تفسير العياشي - الجزء1
تفسير العياشي - الجزء1
ژانرها
365 عن أبي القاسم الفارسي قال قلت للرضا ع: جعلت فداك إن الله يقول في كتابه: «فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان @HAD@ » وما يعني بذلك قال: أما الإمساك بالمعروف- فكف الأذى وإجباء النفقة، وأما التسريح بإحسان فالطلاق على ما نزل به الكتاب
366 عن زرارة عن أبي جعفر (ع) قال لا ينبغي لمن أعطى الله شيئا أن يرجع فيه: وما لم يعط لله وفي الله- فله أن يرجع فيه نحلة كانت أو هبة جيزت أو لم تجز ولا يرجع الرجل فيما يهب لامرأته- ولا المرأة فيما تهب لزوجها، جيزت أو لم تجز أليس الله يقول: فلا «تأخذوا مما آتيتموهن شيئا @HAD@ » وقال: «فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا
367 عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) قال سألته عن المختلعة كيف يكون خلعها فقال: لا يحل خلعها حتى تقول: والله لا أبر لك قسما ولا أطيع لك أمرا ولأوطئن فراشك ولأدخلن عليك بغير إذنك- فإذا هي قالت ذلك حل خلعها، وحل له ما أخذ منها من مهرها وما زاد، وهو قول الله «فلا جناح عليهما فيما افتدت به @HAD@ » وإذا فعل ذلك- فقد بانت منه بتطليقة وهي أملك بنفسها، إن شاءت نكحته، وإن شاءت فلا- فإن نكحته فهي عنده على ثنتين [بثنتين]
368 عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر (ع) في قول الله تبارك وتعالى «تلك حدود الله فلا تعتدوها- ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون @HAD@ » فقال: إن الله غضب على الزاني فجعل له جلد مائة- فمن غضب عليه فزاد فأنا إلى الله منه بريء، فذلك قوله «تلك حدود الله فلا تعتدوها
369 عن عبد الله بن فضالة عن العبد الصالح قال سألته عن رجل طلق امرأته
صفحه ۱۱۷