تذكرة الموضوعات

Ibn Ali al-Futni d. 986 AH
55

تذكرة الموضوعات

تذكرة الموضوعات

ناشر

إدارة الطباعة المنيرية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۳۴۳ ه.ق

ژانرها

حدیث
عَن ابْن مَسْعُود رَفعه «مَنْ أَرَادَ أَنْ يُوَعِّيَهُ اللَّهُ حِفْظَ الْقُرْآنِ فَلْيَكْتُبْ هَذَا الدُّعَاءَ فِي إِنَاءٍ نَظِيفٍ بِعَسَلٍ مَادِيٍّ ثُمَّ لِيَغْسِلْهُ بِمَاءِ الْمَطَرِ قَبْلَ أَنْ يَمَسَّ الأَرْضَ فَلْيَشْرَبْهُ عَلَى الرِّيقِ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ فَإِنَّهُ يَحْفَظُهُ بِإِذْنِ اللَّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فَإِنَّكَ مَسْئُولٌ لَمْ يُسْأَلْ مِثْلُكَ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ رَسُولِكَ وَنَبِيِّكَ وَإِبْرَاهِيمَ خَلِيلِكَ وَصَفِيِّكَ وَمُوسَى كَلِيمِكَ وَنَجِيِّكَ وَعِيسَى كَلِمَتِكَ وَرُوحِكَ وَأَسْأَلُكَ بِصُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَتَوْرَاةِ مُوسَى وَزَبُورِ دَاوُدَ وَإِنْجِيلِ عِيسَى وَفُرْقَانِ مُحَمَّدٍ وَأَسْأَلُكَ بِكُلِّ وَحْيٍ أَوْحَيْتَهُ وَبِكُلِّ حَقٍّ قَضَيْتَهُ وَبِكُلِّ سَائِلٍ أَعْطَيْتَهُ وَبِكُلِّ ضَالٍّ هَدَيْتَهُ وَغَنِيٍّ أَغْنَيْتَهُ وَأَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا أَوْلِيَاؤُكَ فَاسْتَجَبْتَ لَهُمْ وَأَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي أَثْبَتَّ بِهِ أَرْزَاقَ الْعِبَادِ وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى اللَّيْلِ فَأَظْلَمَ وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى الْجِبَالِ فَرَسَتْ وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى الأَرْضِ فَاسْتَقَرَّتْ وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي اسْتَقَلَّ بِهِ عَرْشُكَ وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْوَاحِدِ الأَحَدِ الصَّمَدِ الْفَرْدِ الْعَزِيزِ الَّذِي مَلأَ الأَرْكَانَ كُلَّهَا الظَّاهِرِ الطَّاهِرِ الْمُطَهَّرِ الْمُبَارَكِ الْمُقَدَّسِ الْحَيِّ الْقَيُّومِ نُورِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرِ الْمُتَعَالِ وَأَسْأَلُكَ بِكِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ بِالْحَقِّ وَنُورِكَ التَّامِّ وَبِعَظَمَتِكَ وَبِكِبْرِيَائِكَ أَنْ تَرْزُقَنِي حِفْظَ كِتَابِكَ الْقُرْآنِ وَحِفْظَ أَصْنَافِ الْعِلْمِ وَثَبِّتْهَا فِي قَلْبِي وَسَمْعِي وَبَصَرِي وَتَخْلِطُ بِهَا لَحْمِي وَدَمِي وَتَسْتَعْمِلُ بِهَا جَسَدِي فِي لِيَلِي وَنَهَارِي فَإِنَّهُ لَا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّه» مَوْضُوع الْمُتَّهم بِهِ عمر بن صبح قلت لَهُ طَرِيق آخر فِيهِ مُوسَى ابْن إِبْرَاهِيم كَذَّاب. وَورد عَن أبي بكر الصّديق وَفِيه عبد الْملك بن هَارُون دجال وإعضال (١)

(١) أَي وَفِي سَنَده إعضال أَيْضا اهـ إدارة.

الصغاني «أَلِظُّوا بِيَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ» مَوْضُوع.
فِي الذيل «مَنْ تَوَضَّأَ فَأَسْبَغَ الْوُضُوءَ ثُمَّ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ يُرِيدُ الْمَسْجِدَ فَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ الآيَةَ وَذَكَرَ أَنَّهُ يُسْتَجَاب كل لَفْظَة» فِيهِ مُسلم بن سَالم لَيْسَ بِشَيْء.
«اللَّهُمَّ رَبَّ الأَرْوَاحِ الْفَانِيَةِ وَالأَجْسَادِ الْبَالِيَةِ أَسْأَلُكَ بِطَاعَةِ الأَرْوَاحِ الرَّاجِعَةِ إِلَى الأَجْسَادِ بِالطَّاعَةِ وَبِطَاعَةِ الأَجْسَادِ الْمُلْتَئِمَةِ وَأَخْذِكَ الْحَقَّ مِنْهُمْ وَالْخَلائِقُ بَيْنَ يَدَيْكَ يَنْتَظِرُونَ فَصْلَ قَضَائِكَ وَيَرْجُونَ ⦗٥٨⦘ رَحْمَتِكَ وَيَخَافُونَ عَذَابَكَ أَنْ تَجْعَلَ النُّورَ فِي بَصَرِي وَالْيَقِينَ فِي قَلْبِي وَذِكْرَكَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ عَلَى لِسَانِي وَعَمَلا صَالِحًا فَارْزُقْنِي» إِذَا دَعَا بِهِ الْمَكْفُوفُ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ بَعْدَ رَكْعَتَيْنِ رُدَّ عَلَيْهِ بَصَرُهُ وَلا يُدْعَى بِهِ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا. لَمْ يتَبَيَّن حَاله وسنبينه إِن شَاءَ الله تَعَالَى.

1 / 57