قال: تفسيرها في بطن القرآن، يعني من يكفر بولاية علي وعلي هو الايمان (1).
يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمت الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم واتقوا الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون (11) 77 - [ابن شهرآشوب] [قال الثمالي] في تفسير قوله تعالى: * (يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمت الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم) *: ان القاصد إلى النبي (صلى الله عليه وآله) كان دعثور بن الحارث (2)، فدفع جبرئيل في صدره، فوقع السيف من يده، فأخذه رسول الله وقام على رأسه فقال: ما يمنعك مني؟ فقال: لا أحد وأنا أعهد أن لا أقاتلك أبدا، ولا أعين عليك عدوا. فأطلقه فسئل بعد انصرافه عن حاله قال: نظرت إلى رجل طويل أبيض دفع في صدري، فعرفت أنه ملك. ويقال:
إنه أسلم، وجعل يدعو قومه إلى الإسلام (3).
وإذ قال موسى لقومه يقوم اذكروا نعمة الله عليكم إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكا وآتاكم ما لم يؤت أحدا من العلمين (20) يقوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم
صفحه ۱۵۴