تفسير العياشي - الجزء1
تفسير العياشي - الجزء1
بالنبوة، وعرض الله على محمد وآله السلام أئمته الطيبين وهم أظلة، قال: وخلقهم من الطين التي خلق منها آدم، قال: وخلق أرواح شيعتنا قبل أبدانهم بألفي عام، وعرض عليهم وعرفهم رسول الله ص [و] عليا ونحن نعرفهم في لحن القول (1) .
75- عن زرارة قال قلت لأبي جعفر ع: أرأيت حين أخذ الله الميثاق على الذر في صلب آدم فعرضهم على نفسه كانت معاينة منهم له قال: نعم يا زرارة وهم ذر بين يديه- وأخذ عليهم بذلك (ذلك) الميثاق بالربوبية [له] ولمحمد ص بالنبوة، ثم كفل لهم بالأرزاق وأنساهم رؤيته- وأثبت في قلوبهم معرفته، فلا بد من أن يخرج الله إلى الدنيا- كل من أخذ عليه الميثاق، فمن جحد مما أخذ عليه الميثاق لمحمد (عليه السلام) وآله لم ينفعه إقراره لربه بالميثاق، ومن لم يجحد ميثاق محمد ص نفعه الميثاق لربه (2) .
76- عن فيض بن أبي شيبة قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول وتلا هذه الآية «وإذ أخذ الله ميثاق النبيين- لما آتيتكم من كتاب وحكمة @HAD@ » إلى آخر الآية، قال: لتؤمنن برسول الله ولتنصرن أمير المؤمنين ع، قلت: ولتنصرن أمير المؤمنين قال: نعم من آدم فهلم جرا، ولا يبعث الله نبيا ولا رسولا- إلا رد إلى الدنيا حتى يقاتل بين يدي أمير المؤمنين (ع)
77- عن سلام بن المستنير عن أبي عبد الله (ع) قال لقد تسموا باسم ما سمى الله به أحدا- إلا علي بن أبي طالب وما جاء تأويله- قلت: جعلت فداك متى يجيء تأويله قال: إذا جاء جمع الله أمامه- النبيين والمؤمنين حتى ينصروه- وهو قول الله «وإذ أخذ الله ميثاق النبيين- لما آتيتكم من كتاب وحكمة @HAD@ » إلى قوله «وأنا معكم من الشاهدين
أمير الخلائق كلهم أجمعين- يكون الخلائق كلهم تحت لوائه- ويكون هو أميرهم فهذا تأويله (4) .
صفحه ۱۸۱