تحسبُهُ مستمعًا ناصتًا ... وقلبه في اُمةٍ اُخرى
ومن شعره في السيّد علي خان قوله:
مولىً فضائلهُ ونائلهُ ... كلٌّ يفوتُ العدَّ والحَصرا
وخصيبُ ساحته وراحته ... يُؤوي الفقير ويطردُ الفقرا
خيرُ الكرامِ ولا مبالغةٌ ... فيه وأفخَرُهُمْ ولا فَخْرا
وهُمُ على الإطلاقِ سيِّدُهُمْ ... بنوالهِ فهُمُ له اسرى
لا غروَ إن نُسِبَتْ إليه مَعا ... ليهم وحاز الحمدَ والشُكْرا
فهُمُ وإن شَرُفوا فقدْ وضَعُوا ... آلاءَه كي توصلَ البِرَّا
عَشِقُوا، المديح فكان حظُّهُمُ ... منه القليلُ وأتلفوا الوَفْرا
وتنافسوا فيه لِما علِموا ... أنَّ المديحَ يخلّدُ الذِّكْرا
وأتاهُ إذ وافاهُمُ خجِلًا ... ممّا أتاهُ يحاول العذْرا
1 / 34