) في قوله «ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس @HAD@ » قال: يعني إبراهيم وإسماعيل
266 عن علي (4) قال سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله «ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس @HAD@ » قال: كانت قريش يفيض من المزدلفة في الجاهلية يقولون: نحن أولى بالبيت من الناس، فأمرهم الله أن يفيضوا من حيث أفاض الناس من عرفة
267 وفي رواية أخرى (6) عن أبي عبد الله (ع) قال إن قريشا كان تفيض من جمع ومضر وربيعة من عرفات (7) .
268 عن أبي الصباح عن أبي عبد الله (ع) قال إن إبراهيم أخرج إسماعيل إلى الموقف فأفاضا منه- ثم إن الناس كانوا يفيضون منه حتى إذا كثرت قريش قالوا لا نفيض من حيث أفاض الناس- وكانت قريش تفيض من المزدلفة ومنعوا الناس أن يفيضوا معهم إلا من عرفات، فلما بعث الله محمدا عليه الصلاة والسلام أمره أن يفيض من حيث أفاض
صفحه ۹۷