زاب) بشم الله الرحمن الرحبو ? لحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه إجمعين . فهذه محررة من لدن أولي الأبصار ، ونصائح ظريفة مستظرفة عند كا ذوي الاستبصار ، مشتملة على حكم ومصالح ، وأشعار ونصائح ، وعبر رنتائج ، وإلزام ومناهج وسميته « تذكرة العارفين وتبصرة المستبصرين جحلته فصولا للأذكار ، تسهيلا للأفكار انتخبته من 5 ربيع الأبرار للعلامة الزمخشري حشرة الله تعا كى في زمرة الأبراو ضمنته لطائف ومدائح ، مع أحاديث صحاح ، وكلام ذو استصحا ذكر العلم والأدب 1 5 عن معاذ بن جبل ، قال : قال رسول الله صعلم : « تعلموا العلم وعلموة إن تعلمه لله خشية(1) ، ودراسته تسبيح ، والبحث عنه جهاد ، وطلب بادة ، وبذله لأهله قزبة ؛ لأنه معالم الحلال - أي : تعلم الحلال والحرام بيان سبيل الجنة ، والمؤنس في الوحشة(2) ، والمحدث في الخلوة الجليس في الوخدة ، والصاحب في الغربة ، والسلاح على الأعداء » 5وعنه - عليه السلام- : « يوزن مداد العلماء ودماء الشهداء يوم القيامة ، فلا مضل أحدهما على الآخر ، ولغدوة في طلب العلم ، أحب إلى الله من مته نزوة في غيره ، و لا يخرج أحد من بيته ، أو من بلده في طلب العلم ، إلا وملك موكل به يبشره بالجنة ؛ ومن مات وميرايه المحابر(1) [ والأقلام خل الجنة ] 5 الحديث بأطول مما هنا في : إحياء علوم الدين 11/1 وإتحاف السادة المتقين 119/1 وكنز العمال رقم (28867) والعقد الفريد 215/2 - 216 وربيع الأبرار 87/4 والمستطرف 9 (1) في الأصل : حسنة ، تصحيف 2) في الأصل : الوحدة ، تحريف 5 الحديث في : ريع لأ /88 والمستطرف 69/1 - 70 (1) في الأصل : المحابر يبشر به الجنة ، وهو سهو من الناسخ ، وما بين معقوفين من ربي لأبرار 18 53 قال علي رضي الله عنه : أقل الناس قيمة ، أقلهم علما .
4 5 وقال جالينوس : أحسن الأدب ، أن لا يفتخر المرء بأدبه 5 وسمع معاوية رجلا يقول: أنا غريب، فقال: كلا، الغريب من لا أدب له 56 ويقال : إذا فاتك الأدب فالزم الصمت ، فهو من أغظم الآداب 1 5 وقال سفيان بن الحارث : أد . .) قال : [2أ] كيف لو رأيت إبراهيم بن المهدي ؟ وقلت لإبراهيم بن المهدي ، ففال : كيف لو رأيت جعفر بن يحيي 8 5 وقال عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز : قال لي رجاء بن حيوة : ما رأين كرم أدبا ، و لا أكرم عشرة من أبيك ؛ سمرت عنده ليلة، فبينا نحن كذلك إذ عشب المصباح ونام الغلام ، فقلت : يا أمير المؤمنين ، فد عني المصباح نام الغلام ، فلو أذنت لي أصلحته ؛ قال : ليس من مروءة الرجل أن ستخدم ضيفه ؛ ثم حط رداءه عن منكبه ، وفام إلى الدبية ، فصب من الزيت في المصباح ، وأشخص الفتيلة ، ثم رجع وأخذ رداءه وقال : قمت وأنا 53 ربيع الأبرار 88/4 والمستطرف 70/1 54 بلا نسبة في المستطرف 841 .
55 ربيع الأبرار 4/ 157 والمستطرف 84/1 56 ربيع الأبرار 158/4 والمستطرف 84/1 51 كذا في الأصل ، وهو في العقد الفريد 425/2 : أحمد بن أبي طاهر ، قال : قلت لعلي بن يحيى : ما رأيت أكمل أدبا منك . قال : كيف لو رأيت إسحاق بن إبراهيم . فقلت ذلك إسحاق بن إبراهيم . قال : .
. .
(1) فراغ في الأصل 58 عيون الأخبار 335/1 والعقد الفريد 426/2 ونثرالدر 123/2 (مختصرا 19 لمر ، ورجعت وأنا عمر .
9 5 العتبي ، عن أبيه ، قال : صوت رجل عند عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، في المسجد ؛ فلما جاءت الصلاة ، قال عمر : عزمت على صاحب لصوت ، إلا ما قام فتوضا . فلم يقم أحد ؛ فقال جرير بن عبد الله : يا أمير المؤمنين ، اعزم علينا كلنا أن نقوم فنتوضا ؛ قال : صدقت ؛ وما أعلمك إلا سيدا في الجاهلية ، فقيها في الإسلام ؛ قوموا فتوضؤو الرياشي ، عن الأصمعي ، قال : حدثني عثمان الشحام ، قال : قلت لحسن : يا أبا سعيد ؛ قال : لبيك . قلت : أتقول لي لبيك ؟ قال : أنا قوأها لخادمي ذكر مدح الأدب والإحسان 1 5 كان بزرجمهر يقول : ليت شعري ما الذي أدرك من فاته الأدب شيء فات من ادرك الاأدب 1 5 كما قيل : [من الخفيف] ذي إن حضرت زانك في النا س ، وإن غبت كان أذنا وعين [2ب] وأما الإحسان 1 عا 426 ونثر الدر 6/ 551 وعيون الأخبار 335/1 والتذكرة الحمدونية 3/ 164 51٠ العقد الفريد 426/2 (1) عثمان الشحام العدوي ، أبو سلمة ، يروي عن عكرمة . (الأنساب 296/7) 51 القول له ، في المحاسن والمساوى 1/ 2 . ولأرسطو في معجم الأدباء 22/1 1 5 البيت لكثير عزة في ديوانه 492 وبهجة المجالس 717/1 والجليس والأنيس 587/1 11 5 فقد قال بعض الحكماء : الإحسان عقدة ، والإخوان عدة 14 5 وكان يقال : ثمرة الإحسان ، كثرة الإخوان 1 5 وقالوا : ما عز من اذى ج نه ، وما سعد من هجر إخوان 16 5 وروينا عن رسول الله صلم حديثا غريبا في تفسير قول الله عز وجل ( ويستجيب الذين عامنوأ وعملوا الصلحت ويريهم من فضلهة) [الشورى : 26] قال « يشفعهم في إخوانهم ، فيدخلهم الجنة وممن مال إلى هذا الوجه : سعيد بن المسيب ، والحسن ، والشعبي شريك بن عبد الله ، وابن أبي ليلى ، وابن شبرمة ، وهشام بن عرو شريح ، وابن عيينة ، وابن المبارك . ومال أحمد بن حنبل إلى هزا 11 5 وقد جاء في الخبر : « إن أول ما يرفع من هذه الأمة : الألفة والأمانة ، ثم لخشوغ ، نم الورع » 18 5 وقد جاء في الخبر أيضا : « من آخى أخا في الله عز وجل ، رفعه الله تعالى درجة[ في الجنة ] لا ينالها بشيء من عمله » 15 5 ويقال : ليس بعد الفرائض عمل ، أفضل من صلة الإخوان ، فإنها تعدل صلة الأرحام ؛ لأن الله تعالى ضم الصديق إلى الأقارب في قوله تعالى (أو صديقكة)[النور : 61] 1 5 القول بلا نسبة في الإمتاع والمؤانسة 2/ 62 1 5 قوت الق 158 وإتحاف السادة المتقين 199/6 11 5 قوت القلوب 3/ 1548 18 5 قوت القلوب 1548/3 وإحياء علوم الدين 139/2 وما بين معقوفين فمنهما 2 5 وكذلك قال عمر رضي الله عنه : لأن أعطي أخا لي في الله عز وجل دوهما ، أحث إلي من أن أتصدق بعشرين ؛ وأن أعطي أخا لي عشرين احب إلي [ من ] أن أتصدق بمئة ؛ ومئة أصل بها أخي ، أحب إلي من اعتق رقبة 2 5 وقال الله عز وجل مخبرا عمن لا صديق ولا [3أ] حميم ينفعه بشفاعته ( فما لنا من شلفعين الثبلا ولا صديق حميم ) [الشعراء : 1٠٠ - 1٠1] ومعنى حميم : أي هميم ؛ أبدل الهاء حاء لتقارب المخرج ؛ مأخود من الاهتمام : أي مهتئ أمره نفيه دليل على أن الصديق لك ، هو المهتم بك ، وأن الاهتمام صفة الصديق كالأنساب والقرابة 22 5 ويقال : إن الشيطان ليس له عمل ، إلا التفرقة بين الإخوان 23 5 وعن أبي يونس ، عن مجاهد ، قال : المتحاثبون في الله عز وجل، إذا لتقوا وهش بعضهم إلى بعض ، تحاتت عنهم الخطايا ، كما يتحاث ورق لشجر في الشتاء إذا يبس . وقد روينا في ذلك مسندا .
2 5 وكان الفضيل وغيره ، يقول : نظر الأخ إلى وجه أخيه - على المودة الرحمة - عبادة . وقد جاء مثله عن ابن عباس رضي الله عنهما 21 5 قوت القلوب 3/ 1549 52 المتحابين في ل43 5 قوت القلوب 1556/3 1) في الأصل : فضل ، تصحيف وهو الفضيل بن عياض ، من كبار الزهاد المشهورين 2 2 5 وروينا عن رسول الله صعلم : « سبعة يظلهم الله عز وجل في ظل عرشه ، يوم « ظل إلا ظله ، منهم : اثنان تحابا في الله تعالى ، اجتمعا على ذلك تفرقا على ذلك » .
2 5 ويقال : إن مسروقا ادان دينا ثقيلا ، وكان على أخيه خيثمة دين ، قال فذهب مسروق يقضي دين أخيه سرا وهو لا يعلم ، وذهب خيثمة يقض ين مسروق ولم يعلمه .
21 5 ومن حقيقة المحبة والإخلاص والأخوة : استواء الوجه والغيب ، واستوا لقلب مع اللسان ، واستواء السر والعلانية في الجماعة والخلوة ؛ فإذا استوى ذلك ولم يختلف ، فهو أخلى من الأخوة إن اختلف [3ب] ذلك ، فهو المداهنة في الأخوة ، والمماذقة و لمودة . وهذا - لعمري - لا يكون في الأخوة ، ولا في حقيقة الإيمان 28 5 وقد سأل أبو رزين العقيلي النبي صلم : ما الإيمان ؟ فقال صلم أشياء، منها : « أن تحب غير ذي نسب ، لا تحبه إلا لله تعالى 29 5 ومن شروط المحبة في الله تعالى : أن لا تكون لرحم يصلها ، ولا البيعمة 525 الحديث كملا في : صحيح لبخا 133/1 رقم (66٠) والترمذي 4/ 197 رقم (2391 والموطأ 2/ 952 وقوت القلوب 1556/3 وإحياء علوم الدين 140/2 26 5 قوت القلوب 3/ 1557 وإحياء علوم الدين 2/ 153 27 5 قوت القلوب 3/ 1557 52 الحديث مختصرا كماهنا في : قوت القلوب 3/ 1557 . ومطولا في : مسند الإمام أحمد 11/4 .
52 الحديث في : الأدب المفرد 128/1 رقم (35٠) وصحيح مسلم 1988/4 رقم (2567 ومسند أحمد 2/ 292 وقوت القلوب 3/ 1557 وإحياء علوم الدين 140/2 وبهجة المجالس 259/1 والمتحابين في الله 34 ، وسيتكرر الحديث برقم (1397 22 يرثها15) ؛ كما « سأل الملك الرجل الذي زار أخاء في قرية ، فقال له : بينك وبينه رحم نصلها ، أو نعمة تربها ؟ قال : لا . قال : فلم تزوزه قال : أحببته في الله عز وجل . قال : فإني رسول الله إليك ، يخبرك أنة حبك كما أحببته فيه » 3 5 وروينا عن عمر وابنه رضي الله عنهما : « لو أن رجلا صام النهار ، وقام الليل وتصدق ، وجاهد ولم يحب في الله تعالى ، ويبغض في الله تعالى ما نفعه ذلك شيئا » 3 5 وقد روينا عن النبي صعلم أنه قال لأصحابه : « أي عرى الإسلام أوثق قالوا : الصلاة ، قال : « حسنة ، وليس به » فالوا : الزكاة ، قال حسنة، وليس به » قالوا : الحج والجهاد . قال : « حسن ، وليس به » الوا : فأخبرنا يا رسول الله . قال : « أوثق عرى الإسلام ، الحب في الله عالى ، والبغض في الله تعالى » 32 5 وبالإسناد : عن مجاهد ، عن ابن عمر رضي الله عنهما ، قال : قال لي لنبي صلعلم : « أحب في الله ، وأبغض في الله ، ووال في الله ، وع الله ، فإنك لا تنال ولاية الله عز وجل [4أ] إلا بذلك ، ولا يجد رجل طعم لإيمان - وإن كثرت صلاته وصيامه - حتى يكون كذلك » (1) يربها : ينميها 53 قوت القلوب 3/ 1558 53 الحديث في : قوت القلوب 1558/3 وإحياء علوم الدين 140/2 وربيع الأبرار 451/1 والمتحابين في الله 31 .
صفحه نامشخص
532 الحديث في : حلية الأولياء 1/ 312 2٤ 4 3 5 وروي في حديث أبي ذر رضي الله عنه ، لما قال له أبو إدريس الخولاني إني أحبك في الله عز وجل . فقال له : أبشز ، ثم أبشر ؛ ثم حدثه عن ال يصة : « إن لله تعالى عبادا على منا بر من نور يوم القيامة ، ووجوههم وثيابهم من نور ، عن يمين العرش ، لا يخافون إذا خاف الناس ، ولا يفزعون إذا فزع الناس ، وليسوا بأنبياء ولا شهداء ، يغبطهم النبيون والشهداء لمكا م وقربهم من الله عز وجل فيم : ومن هم يا رسول الله ؟ قال : «المتحاثون في الله تعالى م المتزاورون في الله تعالى ، والمتجالسون في الله تعالى 3 5 وفي حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه ، عن رسول الله صعلم : « يقول الله تعالى : حقت محبتي للمتحابين في ، وحقت محبتي للمتزاورين في وحقت محبتي للمتجالسين في ، وحقت محبتي للمتباذلين في والمتصادقين في) 35 5 وكان الفضيل يقول : إنما سمي الصديق لصدقه ، والرفيق لرفقه ، فإن كنت أغنى منه فارفقه بمالك ، وإن كنت أعلم منه فارفقه بعلمك ، وينبغي أن ينصره ويعينه بماله ولسانه وقلبه . فإن النصرة في الله عز وجل تكون بالنفس والمال واللسان والقلب ؛ وعليه أن يخفظ عينه ، ويستر عيبه ، يحسن الثناء عليه ، وينشر فضله ، ويمسك عن زلله 3 5 الحديث في قوت القل 3/ 1555 وإحياء علوم الدين 139/2 والمتحابين في 19 534 الحديث في : قوت القلوب 3/ 1555 وإحياء علوم الدين 140/2 والمتحابين في 53 قوت القلوب 3/ 1564 25 80 5 [4ب] وقال بعض العلماء : إذا قال الأخ لأخيه : قم بنا . فقال : إلى أين ؟ فلا تصحبه . وإذا قال : أعطني من مالك . فقال : كم تريد ؟ وماذا تصنع به ؟ لم يقم بحق الإخاء 537 حكي أن فتح المؤصلي(1) ، جاء إلى منزل أخ له ، فأمر أهله ، فأخرجت صندوقا ، ففتحه ، وأخرج من كيسه حاجته ؛ فذهبت الجارية إلى مؤلاه فأعلمته ، فقال : إن كنت صادقة ، فأنت حرة لوجه الله تعالى ؛ سرورا بما فعل 38 5 وروي أن ابن شبرمة(1) ، قضى لبعض إخوانه حاجة كبيرة ، فجاء الزجل هدية جليلة . فقال : ما هذا ؟ فقال : لما أسديت إلي . فقال : خذ مالك - عافاك الله - إذا سألت أخاك حاجة ، فلم يقضها ، ولم يجهد نفسه ضائها ؛ فتوضأ للصلاة ، وكبر تكبيرات أربعا ، وعدهمت الموتى 534 وعلى ذلك قال بعضهم : كان ميمون بن مهران (1) يقول : من رضي 53 قوت القلوب 3/ 567 ما3 = قوت القلوب 1569/3 وإحياء علوم الدين 2/ 153 وحلية الأولياء 293/8 والمختار من مناقب الأخيار 181/4 والمتحابين في الله 77 (1) فتح بن سعيد الموصلي ، أبو محمد ، أحد الأولياء ، وهو من أقران بشر بن الحارث توفي سنة 22٠ه- . (حلية الأولياء 293/8 والمختار من مناقب الأخيار 175/4) 38 5 قوت القلوب 3/ 1569 وإحياء علوم الدين 2/ 154 (1) عبد الله بن شبرمة ، أبو شبرمة ، قاضي الكوفة وعالمها ، توفي سنة 144ه . (سير 34 39 5 قوت القلوب 3/ 1569 وإحياء علوم الدين 2/ 153 (1) ميمون بن مهران الرقي ، أبو أيوب ، الإمام الحجة ، عالم الجزيرة ومفتيها ، توفي سنة 117ه (سير 5/ 71 وتاريخ الرقة 42) 26 ن الإخوان بترك الإفضال ، فليؤاخ أهل القبور 40 5 وجاء رجل إلى أبي هريرة رضي الله عنه ، فقال : إني أريد أن أؤاخيك في يته عز وجل . فقال : أتدري ما حق الإخاء في الله عز وجل ؟ قال مرفني . قال : لا تكن أحق بدينارك ودرهمك مني ، وثوبك . قال : أنلغ هذه المنزلة . قال : فاذهب عني 41 5 وقال علي بن الحسين لرجل : هل يدخل أحدكم يده في كم أخيه أو يسه ، فيأخذ منه ما شاء من غير إذن و لا امتناع ؟ قال : لا . قال : فلستم اخوانا 4 5 وقال عمرو بن دينار : [5ا] زهدك في راغب فيك ، نقص حظ ، ورغبتك ي زاهد فيك ، ذل نفس 42 5 وروينا عن عيسى عليه السلام ، أنه قال للحواريين : كيف تصنعون إذا مررتم بأخيكم نائما ، وقد كشفت الريح بعض عورته ؟ قالوا : نرد علي نوبه ، ونستره . قال : ليس تفعلون ذلك ، ولكن تكشفونه أكثر . قالوا سبحان الله ! ومن يفعل هذا ؟ قال : أنتم ؛ تسمعون بالكلمة من الفحش ، فلا تدفنونها ، ولكن تزيدون عليها وتذيعونها 44 5 وهذا يكون من الحسد المتمكن في القلب ، والغل المختفي في الصدر ملى أخيه ؛ والدهر الطويل لا يظهر ذلك ، لأنه لا يجد له مساغا 54 قوت القلوب 3/ 1569 وإحياء علوم الدين 2/ 153 54 قوت القلوب 3/ 1569 وإحياء علوم الدين 153/2 41 5 القول له في قوت القلوب 3/ 1575 . وللخليل في ربيع الأبر 432/1 43 5 قوت القلوب 3/ 1567 - 1575 وإحياء علوم الدين 156/2 7 لا يصادف فيه متكلما ؛ فإذا ظهر أدنى سبب ، وسمع أقل متكلم ، ظهر ما كان من الحسد بطن ، وعلا ما كان من الغل استكن ، فشفع الكلمة بمثلها ، وعضدها بأختها بمجيء وقتها ، فعندها يعرف منه إذا كان حاسدا وحاقدا عليه 45 5 وقال معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه : كل الناس أستطيع أن أرضيه ، لا حاسد نعمة ؛ فإنه لا يرضيه إلا زواله 4 5 يقول الله عز وجل في بعض الكتب المنزلة : الحاسد عدؤ نعمتي ، يتسخط نقضائي ، غير راض بقسمتي بين عبادي 41 5 قال الشاعر : [من المتقارب] أيا حاسدا لي على نعمة أتدري على من أسأت الأدب أسأت على الله في فعله أنك لم ترض لي ما وهب 548 [5ب] وبالإسناد : عن هشام ، عن الحسن ، رحمهما الله تعالى ، قال جاء رسول الله صلم إلى أهل الصفة ، قال : « كيف أصبحتم ؟ » قالوا بخير . قال : « أنتم اليوم خير ، أم إذا غدا أحدكم بجفنة وريح بأخرو وستر أحدكم بينه كما تستر الكعبة ؟ » فقالوا : يا رسول الله ، نصيب ذلك 4 5 إحياء علوم الدين 3/ 164 والعقد الفريد 319/2 وعيون الأخبار 2/٠ 4 5 عيون الأخبار 1٠/2 وربيع الأبرار 578/3 والعقد الفريد 32٠/2 ورياضة الأخلاق 125 والمستطرف 2/ 51 ونهاية الأرب 3/ 285 41 5 البيتان لمنصور الفقيه في مجموع شعره 177 ضمن مجلة المجمع العلمي الهندي (العدد 1 - 19771م ومحاضرات الأدباء 1/ 52٠ . وبلا نسبة في المستطرف 1/2 48 5 الحديث في : حلية الأولياء 340/1 8 نحن على ديننا ؟ قال : «نعم » قالوا : فنحن يومئذ خير ، نتصدق ونعتق ؟ فقال رسول الله صلم : « لا ، بل أنتم اليوم خير .
ذا أصبتموه تحاسدتم وتقاطعتم وتباغضتم » . كذا رواه أبو معاوية مرسلا 54 وفي قو تعالى : ( ربنا أرنا الذين أضلانا من الجن والاض مجعلهما نحت أقدامنا رح ليكونا من الأسفاين) [فصلت : 29] وإنه إنما أراد بالذي من الجن : إبليس الذي من الإنس : قابيل وذلك أن إبليس ، أول من سن الكفر ؛ وقابيل ، أول من سن القتل نما كان أصل ذلك كله الحسد .
50 5 وقال عبد الملك بن مروان للحجاج بن يوسف : إنه ليس من أحد ، إلا هو يعرف عيب نفسه ، فصف لي عيوبك . قال : اعفني يا أمير المؤمنين قال : لست أفعل . قال : أنا [ لجوج ] لدود ، حقود ، حسود . قال ما في إبليس شر من هذا .
51 5 وقال المنصور لسليمان(1) بن ععاوية المهلبي : ما أسرع الناس إلى قوحممك [ بالطعن ] ؟ فأنشده : [ من البسيط] 549 العقد الفريد 2/ 32٠ 55 عيون الأخبار 8/2 والعقد الفريد 324/2 و49/5 ونثر الدر 25/5 وأمالي القالي 111/2 3/ 212 وبهجة المجالس 536/1 وربيع الأبرار 263/3 وأسرار الحكماء 134 و135 51 5 الموشى 3 وعيون الأخبار 9/2 والعقد الفريد 2/ 324 وروضة العقلاء 114 - 115 والمناقب المثالب 397 .
البيت للمغيرة بن حبناء ، في : ربيع الأبرار 3/ 577 والمستطرف 2/ 51 لعمر بن لجأ ، في : ديوانه 138 (1) في الأصل والعقد : سليمان ، وفي مصادر الخبر ، سفيان بن معاوية 29 بالن العرانين تلقاها محسدة ولن ترى للئام الناس حسادا 52 5 وقال آخر : [ من البسيط ] 6أ] إن يحس وني فإني غير لائمهم قبلي من الناس أهل الفضل قد حسدوا فيدام بي وبهم ما بي وما بهم ومات أكثرنا غما بما يج 5 5 وقال الفضيل بن عياض رضي الله عنه : خمسة من علامات الشقاء لقسوة في القلب ، وجمود العين ، وقلة الحياء ، والرغبة في الدنيا ، وطول الأمل 5هوقال : وإياكم والحسد ؛ فإنه الداء الذي لا دواء له 55 فأما من عوفي من دقائق الحسد ، وعصم من لطائف الغل ، وسلم قلبه أخيه ، واعتقد حسن الظن فيه ؛ فإنه إذا ظهر سبب من أخيه فيه زلل ، وبدا ه أمر فيه خطل ، ستر ذلك وكتمه ، وأخفاه واتهمة ؛ وقد يقطعة الحزن عليه ، والهم عن الذكر له ؛ والخير يفشيه ؛ وبعد ذلك يعرف القلب السليم ، ويبين الود المستقيم . وهذه طريقة عقلاء المؤمنين ؛ والأولى طريقة الرجل في الدين 52 5 وقد يكون ذلك من الكبر في القلب ، والفخر على أخيه بالعجب ، إذا لهر عليه بعورة أظهرها ، أو سمع له بهفوة أعلنها ؛ ليعرف فضله ، وما هو 55 البيتان لش بن برد ، في : ديوانه 95/3 . ولمحمد بن عبد الله بن طاهر ، في : الموشى لأبي بكر العرزمي ، في : معجم الشعراء 352 . وللبيد بن عطارد بن حاجب التميمي ، في مجة المجالس 413/1 . وللكميت بن زيد ، في : ديوانه 3/ 13 ربلا نسبة في : عيون الأخبار 1٠/2 - 11 وأمالي القالي 198/2 والعقد الفريد 324/2 5 5 المخت ن ن أي 211/4 ومختصر تاريخ دمشق 14/2٠ عليه ، ويرتفع بوضعه على أخيه ؛ وهذا من آفات النفوس ؛ وهو داخل في الشهوة الخفية ، والغل المستتر في الصدر 51 5 وينبغي أن يحتمل لأخيه ثلاثة معان من الظلم ؛ ظلم الهفوة ، وظلم الغضب ، وظلم الزلة . حكي ذلك عن السلف رحمهم الله تعالى 58 5 وقال علي رضي الله عنه : لا راحة لحسود ، و لا إخاء لملول ، ولا دحب سيع الخلق 56 5 وقال الجنيد [6ب] : ما رأيت ظالما أشبه بمظلوم من حاسد ؛ نفس دائم وحزن لازم ، وعبرة ما تنفد 60 5 وقال النبي صعم : « كاد الحسد يغلب القدر » 56 وقال بعضهم : [ من البسيط ] كل العداوة قد ترجى إماتتها إلا عداوة من عاداك من حسد 61 5 وقال الجنيد : أول ذنب عصي الله عز وجل به في السماء ، وأؤل ذنب 55 القول لأحنف بن قيس ، في : فوت القلب 1553/3 وإحياء علوم الدين 2/ 163 55 القول له ، في : العقد الفريد 319/2 ونهاية الأرب 286/3 55 القول للحسن ، في : العقد الفريد 319/2 ونهاية الأرب 286/3 وبلا نسبة في لموشى 2 6 5 الحديث بلفظ : «كاد الفقر أن يكون كفرا ، وكاد الحسد أن يغلب القدر» في : حلية الأولياهي 53/2 و1٠9 و8/ 253 ولسان الميزان 3/ 217 ؛ والقسم الثاني من الحديث ، في : العقد الفريد 319/2 561 البيت للإمام الشافعي ، في ديوانه 27 (بيجو ) و50 (بوطي) ، وينسب لعبد الله بن المبارك ديوانه 78 62 5 القول بلا نسبة في : العقد الفريد 2/ 320 صي به في الأرض : الحسد ؛ فأما في السماء ، فحسد ? يمبليس آدم ؛ في الأرض ، فحسد قابيل هابيل 562 قال حبيب الطائي : [ من الكامل ذا أراد الله نشر فضيلة يوما أتاح لها لسان حسود لولا اشتعال النار فيما جاورت ما كان يعرف طيب عرف العود 64 5 وقال علي رضي الله عنه : لا راحة لحسود 6 5 وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : لا تعادوا نعم الله تعالى . قيل من يعادي نعم الله تعالى ؟ قال : الذيت يحسدون الناس على ما آتاهم الله ن فضله 56 وقال محمد بن مناذر : [من المنسرح] [ يا ] أيها العائبي وما بي من عيب ألا ترعوي وتزدجر مل لك عندي ثأو فتطلبة أم أنت مما أتيت معتذر ان يك فضل الإله فضلني أنت صلد ما فيك معتصر الحمد والشكر والثناء له للحسود الثراب والحجر 562 البيتان في ديوان أبي تمام 1/ 402 564 تقدم قي الفقرة 58 6 5 العقا افريد 2/ 32٠ ونهاية الأرب 3/ 285 وربيع الأبرار 579/3 566 الأبيات له ، في : العقد الفريد 325/2 ونهاية الأرب 288/3 ولمحمد بن عبد الملك الزيات ، في : معجم الأدباء 33/1 وديوانه 29 - 30 (1) محمد بن مناذر اليربوعي بالولاء ، أبو جعفر ، شاعر ، من العلماء بالأدب واللغة الحديث ، توفي سنة 198ه (الشعر والشعراء 869 وطبقات ابن المعتز 119) 32 [7أاماذا الذي يجتني جليسك أو بدو له [ منك ] حين يختبر (قرأ لنا سورة تذكرن مإن خير المواعظ السور أوصف لنا الحكم في فرائضنا ما تستحق الإناث والذكر آو أرو فقها تحيي القلوب به جاء به عن نبينا الأث أو من أحاديث جاهليتنا لإنها حكمة ومعتب أو ازو عن فارس لنا مثلا فإن أمثالها لنا عبر فإن تكن قد جهلت ذاك وذا فغيك للتاظرين معتبر فنغن صوتا تشجي النفوس به فبعض ما قد أتيت يغتفر 61 5 وكان يقال : ما أثرى قوم قط ، إلا تحاسدوا وتخاذلوا 68 5 وقيل لبعض الحكماء : [ أني ] أعدائك [ لا ] تحب أن يكون لك صديقا ؟
ثال : الحاسد ، الذي لا يرده إلى مودتي إلا زوال نعمتي 56 وكان يقال : لا يوجد الحر حريصا ، ولا الكريم حسود 70 5 وقيل : إذا أردت أن تسلم من الحاسد ، فعم عليه أمرك 57 وقال الليث بن سعد : بلغني أن إبليس لقي نوحا صلم فقال له إبليس 67 5 العقد الفريد 2/ 321 6 5 العقد الفريد 321/2 ومحاضرات الأدباء 1/ 521 565 العقد الفريد 2/ 21 57 العقد الفريد 2/ 321 571 العقد الفريد 2/ 22 (1) الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي ، أبو الحارث ، الإمام الحافظ شيخ الإسلام وعالم الديار المصرية ، توفي سنة 175 ه (سير 136/8) 23 اتق الحسد والشح ، فإني حسدت آدم فخرجت من الجنة ، وشح آدم على تمجرة واحدة منع منها ، حتى خرج من الجنة .
72 5 وقال الحسن : أصول الشر ثلاثة ، وفروعه ستة ؛ فالأصول الثلاثة الحسد، والحرص، وحب الدنيا ؛ والفروع الستة : حب النوم ، وحب لشبع، وحب الراحة، وحب الرئاسة، وحب الثناء، [7ب] وحب الفخر 72 ع وقال ابن أبي الدنيا(1) : بلغ عن عمر بن ذء(2) ، أنه قال : اللهم ن أرادنا بشر فاكفناه ، بأي حكميك شئت ، إما بتوبة ، أو براحة قال ابن عباس : ما حسدت أحدا ، ما حسدت على هاتين الكلمتين 574 وعن النبي صلعم : « الصحة والفراغ نعمتان » الي : من عوفي وكقي فقد تمت عليه النعمة ، وكملت لديه المنة 7 = كما روي في زبور داود عليه السلام : من أغنيته عن طبيب يستشفيه ، وعن عدو يؤذيه ، وعن حسود يعاديه عما في يد أخيه ؛ فقد تمت فيه 76 5 العقد الفريد 2/ 322 (1) في الأصل : حب الدنيا ، وهو سهو من الناسخ ، والنقل من العقد 573 العقد الفريد 2/ 323 (1) هو عبد الله بن محمد بن عبيد القرشي ، المؤدب ، صاحب التصانيف السائرة ، توفي سنة 281 ه (سير 13/ 397) 2) في الأصل : عمرو ، تحريف ، وهو عمر بن ذر بن عبد الله الهمداني ، أبو ذر ، الإمام الزاهد العابد ، توفي سنة 153ه (سير 385/6) .
57 الحديث بلفظ : «نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ» في : سنن ابن ماجة 1396/2 رقم (417٠) وسنن الترمذي 139/4 رقم (2304) وحلية الأولياء 4/3 و174/8 575 البصائر والذخائر 221/6 34 في ذكر محاسدة الأقارب 576 كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، إلى أبي موسى الأشعري في ذوي القرابات : تزاوروا ولا تجاوروا 71 ع وقال أكثم بن صيفي (1) : تباعدوا في الدار ، وتقاربوا في المودة 78 5 وقالوا : أزهد الناس في عالم أهله 79 5 وقالوا : الأقارب ، هم العقارب .
80 5 وقيل لبعض الحكماء : ما تقول في ابن العم ؟ قال : عدؤك وعدؤ عدوك 81 5 وقيل لعطاء بن مصعب : كيف غلبت على البرامكة ، وكان عندهم من هو دب منك ؟ قال : كنت بعيد الدار ، غريب الاسم ، عظيم الكثبر ، صغير لجرم ، كثير الالتواء ، فقتربني إليهم تبعدي منهم ، ورغبهم في رغبتي منهم ؛ وليس للقرباء طرافة الغرباء 57 عيون الأخبار 88/3 والعقد الفريد 326/2 وإحياء علوم الدين 2/ 192 77 5 عيون الأخبار 3/ 88 وقوت القلوب 3/ 1561 والعقد الفريد 326/2 1) اكشم بن صيفي بن رباح التميمي ، حكيم العرب وأحد المعمرين ، أدرك الإسلام ولم ير النبي . (الإصابة 1/ 350) 80 5 عيون الأخبار 88/3 81 5 العقد الفريد 2/ 327 35 581 وقال رجل لخالد بن صفوان(1) : إني أحبك . قال : وما يمنعك من ثلك ، ولست لك بجار [8أ] ولا أخ ولا ابن عم ؟ يريد أن الحسد موثل بالادني فالادني 83 5 الشيباني ، قال : خرج أبو العباس أمير المؤمنين متنزها بالأنبار ، فأمعن في تنزهه ، وانتبذ من أصحابه ؛ فوافى خباء لأعرابي ، فقال له الأعرابي ممن الرجل ؟ قال : من كنانة . [ قال : من أي كنانة ؟ قال : من أبغض كنانة إلى كنانة ] قال : فأنت إذا من قريش ؟ قال : نعم . [ قال : فمن أي قريش ؟ قال : من أبغض قريش إلى قريش ] قال : فأنت إذا من ولد عب المطلب ؟ قال : نعم . قال : فمن أي ولد عبد المطلب ؟ قال : من أبغض ولد عبد المطلب إلى ولد عبد المطلب . قال : فأنت إذا أمير المؤمنين ٤ السلام عليك يا أمير المؤمنين ، ورحمة الله وبر كاته ؛ فاستحسن ما رأى منه ، وأسر له بجائزة 84 5 وقال ذو الإصبع العدواني : [ من البسيط لي امن عم على ما كان من خلق محاسد لي أقليه ويقليني زرى بنا أننا شالت نعامتنا فخالني دونه أو خلته دوسي 8 5 العقد الفريد 2/ 327 1) خالد بن صفوان بن الأهتم المنقري ، أبو صفوان ، العلامة البليغ ، أحد فصحاء العرب . (سير 226/6) 83 5 العقد الفريد 2/ 327 و3/ 477 . وما بين معقوفين من العقد 84 5 الأبيات في ديوانه 89 والعقد الفريد 328/2 . والأول والناني في عيون الأخبار 248/1 (1) هو حرثان بن عمرو بن قيس ، من عذوان ، شاعر جاهلي حكيم . (الشعر والشعراء (708 36 عمرو إلا تدغ شتمي ومنقصت أضربك حتى تقول الهامة : اسقوني اذا علي وإن كنتم ذوي نسبي أن لا أحتكم إذ لا تحبون ١ أسأل الناس عما في ضمائرهم ما في ضميري لهم من ذاك يكفيتي 58 وقال آخر : [من البسيط] هلا بني عمنا ، مهلا موالين «١ تنبشوا بيننا ما كان مدفون لا تجمعوا أن تهينونا ونكرمكم أن نكف الأذى عنكم وتؤذونا الله يعلم أنا لا نحبك فلا نلومكم أن لا تحجون 58 وقال آخر : [ من الكامل ] 8ب] ولقد سبرت الناس نم خبرتهم ووضعت ما وضعوا من الأسباب فإذا القرابة لا تقرب قاطعا وإذا المودة أقرب الأنساب 81 5 قيل للأحنف بن قيس : أي إخوانك أحب إليك ؟ قال : من سد خلل وستر زللي ، وأقال عللي 88 5 وكان الثوري يقول : إذا أردت أن تؤاخي رجلا ، فأغضبه ، ثم دس عليه 85 5 الأبيات في شرح الحماسة للمرزوقي 224/1 - 225 للفضل بن العباس اللهبي . وبلا نسبة ي : العفد الفريد 328/2 وعيون الأخبار 213/1 باختلاف في رواية البيت الأول 8 5 البيتان ليحيى بن زياد الحارثي في ديوانه 53 (ضمن شعراء عباسيون ج 3) بلا نسبة في : بهجة المجالس 780/1 والعقد الفريد 328/2 87 5 القول لخالد بن صفوان ، في : عيون الأخبار 17/3 والبصائر 113/8 ونثر الدر 170/4 بهجة المجالس 706/1 وربيع الأ ر 445/1 والمستطرف 12٠/1 والموشى 15 واسرار الحكماء 16٠ 88 5 قوت القلوب 3/ 1576 وإحياء علوم الدين 158/2 37 من يسأله عن ذلك ، فإن قال خيرا فاصحبه 89 5 وقيل لأبي يزيد(1) : من نصحب من الناس ؟ قال : من يعلم منك مثل ما يعلم الله عز وجل ، ثم يستر عليك كما ستر الله تعالى 59 وكان ذو الثون المصري يقول : لا خير في صحبة من لا يحث أن يراك ال معصوما 591 وقيل لبغض العلماء : من نصحب من الناس ؟ قال : من يرفع عنك فعل التكلف ، ويسقط بينك وبينه مؤونة التحفظ 92 5 وكان جعفر بن محمد يقول : أثقل إخواني من يتكلف لي وأتحفظ له ؛ وأخفهم على قلبي من أكون معه كما أكون وحدي 592 وقال بعضهم : كن مع أبناء الدنيا بالأدب ، ومع أبناء الآخرة بالعلم ، ومع لعارفين كيف شئت .
هذه من أعز الأوصاف في هذا الزمان 94 5 كما قال وجل للجنيد : قد عز في هذا الزمان أخ في الله ، قال : فسكت عنه ؛ ثم أعاد ذلك ، فتغافل عنه ؛ فلما أكثر قال [9ا] له حينئذ : إن أردت أخا في الله ، يكفيك مؤونتك ، ويحتمل أذاك ، فهذا لعمري قليل ؛ وإ 589 قوت القلوب 1576/3 وإحياء علوم الدين 158/2 1) هو البسطامي 59 فوت القلوب 1576/3 وإحياء علوم الدين 158/2 91 5 قوت القلوب 3/ 1576 وإحياء علوم الدين 166/2 592 قوت القلوب 3/ 1576 وإحياء علوم الدين 166/2 592 قوت القلوب 1576/3 وإحياء علوم الدين 66/2 594 قوت القلوب 1576/3 وإحياء علوم الدين 6/ 67 38 أردت أخا في الله تعالى ، تتحمل أنت مؤونته ، وتصبر على أذاه ، فعند جماعة أعرفهم لك . قال : فسكت الرجل 95 5 وقال علي بن أبي طالب في وصف الأخ كلاما رجزا ، جامعا مختصرا يوفي على جميع ما ذكرناه ، بالغا في وصف الأخ وحقيقة معناه ؛ قول [ من الرجز ] بان أخاك الحق من كان معك ومن يضر نفسه لينفع ومن إذا ريب الزمان صدعك شتت فيك شمله ليجمعك 9 5 وقال بعض العلماء : لا تضحبن إلا أحد رجلين ؛ رجلا تتعلم منه شيئا من أمر دينك فينفعك ، أو رجلا تعلمه شيئا من أمر دينه فيقبل منك ؛ والثالث اهرب منه .
صفحه نامشخص
97 5 وأوصى بعض السلف ابنه ، فقال : يا بني ، لا تصحب من الناس إلا من بناذا افتقرت قرب منك ، وإن استغنيت لم يطمع فيك ؛ وإذا علت مرتبته لمر رتفع عليك ، وإن تذللت له صانك ، وإن احتجت إليه عانك ، وإن اجتمعت معه زانك ، وإن لم تجد هذا فلا تصحب أحدا 98 5 وقال بعضهم : [ من الطويل فتيع كان يدنيه الغنى من صديقه إذا [ما ] هو استغنى ويبعده الفقر 59 قوت القلوب 1563/3 وإحياء علوم الدين 151/2 ، والأشطار ليست للإمام علي وليست في يوانه ، وهي للمأمون في المستطرف 203/1 ، وفي 377 بلا نسبة . وسيتكرر برقم (561) 596 قوت القلوب 3/ 1563 - 1564 597 قوت القلوب 3/ 1581 وإحياء علوم الدين 165/2 98 5 البيت للنابغة الجعدي ، ديوانه 91 29 599 وفي الحديث : « دعوة الأخ في الغيب لا ترد » فهذا أيضا [9ب] من واجب الأخوة ، وتخصيصه ، وإفراده بالدعاء له والاستغفار في الغيب ؛ ولو لم تكن بركة الأخوة إلا هذا لكان كثير 1٠ 5 وقد قيل : صحبة سنة : أخوة ؛ ومعرفة عشر سنين : قرابة 1٠ 5 وقد روينا عن النبي صلم أنه قال : « ما من صاحب يصاحب صاحبا إل سأله الله عز وجل عن صحبته؛ هل أقام فيها حق الله تعالى، أم أضاعها ؟ ».
1٠2 5 وقد جاء في مخالطة المسلمين ، والأكل مع المساكين ، والاختلاط العامة ، والمشي في الأسواق ، وشراء الحوائج وحملها ، والتواضع ، ما يكثر رسمه ، ويطول وصفه . وكذلك كانت سيرة الصحابة رضي الله عنهم ؛ وشيم التابعين [لهم ] بإحسان 1٠2 5منهم : علي بن أبي للب رضي الله عنه ، كان يحمل التمر والملح عي وبه ، وفي يده ، ويقول في ذلك : [ من الرجز ] ينقص الكامل من كماله ما جر من خير إلىى عياله 10 5 ومنهم : عمر رضي الله عنه ، كان يحمل القربة على ظهره لأهله 105 5 ومنهم أبي ، وابن مسعود ، وحذيفة ، وأبو هريرة ، رضي الله عنهم يحملون حزم الحطب ، وجرب الدقيق على أكتافهم وظهورهم 599 الحديث في : قوت القلوب 3/ 1582 وإحياء علوم الدين 164/2 10 5 الحديث في : قوت القلوب 1591/3 1٠1 5 قوت القلوب 3/ 1592 وإحياء علوم الدين 2/ 214 . والشطران في ديوان الإما) ام علي 473 1٠ 5 قوت القلوب 3/ 1592 105 5 قوت القلوب 3/ 1593 وإحياء علوم الدين 2/ 914 10 5 وسيد المرسلين ، وإمام المتقين ، ورسول رب العالمين صلم : كان يشتري الشيء فيحمله بنفسه ، فيقول له صاحبه : أعطني أحمل عنك فيقول : « صاحب الشيء أحق بحمله » 1٠1 5 وقال صلم : « من حمل سلعته ، فقد برى من الكبر 108 5 وكان الحسن بن علي رضي الله عنهما [10أ] يمر على السؤال في الطريق ، وبين أيديهم كسر ملقاة في الأرض ، فيسلم عليهم ، فيقولون : ملم إلى الغداء يا ابن رسول الله ؛ فينزل ويأكل ، ثم يركب ويقول : إن الله ما يحب المتكبرين . ثم يذعوهم بعد إلى منزله ، فيقول للخادمة : هلمي ما كنت تدخرين لي ؛ فيأكلون ما مع 109 5 وقال الشيخ العارف أبو طالب المكي(1) : حدثونا عن يونس بن عبد لأعلى ؛ عن ميسرة الصدفي ، قال : قال لي الشافعي : والله ما أقول لك إلا نصحا ؛ إنه ليس إلى السلامة من الناس سبيل ، فانظر ما يصلحك فافعله ، ولا تلتفت إلى أحي 11 5 وقال بعضهم : [من مخلع البسيط ن راقب الناس مات غما وفاز باللذة الجس ور 10 5 قوت القلوب 3/ 1593 وإحياء علوم الدين 2/ 214 1٠1 5 الحديث في : ميزان الاعتدال 3/ 233 ولسات الميزان 6/ 165 108 5 قوت القلوب 3/ 1593 وإحياء علوم الدين 2/ 14 1٠9 5 قوت القلوب 3/ 1594 وإحياء علوم الدين 2/ 214 (1) أبو طالب محمد بن علي بن عطية الحارثي ، الإمام الزاهد العارف ، شيخ الصوفي توفي سنة 386ه (سير 536/16 511٠ البيت لسلم الخاسر ؛ ديوانه (ضمن شعراء عباسيون لغوستاف غرنباوم) 104 وفيه تخريج 111 5 وروينا في الخبر : «إذا التقى المسلمان ، فتصافحا ، وتبسم أحدهم إلى صاحبه ، تحاتت الذنوب بين أيديهما كما يتحات ورق الشجر 11 5 وفي خديث آخر : «قسمت بينهما مئة رحمة ، تسعة وتسعون رحمة سهما بصاحبه » 112 5 وروينا أيضا : « خير الأصحاب عند الله تعالى ، أزفق[ثم بصاحبه ، وخي لجيران أزفقهم بجاره » 1 هوإياك أن تصحب جاهلا ، فتجهل بصحبته ؛ فقد قال رسول الله صلم « الجاهل يظلم من خالطه ، ويتعدى على من هو دونه ، ويتتتطاول على من و فؤقه ، ويتكلم بغير تمييز ؛ وإن رأى كريمة [1٠ب] أعرض عنها ، وإن رضت فتنة أردثه وتهور فيها » 115 5 وقال أبو الدرداء : علامة الجاهل ثلاثة : العجب ، وكثرة النطق ، وأن ينهى عن شيء ويأتيه 11 5 وقال أردشير : حسبكم دلالة على عيب الجهل ، أن كل إنسان ينتفي 11 5 الحديث في : قوت القلوب 3/ 595 والمتحابين في الله 42 و43 . وهو في ربيع الأبرار 576/2 قول لمعاذ بن جبل ، وسيرد برقم (263) .
112 5 قوت القلوب 3/ 1595 وإحياء علوم الدين 179/2 و180 112 5 الحديث في : الأدب المفرد 53 رقم (115) وسنن الترمذي 3/ 497 رقم (1944) ومسن أحمد 268/2 11 5 الحديث في : العقد الفريد 2/ 357 11 5 العقد الفريد 2/ 357 11 5 العقد الفريد 2/ 357 1) أردشير بن بابك ، مؤسس الدولة الساسانية ، عم العدل في زمانه ، له عهد مشهور المعارف 653 نه ، ويغضب من أن ينتسب إليه 11 5 وكان يقال : لا يغرنك من الجاهل قرابة ولا أخوة ولا إلف ، د، فإن أحة لناس بتحريق النار أقربهم منها.
11 5 وقيل : خصلتان لا يعدمانك من الأحمق : كثرة الالتفات ؛ وسرعة لجواب 119 5 وقال وهب بن منبه : الأحمق كالثوب الخلق ، إن رفأته(1) من جانب نخرق من الآخر ؛ وكالفخار المكسور ، لا يرقع ولا يشعب ولا يعاد طينا .
12 5 وقال ابن المقفع : من صحب العاقل استفاد ، ومن صحب الأحمق متعاذ .
12 5 وقال بشر بن الحارث : التظر إلى الأحمق سخنة عين ، والنظر إلى البخيل يقسي القلب 12 5 وكان سفيان الثوري يقول : النظر إلى وجه الأحمق ، خطيئة مكتوب 12 5 وقال بعضهم : [من الرمل 117 5 العقد الفريد 2/ 357 118 5 العقد الفريد 2/ 357 وروضة العقلاء 1٠1 ونهاية الأرب 355/3 والمناقب والمثالب 437 11 روضة العقلاء 104 (1) رفأ الثوب : لأم خرقه ، وأصلح ما وهى منه . (اللسان : رفأ 12 5 قوت القلوب 1596/3 122 5 الأبيات في العقد الفريد 357/2 والمناقب والمثالب 435 لأبي العتاهية ، وليست في ديوانه .
في روضة العقلاء 1٠3 لصالح بن عبد القدوس ، وليسن في ديوانه هي لمسكين الدارمي في الجليس والأنيس 3/ 32 وديوانه 55 - 56 ٤3 ق الأحمق لا تصحبنه نما الأحمق كالثوب الخلة كلما رقعته من جانب صفقته الريح وهنا فانخرق كحمار السوء إن أقضمته رفس الناس ، وإن جاع نهق أو كصذع في زجاج فاحش هل ترى صدع زجاج يلتصق ؟
إذا عاتبته كي يرعوي زاد شرا وتمادى في الحمق 124 5 [11ا] وقيل : وإياك ومصاحبة الأحمق ، فإنه ربما أراد أن ينفعك فيضرك ؛ ويقرب عليك البعيد ، ويبعد عنك القريب ، فإن قلب الأحمق ي فيه ، ولسان الجاهل في قلبه 125 5وعن وهب بن عيينة - أخي سفيان بن عيينة - قال : قلب حجر بأرض الزوم ، فإذا عليه مكتوب : [ من الهزج ] لا تصحب أخا الجهل وإي اك وإي فكم من جاهل أزدى حليما حين آخاء يقاس المرء بالمرء إذا ما هو ما شاة وللقلب على القلب دليل حين يلقاء وللناس م ايي س 126 5 فلا تصحب غافلا عن مؤلاه ، متبعا لهواه ، فيصدك عن سبر 12 5 القول لعمر بن الخطاب في عيون الأخبار 39/2 ، وللأحنف في المناقب والمثالب 436 125 5 الأبيات لأبي العتاهية في ديوانه 665 - 666 وللإمام علي في ديوانه 1٠2 وفيه تخريج واف 5126 قوت القلوب 3/ 1596 تردى ؛ كما قال الله عز وجل : ( فاستقيما ولا نتعان سبيل الزيت ل يعلمون) [يوس : 89] فإن الاستقامة صحبة العلماء بالله تعالى ، وقد قال عز من قائل : ( فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بهاواتبع هوه فتردى) [طه : 16] أي تكون رديا . وقيل : فتهلك قال تعالى ذكره : (ولا نطع من أغفلنا قلبه عن نزنا وأتبع هود) [الكهف 28] وقال تعالى : ( فأعرض عن من تولى عن ذكرنا) [النجم : 29] ففيه دليل للإقبال الصحبة على من أقبل على ذكره ، والإعراض عمن أعرض عن وجهه ؛ فا ضحبن إلا مقبلا عليه ، كما قال عز وجل : ( وأتبع سبيل من أناب إلى » لقمان : 15] .
لا تصحب من الناس خمسة : المبتدع ، والفاسق ، والجاها [11ب] والحريص على الدنيا ، والكثير الغيبة للناس ؛ فإن هؤلاء مفسدة للقلوب ، مضرة في الدنيا والآخرة 127 5 وقال بعض الحكماء : كل إنسان مع شكله ، كما أن كل طائر مع جنسه 128 5 ولذلك روينا حديث المؤاخاة ، الذي آخى فيه رسول الله صلم بين أصحابه ؛ فاحى بين شكلين في العلم والحال ، بين أبي بكر وعمر ضي الله عنهما ؛ وبين عثمان وعبد الرحمن ، وهما نظيران ؛ وآخى بين بلمان وأبي الدرداء رضي الله عنهما ، وهما شكلان في العلم والزهد ، آخى بين عمار وسعد ، وكانا نظيرين ، وآخى بين علي ونفسه ، وهذا من أعلى فضائله ، لأن علمه يشبه علمه ، وحاله من وصفه ؛ ثم آخى بين الغني 127 5 قوت القلوب 1596/3 128 5 قوت القلوب 3/160٠ 4 والفقير ، ليعدل في الحال ، وليعود الغني على أخيه الفقير بالمال 12 5 وقال بعضهم : كدر الجماعة ، خير من صفو الفرقة 13 5 وقال بعض الأدباء : الناسن أربعة : فواحد حلو لا مرار فيه ، فهو لا يشبع منه ؛ وآخر فيه حلاوة وملوحة ، فخذ منه إذا احتجت إليه ؛ وآخر كله مر ، فهو لا يصلح للصحبة ؛ وآخر فيه ذا وذا ، فمن غلب إحسانه «الساءته غفرت سقطته .
و13 5 ولبعضهم : [من الكامل] كم من أخ [ قد ] كان عندي شهدة حتى بلؤت المر من أخلاقه كالملح يحسب سكرا في لونه ومجسه ، ويحول عند مذاقه 13 5 وقال بعض الأيمة : الناس أربعة ، فاصحب ثلاثة ودع واحدا ؛ رجا يدري ويدري أنه يدري ، فهذا عالم فاتبعوه ؛ [12 أ] ورجل يدري ولا يدري قه يدري ، فهذا نائم فأيقظوه ، ورجل لا يدري ويدري أنه لا يدري ، فهذا جاص ) قعلموه ، ورجل لا يدري ولا يدري أنه لا يدري ، فهذا منافق 2) فارفضوه 5124 قوت القلوب 3/ 16٠٠ 130 5 قوت القلوب 3/160٠ 131 5 البيتان في مختصر تاريخ دمشق 68/27 ونفحة الريحانة 377/1 لعلي بن عبد الغني الفهري الحصري .
صفحه نامشخص
131 5 القول للخليل بن أحمد في : عيون الأخبار 26/2 والعقد الفريد 293/2 وقههوت القلوب 160٠/2 والجليس والأنيس 150/3 . وبلا نسبة في تاريخ دنيسر 32 - 23 1) في الأصل : متعلم !خطأ من الناسخ (2) في الأصل : جاهل ! والتصحيح من المصادر 2 133 5 ومثل هذا الرابع قول سهل رضي الله عنه : ما عصي الله تعالى بمعصية شمد من الجهل ؛ وأشد من الجهل ، الجهل بالجهل 134 5 وقال جعفر بن عحمد لابنه : لا تصحبن من الناس خمسة ، واصحب من ت الكذاب ، فإنك منه على غرر ، وهذا مثل السراب يبعد منك القريب ، ويقرب منك البعيد ؛ والأحمق ، فإنك لست منه على شيء ، ريد أن ينفعك فيضرك ؛ والبخيل ، فإنه يقطع بك أحوج ما تكون إليه ؛ الجبان ، فإنه يسلمك ونفسه عند الشدة ؛ والفاجر ، فإنه يبيعك بأكلة أو بأقل منها . قلت : وما أقل منها ؟ قال : الطمع 135 5 وروينا عن رسول الله صلعم : أن رجلا صحبه في طريق ، فدخل النبيصلعم في غيضة ، فاجتنى سواكين من أراك ، أحدهما معوج ، والآخر مستقيم فقال الرجل : أنت أحق بالمستقيم مني . فقال النبي صلم : « ما من صاحب صحب رجلا ، ولو ساعة من نهار ، إلا سأله الله تعالى عن صحبته ، وهل أدى فيه حق الله أم لا ؟ فكرهت أن يكون لك علي حق لم أؤده ، 120 5 واعلم أن الأخوة [12ب] في الله تعالى ، والمحبة في الله تعالى ، وحسن 132 5 قوت القلوب 3/ 16٠1 13 5 القول له في قوت القلوب 16٠1/3 وحلية الأولياء 183/3 - 184 ورياضة الأخلاق 55 ولعلي بن أبي طالب في : ربيع الأبرار 93/1 1) في الأصل : فإنه منك على غرور 13 5 قوت القلوب 3/ 16٠1 و1591 وإحياء علوم الدين 54/2 136 5 قوت القلوب 3/ 1602 7 الصحبة ، كانت طرائق السلف الصالح ؛ وقد درست اليوم محاجها وخفيت دلائلها وآثارها ، فمن عمل بها فقد أحياها ، ومن أحياها كان ل اخير عن عمل بها من رزقه الله عز وجل أخا صالحا ، تطمئن إليه نفسه ، وينصلح به قلبه ، فهي نعمة من الله تعالى مضافة إلى محاسن نعمه فص وأما بز الوالدين 137 5 قال الله عز وجل : (وبالولدين إحسنا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا ننهرهما وقل لهما فولا حكريما اييم واخفض لهماجتح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربيان صغيرا ايي)) [الإسراء : 23 - 24] 138 = ويقال : نزلت ثلاث آيات مقرونة بثلاث ؛ لا تقبل واحدة منهن بغير قرينتها ؛ أولها : قوله تعالى : ( يأيها الذين ءامنوا اطيعوالله وأطيعوا الرسول [النساء : 59] فمن أطاع الله تعالى ولم يطع الرسول ، لم تقبل طاعته والثانية : قوله تعالى : ( وأقيموا الصلوة وعانوأ الزكوة ) [البقرة : 43] فمن صلى ، ولم يؤد الزكاة لم تقبل منه والثالثة : قوله تعالى : ( أن اشكرلي ولولديك إلى الصير » [لقمان : 14] من شكر الله تعالى ولم يشكز والديه ، لم يقبل منه 136 والدليل على ذلك : ما روي عن النبي صلم أنه قال : « لعنة الوالدين تبين صل ولدهما إذا عقه ؛ فمن أرضى والديه فقد أرضى خالقه ، ومن أسخط الديه فقد أسخط خالقه ؛ ومن أدرك والديه - أو أحدهما - فدخل النار أبعدة الله تعالى » 140 5 [13أ] وعن عبد المطلب بن عبد الله بن حنطب ، قال : وعظ رسول الله صل الل ل ل ل ل، ف قال : « لا تشرك بالله شيئا ، وإن قتلت ، وإن قطعت ؛ ولا شرب الخمر ، قإنها مفتاح الشرور ؛ وأطغ والديك ، وإن أمراك أن تخرج من مالك فاخرج منه ، و لا تنازع الأمر أهله ، وإن رأيت أنه [ لك ؛ وأنفة من طولك على أهلك ، ولا ترفع عنهم عصاك ، أخفهم في الله ] 141 5 وحكي أن فاطمة رضي الله عنها بنت النبي صلم قالت يوما لابنها الحسين ضي الله عنه : مالي أراك لا تأكل معي طعاما ؟ فقال : يا أمه ، أخاف أن تكوني قد لحظت بعينيك مؤضعا من القصعة ، وأنت تشتهين أن تمدي يدل إليه فأسبقك بيدي إليه ، و لا أعلم فيكون وبالا علي 142 5وروى بهز(1) بن حكيم ، عن اليه ، عن جده ، أنه قال : قلت با رسول الله من أبو ؟ [ قال : « أمك » . قال : قلثت : نم من ؟ ] قال « أمك » قلت : ثم من ؟ قال : « أمك » قلت : ثم من ؟ قال : « أباك ، ثم لأقرب فالأقرب » 14 5 الحديث في : الأدب المفرد 2٠ - 21 رقم (18) وحلية الأولياء 9/ 306 وما بين معقوفين منهما .
141 5 عيون الأخبار 97/3 وربيع الأبرار 434/4 والمحاسن والمساوى 364/2 والمستطرف 55.
142 5 الحديث في : الأدب المفرد 15 رقم (3) وسنن الترمذي 3/ 463 رقم (1897) وسنن أبي داود 4/ 336 رقم (5139) (1) في الأصل : يزيد ! خطأ ، وهو بهز بن حكيم بن معاوية ، الإمام المحدث ، توفي حتقبل الخمسين ومئة . (سير 6/ 253) ه4 14 5 ثم قال رسول الله صعلم : « لو علم الله تعالى شيئا من العقوق أدنى مر « أفت » لحرمه ، فليعمل العاق ما شاء أن يعمل فلن يدخل الجنة ، وليعما لباز ما شاء فلن يدخل النار » 14 5 وروي عن بعض التابعين رضي الله عنهم أنه قال : من دعا لأبويه في كل وم خمس مرات فقد أدى حقهما ، لأن الله تعالى يقول : ( أن أشكرل لولديك إلى ألمصير ) [لقمان : 14] فشكر الله تعالى يصل في كل يوم خمس يرات ، وكذلك شكر الوالدين أن يدعو لهما في كل يوم خمس مرات [13ب] ثم قال عز وجل : ( ربكر أعلر بما في نفوسك) [الإسراء : 25] يعن هو عالم بما في قلوبكم من اللين 145 5 والبر للوالدين ، أن تكونوا صالحين ، يعني : أن تكونوا بارين بالوالدين فتستوجبوا على ذلك الأجر ، ( فإنه كان للأوبير غفورا) [الإسراء : 25] إن تركتم حق الوالدين ، ثم تبتم بعد ذلك ، أو ندمتم ، فإنه كان للراجعين من الذنوب غفور وأما حق الولد على الوالد 146 5 قال الفقيه أبو الليث : حدثني بسنده أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلم أنه قال : « من حق الولد على 142 5 ليس بحديث ، . وإنما هو قول للإمام علي ، في : ربيع الأبرار 4/ 472 والمستطرف 153/2 14 5 الحديث في : إحياء علوم الدين 193/2 - 194 ومحاضرات الأدباء 83/1 5 الوالد ثلاثة : أن يحسن اسمه إذا ولد ، ويعلمه الكتاب العزيز إذا عقل ويزوجه إذا أدرك » 141 5 وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، أن رجلا جاء إليه بابنه فقال با أمير المؤمنين ، إن ابني هذا يعقني ، فقال عمر لولده : أما تخاف الله ف عقوق والدك ؟ فإن من حق والدك كذا وكذا ، فقال الابن : يا أمير المؤمنين ، أما للولد على الوالد حق ؟ قال : نعم ، قال : وما هو ؟ قال : حقه أن ينتخب أمه ، يعني أن له أن يتزوج امرأة دينة فيغتز مها الابن وهي أقه ، وعليه أن يحسن اسمه ، ويعلمه كتاب الله تعالى ، فقال الابن : والله يا أمير المؤمنين ، ما انتخب أمي ، وما هي إلا سرية اشتراها بأربعمية دزهم ، و لا حسن اسمي ، وإنما سماني جعلا ، ولا علمني من كتاب الله مز وجل آية واحدة ؛ قال : فالتفت عمر رضي الله عنه إلى الأب ، فقال : قول ولدي يعقني ! قد عققته [14أ] أنت قبل أن يعقك ، قم عني ، ف 12 5 وقال الفضيل بن عياض : تمام المروءة : من بر والديه ، ووصل رحمه ، وكرم إخوانه ، وحسن خلقه مع ولده وخدمه ، وأحرز دينه ، أصلح ماله ، وأنفق من فضله ، وحفظ لسانه ، ولزم بيته - يعني : يكون مقبلا على عمله ، لا يجلس مع أهل الفضول 149 5 وروي عن رسول الله صعلم أنه قال : « أزبعة من سعادة المرء : أن تكون 147 5 بنحوه في : محاضرات الأدباء 1/ 687 والتذكرة الحمدونية 253/2 148 مختصر تاريخ دمشق 2٠/ 312 514 الحديث في : بهجة المجالس 221/1 - 222 ومختصر تاريخ دمشق 23/ .
وجته موافقة ، وإخوانه صالحين ، وأولاده أبرارا ، وأن يكون رزقه بلده 150 عوروى أبو هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلم أنه قال : « إذا مات ابن آدم ، انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، وولد يدعو له ، وعلم ينتفع به من بعده » واصلئك لمن كان يواصل أباك 151 5 من حديث ابن أبي شيبة ، عن النبي صلم أنه قال : « لا تقطع من كان يواصل أباك ، فتنطفع بذلك نوره ، فإن ودك ود أبيك » 152 5 وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : من بر الحي بالميت ، أن يصل من كان يصل أباه 152 5 وقال أبو بكر رضي الله عنه : الحب والبغض يتوارثان 154 5 ومن أمثالهم : لا تقتن من كلب سوء جروا 15 5 الحديث في : الأدب المفرد 28 رقم (38) وصحيح مسلم 3/ 1255 رقم (1631) وسنن أبي داود 116/3 رقم (288٠) وسنن الترمذي 3/ 53 رقم (1376) ومسند أحمد 2/ 372 151 5 الحديث في : الأدب المفرد 29 رقم (42) ومصنف ابن أبي شيية 9/ 32 والعقد الفريد . 318/2 151 5 العقد الفريد 318/2 152 5 العقد الفريد 318/2 .
154 5 المثل في : الأمثال للقاسم 127 وجمهرة الأمثال 141/2 والمستقصى في أمثال العرب 258/2 ومجمع الأمثال 226/2 51 155 5 وقال بعضهم : [ من البسيط] ترجو الوليد وقد أغعياك والده وما رجاؤك بعد الوالد الولدا الثبات على الحب ، وإدامتة إلى الموت معة ، بعد الموت إلى اولاده وأصدقائه 156 5 [14ب] وقد روي عن النبي صعلعمم أنه أكرم عجوزا دخلت عليه ، فقيل ه في ذلك ، فقال : « إنها كانت تأتينا أيام خديجة » وقيل : إنها كانت صاحبة لخديجة 157 5 وقال عليه السلام : « إن حفظ الحهد من الإيمان ، وإن كرم العمهد من لدين فصل وأما حقوق المشلم على المشلم 158 5 فهو أن يسلم عليه متى لقيه ، ويجيبه إذا دعاه ، ويشمته إذا عطس، 155 5 البيت بلا نسبة في : العقد الفريد 318/2 والأمثال 127 وجمهرة الأمثال 141/2 ومجمع الأمثال 226/2 156 5 الحديث في : إحياء علوم الدين 165/2 وإتحاف السادة المتقين 235/6 وكنز العمال رقم (34344 158 5 إحياء علوم الدين 170/2 ورياضة الأخلاق 6٠ 533 يعوده إذا مرض ، ويشهد جنازته إذا مات ، ويبر قسمه إذا أقسم ، وينصح ه إذا استنصحه ، ويحفظه بظهر الغيب إذا غاب ، ويحب له ما يحب لنفسه ، ويكره له ما يكره لنفسه 159 5 وقال عليه السلام : « أربعة من حق المسلمين عليك : أن تعين محسنهم ، وتستغفر لمذنبهم ، وتحب تائبهم ، ولا تؤذي أحدا ن المسلمين ، بقول ولا فعل ٤ 16 5 وقال : « المسلم من سلم الناس من لسانه ويده ، والمؤمن من اثتمن الناس على أنفسهم وأموالهم 16 5 وقال عليه السلام : «المهاجر من هجر السوء واجتنبه منها : أن يتواضع لكل مسلم ، ولا يناحكبر عليه وأما الكبر والتواضع 162 5 فقد مدح التواضع ، وذم الكبر ؛ قال النبي صلم : « يقول الله تعالى عظمة إزاري، والكبرياء ردائي، فمن نازعني واحدا منهما قصمته وأهنته» 15 الحديث في : احياء علم لدين 71/2 وإتحاف السادة المتقين 6/ 252 ورياضة الأخلاق 6٠ 16 5 الحديث في : إحياء علوم الدين 171/2 516 الحديث في : إحياء علوم الدين 171/2 وإتحاف السادة المتقين 254/6 و23/9 وكنز العمال رقم (46261) .
162 5 الحديث في : سنن أبي داود 59/4 رقم (409٠) وسنن ابن ماجة 1397/2 رقم (4174) (4175) ومسند أحمد 376/2 و414 و427 و442 وإحياء علوم الدين 290/3 ورياضة الآخلاق 6) 54 162 5 وقال صلم : « لا يدخل حظيرة القدس متكبو 164 5 وقال : « فضل ال زار في النار» . معناه : من سحب ذيله من الخيلاء قاده ذلك إلى النار 165 5 ونظر الحسن إلى عبد الله بن الأهتم وهو يخطر في المسجد [15]] فقال انظروا إلى هذا ، ليس فيه عضو إلا ولله عليه نعمة ، وللشيطان فيه لعنة 16 5 وقال يحيى بن حيان : الشريف إذا تقرى تواضع ، والوضيع إذا تقرى كيلا 161 5 وقال سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه لابنه : يا بني ، إياك والكبير وليكن فيما تستعين به على تركه ، علمك بالذي منه كنت والذي إليب صير ، وكيف الكبر مع النطفة التي منها خلقت ، والرحم الذي فيه قذفت ، والغذاء الذي به غذيت 168 5 ولبعضهم : [من الطويل ] كيف يلام المرء في قبح فعله وأول شيء يغتذيه دم الطمث 16 5 وقال بعض الحكماء : كيف يستقؤ الكبر فيمن خلق من تراب ، وطوي 163 5 الحديث في : العقد الفريد 2/ 352 164 5 الحديث في : العقد الفريد 2/ 352 ومحاضرات الأدباء 18/4 165 = العقد الفريد 2/ 352 .
516 عيون الأخبار 265/1 والقول ليحيى بن خالد ، والعقد الفريد 2/ 352 و355 . وتقرى تستلك .
167 5 العقد الفريد 2/ 352 516 البيت لأبي الفتح البستي ، في ديوانه 98 5162 العقد الفريد 2/ 352 55 على القذر ، وجرى مجرى البول 170 5 ووقف عيينة بن حصن (1) بباب عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال ستأذنوا لي على أمير المؤمنين ، وقولوا له : هذا ابن الأخيار بالباب . فأذن له ، فلما دخل قال له : أنت ابن الأخيار ؟ قال : نعم ، [ قال ] : بل أنت بن الأشرار ، وأما ابن الأخيار ، فهو يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن ابراهيم صلوات الله وسلامه عليهم 17 5 وفيل لعبيد الله بن ظبيان(1) : كثر الله في العشيرة أمثالك ، فقال : لقد سألتم الله شططا !!
17 5 وقيل لرجل من عبد الدار عظيم الكبر : ألا تأتي الخليفة ؟ قال : أخشى أن لا يحمل الجسر شرفي وقيل له : ألا تلبس فإن البرد شديد ؟ قال : حسبي يذعلي 173 5 وقيل للحجاج : : كيف وجدت منزلك بالعراق أيها الأمير ؟ قال : خير منزل ، لو أدركت بها أربعة نفر فتقربت إلى الله [15ب] بدمائهم ؛ فقيل له ومن هم ؟ قال : مقاتل بن مسمع ، ولي سجستان ، فأتاه الناس فأعطاهم لأموال ، فلما قدم البصرة بسط الناس أزديتهم ، فمشى عليها وقال 17 5 العقد الفريد 2/ 353 (1) عيينة بن حصن بن حذيفة الفزاري ، أبو مالك ، من الأعراب الجفاة ، وهو من المؤلفة تلوبهم . (الاستيعاب 12493) .
17 5 العقد الفريد 2/ 353 وعيون الأخبار 269/1 (1) عبيد الله بن زياد بن ظبيان البكري ، أبو مطر ، خطيب ، فاتك . (المحبر 213) 17 5 عيون الأخبار 1/ 274 والعقد الفريد 353/2 والتذكرة الحمدونية 1٠9/3 173 5 عون الأخبار 269/1 - 270 والعقد الفريد 2/ 353 والتذكرة الحمدونية 1٠7/3 ( لمثل هنذا فليعمل العملون) [الصافات : 61] وعبيد الله بن ظبيان خطب خطب أوجز فيها ، فناداه الناس من أعراض المسجد : كثر الله من أمثالك ، قال : لقد كلفتم ربكم شططا !
صفحه نامشخص
معبد بن زرارة ، كان ذات يوم جالسا على طريق ، فمرت به امرأة قالت : يا عبد الله ، أين الطريق إلى مكان كذا ؟ فقال : لمثلي يقال : عبد لله ! ويلك !
وأبو سماك الحنفي ، أضل ناقته ، فقال : والله لئن لم ترد علي ناقتي لا صليث أبدا .
قال ناقل الحديث : ونسي الحجاج نفسه ، وهو خامس هؤلاء لأربعة ، بل هو أشدهم كفرا ، وأغظمهم إلحادا ، حين كتب إلى عب لملك بن مروان في عطسة عطسها شمته أصحابه ، ورد عليهم : (يليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيكا) [النساء : 73] كتابه إليه : إن خلافة الرجل في أهله ، أكرم عليه من رسوله إليهم وكذلك الخلفاء - يا أمير المؤمنين - أعلى منزلة من المرسلين 174 5 العتبي(1) قال : رأيت محرزا - مولى باهلة، يطوف على بغلة بين الصفا والمروة ، ثم رأيته بعد ذلك على جسر بغداد راجلا ، فقلت له : أراجل أنت في هذا المؤضع ! قال : نعم، إني ركبت في موضع يمشي الناس فيه، كان حقيقا على الله عز وجل أن يمشيني في مؤضع يركب الناسم رعيه 17 5 ربيع الأبرار 23/2 (مختصرا) والعقد الفريد 2/ 354 والمستطرف 19/2) 1) هو محمد بن عبيد الله ، الأموي ، العتبي ، أبو عبد الرحمن ، الأخباري الشاعر المجود ، توفي سنة 228ه (سير 96/11) 7 175 5 وقال محمود الوزاق : [من البسيط ] التيه مفسدة للدين ، منقصة للعقل ، مجلبة للذم والسخط [16 ا] منع العطاء وبسط الوجه أحسن من بذل العطاء بوجه غير منبسط وأما التواضع 17 5 فمن كلام النبي صلم : « من تواضع لله ، رفعه الله تعالى 171 5 وقالت الحكماء : كل نعمة يحسد عليها ، إلا التواضع 178 5 وقال عبد الملك بن مروان : أفضل الرجال من تواضع عن رفعة ، وزهد عن قدرة ، وأنصف عن قوة 179 5 وقال أبو بكر الخوارزمي : الحر كريم الظفر ، إذا نال أقال ؛ والئيم مبي .
م لظفر ، إذا قدر أستطال 180 5 وقال : الغضب ينسي الحرمات ، ويدفن الحسنات 181 5 وقال ابن السماك [لعيسى بن موسى ] : تواضعك في شرفك ، أشرف من شرفك 175 ديوانه 96 17 5 الحديث في : صحيح مسلم 20٠1/4 رقم (2588) وساكنن الترمذي 3/ 552 رقم 2٠29) والموطأ 1٠٠٠/2 ومسند أحمد 386/2 171 5 حيون الأخبار 266/1 والعقد الفريد 358/2 178 5 عيون الأخبار 266/1 والعقد الفريد 358/2 181 5 عيون الأخبار 266/1 والعقد الفريد 358/2 وإحياء علوم الدين 3/ 295 وما بين معقوفين من مصادر 58 182 وقالوا : أصبح النجاشي يوما جالسا على الأرض والتاج عليه ، فاعظمت بطارقته ذلك وسألوه عن السبب الذي أؤجبه ، فقال : وجدت فيما أنزل الله عز وجل على المسيح : إذا أنعمت على عبدي نعمة ، فتواضع لها ، ننسممتها عليه ؛ وإنه ولد لي في هذه الليلة غلام، فتواضعت شكرالله 183 5 خرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، ويده على المعلى بن الجارود العبدي ، فلقيته امرأة من قريش ، فقالت له : يا عمر ؛ فوقف لها ، قالت : كنا نعرفك مرة عميرا ، ثم صرت بعد عمير عمر ، ثم صرت من عد عمر أمير المؤمنين ، فاتق الله تعالى يا ابن الخطاب ، وانظر في أمور الناس ، فإنه من خاف الوعيد قرب عليه البعيد ، ومن خاف الموت خشي الفوت ؛ فقال المعلمن لها : إليك يا أمة الله ، فلقد أبكيت أمير المؤمنين [16ب] فقال له عمر : اسكت ، أتدري من هذه ، ويحك ؟ هذه خولة بنت تكيم ، التي سمع الله تعالى قولها من سمائه ، فعمر أحرى أن يسمع قولها يقتدكي به 184 5 وسئل الحسين عن التواضع ، فقال : هو أن تخرج من بيتك ، فلا تلقى أحدا إلا رأيت له الفضل عليك 185 5 وقال رجل لبكر بن عبد الله(1) : علمني التواضع ، فقال : إذا رأيت من 182 5= العقد الفريد 358/2 183 5 التذكرة الحمدونية 96/3 والعقد الفريد 358/2 ونهاية الأرب 245/3 18 5 إحياء علوم الدين 3/ 295 والعقد الفريد 358/2 18 = العقد الفريد 358/2 1) بكر بن عبد الله بن عمرو ، أبو عبد الله المزني ، الإمام ، القدوة ، الواعظ ، توفي سنة 1٠ه (سير 3/ 532 59 و أكبر منك فقل : سبقني [ إلى ] الإسلام والعمل الصالح ، فهو خيز مني ؛ وإن رأيت من هو أصغر منك ، فقل : سبقته إلى الذنوب المعاصي ، فهو خير متي 186 5 قال أبو العتاهية : [من البسيط] يامن تشرف بالدنيا وزينتها ليس التشرف رفع الطين بالا ن اذا أردت شريف الناس كلهم انظر إلى ملك في زي مسكين اك الذي عظمت في الناس نعمته فذاك يصلح للدنيا وللدي 18 5 وروي عن الحسن ، عن النبي صلم أنه قال : « من خصف نعله ، ورقع ثوبه ، وعضر وجهه لله تعالى في السجود ، فقد برى من الكبير ، 188 5 وعن النبي صلم أنه قال : « قسم الحفظ عشرة أجزاء ، تسعة في النرا وجزء في سائر الناس فسم البخل عشرة أجزاء ، تسعة في فارس ، وجزء في سائر الناس وقسم السخاء عشرة أجزاء ، تسعة في السودان ، وجزء في سائر الناس وقسم الشبق عشرة أجزاء ، تسعة في الهند ، وجزء في سائر الناس وقسم الحياء عشرة أجزاء ، تسعة في النساء ، وجزء في الرجال قسم الحسد عشرة أجزاء ، تسعة في العرب ، وجرء في سائر الناس 17أ] وقسم الكبر عشرة أجزاء، تسعة في الثروم ، وجزء في سائر الناس 18 5 ديوانه 392 5188 بخلاء الخطيب 179 وكنز العمال رقم (34117) 189 5 وقال صلم : « إذا رأيتم المتواضعين فتواضعوا لهم ، وإذا رأيتم المتكبري تكبروا عليهم ؛ فإن ذلك لهم صعار ومذلة » 19 5 وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : رأس التواضع ، أن تبد) : بالسلام من لقيت من المسلمين ، وأن ترضى بالدون من المجلس ، وأن تكره أن نذكر بالبر والتقوى ؛ وإن تكبر عليك أحد ، فاحتمله لقوله تعالى : ( خذ العفووأم بالعف وأعرضعن الجنهليت) [الأعراف : 199 صل ي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر 191 5 وذلك من أصول الدين ، فبه يحصل الغرض من بعثة الأنبياء عليه الستلام ، ويدل على ذلك قوله تعالى : ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر) [آل عمران : 1٠4] 192 5 وروي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، أنه قال في خطبةخ البها: أيه الناس، إنكم تقرؤون الآية، وتتأولونها على خلاف تأويلها، وهو قوله تعالى ( يأنها النبنءامنوا عليكم أنفسكم لا يصركم من ضل) [المائدة :1٠5] وإني سمعت سول الله صعلم يقول : « ما من قؤم عملوا بالمعاصي ، وفيهم من يقدر أن ينكر عليهم، فلم يفعل، إلا يوشك أن يعمهم الله تعالى بعذاب من عنده » 189 5 الحديث في : إحياء علوم الدين 3/ 294 وإتحاف السادة المتقين 8/ 354 19 5 رفوعا في ربيع الأبرار 191/2 . ولابن مسعود في : بهجة المجالس 1/٠ 191 5 سنن أبي داود (4338) والترمذي (2169) وابن ماجه (4005) ومسند أحمد 2/1 ، 5 ، 7 ، 9 وتاريخ دمشق 35/ 94 و95 193 5 وعن أبي ثعلبة الخشني ، أنه قال : سئل رسول الله صلم عن تفسير هذه الآية ، وهو قوله تعالى : (من ضل9 [17أ وإني سمعت رسول الله صلم قول : « ما من قوم عملوا بالمعاصي ، وفيهم من يقدر أن ينكر عليهم فلم يفعل ، إلا يوشك أن يعمهم الله تعالى بعذاب من عنده » 194 5 وعن أبي ثعلبة الخشني ، أنه قال : سئل رسول الله صلم عن تفسير هذه لآية ، قوله تعالى : (لا يصضركم من ضل إذا اهتديدة ) [المائدة : 105] فقال : « يا ثعلبة ، مر بالمعروف وانه عن المنكر ؛ فإن رأيت شحا مطاعا ، وهوى متبعا ، ودنيا مؤثرة ، وإعجاب كل ذي رأي برأيه ، فعليك بنفسك ، ودع العوام ؛ إن من ورائهم فتنا كقطع الليل المظلم ، المتمسك فيه مثلما أنتم ليه ، له أجر خمسين منكم » 195 5 حدثنا أبو عبد الله ، قال : حدثنا علي بن عاصم بن علي الرحبي ، عن مكرمة رضي الله عنه ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : إنه قال رسول الله صلم : « لا تقفن عند رجل يقتل مظلوما ، فإن اللعنة تنزل على من حضره حين لم يدفعوا عنه » 19 5 وقال رسول الله صلم : « لا ينبغي لامرىء يشهد مقاما فيه مقال حق ، إلا كلم به ؛ فإنه لن يقدم أجلا ، ولن يحرمه رزقا هو له » 193 5 الحديث في : سنن ابن ماجة 1329/2 رقم (40٠9) وسنن أبي داود 4/ 122 - 123 رقم (4339) ومسند أحمد 361/4 و363 .
19 5 الحديث في : إحياء علوم الدين 270/2 ولباب الآداب » 195 5 الحديث في : إحياء علوم الدين 2/ 270 وإتحاف السادة المتقين 9 196 5 الحديث في : إحياء علوم الدين 271/2 وإتحاف السادة المتقين 9 19 5 وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : خطب بنا النبي صعلم يوم الجمعة .
قال : « أيها الناسق ، توبوا قبل أن تموتوا ، وبادروا بالأعمال الصالحة قبل أن تشغلوا ، وصلوا الذي بينكم وبين ربكم نسعدوا ، وأكثروا الصدقة [18أ] تحررقوا، وأمروا بالمعروف تحصنوا ، وانهوا عن المنكر تنصروا » . هذا من الصحاح 198 وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، عن رسول الله صلم ، أنه قال من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان » 19 5 وقال : « يجاء بالرجل يوم الفيامة ، فيلقى في النار، فتندلق أقتاب النار، فيطحن فيها كطحان الحمار برحاء ، فيجتمع إليه أهل النار يقولون : أي فلان ، ما شأنك ؟ أليس كنت تأمرنا بالمعروف وتنهانا عن المنكر ؟ قال : كنت أمركم بالمعروف ولا آتيه ، وأنهاكم عن المنكر آتيه» . هذا من الحسان 200 5 وقال نجيب الدين ، فتح بن علي بن خلف الدمياطي(1) : [ من البسيط ] 197 5 خطبة رسول الله صعل الطويلة في : سنن ابن ماجة 343/1 رقم (1٠81) .
198 5 الحديث في : سنن الترمذي 44/4 رقم (2172) وسنن أبي داود 297/1 رقم (114٠ 4/ 123 رقم (434٠) وسنن ابن صاجة 406/1 رقم (1275) ومسند أحمد 1٠/3 و2٠ و49 .
199 5 الحديث في : صحيح البخاري 121/4 رقم (3267) وصحيح مسلم 2291/4 رقم (2989) ومسند أحمد 2٠5/5 و2٠6 و2٠7 و2٠9 520 (1) فتح بن محمد بن علي بن خلف ، السعدي الدمياطي ، نجيب الدين ، أبو منصور ، توفي بعد 600ه - (طبقات الشافعية الكبرى 346/8) 2 لا يطمعن مقيم الحق أن ل عيشا هنيا وجل الناس قد فسدوا هواؤهم أهلكت أديانهم فلها بد شمروا كي يميتوا الحق واعتقدوا بان قام منتصر للحق قام على ذلاله عصب في الظلم قد مردوا فاهرب بدينك واخذزهم عليه وكن تقابض الجمر في كفيه يتقد فإن نجوت سليم الدين فزت وإن هلكت فهو الدي بين الورى تجد 2٠ 5 وعن حذيفة رضي الله عنه ، أنه قال : قال النبي صعلم : « والذي نف بيده ، لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ، أو ليوشكن أن الله تعالى بعث عليكم عذابا من عنده ، ثم لتدعونه فلا يستجاب لكم 202 5 [18ب] وقال الله عز وجل في محكم كتابه : (وأتقوأ فتنه لا صيمن الذي ظلموا منكم خاصة واعلموا أب الله شديد العقاب)) [الأنفال : 25] قال عز وجل : (كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوة ليشس ما كانوا فعلورت [المائدة : 79] .
203 5 وعن العرس ل بن عميرة ] ، عن النبي صلعم قال : « إذا عملت الخطيئة الأزض ، من شهدها فكرهها ، كان كمن غاب عنها ؛ ومن غاب عنها فرضيها ، كان كمن شاهدها » 20 5 وقال : « إن الله تعالى لا يعذب العامة بعمل الخاصة ، حتى يروا المنكر ين ظهرانيهم ، وهم قادرون أن ينكروه فلا ينكروه ، فإذا فعلوا ذلك عذب لله تعالى العامة والخاصة 2٠1 5 الحديث في : سنن الترمذي 4/ 42 رقم (2169) ومسند أحمد 388/5 203 5 الحديث في : سنن أبي داود 4/ 124 رقم (4345) و(4346 520 الحديث في : مسند الإمام أحمد 4/ 192 وإحياء علوم الدين 2/ 271 64 205 5 وعن عمار بن ياسر رضي الله عنه ، أنه قال : قال رسول الله صلم أنزلت المائدة من السماء خبزا ولحما ، وأمروا أن لا يخونوا ولا يدخروا لغد ، فخانوا وادخروا ورفعوا لغد ، فمسخوا قردة وخنازير فص 20 5 وعلى الإنسان أن لا يسمع بلاغات الناس ، لا على نفسه ولا على غيره لا يفعل ، ولا يزيد في الهجر لمن لا يعرفه على ثلاثة أياء 201 5 قال عطاء بن يزيد الأنصاري رضي الله عنه : قال رسول الله صعلم : « إن المتهاجرين يمران في الطريق فيلتقيان ، فيعرض هذا بوجهه ، وهذ وجهه ، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام ، وايما مسلمين ماتا وهما متهاجرين م يجتمعا في الجنة ، قال : وإذا رفع [19 أ] عمل المتصارمين فوق ثلاث ردته الملائكة » .
٠8 وعن أبي أمامة رضي الله عنه ، عن النبي صلم قال : « إذا كانث ليلة النصف من شعبان ، يهبط الله تعالى إلى سماء الدنيا ، فيطلع على أ ض ، فيغفر لأهل الأرض جميعا ، إلا الكافر والمشاحن فصا ولا يدخل على أحد إلا بإذنه ، فأما الاستثذان قبالة البيت 209 5 عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صللم : « من كشف 5205 الحديث في : سنن الترمذي 149/5 رقم (3٠61 209 5 الحديث في : سنن الترمذي 433/4 رقم (2707) ومسند أحمد 153/5 و181 سترا ، فأدخل بصره في البيت قبل أن يؤذن له ، فرأى عورة أهله ، فقد أتى حدا لا يحك له أن يأتيه ، ولو أنه حين أدخل بصره استقبله رجل ففقا عينيه ما عيرت عليه ؛ وإن مر الرجل على باب لا ستر له غير مغلق ، فنظر فلا خطيئة عليه ، إنما الخطيئة على أهل البيت، لقول على من اطلع ف ار 3 قوم بغير ذنهم 210 5 عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، عن التبي صلم، أنه كان في بيته ، فاطلع عليه رجل ، فأهوى إليه بمشقص فتأخر الزجل 211 5 وعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه : أن رجلا اطلع على رسول الله صلم من جحر في حجرة النبي، ومع النبي صلعم مدراة يحك به رأسه ، فقال : « لو علمت أنك تنظر ، لطعنت بها في عينك ، إنما جعل الإذن من الباب » 210 5 الحديث في : الأدب المفرد 368 رقم (1٠72) وسنن الترمذي 4/ 434 رقم (27٠8) وسنن أبي داود 343/4 رقم (5171) ومسند أحمد 1٠8/3 و125 و178 211 5 الحديث في : الأدب المفرد 367 رقم (1٠7٠) وصحيح مسلم 1698/3 رقم (2156) وسنن الترمذي 434/4 رقم (2709) وسنن النسائي 6٠/8 رقم (4859) ومسند أحمد 3٠/5 و334 فصل ويخالق الناس بخلق حسن ؛ يوقر المشايخ ، ويرحم الصبيان 212 5 قال رسول الله صعلم[19ب] : « من وقر شيخا عند كبره ، قيض الله تعالى عند كبره من يوقره » 213 5 وقال : « إنما يرحم الله تعالى من عباده الرحماء » 214 5 ويكون مع كافة الخلق طلق الوجه ، ولا يعد لمسلم بوعد إلا وفى ه فقد قال رسول الله صلعلم : « العدة دين 21 5 ولبعضهم : [من مجزوء الكامل ] [يا] أيها القاضي الذي عدتي به أضحى جده عدة الكريم بحملها دين وعندك ل عده 216 5 وقال آخر : [ من المنسرح ] طول الزمان أنت إذا جثتك في حاجة تقول : غدا جعل الله لي إليك ولا عندك ما عشت حاجة أبد 212 5 الحديث في : سنن الترمذي 548/3 رقم ( 2٠22) وإحياء علوم الدين 2/ 173 213 5 جزء من حديث طويل في : صحيح البخاري 7/ 117 رقم (5655) وصحيح مسلم 636/2 رقم (923) وسنن النسائي 4/ 22 رقم (1868) وسنن ابن ماجة 506/1 رقم (1588) مسند أحمد 5/ 204 و206 و207 214 5 الحديث في : إحياء علوم الدين 174/2 وإتحاف السادة المتقين 263/6 ومختصر تاريخ دمشق 95/22 وكنز العمال رقم ( 6865) 216 5 البيتان لأبي العتاهية ، في ديوانه 522 وعيون الأخبار 3/ 144 وبهجة المجالس 328/1 7 وعليه أن يصلح ذات البين 211 5 عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : من أصلح بين اثنين ، أعطاء الله تعالى بكل كلمة عثق رقبة 218 5 وقال أيضا رضي الله عنه : إن من واجبات المغفرة ، إدخال السرور على خيك المسلم .
صفحه نامشخص
21 5 روى حميد ، عن أم كلثوم بنت عقبة ، عن النبي صلم قال : « ليس الكاذب من أصلح بين الناس ، فقال خيرا » الإصلاح بين الناس شعبة من شعب النبؤة ، والصرم بين الناس شعبة من شعب الشحن 220 5 وروى الحسن رضي الله عنه عن النبي صلم أنه قال : « أفضل الناس عند الله يؤم القيامة أنفعهم للناس ، وإن المقربين عند الله تعالى يوم القيامة المصلحون بين الناس » 22 5 قال عليه السلام [20أ] : « ألا أحدثكم بأفضل من درجة الصلاة والصياء والصدقة ؟ » قالوا : بلى ، قال : « إصلاح ذات البين ، وأن يستر عورات المسلمين ، وأن يتقي مواضع الثهم 5212 الحديث في : صحيح البخاري 3/ 183 رقم (2692) وسنن الترمذي 493/3 قم (1938) وسنن أبي داود 4/ 280 رقم (492٠) 22 5 الحديث في : الترغيب والترهيب 168/3 522 الحديث في : سنن أبي داود 4/ 28٠ رقم (4919) والموطأ 904/2 رقم (7) ومسن حمد 6/ 444 - 445 68 22 5 وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : من سلك طريق تهمة ، فلا يلومن من أساء الظن 223 5 وأن يشفع لمن له حاجة إلى من له منزلة ، وأن يبدأ بالسلام عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صعلم : « والذي نفسي بيده لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولن تؤمنوا حتى تحائو الا أدلكم على أمر إذا أنتم فعلتموه تحاببتم ، أفشوا السلام بينكم » 2 ع وقال : « السلام : اسم من أسماء الله عز وجل ، فأفشوه بينكم 225 5 وقال : « طيبوا الكلام ، وأفشوا السلام ، وأطعموا الأيتام ، وصلوا بالليل ، والناس نيام ضل ي السلام 22 5 عن عمران بن حصين رضي الله عنه ، أن رجلا جاء إلى النبي صلم فقال السلام عليكم ، فقال النبي صلم : « عشر » ثم جاء آخر فقال : السلام عليكم ورحمة الله ؛ فقال النبي صلم : « عشرون » ثم جاء آخر فقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛ فقال النبي صلم : « للاثون » 222 5 الحديث في : الأدب المفرد 34٠ رقم (98٠) وسنن الترمذي 419/4 رقم (2688) وسنن ابت ماجة 26/1 رقم (68) و2/ 1217 رقم (3692) وسنن أبي داود 4/ 350 رقت (5193) ومسند أحمد 391/2 و442 222 5 الحديث في : الأدب المفرد 343 رقم (989) 5225 الحديث في : العقد الفريد 433/2 ومحاضرات الأدباء 68/2 و576 226 5 الحديث في : سنن الترمذي 42٠/4 رقم (2689) وسنن أبي داود 4/ 35٠ رقم (5195 ومسند أحمد 439/4 69 لقول على ما جاء في الاستتذان ثلاثة 227 5 وعن أبي سعيد الخذري رضي الله عنه ، قال : استأذن أبو موسى على عمر رضي الله عنه فقال : السلام عليكم، أأدخل ؟ فقال عمر .
احدة ، ثم سكت ساعة [20ب] ثم قال : السلام عليكم ، أأدخل ؟ فقال تمر رضي الله عنه : ثنتان ، ثم قال : السلام عليكم ، أأدخل ؟ فقال عمر ضي الله عنه : ثلاث ، فقال عمر رضي الله عنه للبواب : ما صنع ؟ قال رجع ، قال : علي فلما جاءه ، قال : ما هذا الذي صنعت ؟ قال : السنة ، قال : والله لناتتني ملى هذا ببرهان وبينة ، أو لأفعلن بك ؛ فأتانا ونحن رفقة من الأنصار ، فقال : يا معشر الأنصار ، ألستم أعلم الناس بحديث رسول الله صعلم؟ أل قل رسول الله صعلم : « الاستثذان ثلاث ، فإن أذن لك ، وإلا فارجع » فجعل القوم يمازحونه ، قال أبو سعيد : ثم رفعت رأسي إليه فقلت : فما أصابك في هذا من العقوبة فأنا شريكك ، فأتى عمر رضي الله عنه فأخبره يذلك ، فقال عمر : ما كنت علمت بهذا 228 5 وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : استأذنت على رسول الله صل اله ل ل ل انالي 221 5 الحديث في : الأدب المفرد 366 رقم (1٠65) وسنن الترمذي 421/4 رقم (269٠ وسنن ابن ماجة 1221/2 رقم (37٠6) وسنن أبي داود 4/ 346 رقم (5181) ومسند أحمد /19 و293/4 522 الحديث في : سنن الترمذي 422/4 رقم (2691) وسنن أبي داود 345/4 رقم (518٠ موطأ 963/2 7 هذا حديث حسن غريب إنما أنكر عمر رضي الله عنه على أبي موسى حين روى أنه قال الاستئذان ثلاث ، فإن أذن لك وإلا فازجغ » وقد كان عمر رضي الله عنه ستأذن على النبي صلم ثلاث مرات فأذن له ، ولم يكن علم ؛ وهذا الذي رواه أبو موسى عن النبي صلم أنه قال : « فإن أذن لك وإلا فازجغ » 229 5 واستأذن رجل من بني عامر على النبي صلم وهو في بيت ال : ألج قال النبي صلم لخادمه : « اخرج إلى هذا الرجل فعلمه [21أ]الاستئذان وقل له يقول : السلام عليكم ، أأدخل ؟ » [ فسمعه الرجل ، فقال السلام عليكم ، أأدخل ؟ فأذن له النبي صلم، فدخل 23 5 وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : استأذنت على النبي صعلم فقال ي : « من أنت » قلت : أنا ، قال : « وأنا أنا » .
23 5وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : الأولى إذن ، والثانية مؤامر والثالثة عزيمة ، إقا يأذنوا وإما يردوا القول على تبليغ السلام 23 5 عن عائشة رضي الله عنها ، أن رسول الله صلم قال لها : « إن جبريل 22 5 الحديث في : سنن أبي داود 345/4 رقم (5177) وما بين قوسين منه 23 5 الحديث في : سنن أبي داود 348/4 رقم (5187) 231 5 العقد الفريد 2/ 435.
232 5 الحديث في : الأدب المفرد 288 رقم (827) وسنن الترمذي 424/4 رقم (693 2٠) رسنن أبي داود 359/4 رقم (5232) يقرئك السلام » . قالت : عليه السلام ورحمة الله وبركاته 235 5 وعن أبي أمامة رضي الله عنه ، قال : قيل : يا رسول الله ، الرجلان يلتقيان ، أيهما يبدأ بالسلام ؟ فقال : « أولاهما بالله » 234 5 وعن إبراهيم ، عن الأسود ، قال : قال لي عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : إذا لقيت عمر فأقرثه مني السلام . قال : فلقيته فبلغته ، فقال : وعليك السلام 235 5 وقال رسول الله صلم : « من بدأ أخاه بالسلام ، وصله بعشر حسنات » 2306 5 وعن أنس بن مالك رضي الله عنه ، عن النبي صلعلم أنه قال : « [ السلام فبل الكلام » 231 5 وعن عمر رضي الله عنه ، عن النبي صلم أنه قال : « من بدأ بالكلام قبل لسلام فلا تجيبوه » 238 5 ومن وصية النبي صلم لعلي رضي الله عنه : « يا علي ، سلم على من لقيت من المسلمين ، يكتب لك بها عشرون حسنة ؛ ورد السلام ، يكتب لك بها أربعون حسنة » 233 5 الحديث في : سنن الترمذي 424/4 رقم (2694) ومسند أحمد 254/5 و261 و269 5234 العقد الفريد 2/ 433 235 5 الحديث في : مختصر تاريخ دمشق 236/3 236 5 الحديث في : سنن الترمذي 428/4 رقم (2699) وما بين معقوفين منه 237 5 الحديث في : حلية الأولياء 199/8 وإحياء علوم الدين 179/2 وإتحاف السادة اله - - حما المتقين 274/6 72 بي صللم : « يا عائشة إن الله تعالى يحب الرفق في الأمر كله » . فقالت عائشة : ألم تسمع ما قالوا ؟ قال : « قد قلت : عليكم القول في الستلام على مجلس فيه المسلمون وغيرهم 247 5 عن عروة ، أن أسامة بن زيد [أخبره ] ؛ أن النبي صلم مر بمجلس فيه أخلاط من المسلمين وغيرهم ، فسلم عليهم القول في سلام الراكب على الماش 248 5 عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلم أنه قال : « يسلم الراكب على الماشي ، والماشي على القاعد، والقليل ككى الكثير ويسلم الصغير على الكبير، 249 5 وقال صاحب حرس عمر بن عبد العزيز : خرج علينا عمر رضي الله عنه ي يوم عيد ، وعليه قميص كتان وعمامة [22ب] على قلنسوة لاطئة ، فقمن مجيه وسلمنا عليه ، فقال : مه ، أنا واحد منكم وأنتم جماعة ، السلام علي الرد عليكم ، ثم سلم ورددنا عليه ، ومشى فمشينا معه إلى المسجد 241 5 الحديث في : صحيح البخاي 56/8 رقم (6254) والأدب المفرد 379 رقم (846) سنن الترمذي 4/ 430 رقم (2702) 248 5 الحديث في : الأدب المفرد 344 رقم (993) وسنن الترمذي 430/4 رقم (2704) وسنن أبي داود 4/ 351 رقم (5199) ومسند أحمد 325/2 و51٠ 249 5 العقد الفريد 2/ 433 75 ذكر التسليم عند القيام والقعود 25 5 عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلم قال : « إذا انتهى أحدك «لى مجلس فليسلم ، فإن بدا له أن يجلس فليجلس ، ثم إذا قام فليسلم، فليست الأولى بأحق من الاأخرى زكر طروق الرجل أهله ليلا ، وكراهيه 251 5 عن جابر رضي الله عنه ، أن النبي صلعم نهاهم أن يطرقوا النساء ليلا دكر قولهم كيف أصبحت ، وكيف أمسيت ، وكيف كنت 252 5 قال رجل لعائشة رضي الله عنها : كيف أصبحت يا أم المؤمنين قالت : بنعمة من الله تعالى 252 5 وقال رجل لشريح : كيف أضبحت ؟ قال : بنعمة ، ومد إصبعه السباب.
بالى السماء 254 5 وقيل لمحمد بن واسع : كيف أصبحت ؟ قال : أصبحت طويلا أملي ، قصيرا أجلي ، مسيئا عملي 525 الحديث في : الأدب المفرد 349 رقم (1٠٠8) وسنن الترمذي 4/ 432 رقم (27٠6) وسنن أبي داود 4/ 353 رقم (52٠8) ومسند أحمد 23٠/2 و287 251 5 الحديث في : سنن الترمذي 4/ 437 رقم (2712) ومسند أحمد 299/3 و3٠8 و358 و399 252 = العقد الفريد 2/ 434 253 5 العقد الفريد 2/ 434 25 5 البصائر والذخائر 225/5 والعقد الفريد 234/2 لمحمد بن وكيع 76 255 5 وكان إبراهيم بن فاتك يقول : قلت لسمنون الصوفي البصري : كيف كنت البارحة ؟ قال : [ من البسيط ] كنت إن كنت أدري كيف كنت ولا لا كنت إن كنت أدري كيف لم 256 5 وقيل لسفيان الثوري : كيف أصبحت ؟ قال : أصبحت في دار حارث فيها الأدلاء 25 5 وقيل ، ، بجل المزني على الشافعي في مرضه الذي توفي فيه [23أ] فقال له : كيف أصبحت ؟ قال : أصبحت من الدنيا راحلا ، ولإخواني مفارقا ، ولسوء فعلي ملاقيا ، وبكأس المنية شاربا ، وعلى الله عز وجل واردا، فوالله ما أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها ، أم إلى النار فأعزيها ثم بكى وأنشد يقول : [ من الطوي لما قسا قلبي وضاقت مذاهبي جعلت رجائي فوق عفوك سلم نعاظمني ذنبي فلما قرنته بعفوك ربي كان عفوك أغظم فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل تجود وتعفو منة وتكؤم فلؤلاك لم يغرر بابليس عابد فكيف وقد أغوى صفيك آدما 255 5 البيت للحلاج في : الوافي بالوفيات 71/13 وديوانه 66 (1) ورد البيت في الأصل على هذا الشكل : لا كنت إن كنت كيف أدري كيف كنت لا أو كنت أن كنت أدري كيف لم أكن 5256 العقد الفريد 2/ 434 259 5 معجم الأدباء 6/ 2404 - 2405 والوافي بالوفيات 179/1 والأبيات في ديوان الشافعي 95 (مجاهد) و113 (بوطي 7 ثم مات من ساعته رحمه الله 258 5 وقيل لأبي العالية [الرياحي ] : كيف أصبحت ؟ قال : على خلاف يحب الله ، وخلاف ما يحث الشيطان ، وخلاف ما أحث ؛ قيل له كيف ذلك ؟ قال : لأن الله يحب أن أطيعه ولا أغصيه ، ولست كذلك والشيطان يحب أن أعصي الله وأطيعه ، ولست كذلك ] ، وأنا أحث أن لا أهرم ولا أفتقر ولا أموت ، [ ولست كذلك ] 25 5 وروي عن رسول الله صلعلم أنه قال لحارثة : « يا حارثة ، كيف أضبحت » ؟ قال : أصبحت مؤمنا حقا ، فقال : « إن لكل حق حقيقة فما حقيقة إيمانك » ؟ قال : عزفت نفسي عن الدنيا ، وأسهرت عيني أظمأت نهاري ، وكأني أنظر إلى عرش ربي بارزا ، وإلى أهل الجنة يتزاورون فيها ، وإلى أهل النار يتعاوون فيها ؛ فقال صلعلم : « عرفت فالزم [23ب] عبد نور الله تعالى قلبه بالإيمان » ذكر الأدب في الدخول على الملوك والستادة 26 5 قال أبو الحسن [ محمد ] بن محمد المزني : من دخل على السادة عليه تخفيف السلام ، وتقليل الكلام ، وتعجيل القيام 26 5 ذكر عن مالك بن أنس رضي الله عنه لما أشخصه الرشيد ، قال للفضل ب 258 5 المستجاد من فعلات الأجواد 256 وما بين معفوفين منه ، ومحاضرات الأدباء 73/1 ( باختلاف ) 259 5 الحديث في : مختصر تاريح دمشق 40/23 ولسان الميزان 426/1 260 5 لطائف اللطف 72 78 الربيع : علمني كيف أدخل على أمير المؤمنين ، وكيف أسلم عليه ، وأين أقف منه ؟ فنحن بالدين أفقه ، وأنتم بالملك أفقه ، قال : فذكر ذلك لفضل للرشيد ، فاستحسنه وأعجب به ذكر السلام على القادم من السفرة 262 5 قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : إذا قدم أحدكم من مكة ، ففل 55 بين عينيه ، وفاء الذي قبل به الحجر الأسود ، الذي قبله رسول الله صلم وقبل مؤضع سجوده ووجها ، وإذا هنأتموه فقولوا له : قبل الله نسكك شكر سعيك ، وأخلف عليك نفقتك ، ولا جعله آخر العهد ببيته الحرام ذكر القول على السلام والمصافحة 262 5 عن معاذ رضي الله عنه ، أن المسلمين إذا التقيا ، فضحك كل منهما ف وجه صاحبه ، ثم أخذ بيده ، يتحاث ذنوبهما ، كما تتحاث ورق الشجر 26 5وعن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلم قال : « تمام عياد المريض ، أن يضع أحدكم يده على [24 أ] جبهته ، أو قال : يده ، فيسأل كيف هو ؟ وتمام تحيتكم المصافحة » 265 5 وقال بعض الحكماء : البشر منظر مونق ، وخلق مشرق ، وداع لقبول ، ومؤنس للعقول ، وثناء منبسط ، ومؤونة تخف ، ودزع رحب أؤل الحسنات ، وذريعة إلى النجاح ، وباب لرضى العامة ، ومفتاح لمحبة القلوب 262 5 ربيع الأبرار 576/2 ، وقد مضى برقم (111) 5264 الحديث في : ستن الترمذي 449/4 رقم (2731) ومسند أحمد 259/5 266 5 وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صعلم : « ما من سلمين يلتقيان فيتصافحان ، إلا غفر الله تعالى لهما قبل أن يتفرقا » 261 5 وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رجلن : يا رسول الله ، لرجل منا يلتقي أخاء أو صديقه ، أينحني له ؟ قال : « لا » قال : أفيلزم قال : « لا « قال : أفيأخذ بيده ويصافحه ؟ قال : « نعم » 268 5 وقال علتي بن أبي طالب رضي الله عنه : إذا لقيتم إخوانكم فصافحوهم وأظهروا لهم البشاشة والبشر ؛ تفترقوا وما عليكم من الأوزار قد ذهبت والله أعلم ذكر القول على تقبيل اليد والرجل 266 5 استأذن رجل على المأمون في تقبيل يده ، فقال : إن قبلة اليد من المسلم الة ، ومن الذمي خديعة ، ولا حاجة بك أن تذل ، و لا بنا أن نخدع 27 5 وعن الشعبي قال : ركب زيد بن ثابت رضي الله عنه فأخذ عبد الله بن مباس بركابه ، فقال : لا تفعل يا ابن عم رسول الله صلم ، قال : هكذا أمرنا ن نفعل بعلمائنا ؛ قال له زيد : أرني يدك ، فأخرج إليه يده [24ب] فأخذها 26 5 الحديث في : سنن الترمذي 447/4 رقم (2727) وسنن أبي داود 4/ 354 رقم (5212 سنن ابن ماجة 2/ 122٠ رقم (37٠3) ومسند أحمد 289/4 و303 267 5 الحديث في : سنن الترمذي 447/4 - 448 رقم (2728) وسنن ابن ماجة 122٠/2 رقم 3702) ومسند أحمد 3/ 198 5269 العقد الفريد 128/2 27 5 العقد الفريد 127/2 - 128 وعيون الأخبار 269/1 والبصائر والذخائر 99/1 والتذكرة الحمدونية / 104 ومحاضرات الأدباء 539/1 ونثرالدر 408/1 - 409 . وفاضل المبرد 1 - 50 فقبلها . وقال : هكذا أمرنا أن نفعل بأهل بيت نبينا 271 5 ولبعضهم في المعنى : [ من مجزوء الكامل ] نقبيل كفك أشتهي أملي إليه أنتهي نياي » البذة ساعة وعلى الحقيقة أنت ه 272 5 وقالوا : قبلة الإمام في اليد ، وقبلة الأب في الرأس ، وقبلة الأ خ في الخد ، وقبلة الأخت في الصدر ، وقبلة الزوجة في الفم 272 ع عن عبد الله بن سلمة رضي الله عنه ، عن صفوان بن عسال ، قال : قال يهودي لصاحبه : اذهب بنا إلى هذا النبي ، فقال صاحبه : لا تقل : نبي الله ؛ إنه لو سمعك كان له أربعة أعين ؛ فأتيا رسول الله صلعم فسألاه عن تسع ايات بينات ، فقال لهم : « لا تشركوا بالقه شيئا ، و لا تسرقوا ، و لا تزنوا، و لا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ، و لا تسحروا ، ولا نقشوا ببريء إلى ذي صلطان ليقتله ، و لا تأكلوا الربا ، و لا تقذفوا المحصنة ، و لا تولو الفرار يوم الزحف ، وعليكم خاصة اليهود أن لا تعتدوا في السبت ، صبوا يديه ورجليه ، وقالا : نشهد إنك نبي ، قال : « فما يمنعكم أن تتبعوني » ؟ قالا : إن داود عليه السلام دعا ربه أن لا يزال من ذريته نبي ونخاف إن تبعناك أن تقتلنا اليهود 271 5 البيتان للإمام القشيري ، عبد الرحين بن عبد الكريم في : طبقات الشافعية الكبرى 163/7 معاهد التنصيص 3/ 25 2 والوافي بالوفيات 18/ 334 وبلا نسبة في : لوعة الشاكي 48 272 = العقد الفريد 128/2 273 5 الحديث في : سنن الترمذي 4/ 450 رقم (2733) وسنن ابن ماجة متزجة 1221/2 رقم (3705) 81 ذكر كراهية السلام على من يبول 27 5 عن ابن عمر رضي الله عنهما ، أن رجلا سلم على النبي صلعلم [25]] وهو يبول في سباطة قوم ، وذلك أنه كان يبول في سباطة قوم وهو فائم ، فلما فرغ حت الجدار بعود فتيمم ، ثم رد السلام ، فقيل له في ذلك ، [فقال ] : كرهت أن أذكر ربي على غير طهارة نذكر كراهية أن يقول : عليك الستلام مبتديا 275 5 عن أبي تميمة الهجيمي ، عن رجل من قومه ، قال : طلبت النبي صيله ول م قدر عليه ، فجلست ، فإذا نفر هو فيهم ولا أعرفه وهو يصلح بينهم ، فلما فرغ قام معه بعضهم ، فقالوا : يا رسول الله ؛ فلما رأيت ذلك قلت : عليك السلام يا رسول الله ، عليك السلام يا رسول الله ، عليك السلام يا رسول الله ، قال : « إن عليك السلام تحية الموتى » ثم أقبلى علي فقال : « إذا لقي الرجل أخاء المسلم فليقل : السلام عليك ورحمة الله [ وبركاته ] ، ثم رد النبي صعلم قال : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته 274 5 الحديث في : ستن الترمذي 33/1 رقم (90) و4/ 442 رقم (272٠) وسنن ابن ماجة 126/1 رقم (353) .
(1) سباطة قوم : هي ملقى القمامة والتراب ونحوهما ، تكون بفناء الدور رفقا لأهلها 27 5 الحديث في : سنن الترمذي 443/4 رقم (2721) ومسند أحمد 64/5 82 ذكر المعانقة والقبلة 276 5 عن عروة بن الزبير رضي الله عنه ، عن عائشة رضي الله عنها ، قالت قدم زيد بن حارثة المدينة ، ورسول الله صلم في بيتي ، فأتاه فقرع الباب ، قام إليه رسول الله صلم عريانا يجر ثوبه ، فوالله ما رأيته عريانا قبله ولا عده ، فاعتنقه وقبله 25ب] ذكر ما جاء في قول : مرحبا 277 5 عن أبي النضر : أن أبا مرة مؤلى أم هانع ابنة أبي طالب ، أخبره أنه سمع أم هانيع تقول : ذهبت إلى رسول الله صلم عام الفتح ، فوجدته يغتسل وفاطمة رضي الله عنها تستره بثوب ، فسلمت عليه فقال : من هذه ؟
قلت : أنا أم هانه، 50 قال : « مرحبا بأم هانن ، 278 5 وعن عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلم يوم جثته : « مرحبا بالراكب المهاجر 279 وروى عبد اذ بن عباس رضي الله عنهما ، قال : إن وفد عبد الة وفدوا على النبي صلم فقال : « من الوافد مت القوم ؟ فقالوا : ربيعة يا رسول الله ، فقال : مرحبا بالقوم ، أو بالوافد ، غير خزايا ولا ندامى 276 5 الحديث في : سنن الترمذي 450/4 رقم (2732) 277 5 الحديث في : سنن الترمذي 451/4 رقم (2734) 278 5 الحديث في : سنن الترمذي 4/ 452 رقم (2735) 279 5 الحديث في : المصنف لابن أبي شيبة 6/11 و12/ 2٠2 والبداية والنهاية 247/7 ذكر ما جاء في محافظة الجار 28 5 اعلم أن الجار يستحق ما يستحقه المسلمون كافة ، وزيادة بسبب الجوار ؛ قال النبي صلم : « جار له حق واحد ، وجاز له حقان ، وجار له ثلاثة حقوق ، فالجار الذي له حقوق ، الجار المسلم ذو الرحم ؛ والذي له حقان ، الجار المسلم ؛ والجار الذي له حق واحد الجار المشرك » إثباته الحق للمشرك بسبب الجوار 281 وقال عليه السلام : « ما زال جبريل يوصيني بالجار ، حتى ظننت أن يورثه 282 5 [26أ] وقال : « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جارة » 28 5 وروكا عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ، أن رسول اللهصلم قال : « سبعة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ، ويقال لهم دخلوا النار مع الداخلين ؛ الفاعل والمفعول به ، يعني اللواط ، وناكح ييه ، وناكح البهيمة ، وناكح المرأة في دبرها ، وجامع المرأة وابنته والزاني بحليلة جاره 28 5 الحديث في : إحياء علوم الدين 188/2 وربيع الأبرار 481/1 والمناقب والمثالب 137 وحلية الأولياء 207/5 281 5 الحفيث في : الأدب المفرد ٠د رقم (1٠5) و57 رقم (128) وسنن الترمذي 496/3 رقم (1943) وسنن أبي داود 339/4 رقم (5152) وسنن ابن ماجة 1211/2 رقم (3673) 28 5 جزء من الحديث ، وهو كملا في : صحيح مسلم 68/1 رقم (47) وسنن أبي داود 339/4 رقم (5154) وسنن ابن ماجة 2/ 1211 رقم (3672 282 5 الحديث في : كنز العمال رقم (4404٠) 84 284 5 وعن ابن مسعود رضي الله عنه ، أنه قال : قال رسول الله صلعلم : « والذي فسي بيده لا يسلم عبد حتى يسلم قلبه ولسانه ، ولا يؤمن عبد حتى يأمن جاره بوائقه ، قلنا : يا رسول الله ، وما بوائقه ؟ قال : غشه وظلمه » 285 5 وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما ، أنه قال : ثلاثة آخلاق كانت في لجاهلية مستحسنة ، فالمسلمون أولى بها ، أولها : أنهم إذا نزل بهم ضيف ، اجتمعوا في بره ؛ والثاني : لو كان لأحدهم امرأة فبلغت عنده من الكبر ما بلغت ، لم يطلقها مخافة أن تضيع ؛ والثالث : إذا لحق جارهم ين أو شدة ، اجتهدوا حتى قضوا دينه ، وخففوا عنه شدته 28 5 وروى أنس بن مالك رضي الله عنه ، أن رسول الله صعلم قال : « إن الجار يتعلق بجاره يوم القيامة ، فيقول : يا رب أؤسعت على أخي هذا ، وقترت علي ؛ أمسي جائعا ، وأمسى هذا شابعا ، فسله لم أغلق عني بابه » على المسلم أن يصون [26ب] عرض أخيه وماله ، ما وجد إليه سبيلا إذا بلي بذي شر يحامله ويداريه ، ويزور قبورهم ، ويدعو لميتهم وأما حقوق الأقارب والرحم كثير 281 5 قال عليه السلام : « إن الله تعالى يقول : أنا الرحمن ، وهذه الرحم شققت لها اسما من اسمي ، من وصلها وصلته ، ومن بتها بتته » 528 الحديث في : حلية الأولياء 166/4 وإتحاف السادة المتقين 609/9 وكنز العمال رقم (5503 287 الحديث في : الأدب المفرد 33 رقم (53) وسنن الترمذي 471/3 رقم (1907) وسنن بي داود 2/ 133 رقم (1694) 15 288 5 وبإسناده عن أبي أيوب رضي الله عنه ، أنه قال : اعترض أعرابي صل فأخذ بزمام ناقته وخطامها ، ثم قال : يا رسول الله ، أخبرني ما يقربني ي من الجنة ، ويبعدني من النار ؟ قال : « تعبد الله تعالى ، و لا تشرك به شيئا ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصل الرحم ؛ دع الناقة » 289 5 وقال : حدثنا بإسناده عن هاني بن سعد النخعي ، عن سلمان بن يزيد ، من عبد الله بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : كنا جلوسا عشية عرفة ، فقال النبي صلم : « لا يصلح لمن أمسى قاطع الرحم أن يجالسنا ، ليقم عنا فلم يقم أحد إلا رجلا من أقصى الحلقة ، فمكث غير بعيد ثم جاء فقال له النبي صلعم : « مالك لم يقم أحد من الحلقة غيرك » ؟ قال : يا نبي الله ، سمعت الذي قلت ، فأتيت خالة لي كانت مصارمتي ، فقالت : ما جاء بك ؟ فأخبرتها بالذي قلت ، فاستغفرت لي ، واستغفرت لها ؛ فقال النبي صللل و : سنت ، اجلس ؛ ألا إن الرحمة لا تتوالى على قوم منهم قاطع ففي هذا الحديث [27أ] دليل ظاهر ، وبيان واضح ، أن قطع الرحم ميرت أعظم الذنوب ، إذ كان يمنع الرحمة منه وممن يجالسه لأنه قد أخبر به عليه السلام، أن شؤم قطع رحمه تجاوز إلى جلساء المتصارم ، فمنع جميعهم نزول الرحمة هذه زيادة في البيان والشرح لمعنى الحديث الأول الذي فيه أن صلة الرحم تقرب العبد إلى الجنة ، وتبعده من النار ؛ كما روي عنه عليه السلاء 288 5 الحديث في : مسند أحمد 5/ 372 - 373 وحلية الأولياء 7/ 164 وكنز العمال رقم (4363٠) .
289 5 الحديث في : محاضرات الأدباء 748/1 (باختصار) أنه قال : « ما من حسنة أعجل ثوابا يدخره العبد من صلة الرحم ، وما م ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة قي الدنيا مع ما يعقبه له لآخرة من بغي وقطيعة رحم » وزكر الرعاية على ما ملكت اليميث 290 5 قد كان آخر ما وصى الله به سبحانه وتعالى رسوله صلعلم أنه قال : « اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم ، وأطعموهم مما تأكلون ، واكسوهم مما تلبسون ، و لا تكلفوهم من العمل ما لا تطيقون ؛ فما أحسنتم فأمسكوا ، وما كرهتم فبيعوا ، و لا تعذبوا خلق الله تعالى ، فإن الله تعالى ملككم إياهم ، ولو شاء ملكهم إياكم 291 5 وروي عن رسول الله صعلم أن رجلا سأله : كم تعفو عن الخادم ؟ قال « ككل يوم ستين مرة 292 5 وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، أنه رأى كسرة خبز ، فقال خلامه : ازفعها وأمط عنها الأذىي ، فلما أمسى وأراد الفطر قال لغلامه ما فعلت بالكسرة ؟ قال : أكلتها ، قال : اذهب [27ب] فأنت حو لوجه الله عالى ؛ سمعت رسول الله صلم يقول : « من وجد كسرة خبز فرفعها من الأرض ثم أكلها ، لم تصل إلى جوفه حتى يغفر الله تعالى له » ، وإن أن أستخدم من غفر الله تعالى له 290 5 الحديث في : إحياء علوم الدين 195/2 291 5 الحديث في : سنن الترمذي 3/ 50٠ رقم (1949) وفيه «سبعين مرة» وكذلك في سنن أبا ننس4 . ي سن أبي داود 4/ 341 رقم (5164) ذكر كظم الغيظ 293 5 وأما كظم الغيظ ، فإن الله تعالى قال : (والكظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنيرت) [آل عمران : 134] وبالإسناد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، أنه قال : قال رسول الله صصل : « إن الغضب جمرة من النار ، فمن وجد ذلك منهم، فإن كان قائما في المجلس فليجلس ، وإن كان جالسا فليضطجع » 294 5 حدثنا محمد بن الفضل ، قال : أخبرنا محمد بن جعفر ، عن إبراهيم بن يوسف ، عن المسيب ، عن محمد بن مسلم ، عمن أخبره عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، أن النبي صلعلم قال : « إياكم والغضب ، فإنه يوق في فؤاد ابن آدم النار ، ألا ترى إلى أحدهم إذا غضب كيف تحمر عيناء ، ر ونتمخ أؤداجه؛ فإذا أحس أحدكم شيئا من ذلك، فليلصق خده بالأزض 295 5 وروى أبو أمامة الباهلي، عن رسول الله صلم، أنه قال : « من كظم غيظه وهو يقدر على أن يمضيه ولم يمضه، ملاه الله تعالى يوم القيامة بالرضى 296 5 ويقال : مكتوب في الإنجيل : يا ابن آدم ، اذكرني حين تغضب ، أذكرك حين أغضب ؛ وأرض بنصرتي لك ، فإن نصرتي لك خير من نصرتك لنفسك 293 5 الحديث في : مسند أحمد 5/ 152 وإحياء علوم الدين 3/ 151 5294 جزء من خطبة رسول الله صلعم الطويلة ، وهي في : سنن الترمذي 58/4 - 59 رقم (2191) وربيع الأبرار 2/ 292 295 5 الحديث في : إحياء علوم الدين 3/ 152 5296 إحياء علوم الدين 150/3 88 291 5 وقال الله تعالى : [28أ] ( ألدين ينفقون في السراء والضراء والكظمين لغيظ والعافين عن التاس والله يحب المحسنيرت) [آل عمران : 134] 298 5 وبالإسناد عن عروة ، عن أبي مسلم الخولاني ، عن معاوية بن أبي سفيان ، أنه خطب الناس وقد حبس العطاء عن شهرين أو ثلاثة ، فقال له بو مسلم : يا معاوية ، إن هذا المال ليس مالك ولا مال أبيك ولا مال مك ؛ فأشار معاوية إلى الناس : أن امكثوا ؛ ونزل فاغتسل ثم رجع فقال : أيها الناس ، إن أبا مسلم ذكر أن هذا المال ليس مالي ، ولا مال أبي ولا مال أمي ، صدق أبو مسلم ، إني سمعت رسول الله صلعلم يقول الغضب من الشيطان ، والشيطان من النار ، والماء يطفيء النار ؛ فإذا غضب أحدكم فليغتسل » فاغدوا على عطائكم على بركة الله ذ الحلم 299 5 ينبغي لكل مسلم أن يكون حليما صبورا ، فإن ذلك من خصال لمتقدمين ، وقد مدح الله عز وجل في كتابه العزيز فقال : ( ولمن صبر غفر إن ذلك لمن عزو الأمور ) [الشورى : 43] يعني : من صبر على الظلم ، وتجاوز عمن ظلمة ، وعفا عنه ؛ فإن ذلك من عزم الأمور ، يعني : من حقائق الأمور ؛ فإنه يثاب على ذلك وينال أجرا عظيما وقال في آية أخرى : ( ولا ستوى الحسنة ولا السيعة » [فصلت : 34] يعني : لا تستوي الكلمة الحسنة بالكلمة السيئة ، ثم قال : ( أدفع التي(ي 298 5 حلية الأولياء 13٠/2 وتاريخ دمشق 68/ 272 ومختصره 50/25 والحديث في : مسند أحمد 26 89 حسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حمية ) [فصلت : 34] يعني : ص صه اذا فعلت ذلك [28ب] صار عدؤك صديقك القريب .
قد مدح الله عز وجل خليله إبراهيم بالحلم فقال : (إن إبرهيم لحليم واح منيب ) [هود : 75] فالحليم : المتجاوز ، والأواه : الذي يذكر ذنوبه ، والمنيب : الذي يقبل على طاعة الله عز وجل وقد أمر الله نبيه صلعم بالحلم والصبر، وأخبره أن الأنبياء قبلك كانوا على ذلك ، فقال عز وجل : ( فأصبر كما صبر أؤلوا العزو من الرسل ) [الأحقاف : 35] يعني : اصبر على تكذيب الكفار وأذاهم ، كما صبر الأنبياء الذين أمروا بالقتال مع الكفار ؛ وأولو العزم م مم ، ذوو الحزم ، وهو الذي يثبت على الأمور ، ويصبر عليها 300 5 وقال الحسن في قوله تعالى : (وإذا خاطبهم الجدهلوت قالوأ سلنما» [الفرقان : 63] أي : قالوا : حلما .
301 5 وكان يقال : ليس الحليم من ظلم فحلم ، حتى إذا قدر انتقم ؛ ولكن الحليم ، من ظلم فاحتمل ، حتىن إذا قدر عفا 302 5 وقال الأحنف بن قيس : من لم يصبر على كلمة ، صبر على كلمات 303 5 ولبعضهم في ذلك يقول : [من البسيط ] 530٠ العقد الفريد 278/2 5301 العقد الفريد 2 186 301 5 العقد الفريد 179/2 5303 البيتان لإبراهيم بن العباس الصولي ، في ديوانه 187 (ضمن الطرائف الأدبية) . ولعروة بن يمتربير ، في المناقب والمثالب 39 . وللنظام ، في البصائر والذخائر 9/ 202 . ولعبيد الله بن زياد الحارثي ، في الجليس والأنيس 3/ 334 ٩ لن يدرك المجد أقوام وإن كرموا حتى يذلوا وإن عزوا لأقوام يشتموا فترى الألوان مسفرة لا صفح ذل ولكن صفح أخلام 30 5 وقال أبو سليمان حمد بن محمد الخطابي البستي : [ من الطويل سامخ ولا تستوف حقك كله وأبق فلم يستقص قط كريم ولا تغل في شيء من الأمر وأقتصد كلا طرفي قصد الأمور سليم ذكرعوع الحلم 305 5 كان يقال : من عرف بالحلم ، كثرت الجرأة عليه 30 5 وقال : [29أ] الحلم ذل 307 5 وكان يقال : رب سفه أنفع من حلم ، وحرب أصلح من سلم 308 5 وللإمام علي رضي الله عنه في هذا المعنى : [من الهزج بعض الحلم عند الجه ل للذلة إذعان وفي الشر نجاة حي ن لا ينجيك إحسان 309 5 ولما أنشد النابغة الجعدي رسول الله صلعم قصيدته التي منها : [ من الطويل كبععت رسول الله إذ جاء بالهدى .
صفحه نامشخص
ويتلو كتابا كالمجرة 12 ض 30 5 البيتان له ضمن ترجمته في : يتيمة الدهر 336/4 5355 يواقيت المواقيت 140 5308 البيتان ليسا له ، وليسا في ديوانه ، وهما للفند الزماني ، في يواقيت المواقيت 141 وديو 362 (ضمن الشعراء الجاهليون الأوائل) 5309 محاضرات الأدباء 61٠/1 ، والبيتان في ديوانه 78 و85 (1) المجزة : مجموعة كواكب في السماء لا تراها العين بل ترى نوره ٩ محكا خير في حلم إذا لم تكن له بوادر تحمي صفوه أن يكدر فقال له رسول الله صعلم : « أحسنت ، لا فض الله فاك » ، فعاش عشرين ومئة سنة - وقيل : دون ذلك - ولم تسقط له سن 31 5 وهذا مثل قؤل عمرو بن كلثوم : [من الوافر] ألا لا يجهلن أحد علينا فنجهل فوق [ جهل ] الجاهلينا 311 5 وقد سلك أبو الطيب هذه الطريقة ، وانتحل هذا المذهب ؛ فمن قوله في ذلك : [ من الطويل دا قيل : رفقا، قال : للحلم موضع وحلم الفتى في غير موضعه جهل 312 5 وقد قال صالح بن جناح( ، وهو أجود ما قيل : [ من الطويل ] لئن كنت محتاجا إلى الحلم إنني لى الجهل في بعض المواطن أحوج ولي فرس للخير بالخير ملجم ولي فرسن للشر بالشر مسرج فمن شاء تقويمي فلني مفوم ومن شاء تحويجي فإني موح 29ب] ولست براضي الجهل خدنا وصاحب لكنني أزضى به حين | 531 البيت الأخير من معلقته المشهورة ، ديوانه 1٠1 311 5 ديوان المتنبي 3/ 187 5312 الأبيات للإمام علي ، في ديوانه 161 - 162 وفيه تخريج وافي . ولصالح بن جناح خمي في : شعر صالح بن جناح 155 - 156 (ملحق يشعر صالح بن عبد القدوس وبهجة المجالس 618/1 والحماسة البصرية 53/1 ومختصر تاريخ دمشق 28/11 (1) صالح بن جناح اللخمي ، شاعر حكيم ، ممن أدرك التابعين ، كلامه مستفاد في الحكمة . (مختصر تاريخ دمشق 28/11) 52 باذا لم يكن خيري يرجى وسطوتي تهاب ووجهي للابة ينلج فلا خير أرجو في تطاول مدتي وإني إلى نقص من العلم:ر وج 312 مكرر 5 وينسب في ذلك إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه : [من الطويل ألا ربما ضاق الفضاء بأهله وأمكن من بين الأسنة مخ و ما ينبغي أن يقصده المتعلمون 313 5 قال بعض الحكماء : ينبغي أن تأخذ ممن هو محمود في الناس في جميع خصاله جميع ما عنده ، و لا تأخذ من جميع الناس جميع ما عندهم ، بل ممن هو محمود في شيء واحد ، ذلك الشيء فقط كالتفاحة يلتذ بها بريحها وبأكلها ، فإن الزهر إنما يلتذ برائحته ورؤي ومنه لا يلتذ برائحته ، لكن بالنظر إليه كورد شجرة الدفلى - ، وما يجري مجراء فصير الناس كذلك ، تعلم منهم الخلال المحمودة ؛ واترك الخلال لمذمومة ؛ واجعل الصديق لك بمنزلة السلاح الذي كل نوع منه يصلح ل من الدفع عنك ، وليس كله بصالح لمعنى واحد ، فإن الزمح تنال به من عدوك ما لا تنال بالسيف ، وتنال بالسهم ما لا تنال بالرمح ، فأجر صديقك هذا المجرى، واتخذ كل واحد منهم لخصلة تجدها عنده ، فلست واجدا منهم من لك عنده جميع ما تريده 3312 مكرر 5 ديوانه 162 5312 (1) الدفلى : ش: عيعر مر أخضر حسن المنظر يكون في الأودية . (اللسان «دفل 92 314 5 فنظم هذا بعض الشعراء فقال : [ من الكامل] 30 أ] وإذا رأيت فتى كريما ماجد قد أحمد العقلاء كن خصاله فتأملن أفعاله واغملل به نصبح بها متجملا كجماله ولربما صادفت صاحب خلة حسنت واخفاها قبيح فعاله فتعلمنها منه مفردة ولا تثرك تعلمها لقبح خلال ما أنت واجدهم جميعا فعلهمم حسنا أتثرك جيدا لرذاله كالفواكه والرياحين التي في الكل يرغب مع تخالف حاله فيه الذي لك منه عشم والذي يه التذاذ أكله وجماله يكون منه ما لعينك حظه من حسنه ويضر عند ما كلاله كذا الصديق فلست دهرك واجد من لا يرى المكروه في أعماله فاصفح خيانة من كرهتم قوله فضيلة يرضيك من أقوا كاله والدهر ذو حالات فاذخرهم لما تلقاه حين يحول عن أحواله واجعل صديقك كالسلاح بسيفه كفي القريب ومن نأى بنباله 315 5 وفي الصحيفة الصفراء مكتوب : أيها الإنسان ، ينبغي أن تستحيي من جنسك الذي فضلت به على البهائم ، ولا تكن كالنمر في غضبك، وكالعضفور في نكاحك ، وكالكلب في طعامك وشرابك ؛ واعلم - وفقك الله تعالى - أن الشرور والخصومات والمناظرات الحكمية والعداوات جلبها لأهل الطبقة الوسطى ، المعاملات بالنسايا والقروض والرهون 5314 (1) في الأصل : 3 في كل يرغب . . وبه ينكسر الوزن (2) في الأصل : من كرهت قوله» . وبه ينكسر الوزن الوثائق والسلف والخلطة [30ب] والكفالة والضمان ؛ فمن أراد أن لا يستجلب عداوة الناس وبغضهم، وأحب توقير نفسه وإكرامها ايتجنب ما ذكرته 31 5 قال بعضهم : [ من مجزوء الكامل ] ن كان يكرم نفسه ويصون والده وخالة ليجتنب ضاد الضما ن وشؤم كافات الكفال لا يصلح هذا التخليط إلا لذوي الجاه العريض ؛ ومن يخاف جانبه ؛ فلا يطمع أحد في شيء توجه له عليه 317 وقيل لبعض الأدباء : ما هو شيء ، كأنه شيء ، وليس بشيء ؟ فقال .
الدين ؛ أما الشيء منه ، فالمال الذي يقبضه المستدين ؛ وأما الذي كأنه سيء ، فكتب الوثيقة ؛ وأما الذي ليس بشيء ، فالمواعيد بالوفاء عند الاقتضاء ليس يجب أن تقرض صديقك شيئا يسهل عليك أن تهبه له ، فإن ذلك داعية المقت 318 5 ولبعضهم يهجو رجلا من جملة أبيات : [من الهزج] فيا شر بلا خير ويا شين بلا زين يا أثره من وجو عديم واج 31 5 وقال آخر : [من الوافر ] 319 5 البيتان للخباز البلدي ، في : يتيمة الدهر 211/2 ولباب الآداب للثعالبي 108/2 ونهاية الأرب 1٠8/3 95 وسرك بعده حتى التنادي 5 استثقلت أو أبغضت شخصا شرده بقرض دريهمات فإن القترض داعية الفساد 320 وروي عن رسول الله صللم أنه قال : « من عامل الناس فلم يظلمه حدثهم فلم يكذبهم ، ووعدهم فلم يخلفهم ، واثتمنوه فلم يخنهم [31ا] كملت مروءته ، وثبتث عدالته ، ووجبت محبته ، وحرمت غيبته » ذكو المجالسة ، وحق الجلي 32 5 من حديث أبي بكر بن أبي شيبة : أن النبي صلم قال : « لا يقوم الرجل من جلسه، ولكن افسحوا يفسح الله لكم » «وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال : خرج إلينا رسول الله صلعلم فقمنا له ، قال : « لا تقوموا كما تقوم الأعاجم لعظمائها » فما قام له أحد بعد ذلك 322 ومن حديث ابن عمر رضي الله عنه ، أن النبي صعلم قال : « إن خرجن مليكم وأنتم جلوس ، فلا يقومن أحد منكم في وجهي ؛ وإن قمت فكما تم ، فإن ذلك من أخلاق المشركين 324 5 وقال : « من سره أن يتمثل الناس إليه قياما في المجالس ، فليتبوأ مقعده ن النار 32٠ 5 الحديث في : البصائروالذخائر 149/1 - 150 والتذكرة الحمدونية 358/1 ونشر الدر 1/ 171 - 72 32 5 الحديث في : مسند أحمد 338/2 و483 و23 32 5 الحديث في : سنن أبي داود 358/4 رقم (523٠) ومسند أحمد 5/ 253 و56 5322 الحديث في : العقد الفريد 428/2 .
532 الحديث في : الأدب المفرد 339 رقم (977) وسنن الترمذي 4/ 467 رقم (2755) وسنن أبي داود /358رقم (5229 96 32 5 وقال صعلم : «الرجل أحق بصدر دابته ، وصدر مجلسه ، وصدر فراش من قام من مجلسه ورجع إليه ، فهو أحق به » 326 5 وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه ، أنه قال : قال رسول الله صلم «ل[ يجلس الرجل بين الرجلين لا بإذنهما » 327 5 وعن أبي مجلز : أن رجلا قعد وسط الحلقة ، فقال حذيف رضي الله عنه : ملعون على لسان محمد ، أو لعن الله على لسان محمد من قعد في وسط الحلقة .
32 5 وقال صلم : « إذا جلس إليك أحد ، فلا تقومن حتى تستأذنه » 329 5 وجلس رجل إلى الحسن بن علي عليهما السلام [31ب] فقال : نك جلست إلينا ، ونحن نريد القيام ، أفتأذن ؟
33 5 وقال سعيد بن العاص : ما مددت رجلي قط بين يدي جليسي ، ول قمت من مجلس حتى يقوم (33 5 وقال إبراهيم النخعي: إذا دخل أحدكم بيتا، فليجلس حيث أجلسه أهله 5325 الحديث في : سنن الترمذي 4/ 465 رقم (2751) ومسند أحمد 3/ 422 326 5 الحديث في : الأدب المفرد 390 رقم (1142) وسنن الترمذي 465/4 رقم (2752) وسنن أبي داود 4/ 262 رقم (4844) .
321 5 الحديث في : سنن الترمذي 466/4 رقم (2753) وسنن أبي داود 258/4 ومسند أحم 384/ 532 الحديث في : بهجة المجالس 41/1 والعقد الفريد 428/2 329 5 العقد الفريد 428/2 5330 العقد الفريد 429/2 وأسرار الحكماء 1٠٠ 33 5 العقد الفريد 429/2 33 5 وطرح أبو قلابة لرجل جلس إليه وسادة ، فردها ، فقال : أما سمعت الحديث : « لا ترد على أخيك كرامته » 72 وعن مالك بن معن رضي الله عنه قال : بلغنا أن عيسى عليه السلام قال معشر الحواريين ، تحببوا إلى الله ببغض أهل المعاصي ، وتقربوا إليه ينمباعدتكم منهم ، والتمسوا رضاه بما يشخطهم ، فلا أدري بأيهن بدأ ؛ الوا : يا روح الله ، فمن نجالس ؟ قال : جالسوا من يذكركم الله عز وجل رؤيته ، ومن يزيد في عملكم منطقه ، ومن يقربكم في الآخرة عمله 33 5 وبالإسناد عن أبي رزين العقيلي - وكان من أهل الصفة - أنه قال ل سول الله صعلم : « ألا أدلك على ملاك الأمر الذي تصيب به خير الدنيا والآخرة ، عليك بمجالسة أهل الذكر ، وإذا خلوت فحرك لسانك ما استطعت بذكر الله عز وجل ، وأحب في الله ، وأبغض في الله ، هل سعرت يا أبا رزين أن الرجل إذا خرج من بيت أهله زائرا أخاه ، شيعه سبعون [ ألفا ] من الملايكة ، كلهم يصلون عليه ، ربنا إنه وصل فيك هجر فيك ؛ فإن استطعت أن تعمل جسدك في ذلك فافعل 335 5 وقال بعض الحكماء : ثلاثة تميت القلب [32أ] : مجالسة الأنذال ، مجالسة الأغنياء ، ومجالسة النساء 33 5 وقال سعيد بن العاص : لجليسي علي ثلاث ، إذا رآني رحبت به ، وإدا 5332 بهجة المجالس 49/1 والعقد الفريد 429/2 333 5 بهجة المجالس 1/ 43 والعقد الفريد 3/ 143 (مختصرا ) 5334 الحديث في : مختصر تاريخ دمشق 1/7 533 العقد الفريد 429/2 وبهجة المجالس 43/1 ومختصر تاريخ دمشق 316/9 وأسرار الحكماء 10٠ 9 جلس وسعت له ، وإذا حدث أقبلت عليه 337 ع وقال هشام بن عبد الملك : قد قضيت الوطر من كل شيء ؛ أكلت الحلو الحامض حتى لا أجد لواحد منهما طعما ، وشممت الطيب حتن لا أجد ه رائحة ، وأتيت النساء حتى ما أبالي امراة أتيت أم حائطا ، فما وجدت شيئا ألذ من جليس يسقط بيني وبينه مؤونة التحفظ 338 5 وقال بعضهم في ذلك : [ من الوافر ما بقيت من اللذات إلا محادثة الرجال ذوي العقول وقد كنا نعدهم قليلا فقد صاروا أقل من القليا 339 ع وقال المأمون للحسن بن سهل : نظرت في اللذات فوجدتها كلها مملولة بالا سبعا ، قال : وما هي السبعة يا أمير المؤمنين ؟ قال : خبز الحنطة، ولحم الغنم ، والماء البارد ، والثوب الناعم ، والرائحة الطيبة ، والفراش لوطيء ، والنظر إلى الحسن من كل شيء ؛ قال : فأين أنت يا أمير المؤمنين من محادثة الرجال ، قال : صدقت ، وهي أولاهن 34 5 وقال الهيثم بن عدي ، عن عامر الشعبي(1) قال : دخل الأحنف على معاوية ، فطرح له وسادا وأشار إليه ، فلم يجلس ، فقال له : ما منعك 331 5 رسائل الجاحظ 146/1 والعقد الفريد 379/6 - 380 ونهاية الأرب 4/) 33 5 البيتان بلا نسبة في : الصداقة والصديق 95 وربيع الأبرار 589/2 - 580 والعقد الفري 2/ 242 والمستطرف 376/1 5339 العقد الفريد 375/1 والمستطرف 375/1 5340 العقد الفريد 429/2 والبيان والتبيين 1/ 53 وأسرار الحكماء 99 وفيه مزيد تخريج 1) في الأصل : عامر الكعبي ! وهو عامر بن شراحيل الشعبي ، أبو عمرو ، علامة عصره مي زمانه ، توفي سنة 105ه . (سير 294/4) 9 [32ب] يا أحنف أن تجلس على الوسادة ؟ قال : يا أمير المؤمنين إن فيما وصى به قيس بن عاصم ولده قال : يا بني ، لا تجالس السلطان حنى يملك ، و لا تقطعه حتى ينساك ، ولا تجلسن له على فراش لا وسادة واجعل بينك وبينه مجلس رجل أو رجلين 341 5 وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ثلاثة تثبت لك الود في صدر خيك ؛ أن تبدأه بالسلام ، وتوسع له في المجلس ، وتدعوه بأحب لأسماء إليه 342 5 وكان القعقاع بن شور ، إذا جالسه رجل يعرفه بالقصد إليه ، جعل جزءا من ماله ، وأعانه على عدوه ، وشفع له في حاجته ، وغدا إليه بعد المجالسة شاكرا له ، حتى شهر بذلك ؛ وفيه يقول القائل : [ من الوافر] وكنت جليس قعقاع بن شور ولا يشقى بقعقاع جليس سحوك السمن إن أمروا بخير وعند الثر مطراق عبوس 34 5 ذكروا أنه كان أبو السمراء يوما عند عبد الله بن طاهر وعنده إسحاق بن إبراهيم ، فاستدنى عبد الله بن طاهر إسحاق ، فناجاه بشيء ، وطالت لنجوى بينهما ، قال : فاعترقني حيرة فيما بين القعود على ما هم فيه ، وبين القيام حتى انفطع ما بينهما ، وتنحى إسحاق إلى موضعه ؛ ونظر عبد لله إلي وقال : يا أبا السمراء : [من البسيط ] 34 5 بهجة المجالس 43/1 و661 534 ثمار القلوب 234/1 وربيع الأبرار 558/2 والتذكرة الحمدونية 178/2 والمستطرف 1/ 38٠ . والبيتان في الوحشيات 264 لأبي علاقة التغلبي 534 العقد الفريد 430/2 ومختصر تاريخ دمشق 49/2٠ باذا النجيان سرا عنك أمرهما فانزخ بسمعك تجهل ما يقولار لا تحملهما ثقلا لخوفهما على تناجيهما بالمجلس الدان 33ا] فما رأيت أكرم ، و لا أرق أدبا ، من تزكه مطالبتي في هفوتي بحق لامراء ، وأدبه بأدب النظراء 34 5 وقال رسول الله صلم : « إنما أحدكم مزاة أخيه ، فإذا رأى عليه أذي فليمطه ، وإذا أخذ أحدكم عن أخيه شيئا فليقل : لا بك السوء ، أو صرف له عنك السوء » 345 5 وقال عليه السلام : « المجالس بالأمانة ، وإنما تجالس الرجال بأمانة الله مز وجل ، فإذا افترقا فليستر كل واحد منهما حديث صاحبه 346 5 وقال كشاجم : [من الهزج جليس لي أخو ثقة كأن حديثه حبره يسئرك حسن ظاهره تحمد منه مختبرة يستر عيب صاحبه ويست 34 5 وقال آخر : [ من الهزج 534 القسم الأول من الحديث في : سنن الترمذي 487/3 رقم (1929) والحديث كملا في لعقد الفريد 2/ 430 534 الحديث في : بهجة المجالس 40/1 34 5 ديوانه 199 (1) هو محمود بن حسين ، أبو نصر ، شاعر زمانه ، كان كاتبا وشاعرا وجوادا ومنجما ، فعمل من حروف ذلك لقبا له . (سير 386/16) 341 5 البيتان بلا نسبة في : بهجة المجالس 45/1 - 46 ليس لي له أدب رعاية مثله تجب و انتقدث خلائقه لبهرج عندها الذهب 348 5 وقيل : تباعد كعب الأحبار يوما في مجلس عمر بن الخطاب رضي عنه فأنكر ذلك عليه ، فقال : يا أمير المؤمنين ، إن في حكم لقمان ووصيته لا بن انه قال له : يا بني ، إذا جلست إلى ذي سلطان ، فليكن بينك وبينه مقعد رجل و رجلين ، فلعله يأتيه من هو آثر عنده منك ، فينحيك فيكون نقصا عليك قال له أيضا : يا بني [33ب] اختر المجالس على عينيك ، فإذا رأيت قوما يذكرون الله فاجلس معهم ، فإن تك عالما ينفعك علمك ، وإن تك جاهلا يعلموك ، ولعل الله يطلع عليهم برحمة فيصيبك معهم 34 5 وقال الحسن : مجالسة الرجل من غير أن تسأله عن اسمه واسم أبيه جالسة النوكى 35 5 وقال شبيب بن شيبة لأبي جعفر في الطواف - وهو لا يعرفه -وقد أعجبه حسن هيئته وسمته : أصلحك الله ، إني أحب المعرفة ، وأجلك عن السؤال قال : [ لا يجل في أعين الناس إلا من جلوا في عينيه ] ، وإني فلان بن فلان 351 5 وقال الشعبي : لأن أدعى من بعد إلى قرب ، أحب إلي من أن أقصى من قرب إلى بعد 534 بهجة المجالس 8/1 5349 العقد الفريد 2/ 43٠ 350 5 العقد الفريد 43٠/2 وأسرار الحكماء 1٠٠ وما بين معقوفين من 5351 العقد الفريد 430/2 وأسرار الحكماء 67 القول للأحنف في : البيان والتبيين 2/٠٠ بهجة المجالس 47/1 352 5 وقيل لداود الطائي : لم تركت مجالسة الناس ؟ فقال : ما بقي إلا كبير تحفظ علينا ، أو صغير لا يوقرك 35 5 وأنشد أبو عبد الله بن الأعرابي ، يقول : [ من الطويل ] نا جلساء ما نم حديثهم ألباء مأمونون غيبا ومشهدا فيدوننا من علمهم علم ما مضى عقلا وتأديبا ورأيا مسدد لا فتنة تخشى ولا سوء عشرة ولا نتقي منهم لسانا ولا يدا فإن قلت أموات فلست بكاذب وإن قلت أحياء فلست مفتد 354 5 كان مع مالك بن دينار كلب ، فقيل له : يا أبا يحيى ، ما هذا معك ؟
فقال : هذا خير مت جليس السوء 35 5 ووجد مع بعضهم كلب ، فقيل له : هذا رفيقك ؟ فقال : هذا رفيق يشكر بري ، ويكتم سري 356 5 [34ا] ولبعضهم فيه بيت : [ من الطويل فو الكلب إلا أن فيه ملالة وعذرا وما هذي الخصائل في الكلب رى انه فضل الكلب عليه 5352 بهجة المجالس 49/1 5352 البصائر والذخائر 164/3 وبهجة المجالس 51/1 وربيع الأبرار 127/4 ومعجم الأدباء /3533 . والمقصود : الكتب .
535 روضة العقلاء 67 وربيع الأبرار 435/1 وحلية الأولياء 384/2 وحياة الحيوان الكبرى 2٠1 535 البيت بلا نسبة في : المنتخل 1/ 457 وثمار القلوب 591/1 والتمثيل والمحاضرة 356 وزهر الآداب 719/2 35 5 وقال رسول الله صعلم : « كفارة ما يكون في المجالس من اللغط أن قول : سبحانك اللهم وبحمدك ، لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب بمناليك » 358 = وفي حديث آخر : « كفارة ما يكون في المجلس ، أن لا يقوم حتى قول : سبحانك اللهم وبحمدك ، لا إله إلا أنت ، يا رب تب علي واغفر فإن كان مجلس لغط كان كفارته ، وإن كان مجلس ذكر كان كالطابع ملية 35 5 وقال حسان بن عطية : ما من قوم كانوا في مجلس لغو ، فختموه بأستغفار ، إلا كتب لهم مجلسهم كله استغفارا .
36 5 ويروى عن جماعة من أهل العلم بتأويل القرآن ، في قوله عز وجل ( وسبح بحمد ريك حين نقوم ) [الطور : 48] منهم مجاهد وأبو الأحوص وعطاء يحيى بن جعدة : حين تقوم من كل مجلس تقول فيه سبحانك اللهم وبحمدك ، أستغفرك وأتوب إليك قالوا : ومن قالها غفر له ما كان في المجلس .
قال عطاء : إن كنت أحسنت ازددت إحسانا ، وإن كنت غير ذلك كان افارة 5357 الحديث في : مسند أحمد 369/2 وإتحاف السادة المتقين 248/6 535 الحديث في : سنن أبي داود 4/ 264 رقم (4857) 5359 بهجة المجالس 1/ 53 536 بهجة المجالس 53/1 منهم من يقول حين يقوم : سبحانك اللهم وبحمدك ، من كل مكان ومن كل مجلس 361 5 ومن حديث سفيان الثوري [قال ] : حدثنا محمد بن خلف ، أخبرنا بيصة ، عن سفيان ، عن حبيب ابن الشهيد [24ب] عن أبي مجلز ، قال خرج معاوية رضي الله عنه فقام عبد الله بن الزبير وابن صفوان رضي الله عنهما حين رأياه ، فقال معاوية : اجلسا ، سمعت رسول الله صلم يقول (من سره أن يتمثل الرجال له قياما فليتبوأ بيته ، أو مقعده ، من النار ، ومن طلب الدنيا مكاثرا مفاخرا مرابيا، لقي الله تعالى وهو عليه غضبان في أدب الحديث والاستماع 5362 قالت الحكماء : رأس الأدب كله ، حسن الفهم ، والتفهم والإصغاء للمتكلم 363 5 وذكر الشعبي قوما فقال : ما رأيت مثلهم أشد تأدبا في مجلس ، ولا أحسن فهما من محدث 364 5 ودخل عبد الملك بن مروان على معاوية ، وهو غلام ، برسالة أبيه 5361 الحديث في : الأدب المفرد 339 رقم (977) وسنن الترمذي 467/4 رقم (2755) سنن أبي داود 358/4 رقم (5229) ومسند أحمد 91/4 و93 و1٠٠ 5362 العقد الفريد 2/ 427 5367 العقد الفريد 2/ 427 5364 البيان والتبيين 41/2 وعيون الأخبار 1/ 307 والعقد الفريد 2/ 427 ونثر الدر 40/3 وأسرار الحكماء 35 وفيه تخريج وافي 105 جلس وقام ، وعليه خفان يقرع بهما الأرض قرعا شديدا ، فقال معاوية لعمرو بن العاص : يا أبا عبد الله ، أعرفت هذا الغلام ؟ قال : نعم ، ولم أزل أعرفه ، آخذا بأربع تاركا لثلاث ؛ آخذا بقلوب الرجال إذا نطق ، وبحسن الاستماع إذا حدث ، وبحسن البشر إذا لقي ، وبأيسر المؤونة إذا خولف ، تاركا لمخالفة الرفيق معرفة بحقه ، تاركا لمجالسة الدنيء صيانة لعرضه ، مسكته الحلم ، ومنطقه العلم 365 5 وقال بعض الحكماء لابنه : يا بني ، تعلم حسن الاستماع كما تتعلم حسن الحديث ، وليعلم الناس أنك أحرص على أن [35أ] تسمع ، منك على أن تقول ؛ واحذز أن تسرع بالقول فيما تحب الرجوع عنه بالفعا حتى يعلم الناس أنك إلى فعل ما لم تقل ، أقرب منك إلى قول ما لم تفعل 5366 وقالوا : من حسن الأدب ، أن لا تغالب أحدا على كلامه ، وإذا سئل قيرك فلا تجب أنت ، كما قال بعضهم : [ من الكامل وتراء يصغي للحديث بفهم وبعقله ولعله أدرى به وأول هذا الشعر من لي بإنسان إذا أغضبته وجهلت كان الحلم رد جوابه إذا ظمنت إلى المدام سكرت من أخلاقه وطربت من ادابه إذا تحدث بحديث قد علمته فلا تنازغه إياه ، و لا تقتحم عليه فيه ، و 536 العقد الفريد 27/2 5366 الخبر دون الشعر في : العقد الفريد 2/ 427 ، والأبيات الثلاثة الأولى في : المستطرف 377/1 منسوبة لأبي تمام ، وليست في ديوان أنك تغلمه ، وإذا كلمت صاحبك فأخذته حجتك ، سهل مخرج ذلك تليه ، و لا تظهر الظفر به ، و لا تردد الكلام بين يدي الجليس مرارا ، لا أن كون سألك إعادته فقد قال بعضهم في ذلك(1) : [ من البسيط ] اذا تحدثت في قوم تؤانسهم بما تحدث من ماض ومن آت فلا تعد لحديث إن طبعهم موكل بمعاداة المعادات 361 5 وقال الحسن البصري : حدثوا الناس ما أقبلوا عليكم بوجوههم 368 5 وقال أبو عباد الكاتب : [35ب] إذا أنكر المتكلم عين السامع ، فليسأل من مقاطع حديثه والسبب الذي أجرى ذلك له ؛ إن وجده يقف عليه أتم ل الحديث ، وإلا قطعه عنه وأحرمه مؤانسته ، وعرفه في ذلك ما في سوء الاستماع من الفسولة (1) والحرمان من الفائدة 369 5 قيل : جلس السيد يوما إلى قوم ، فجعل ينشدهم ، وهم والهون عنه لعبون ، فقال(1) : [ من البسيط ] د ضيع الله ما جمعت من أدب بين البهائم والأنعام والبقر ١ يسمعون إلى قول أجيء به كيف تستمع الأنعام للبشر (1) البيتان لأبي الفتح البستي ، في ديوانه 4 5367 العقد الفريد 2/ 427 وأسرار الحكماء 6) والقول لابن مسعود في : عيون الأخبار 307/1 بيان والتبيين 104/1 وزهر الآداب 1/ 54 وتثر الدر 69/2 5368 العقد الفريد 428/2 .
صفحه نامشخص
(1) الفسولة : عدم المروءة 5369 هو السيد الحميري . والأبيات له في الأغاني 531 (1) في الأصل : فقال بعضهم .
٠7 أقول ما سكتوا إنس فإن نطقوا قلت الضفادع بين الماء والشجر 370 5 وقال آخر : [من السريع تحسبه مستمعا ناصتا وقلبه في أمة أخرى 37 5 وعليك بحسن الكلام والعبارة الحسنة ، فإن سوء العبارة يضر الحديث وأنشدني الشيخ الإمام العالم العلامة سديد الدين بن الذهبي لغير، ، قوله [من البسيط ] في مدحك الشيء تحسين لباطنه والحق قد يعتريه سوء تعبير تقول : هذا مجاج النحل ، تمدحه وإن تذم تقل : قيء الزتابير 372 5 وقال مجنون ليلى : [ من الكامل وشغلت عن فهم الحديث سوى ما كان منك فإنه شغل 4 [36ا] وأديم لحظ محدثي ليرى نسي فهمت وعندكم عقل ي ي ر التحفظ من المقالة القبيحة ، وترك ما لا يعن 373 5 قال رسول الله صلم : « من حسن إسلام المرء ، تركه ما لا يعنيه ، 374 5 وقال الفضيل بن عياض : تكلمت فيما لا يعنيك فشغلك عما يعنيك ، 370 5 البيت لماني الموسوس ، في ديوانه 61 371 5 البيتان لابن الرومي في ديوانه 3/ 1144 باختلاف في رواية البيت الأول وبلا نسبة في : وفيات الأعيان 33/1 وحياة الحيوان الكبرى 2/ 492 372 5 ديوانه 234 373 5 الحديث في : سنن الترمذي 148/4 رقم (2317) وسنن ابن ماجة 1315/2 رقم (3976) 374 5 مختصر تاريخ دمشق 2٠/ 315 وحلية الأولياء11٠/8 والمختار من مناقب الأخيار 208/4 1٠8 لو شغلك ما يعنيك تركت ما لا يعنيك 375 5 وقال محمد بن الحسين الآجري : جميع ما ذكرت من حفظ اللسان يدل العاقل أنه لا يصخ له حفظ لسانه إلا بالعزلة عن الناس ، وشدة الاستيحاش من مجالستهم ومماشاتهم ومذاكرتهم ، فمن أمكنه ذلك سلم من شر لسانه ، إلا من أجمع الحذر من خاصة إخوانه ، ومن كان يأنس بهم ، فإن أكثر اكتساب الذنوب من الخوض فيما لا يعني ؛ والتصنع الكلام إنما هو مع الإخوان وكثرة الأصحاب ، فمن أحب مجالسة الإخوان محادثتهم كثر كلامه ، وإذا كثر كلامه كثر سقطه ، ومن كثر سقطه كثرت ذنوبه ، ومن كثرت ذنوبه خيف عليه من الله عز وجل العقوبة المؤجعة 376 5 وقال محمد بن ياسر : [من المتقارب ] توخ من الطرق أؤساطها وعرج عن الجانب المشتبه وسمعك صن عن سماع القبيح كص3تيون اللسان عن النطق بة 36ب] فإنك عند سماع القبيح ريك لقائله فانة 371 5 وقال بعضهم : [من السريع ومن دعا الناس إلى ذمه ذموه بالحق وبالباط 537 (1) محمد بن الحسين البغدادي الآجري ، أبو بكر ، الإمام المحدث القدوة ، شيخ الحرم ، توفي سنة 360ه- . (سير 133/16 37 5 الأبيات لمحمود الوراق في ديوانه 157 ؛ ولحسين بن محمد السهواجي في : معجم الأدباء 1/ 1150 . ولعمار بن ياسر في : الزهرة 672 377 5 البيتان للحكم بن قنبر ، في الإعجاز والإيجاز 213 ولباب الآداب 72/2 . وبلا نسبة ف العقد الفريد 444/2 09 قالة الستؤء إلى أهلها أشرع من منحدر سائ 37 5 وقال أرسطاطاليس للإسكندر : إن الناس إذا قدروا أن يقولوا ، قدروا أن يفعلوا ، فاحترس من أن يقولوا ، تسلم من أن يفعلوا 379 5 وقال بعضهم : [ من البسيط ] د قيل ذلك إن حقا وإن كذبا فما اغتذارك من شيء ذ قيل 38 5 وقال الأخطل : [من البسيط] القول ينفذ ما لا تنفذ الإبر 38 5 وقال امرؤ القيس : [من المتقارب ] فلو عن نثا غيره جاء وجرح اللسان كجرح اليد 38 5 وقال يعقوب الحمدوني : [من الوافر ] قد يرجى لجرح السيف برو ولا برؤ لما جرح اللسان خذه من كلام الحكماء : زب كلام أقطع من حسام .
38 5 وعن الليث بن سعد : أن رجلا كتب إلى عبد الله بن عمر، أن اكثب إلية العلم ؛ فكتب إليه ابن عمر رضي الله عنه ، أما بعد : فالعلم [37أ] كثير إن استطعت أن تلقى الله خفيف البطن من أموال الناس ، سليم الظهر من 37 5 العقد الفريد 2/ 445 5379 البيت للنعمان بن المنذر في : البصائر والذخائر 239/6 ومحاضرات الأدباء 3/ 572 وبلا نسبة في العقد الفريد 2/ 445 .
538 صدر البيت في ديوانه 1/ 202 : [حتى استكانواوهم مني على مضض 38 5 ديوانه 185 . وفي معاهد التنصيص 171/1 لامرئ القيس بن عابس الصحاب 5382 العقد الفريد 445/2 538 نثر الدر 10/2 دمائهم ، كاف اللسان عن أعراضهم ، لازما لجماعتهم 3 فافعا 384 5 وكان ابن المبارك كثيرا ما يتمثل بهذه الأبيات : [ من الخفيف ] غتنم زكعتين زلفى إلى الل ه إذا كنت فارغا مستريح وإذا ما هممت بالنطق في البا طل فاجعل مكانه تسبيح ماغتنام السكوت أفضل من خو ض وإن كنت في الحديث فصيحا ومن أعوز ما يختار العاقل ، آلا يتكلم إلا بحاجته أو حجته ، ولا ينفك في عاقبته وآخيا) 385 5 وقال نصر بن أحمد(1) : [ من الطويل] سان الفتى حتف الفتى حين يجهل وكل أمرى ما بين فكيه مقتل ركم فاتح أبواب شر لنفسه إذا لم يكن ففل على فيه مقفك اذا ما لسان المرء أكثر هذره فذاك لسان بالبلاء موكل قدبز وميز ما تقول وتفعل اذا شئت أن تحيا سعيدا مسلما كر الصدق ، وذم الكذب ، واليمين الحانثة 5386 عن أوسط البجلي أنه سمع أبا بكر الصديق رضي الله عنه ، حيز 5384 الأبيات لعبد الله بن المبارك ، ديوانه 75 . وللإمام علي ، ديوانه 165 385 5 الأبيات في : شعر الخبزأرزي في المقطان 136 و137 (ضمن مجلة معهد المخطوطات مج 39ع2) .
(1) نصر بن أحمد بن نصر ، أبو القاسم البصري ، الشاعر ، المعروف بالخبزأرزي ، كان أميا لا يتهجى ولا يكتب ، توفي سنة 317ه (الوافي بالوفيات 51/27) 538 حديث «عليكم بالصدق» في : صحيح البخاري 25/8 رقم (6094) وصحيح مسلمع 1 نوفي رسول الله صلعم يقول : قام فينا رسول الله صلم عام أول مقامي هذا ؛ ثم كي - ، ثم قال : « عليكم بالصدق فإنه مع البر ، وهما في الجنة ، وإياك والكذب ، فإنه مع الفجور ، وهما في النار ، فاسألوا [37ب] الله تعال لمعافاة » م قال : « لا تدابروا ولا تقاطعوا و لا تباغضوا و لا تحاسدوا ، وكصونو عباد الله إخوانا » 381 وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : خطبنا عمر رضي الله عنه بالجابية ، فقال : إني فمت فيكم كمقام رسول الله صلم فينا ، فقال : « أوصيكم بأصحابي ، ثم الذين يلونهم ، ثم يفشو الكذب حتى يحلف الرجل ولا ستحلف ، وحتى يشهد ولا يستشهد » 388 5 وقال رسول الله صعلم : « اكفلوا لي ستا ، أكفل لكم الجنة ؛ إذا حدثتم فلا تكذبوا ، وإذا اثتمنتم فلا تخونوا ، وإذا وعدتم فلا تخلفوا ، كفوا لسنتكم ، وغضوا أبصاركم ، واخفظوا فروجكم » 389 5 وعن ابن عباس رضي الله عنهما ، أنه قال : حدثني رجل من أصحاب عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، أنه قال : أصدق الحديث كتاب الله تعالى ، وأشرف الحديث ذكر الله تعالى ، وشر العمى عمى القلب ، وما /2٠12 رقم (26٠7) وسنن الترمذي 3/ 516 رقم (1971) . وحديث «لا تدابروا ي : صحيح مسلم 1983/4 رقم (2559) وسنن الترمذي 3/ 491 رقم (1935) 5387 الحديث اكملا في : سنن الترمذي 38/4 رقم (2165) ومسند أحمد 18/1 38 5 الحديث في : كنز العمال رقم (4353٠) و(43534 389 5 الإمتاع والمؤانسة 96/2 ونشر الدر 9/2 فل وكفى خير مما كثر وألهى ، وأشد الندامة ندامة يوم القياء ، وخير الغنى غنى النفس ، وخير الزاد التقوى ، والخمر جماع الإثم ، والنساء حبائل الشيطان ، والشباب شعبة من الجنون ، وشر المكاسب مكاسب الربا، وأعظم الخطايا اللسان الكذوب 39 5 وقال النبي صلم : « عليكم بالصدق ، وإن ظننتم أن فيه الهلكة ؛ فإن عاقبته النجاة ؛ وإياكم والكذب ، وإن ظننتم أن فيه النجاة ، فإن عاقبته لهلكة » 391 5 وقال صعلم : « لا يزال العبد يصدق حتى يكتب [38] صديقا ، ولا يزال يكذب حكى يسمى كذابا، 392 5 وقال أبوهريرة رضي الله عنه : من عرف بالكذب ، لم يجز صدة 39 5 وقال النبي صعلم : « لا يجوز الكذب في جد ولا هزل 39 5 وقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : خلف الوعد ، ثلث النفاق 39 5 وقال حبيب [ الطائي ] في عياش : [من البسيط ] يا أكثر الناس وعدا حشوه خلف وأكثر الناس قولا حشوه كذب 539 الحديث في : الجامع الصغير 439/1 رقم (3252) و(3253) والمناقب والمثالب 337 39 5 الحديث في : مسند أحمد 393/1 و432 و440 392 = العقد الفريد 368/2 بلا نسبة 39 5 الحديث بلفظ : « إن الكذب لا يصلح منه جد ولا هزل » في : مسند أحمد 87/7 539 العقد الفريد 368/2 .
39 5 ديوانه 4/ 314 من قصيدة يهجو عياش بن لهيعة ، والعقد الفريد 368/2 . وما بين معقوفين مه 113 396 5 وقال القائل : من صدق في مقاله ، زاد في جماله 397 5 وقال : لا تأمن من يكذب لك ، أن يكذب عليك ، ولا من اغتاب غيرك أن يغتابك وأما اليمين الحانثة 398 5 قال النبي صلعلم : « اليمين الحانثة ، تذر الديار بلاقع » 399 5 وقال النبي صلم : « من حلف على مال أخيه ظالما ، فليتبوأ مقعده من النار ؛ فقال رجل : وإن كان يسيرا ؟ قال : وإن كان قضيبا من أراك ، ومن اقتطع حق أمري مؤمن بيمينه ، فقد أوجب عليه النار ، وحرم علي لجنة » 540 وقال صللم : « خياركم من يرجى خيره ، ولا يتقى شره ، وشراركم من يتقى شره ولا يرجى خيره وقيل ل صلم : أخبرنا يا رسول الله بخصال نعرف بها المنافق ، فقال « من حلف فكذب ، ووعد فأخلف ، وخاصم ففجر ، واثتمن فخان عاهد فغدر (39 5 الحديث في : ربيع الأبرار 519/4 ولباب الآداب 333 ومحاضرات الآدباء 233/2 (1) البلاقع : جمع بلقع وبلقعة ، وهي الأرض القفر التي لا شيء بها 399 5 الحديث في : سنن ابن ماجة 779/2 رقم (2324) وسنن النسائي 246/8 رقم (5419 مسند أحمعد 5/26٠ 401 5 الحديث في : صحيح البخاري 5/4 رقم (2749) وصحيح مسلم 78/1 رقم (7 - 103 سنن الترمذي 4/ 373 رقم (2631 114 40 5 وقال يحيى بن معاذ الرازي(1) : أطغ مولاك ، تنج من كل آفة ؛ وتباع من قرين [38ب] السوء ، تنج من الملامة ؛ واحفظ لسانك ، تنج من لمعذرة ؛ ولا تحلف بالله كاذبا ، تنج من الكفارة 402 5 وكان يقال : اليمين حنث أو مندمة .
404 5 ادعى رجل على داود الأصفهاني مالا في مجلس القاضي إسماعيل بن باسحاق ، فأنكره وحلف عليه ، فقال له القاضي : يا أبا سليمان ، أنت مع محلك من العلم تخلف في مثل هذا المجلس ؟ فقال : نعم ، إن اليمين الصادقة ثناء على الله تعالى عز ذكره ، وأنا فعلت ما أمر الله به ورسول صلم فقال : وما هو ؟ قال : أليس الله يقول لنبيه عليه السلام : ( ويستزعونك آحق هو قل إى ورف إنع لحقة) [يونس : 53] ويقول سبحانه وتعالى : ( زعم ألني كفوا أن لن يحثواقل بل ورب لثبعشن) [التغابن : 7] ويقول سبحانه وتعالى : ( وقال الذين كفروا لا تأينا الساعد قل بلى ورب تاينكم) [سبا : 3] قال القاض صص . ء ما أرى أحدا يقطعك 405 5 قال ابن الزومي : [من المتقارب ] وإني على حلف حاضر إذا ما اضطرزت وفي المال ضيق وهل من جناح على مسلم يدافع بالله ما لا يطية .
402 5 المختار من مناقب الأخيار 151/5 (1) يحى بن معاذ الرازي ، من كبار المشايخ ، له مواعظ مشهورة ، توفي سنة 258 ه سير 15/13) 403 5 المثل قاله عمر بن الخطاب في : الأمثال للقاسم 89 والمستقصى 357/1 وجمهرة الأمثال 430/ 405 5 ديوانه 1634/4 وسمط اللآلي 188/1 11٠ 40 5 وقال أيضا : [ من الوافر ] أذا حلت على ضيق ديوني وباكرني التجار وخوفوني فعتهم بمن لو شاء أدى حقوقهم إليهم منذ حين بة والتميمة 407 5 عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صعلم : [39ا « المؤمن من أمنه الناس ، والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ، والمهاجر من هجر السوء ؛ والذي نفسي بيده ، لا يدخل الجنة عبد لا يأمن جاره بوائقه » 40 5 وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلعلم قال : «أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : « دكرك أخاك بما يكره » ثيل : أرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : « إن كان فيه ما تقول فقد غتبته ، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته » مذا صحيح منقول ، رواه مسلم عن قتيبة عن علي بن حجر ويحيى بن أيوب ، عن إسماعيل بن جعفر ؛ ورو الترمذي عن قتيبة عن إسماعيل رواه أحمد عن عفان(1) ، عن عبد الرحمن ، عن العلاء رضي الله عنهم 40 5 البيتان له في سمط اللآلي 188/1 وليسا في ديوانه 401 5 الحديث في : حلية الأولياء 3/ 24 408 5 الحديث في : صحيح مسلم 20٠1/4 رقم (2589) وسنن الترمذي 3/ 490 رقم (1934) وسنن أبي داود 269/4 رقم (4874) ومسند أحمد 23٠/2 و384 و458 و486 .
البهت : هو البهتان ، أي الباطل (1) في الأصل : أحمد بن عبدان ! !.
112 404 5 وكان رقبة بن مصقلة(1) جالسا مع أصحابه ، فذكروا رجلا بشيء ، فاطلع ذلك الرجل ، فقال له بعض أصحابه : ألا أخبره بما قلنا فيه لئلا تكون غيبة ؟ قال : أخبره حتى تكون نميمة 41 5 وقال رجل لبكر بن محمد بن علقمة(1) : بلغني أنك تقع في ، قال أنت علي إذا أكرم من نه 41 5 وذكر رجل عند النبي صلم فقالوا : ما أعجزه ! فقال رسول الله صلعلم « اغتبتم أخاكم » ، قلنا : يا رسول الله، قلنا فيه ما فيه ، قال : « إن قلتم ليس فيه فقد بهتموه » 411 5 وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال سل الله صلم. .
صفحه نامشخص
« يا معاشر من اسلم بلسانه ولم يفض الإسلام إلى قلبه ، لا تعيرو لمسلمين ولا تسبوهم [39ب] ولا تتبعوا عوراتهم ، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ، ويفضحه ولو في جوف بيه 412 5 وعن عكرمة ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، عن النبي صلم قال 5409 العقد الفريد 2/ 334 .
(1) رقبة بن مصقلة العبدي ، أبو عبد الله ، الإمام الثبت ، محدث ثقة ، كان مفوها بليغا (سير 156/6) 41٠ 5 عيون الأخبار 18/2 والعقد الفريد 2/ 335 1) في الأصل والعقد : بكر بن محمد بن عصمة ، والصواب : بكر بن محمد بن علقمة ، أبو يحيى . (تهذيب الكمال 50/2٠) 411 5 الحديث في : إحياء علوم الدين 125/3 وإتحاف السادة المتقين 7/ 54٠ ورياضة الأخلاق 213 412 5 الحديث في : سنن الترمذي 3/ 554 رقم (2٠32) ومسند أحمد 21/4 412 5 الحديث في : سنن ابن ماجة 2/ 85 رقم (2546) 117 من ستر على أخيه ، ستر الله عورته يوم القيامة ؛ ومن كشف عورة أخيه ، شف الله عورته حتى يفضحه الله بها في بيته » 414 5 وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : نهى رسول الله صلم عن الغنا الاستماع إلى الغناء ، ونهى عن الغيبة وعن الاستماع إلى الغيبة ، ونهى من النميمة والاستماع إلى نميمة 415 5 وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلم : « لما غرج ي إلى ربي عز وجل ، مررت بأقوام لهم أظافير من نحاس يخمشون به جوههم وصدورهم ، فقلت : من هؤلاء يا أخي يا جبريل ؟ قال : هؤلا الذين يأكلون لحوم الناس ، ويقعون في أغراضهم 41 5 وقيل لعمرو بن عبيد(1) : لقد وقع فيك أيوب السختياني حتى رحمناك ال : إياه فارحموه 411 5 وقال الحسن البصري : لا غيبة في ثلاثة : فاسق مجاهر ، وإمام جائر صاحب بدعة 418 5 وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلم : «من الكبائ ستطالة الرجل في عرض الرجل المسلم 415 5 الحديث في : سنن أبي داود 269/4 رقم (4878) ومسند أحمد 3/ 224 وإحياء علوم لدين 3/ 123 541 العقد الفريد 275/2 و336 (1) عمرو بن عبيد ، أبو عثمان ، العابد الزاهد ، شيخ المعتزلة في عصره ، توفي سنة 144 . (سير 6/ 104) 411 5 عيون الآخبار 13/2 والعقد الفريد 2/ 337 41 5 الحديث في : سنن أبي داود 269/4 رقم (4877) 118 419 5 وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن ب صلله سل لا : « الربا سبعون جزءا ، أيسرها كنكاح الرجل أمه » و « أزبى الربا ، عرض الرجل [40 أ] المسلم 42 5 وعن محمد بن إسحاق عن عمه ، عن موسى بن بشار ، قال : سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول : قال رسول الله صلم : « يؤتى بالرجل يوم لقيامة ، الذي كان يغتاب الناس في الدنيا ، فيقال له : كل لحم أخيك ميتا كما آكلته حيا ، فإنه ليأكله ويصيح ويكلح » 421 وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : جاء ماعز الأسلمتي إلى نبي الله صلعم فشهد على نفسه أنه أصاب امرأة حراما ، أربع مرات ؛ كل ذلك يعرض عنه ، فأقبل في الخامسة قال : « أنكتها » قال : نعم ، قال : « حتى غاب ذاك منك في ذاك منها ، كما يغيب المرود في المكحلة ، أو الرشا لبثر» ؟ قال : نعم ، قال : « وهل تدري ما الزنا » ؟ قال : نعم ، أتيت كما يأتي الرجل أهل بيته حلالا ، قال : « فما تريد بهذا القول » ؟ قال تطهرني ، فأمر به فرجم 419 5 حديث «الربا سبعون . .» في : سنن ابن ماجة 764/2 رقم (2274) وفي الأصل : الزن سبعون . . ! وحديث «أوبى الربا .. .» في : إحياء علوم الدين 124/3 ، وفي الأصل أزنى الزنا . . . !
42 5 الحديث في : إحياء علوم الدين 124/3 ، وكلح يكلح كلوحا : أي تكشر في عبوس أو بدو الأسنان عند العبوس . (اللسان « كلح ») 421 5 الحديث في : صحيح البخاري 167/8 رقم (6824) وصحيح مسلم 3/ 1322 رقم 1695) وسنن الترمذي 98/3 رقم (1428) وسنن ابن ماجة 854/2 رقم (2554) وسنت أبي داود 145/4 رقم (4419 114 وسمع النبي صعلم رجلين يقول أحدهما لصاحبه : انظر إلى هذا الذي ستر له عليه ، فلم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلب ؛ فسكت النبي صعلم ثم سار حتى مر بجيفة حمار شائل رجله ، فقال : « أين فلان وفلان ؟ » قالا : نحن يا رسول الله ، قال : « انزلا فكلا من جيفة هذا الحمار » قالا : يا نبي لله ، غفر الله لك ، ومن يأكل من لحم هذا ؟ قال : « فما نلتما من عرض خيكما آنفا ، أشد من أكل الميتة » . قال : «والذي نفسي بيده إنه الآن لفي أنهار الجنة يتغمس فيها وعن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، عن أبيه ، قال : بينا النبي صلعلم يمني بيني وبين رجل آخر ، [40ب] إذ أتى على قبرين ، فقال : « إن صاحبي هذين القبرين يعذبان ، فأتياني بجرياة » قال أبو بكرة : فاستبقت أنا وصاحبي ، فسبقته فأتيته بجريدة فشقها شقين ووضع في ذا واحدة وذا احدة ، وقال : « لعله أن يخفف أو يهون عليه ما دامتا رطيتين ، أما إنهما بعذبان بلاكبيرة ، الغيبة والبول 42 5 وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صعلم : « رحم الله امرءا كف لسانه عن أعراض الناس ، لا تحل شفاعتي لطعان ولا لعان » 42 5 وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلم : «من أعان على (1) إحياء علوم الدين 3/ 124 422 5 الحديث في : صحيح البخاري 53/1 رقم (216) و8/ 17 رقم (6052) وسنن النسائي /1٠6 رقم (2٠68) و(2٠69) ومسند أحمد 225/1 و4/ 172 و35/5 و39 و266 422 5 الحديث في : كنز العمال رقم (6897) .
42 5 الحديث في : سنن ابن ماجة 778/2 رقم (232٠) وسنن أبي داود 5/3.
قم (3597 خصومة لا علم له بها ، لم يزل في سخط الله تعالى حتى يفرغ ، وم حالت شفاعته دون حد من حدود الله تعالى ، فقد ضاد الله تعالى في حكمه ، ومن ال لامري مسلم كلمة باطل يركا أن يشينه بها ، كان حقا على الله تعالى أن يذله في النار حتى يأتي بالمخرج بها 425 5 ومر محمد بن سيرين بقوم ، فقام إليه رجل منهم ، فقال : أبا بكر ، إن د نلنا منك ، فحللنا ؛ فقال : إني لا أحل ما حرم الله عليك 426 5 وعن شفي بن ماتع الأصبحي : أن رسول الله صلم قال : « أزبعة يؤذون هل النار على ما بهم من الأذى ، يسعون بين الجحيم والحميم ، يدعون بالويل والثبور ، يقول بعض أهل النار لبعض هؤلاء : قد آذونا على ما بنا من الأذى ، قال : فرجل يغلق عليه تابوت من جمر ، ورجل يجر أمعاءه ، رجل يسيل فوه [41أ] قيحا ودما ، ورجل يأكل لحمه ، فيقال للذي يأكا حمه : ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى ؟ . فيقول : إن الأبع كان يأكل لحوم الناس بالغيبة والنميمة » 427 5 وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه ، قال : كنا مع رسول الله صلم ارتفعت ريح جيفة [ منتنة ] ، فقال رسول الله صلم : « أتدرون ما هذه الريح ؟ هذه ريح الذين يغتابون المؤمنين 428 5 وعن عبد الرحمن بن أم كلاب ، أنه سمع عمر بن الخطاب 425 5 العقد الفريد 334/2 42 5 الحديث في : حلية الأولياء 167/5 427 5 الحديث في : مسند أحمد 3/ 351 وإتحاف السادة المتقين 38/7 5428 بهجة المجالس 397/1 رضي الله عنه ، وهو يخطب الناس ويقول : لا يعجبنكم من الرجل لنطنته ، ولكنه من أدى الأمانة ، وكف عن أعراض الناس هو الرجل 429 5 وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلم يقول من شهد على مسلم شهادة ليس ل بأهل ، فليتبوأ مقعده من النار » 430 5 وعن جابر بن عبد الله ، بإسناد إلى النبي صلعلم قال : قال رسول انا الغيبة أشد من الزنا ، قيل : وكيف يا رسول الله ؟ قال : الزاني يتوب ويستغفر فيغفر له ، والغيبة التي لا تغفر حتى يكون صاحبها الذي خفرها » 5وعن عبد الله بن معمر ، بإسناده إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : قال عمر بن الخطاب : عليكم بذكر الله تعالى ؛ فإنه شفاء ، وإياكم ذكر الناس ، فإنه داء وعن أبي خالد ، عن أبيه ، قال : رأني عمرو بن عتبة ، ورجل يشتم بين يديه [41ب] رجلا وأنا ساكت ، فقال لي : ويلك - ما قال لي : ويلك قبلها لا بعدها - نزه سمعك عن استماع الخنا ، كما تنزه نفسك عن النطق به ، إن السامع شريك القائل ، وأنه نظر إلى شر ما في وعائه فأفرغه دعائك ، لو رددت كلمته في فيه لسعد رادها كما شفي قائلها 426 5 الحديث في : مسند أحمد 509/2 وإحياء علوم الدين 3/ 134 430 5 الحديث في : إتحاف السادة المتقين 533/7 و23/9 وربيع الأبرار 23/2 4 والمستطرف 73 /1 431 5 إحياء علوم الدين 3/ 125 43 5 البيان والتبيين 301/2 والعقد الفريد 369/2 12 433 5 وعن الحسن، قال : الغيبة في ثلاثة، كلها في كتاب الله عز وجا الغيب و والإفك ، والبهتان ؛ فأما الغيبة فأن تقول في أخيك ما فيه ؛ وأما الإفك فأن تقول ما بلغك ؛ وأما البهتان ، فأن تقول ما ليس فيه ولم يبلغك .
43 5 وقال أحمد بن محمد بن موسى الأنطاكي ، قال : سمعت أبا عبد الله أحمد بن عاصم الزاهد رحمه الله يقول : شر مكسبة الرجل الغيبة وذلك أنه لا ينال بذلك منفعة في الدنيا ولا في الآخرة ، بل يبغضه عليه المتقون ، ويهجره العاقلون ، وتتجنبه الملائكة ، ويفرح به الشياطين يقال : إنه يفطر الصائم ، وينقض الوضوء ، ويحبط الأعمال ، ويوجب المقت ، والغيبة والتميمة قريبان مخرجهما من طريق الغي وسبيلهما واحد ، فإذا عود نفسه ذلك رفعه إلى درجات البهتان والكذب فصار مجانبا للإيمان 435 5 وعن عائشة رضي الله عنها ، أنها ذكرث امرأة ، فقالت : إنها قصير فقال لها النبي صلم : « اغتبتها » 3 ووعن عائشة رضي الله عنها [42 أ] أنها قالت : لا يغتب منكم أحد أحدا ، قلت مرة وأنا عند رسول الله صلم : إن هذه لطويلة الذيل، فقال : « الفظ فلفظت مضغة ثم لحما 543 حلية الأولياء 9/ 291 (1) أحمد بن عاصم الأنطاكي ، أبو عبد الله ، الإمام الزاهد القدوة ، واعظ دمشق . (سير 1٠/ 487 و409/11) 435 5 الحديث في : مسند أحمد 2٠6/6 وإحياء علوم الدين 125/3 ورياضة الأخلاق 13 436 5 الحديث في : إحياء علوم الدين 126/3 وإتحاف السادة المتقين 541/7 ورياضة الأخلاق 213 123 43 5 وكان ابن سيرين لا يعجبه أن يغتاب اليهود والنصارى 438 5 وعن قتادة رضي الله عنه قال : عذاب القبر ثلاثة أثلاث ، ثلث نعيبة ، وثلث من النميمة ، وثلث من البول 439 5 وقال عبد الله بن المبارك : [من المنسرح ] دبت نفسي فما وجدت لها من بعد تقوىا الإله كالأدب في كل حالاتها فإن قصرت أفضل ما صنتها من الكذب رغيبة الناس إن غيبتهم عرمها عو الجلال في الكتب 44 5 وقال ابن الأعرابي : [ من البسيط] اشكو إلى له أقواما قلوبه علي غيظا مدى الأيام تلتهب مان يعلموا الخثير أخفوه ، وإن علموا شرا أذاعوا ، وإن لم يعلموا كذبوا 44 5 وعن إسحاق القزويني ، قال : سمعت مالك بن أنس رضي الله عنه مول: أدركت بهذه البلدة - يعني المدينة - أقواما لم يكن لهم عيم بب، فعابو الناس فصارت لهم عيوب ، فسكتوا عن عيوب الناس فنسيت عيوبهم 44 5 وقال علي بن الحسين رضي الله عنهما : إياك والغيبة ؛ فإنها أكل ب لنار 43 5 إحياء علوم الدين 3/ 124 ، وسيرد القول برقم (443) مرفوعا للنب 439 5 الأبيات لعبد الله بن المبارك ، ديوانه 74 . وللإمام علي ، ديوانه 48) 544 البيت الثاني بمفرده في : البصائر والذخائر 139/9 لطريح الثقفي ، وهو ضمن قصيدة له قي : الحماسة البصرية 834/2 والبيت الأؤل ليس من ضمنها .
544 القول لبعض السلف في : جامع العلوم والحكم 291/2 544 محاضرات الأدباء 53/2 12 442 5 وقال النبي صلم : «عذاب القبر من ثلاث : من الغيبة والنميمة والبول 44 5 [42ب] وقال بعضهم : [ من البسيط ] واعيب الناس بعد الشرك تعرفه كل نفس عماها من مساويها عرفانها بعيوب الناس تبصره فيهم ولا تبصر العيب الذي فيه عائب الناس قد أضبحت متهما إذ عبت منهم أمورا أنت تأتيها يا كاسي الناس من عري وعورنه للناس بادية ما إن يواريها ص ي من سمع، الغيبة ولم ينكر، وثواب من أنك 445 5 قال رسول الله صلم : « من نصر أخاه بالغيب ، وهو يستطيع نصرته ، صره الله تعالى في الدنيا والآخرة) 446 5 وقال صلم : « من ذكر أخوه عنده بالغيب ، وهو قادر على أن ينصره فلم نصره ، أذله الله تعالى به في الدنيا والآخرة » 44 5 وعن أبي الدرداء رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلم : « ما من مسلم رد عن عرض أخيه ، إلا كان حقا على الله تعالى أن يرد عنه نار جهنم 442 5 الحديث في : محاضرات الأدباء 2/ 54 وقد سبق برقم (438) منسوبا لقتادة 544 الأبيات في : الزهرة 2/ 77٠ بلا نسبة 445 5 الحديث في : حلية الأولياء 3/ 25 544 الحديث في : إتحاف السادة المتقين 284/6 12 يوم القيامة » نزلت هذه الآية في هذا [الموقف] (وكات حفا علينا نصر المؤمنين ) [الروم : 47 ] .
448 5 وعن أم الدرداء ، عن أبي الدرداء ، قال : سمعت رسول الله صعلم يقول « من درأ عن لحم أخيه بالغيبة، درأ الله عز وجل عنه نار جهنم يوم القيامة) ثم قرأ رسول الله صعلم (إنا لننصر رسلنا والزيت عامنوا في الحيوة الدنيا) [غافر : 51] .
ما ذكر في كفارة الغيبة 449 5 عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلم [43]] « كفارة الاغتياب ، أن تستغفر لمن اغتبته » 450 5 وعن مجاهد رضي الله عنه ، قال : كفارة أكلك لحم أخيك ، أن تثز عليه ، وتدعو له بخير 45 5 وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، قال : ألا أحدثكم بحديث لو ل أسمعه من رسول الله صلعم إلا مرة أو مرتين أو ثلاثا حتى يبلغ سبعا لم أحدثكم به : « من قال : سبحان الله وبحمده ، أثبت له عشر حسنات ، ومن قالها عشرا ، أثبت له مئة حسنة ، ومن قالها مئة مرة ، أثبت له ألف حسنة ، ومن 5442 الحديث في : تاريخ بغداد 260/8 والمجالسة وجواهر العلم 276/8 وإحياء علوم الدين 133/2 45 5 إحياء علوم الدين 3/ 133 45 5 الحديث في : تاريخ بغداد 619/4 وتهذيب الكمال 14/22) 126 ادزادة الله ، ومن استغفر غفر الله له ، ومن أعان على خصومة بظلم فقد باء مغضب من الله تعالى حتى ينزع ، ومن حالت شفاعته دون حد من حدود الله ققد ضاد الله في حكمه ، ومن قذف مؤمنا أو مؤمنة ، حبس في طينة الخبال حتى يأتي بالمخرج ، ومن مات وعليه دين ، أخذ من حسناته ؛ ليس ثم دينار ولا درهم 452 5 وعن أنس بن مالك رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلم : «م لقى جلباب الحياء ، فلا غيبة له » 45 5 وقال صلم : « ليس لفاسق غيية 45 5 وقال سعيد بن عثمان الحناط(1) : سمعت ذا النون المصري يقول : من 3 ي عيوب الناس عمي عن عيوب نفسه ، ومن عني بالنار والفردوس شغل عن لقال والقيل ، ومن هرب من الناس سلم من شرورهم ، ومن شكر زيد [43ب) فيي ذكر الصمت ، وآفات المن 45 5 أحسن ما جاء في الصمت ، فول الله تعالى : ( ما يلفظ من قول إلا لديه قيب عتيد ) [ق : 18] . اعلم أن هذه الآية وردث زجرا عن المعاء ي 452 5 الحديث في : إحياء علوم الدين 133/3 وإتحاف السادة المتقين 117/4 و557/7 452 5 الحديث في : ميزان الاعتدال 3/ 97 ولسان الميزان 463/5 والبصائر والذخائر 211/1 محاضرات الأدباء 2/ 52 و66 454 5 مناقب الأبرار 89/1 (1) في الأصل : عنمان بن سعيد الخياط ! ؟ وهو خطأ واضح بلا ريب ، صوابه : سعيد بن ثمان بن عياش الحناط ، الصوفي ، أبو عثمان البغدادي ، ويعرف بالفندقي الدمشقي ، توفي سنة 294 ه . (تاريخ بغداد 1٠/ 143 ومختصر تاريخ دمشق 336/9) 12 لها عامة ، وفي حفظ اللسان خاصة 45 5 ويروى أن لقمان عليه السلام كان مملوكا لصاحب غنم ، فقال له مولاه زبح شاة واثتني بخير أعضائها ؛ فأتاه بالقلب واللسان ؛ ثم قال : الخي في قذين ، والشر في هذين 45 5 وكان يقال : الصمت يحقن الدم ، ولكن الكلام يريقه 45 5 وقال : من صمت حتى يستنطق ، كان أربح ممن نطق حتى يسكت 45 5 وقال : إذا كان العالم ساكتا ، كان صمته دالا على عقله وعلمه 46 5 وللشافعي في الصمت : [ من البسيط] قالوا : نراك كثير الصمت، قلت لهم.
ما طول صمتي عن عي ولا خرس تشر البز في من ليس يعرفه أأنشر الدر بين العمي ي الغلس 46 5 وقال ذو النون المصري لأخيه ذي الكفل : يا اخي ، كن بالخير موصوفا ، و لا تكن للخير وصافا ، و لا يغرك من المرء حتت منطقه ، فربما يكون الرجل مفوها في الوصف ، فالقول منه موجود ، والعقل منه مفقو والكافر قد ينطق بالحكمة وقد بلغني أن أربعة من الملوك اجتمعوا ، منهم كسرى أنوشروان ، 45 5 محاضرات الأدباء 146/1 46 5 البيتان ليسا للشافعي ، ولا هما في ديوانه ؛ وهما للفضل بن الحباب الجمحي في : معجم لأدباء 2172/5 461 5 خبر الملوك الأربعة في : بهجة المجالس 80/1 والمحاسن والمساوئ 115/2 والمحاسن الأضداد 27 وربيع الأبرار 189/2 وحلية الأولياء 17٠/8 والتذكرة الحمدونية 64/1 المستطرف 1/ 270 128 وملك الزوم ، وملك الصين ، وبزرجمهر ؛ وتكلم كل واحد منهم بكلمح كأنها سهام أخرجت [44 ا] من كنانة ، قال أنوشروان : ال على قول ما لم أقل ، أقدر مني علن رد ما قلت . وقال ملك الصين : أما أنا ، فما ندمت ملى ما لم أقل ، وندمت على [ ما ] قلت مرارا . وقال ملك التوم ب تكلمت بالكلمة ركبتني ، وإذا لم أتكلم بها ركبتها . وقال بزرجمه عجبت لمن يتكلم بالكلمة ، إن وقعت عليه ضرته ، وإن لم تقع عليه تنفعه ، فعلام يتكلم 46 5 وقال بعضهم : [ من المنسرح ] أنت من الضمت آمن الزلل ومن كثير الكلام في وجل تقل القول ثم تتبعه : يا ليت ما كنت قلت لم أة 462 5 وروينا عن عقبة بن عامر رضي الله عنه ، أنه قال لرميسول الله صلعم في لتجاة ؟ فقال : « يا عقبة ، امسك عليك لسانك ، وليسعك بيتك ، وابك على خطيئتك » 5464 وقال رسول الله صلاله لي ول من ان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرا أو ليصمت ، 462 5 البيتان بلا نسبة في : روضة العقلاء 33 463 5 الحديث في : سنن الترمذي 208/4 رقم (24٠6) ومسند أحمد 148/4 و259/5 وحلية الأولياء 9/2 وإحياء علوم الدين 3/ 93 ورياضة الأخلاق 83 46 5 الحديث في : صحيح البخاري 11/8 رقم (6٠18) و8/ 32 رقم (6135) وصحيح مسل 68/1 رقم (74) وسنن أبي داود 339/4 رقم (5154) وسنن الترمذي 274/4 رقم ( 250٠) ومسند أحمد 2/ 267 و269 و463 129 46 5 وقال رسول الله صلم : «» ويل للذي يحدث الناس فيكذب ليضحكهم، ريل له ، ثم ويل ه) 466 5 وقال عيسى عليه السلام : لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله تعالى ، فتقسى لوبكم 461 5 وعن ابن مسعود وسلمان الفارسي رحمهما الله ورضي الله عنهما قالا : أكثر الناس ذنوبا يوم القيامة ، أكثرهم خوضا في الباطل 468 5 وقال عطاء : فضول الكلام [44ب] ما عدا [ تلاوة ] القرآن ، والقول بالسنة عند الحاجة ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، وأن تنطق في أمر لابد منه من معيشتك .
صفحه نامشخص
ما يستحيي أحدكم أن لو نشرت صحيفته التي أملاها صدر نهاره ، أن يرى أكثر ما فيها ليس من أمر دينه ولا دنياه ؛ ثم تلا قوله تعالى : (وإن ليكم لحفظين انح كراما كثبين [الانفطار : - 11] و(عن اليمين وعن آثنمال وو حد عيد اي]) ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) [ق : 13 - 18] 469 5 وقال بعضهم : [ مجزوء الرمل شت مقن ليس يدري ما هوان من كرامة 465 5 الحديث في : سنن الترمذي 147/4 رقم (2315) وسنن أبي داود 298/4 رقم (4990 مسند أحمد 5/ 2 وه 546 بهجة المجالس 77/1 461 5 بهجة المجالس 1/ 77 468 5 بهجة المجالس 77/1 - 78 469 5 الأبيات في : بهجة المجالس 78/1 بلا نسبة 1 «ن للنصح وللغش ش على العين علامة ليس يخفى الخب والبغ ض ولو شئت اكتتامة ليس في أخذك بالفض ل وبالحلم ندامه وجواب الجاهل الصم ت وفي الصمت السلام 470 5 وروي عن النبي صلم أنه قال : « إن الله تعالى يكره لكم قيل وقال كثره الشؤال ، وإضاعة المال 471 5 وقال بعضهم : [من الخفيف ] أيها المرء لا تقولن قولا ولست تدري ماذا يجيئك منه واحرس القول إن في الصمت حكما وإذا أنت قلت قؤلا فزن وإذا الناسن أكثروا في حديث ليس مما يزينهم فاله عنه 472 5 كان يقال : العافية عشرة أجزاء ، تسعة منها في الضمت ، وجزء حهرب من الناس .
473 5 [45أ] وقال امرؤ القيس : [ من الطويل] باذا المرء لم يخزن عليه لسانه فليس على شيء. رسواه بخزان 474 5 وقال آخر : [من الوافر 547 الحديث في : بهجة المجالس 79/1 47 5 الأبيات لعبد الله بن معاوية ، ديوانه 83 ومختصر تاريخ دمشق 78/14 472 5 روضة العقلاء 32 وبهجة المجالس 1/ 82 والمستطرف 269/1 471 5 ديوانه 90 والتذكرة الحمدونية 3/ 151 وبهجة المجالس 1/ 82 5471 البيتان في : بهجة المجالس 83/1 بلا نسبة 3 عمرك إن صمتك ألف عام ضلح من كلامك بالفضهللمبييك امسك أو ترى للقول وجها يبين صوابه لذوي العقول 47 5 وقال عمار الكلبي : [من الوافر وقل الحق وإلا فاصمتن نإنه من لزم الصمت سلم إن طول الصمت خير للفتى ن مقال فيه عي وبكم 476 5 وقال شفي الأصبحي : من كثر كلامه ، كثرث خطاياه 477 5 لما خرج يونس عليه السلام من بطن الحوت ، أطال الصمت ، فقيل له لا تتكلم ؟ فقال : الكلام صيرني في بطن الحوت 478 5 ومن قول عمر بن عبد العزيز المتحفظ : التقي ملجم 479 5 أخذه الحسن بن هانيع ، فقال : [ من مجزوء الرمل ] ل جنبيك لرام وأمض عنه بسلام مت بداء الصمت خير لك من داء الكلام بهنما العافل من اه بلج م ب لفظ ساق آج ود وق 48 5 وسئل عمر بن عبد العزيز عن قتلة عثمان [45ب] فقال : تلك دماء كف الله 47 5 له في بهجة المجالس 84/1 476 بهجة المجالس 84/1 471 5 بهجة المجالس 85/1 وربيع الأبرار 188/2 والمستطرف 1/27٠ 478 5 بهجة المجالس 85/1 ونثر الدر 119/2 479 5 ديوانه 164/2 والبيان والتبيين 199/3 ولباب الآداب 274 و276 والعقد الفريد 473/2 48 5 بهجة المجالس 85/1 ونثرالدر 5/2 13 عنها يدي ، فأنا أكره أن أغمس فيها لسان 481 5 وقال الحسن : لسان العاقل من وراء فلبه ، فإذا أراد أن يتكلم فكر ، فإن كان له قال ، وإن كان [ عليه سكت ] ؛ وقلب الجاهل من وراء لسانه ، فإذا أراد أن يقول قال ، [ فإن كان له سكت ، وإن كان عليه قال ] 482 5 وقال الحسن البصري : [ من البسيط ] القول كاللبن المحلوب ، ليس له رد وكيف يرد الحالب اللبنا في ضرعه ، وكذاك القول ليس له في الجوف رد ، قبيحا كان أو حسن 483 5 وقال محمود الوراق : [من الوافر ولفظك حين تلفظ في جميع - فلا تكذب - مقدمة لفعلك فزته إذا أردت القول وزنا وإلا هد من أركان نبلك 484 5 وكان يونس بن عبد الأعلى( ينشد هذه الأبيات ، قوله : [ من مخلع لبسيط ] قد أفلح الساكت الصموت كلام باغي الكلام قوث ما كان قؤل له جواب جواب ما يكره الشكوث 48 5 بهجة المجالس 86/1 والعقد الفريد 2/ 240 . وما بين معقوفين منهما 482 5 البيتان في : روضة العقلاء 2 4 والتشبيهات 409 بلا نسبة 482 5 ديوانه 1٠4 عن بهجة المجالس 88/1 484 5 له في : بهجة المجالس 89/1 . ولمحمد بن أبي العتاهية في معجم الشعراء 41؛ ولباب الآداب 276 (1) يونس بن عبد الأعلى بن ميسرة ، أبو موسى ، الإمام ، شيخ الإسلام ، توفي سنة 264 - . (سير 348/12) 1 يا عجبا لامري ظلو مستيق انة يمو 485 5 وقال ابن وكيع : [ من المتقارب] إذا المزء أقنعه رزقه ولم يتجاوز مدعا قدره كان على الصمت ذا قدرة قذاك الموقق ف ب رد 486 5 وقال بعض الحكماء : أربعة تؤدي إلى أربعة : الصمت [46أ] إلى السلامة ، والبر إلى الكرامة ، والجود إلى السيادة ، والشكر إلى الزيادة 487 5 وأفضل مأثور في الصمت ، قول النبي صلم : « إنا معشر الأنبياء [ فينا] بكاء» أي : قليلو الكلام 488 5 قال ابن الأعرابي : تكلم رجل عند النبي صلم فخطل في كلامه ، فقال ال ي صلم : « ما أعطي الزجل شرا ، إلا من طاعة اللسان » .
489 5 وقال بعض الحكماء لرجل سمعه يكثر كلامه : يا هذا أنصف أذنيك من سانك ، فإنما خلق لك أذنان ولسان واحد ، فاستمع أكثر مما تقول 490 5 وقال عبد الله بن الحسن بن علي عليهم السلام [لابنه] ، في وصيته له : ستغن عن الكلام بطول الفكر ، في المواضع التي تدعو نفسك فيها إلى الكلام ، فإن للقول ساعات يصرفها الخطاب ، و لا يقع فيها الصواب 485 5 ليسا في ديوانه (بطبعتيه) 48 5 الفول لأفلاطون ، في المستطرف 88/1 487 5 الحديث في : النهاية في غريب الحديث 148/1 (بكأ) والعقد الفريد 2/ 260 488 5 الحديث في : إتحاف السادة المتقين 7/ 467 489 5 القول لآبي الدرداء ، في العقد الفريد 2/ 472 490 5 محاضرات الأدباء 144/1 134 49 5 وقال الجاحظ(1) : كان أؤل [ كلام ] بارع سمع من سليمان بن عبد الملك ، حين خلف : الكلام فيما يعنيك خير من السكوت ، والسكوت فيما يضرك خير من الكلام ومن أجود ما يختار العاقل ، أن لا يتكلم إلا لحاجته أو حجته ، ولا نتفكر إلا في عاقبته وآخرته 49 5 وقال بعض النساك : تسكتني كلمة ابن مسعود ، عن ابن شيبة ؛ وهي قوله : من كان كلامه لا يوافق فعله ؛ فإنما يوبخ بذلك نفسه 492 5 كان لقمان الحكيم [46ب] يجلس إلى داود عليه السلام مقتبسا ، فوجده هو يعمل دزعامن حديد ، فعجب منه ، وكان لم ير دزعا قبله ، فلم يسأله قمان عما يعمل ، و لا خبره داود ، حتى تم الدرع بعد سنة ، فقاسها داود مليه السلام على نفسه ، وقال : زرد طافا ليوم قرافا ، يعني : دزع حصينة يوم قتال ، فقال لقمان : الصمت حكم وقليل فاعل 49 5 وقال شبيب بن شيبة : من سمع كلمة يكرهها ، فسكت عنها ، انقطع وها عنه 495 5 وقال بعضهم : [ من الكامل لحلم زين والسكوت سلامة إذا نطقت فلا تكن مكثارا 491 5 البيان والتبيين 1/ 305 ونثر الدر 3/ 12 (1) في ألأصل : الحافظ ... . حيث جعلت : 5492 زهر الآداب 2/ 681 5492 العقد الفريد 471/2 5494 العقد الفريد 2/ 72 495 5 البيتان في : العقد الفريد 2/ 473 بلا نسبة 13 ما إن ندمت على سكوتي مرة إلا ندمت على الكلام مرارا 496 5 وقال الربيع بن خثيم : أقلل الكلام إلا من تشع : تكبير ، وتهليل وتمجيد ، وتسبيح ، وشؤالك الخير ، وتعويذك من الشر ، وأمرل بالمعروف ، ونهيك عن المنكر ، وقراءة القران 497 5 وقال علي عليه السلام : احسبوا كلامكم من أعمالكم ، يقل كلامكم إلا في الخير 498 5 وقال عليه السلام : [ إني ] لأصمت يوما إلى الليل ، إلا من ذكر الله عز وجل 499 5 وقال سهل بن عبد الله : الخير في أربع خصال ، وبها صار الأبدال بدالا ؛ بإخماص البطون ، والصمت ، والاعتزال عن الخلق ، وسهر الليل 500 5 وقال مالك بن دينار : إذا رأيت قساوة في قلبك ، ووهنا في بدنك ، حرمانا في رزقك ؛ [47 أ] فاعلم أنك قد تكلمت فيما لا يعنيك 50 5 ويقال : ما تكلم الربيع بن خثيم بكلام الدنيا عشرين سنة 502 5 وكان رجل يجالس الشعبي ، فيطيل الصمت ، فسأله : لم لا تتكل فقال : أسمع فأعلم ، وأسكت فأسلم 496 5 العقد الفريد 3/ 150 والمختار من مناقب الأخيار 376/2 وحلية الأولياء 109/2 (1) الربيع بن خثيم بن عائذ ، أبو يزيد الثوري ، الإمام القدوة العابد ، توفي سنة 65ه سير 258/4) .
494 5 إحياء علوم الدين 3/ 65 501 5 الموشى 4 - 5 ومحاضرات الأدباء 149/1 132 503 5 وقيل : إن كسرى أنوشروان ، قال : لم أندم على ما لم أقل ، وندمت على ما قلت .
50 5 والسكوت على ضربين : [ الأول : ] سكوت عادة ، والثاني : سكوت حقيقة فأما الذي هو عادة ، فيهيج الغفلة والوسوسة ، والقسوة ، ويمني لشهوة والذي هو حقيقة ، يتولد منه الفكرة ، والرحمة ، والرقة ، والخشية ، العبرة نكل سكوت لا يهيج منه الفكر ، و لا يتولد منه العبرة ، فهو عادة ، فإن سكوت العادة بلا خشية ، و لا فكرة ، يكن الفهم والفطنة ، ويفسد النية والإرادة كل سكوت إذا كان كذلك فليس محمودا ، بل هو عليه مردود وصاحب سكوت الحقيقة أبدا ، متحير مبهوت ، ومتفكر مزهوب متذلل مرغوب ، منكس الرأس ، معتزل عن الناس ، مخالف الوسواس ، ائم المراقبة والاختراس 50 5 وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلم : « آل أخبرك بما هو أملك بالناس ؟ قال : وأخرج لسانه ، فوضعه بين أصبعيه ، قال : فقلت : يا رسول الله ، أوكل ما نتكلم به يكتب علينا ؟ فقال 5504 تقدم تخريج القول ، ضمن خبر الملوك الأربعة ، في الفقرة (461) 5505 الحديث في : سنن الترمذي 4/ 362 رقم (2616) وسنن ابن ماجة 1314/2 رقم 3973) ومسند أحمد 231/5 و235 و236 و245 137 سول الله صعلم : « ثكلت أمك يا معاذ ، وهل يكب الناس على مناخرهم 47ب] إلا حصائد ألسنتهم ؛ لن تزال سالما ما سكت ، فإذا تكلمت كتب عليك » 502 5 وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، يرفعه إلى النبي صلعلم قال : « إذ اصبح ابن آدم ، أصبحت الأعضاء كلها تكفر اللسان ، تقول : اتق الله تعالى يينا ، فإن استقمت استقمنا ، وإن اعوججت اعوججنا » 507 5 حكي أن قاضي دامغان - وكان رجلا به وي المنظر ، عظيم اللحية ، تضلعا من العلوم ؛ حضره يوما في جملة شهود مجلسه رجل أيضا كبير اللحية ، ولكنها دون لحية القاضي ، فترددت بين الفقهاء مسألة ، وكان لقاضي يكره الخوض فيها ، فأبلغ ذلك الرجل [ من ] بين الشهود الفقهاء ، فجعل يتحدث في المسألة ؛ فزبره القاضي زبرا ، وزجره رجرا ؛ وقال معنفا له مستخفا به : لقد صدق الذي قال : إن كثرة مناب لذقن ، دليل على قلة العقل ؛ فوثب الرجل لفوره ومد يده إلى الأرض فقبلها خدمة ، وقال : يا أقضى القضاة ، ينبغي إذا قلت قولا أن تفكر فيه عنى بذلك أن لحية القاضي أكبر من لحيته ؛ فكأنما ألقم القاضي حجرا ، وسكت ؛ وتواثب الشهود خارجين عن مجلسه ، وهو لا يذري مما أصابه 50 5 الحديث في : سنن الترمذي 208/4 رقم (24٠7) ومسند أحمد 3/ 95 وحلية الأولياء .9 138 ذكر آفات المنطق 508 5 تكلم ابن السماك(1) يوما وجاريته تسمع كلامه، فلما دخل قال : كيف سمعت كلامي ؟ قالت : ما أحسنه لولا أنك تردده [48ا] قال : إنما أردده ليفهمه من لم يفهمه ، قالت : إلى أن يفهمه من لم يفهمه ، يمله من فهمه .
509 5 قال : ودخل بعض المخالفين على مروان ، فقال له : الحمد لله الذي ردك على عقبك ، فقال : ومن رد إليك فقد رد على عقبه ؟ فسكت ، وعلم أنه أخعطا .
51 5 وتكلم ربيعة الرأي(1) يوما ، وأكثر الكلام ، فأعجبته نفسه ، وإلى جانبه عرابي ، فقال : يا أعرابي ، ما تعدون البلاغة ؟ قال : قلة الكلام ؛ قال : فما تعدون العي ؟ قال : ما كنت فيه منذ اليوم 511 5 وقال رجل لأبي العيناء : أشتهي أن أرى الشيطان ؛ قال : انظر في المرأة 512 5 وقال رجل : سمعت منتجع بن نبهان يقول : دخلت البصرة مع تي 508 5 البيان والتبيين 104/1 وعيون الأخبار 178/2 ولباب الآداب 352 والعقد الفريد 2/ 475 ومحاضرات الأدباء 121/1 (1) هو محمد بن صبيح ، أبو العباس العجلي ، الزاهد ، العابد ، القدوة ، توفي سنة 183 . (سير 328/8) .
51 5 بهجة المجالس 1/ 62 والعقد الفريد 261/2 (1) في الأصل : ربيعة الرازي ، تحريف ، وهو ربيعة بن أبي عبد الرحمن ، مفتي المدينة عالمها ، المشهور بربيعة الرأي (سير 89/6) 511 5 في نثر الدر 1٠6/3 وجمع الجواهر 114 للجماز 5512 باختصار في : الأغاني 8/18 139 الؤمة ، فدخلنا الجامع فمررنا بحلقة قوم يناظرون في الفقه ، فنظر أحدهم لى ذي الرمة ، وكانت البداوة عليه بينة ، فظنه غبيا بأمور الدين لما رأى عمليه من البداوة ، فقال له : يا أعرابي ، قال له ذو الرمة : ما تشاء ؟ قال أيجوز للمرء أن يشهد بما لا يرى ؟ قال : نعم ؛ فضحك ، وظن أنه ق قع ؛ ثم قال : وكيف يا أعرابي ؟ قال : أنا أشهد أن أباك ناك أمك قال : فصار ذلك الرجل بعد ذلك يصيح به الصبيان في الأزقة : نحن شهد بشهادة الأعرابي ؛ فود لو ساحت الأرض به ولم يكلمه 513 5 وقال الحجاج للحطيط : ما قولك في عبد الملك بن مروان ؟ قال ! قولي في رجل أنت [ من ] خطاياء ، قال : فهل [48ب] هممت بي قال : نعم ، ولكن حال بينا بير ، وقد أعطيت لك عهدا ، لئن سألتن أصدقنك ، ولئن خليتني لأطلبنك ، وإن عذبتني لأصبرن لك ؛ فأمر فقتله 51 5 قال بعضهم : [ مجزوء الكامل] البس أخاك عل ى عيوبه استر وغط على ذنوب واضبز على سفه السفي ه وللزمان على خطوبه ودع الجواب تفضلا وكل الظلوم إلى حسيب 51 5 وقال بعض الحكماء : أنصت لذي جميل لتسلم منه ، ولذي علم لتفهم عنه 514 5 الأبيات للإمام علي ، ديوانه 12٠ عن العقد الفريد 421/2 140 فضل الكلا 516 5 بالكلام يؤمر بالمعروف ، وينهى عن المنكر ، ويعظم الله تعالى ويسبح بحمده البيان من الكلام ، وهو الذي من به على عباده : (خلق الايسكن لايخاعلمه البيان) [الرحمن : 3 - 4] .
العلم كله لا يؤديه إلى القلب إلا اللسان ، ينفع المنطق عاما ، لقائله وسامعه ومن بلغه ، ويقع الصمت خاصا لفاعله ، وأعدل ما نييل في المنطق والصمت ، قولهم : الكلام في الخير ، كله أفضل من الصمت 517 5 وقال عبد الله بن المبارك صاحب «الرقائق » ، يرثي مالك بن أنس المدني : [من الطويل ] صموت إذا ما الصمت زين أهله وفتاق أبكار الكلام المخنم وعى ما وعى القران من كل حكمة وسيطت له الآداب باللحم والدم 518 5 وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : [ترك ] الحركة غفلة 51 5 وقال بكز المزني : طول الصمت خرسة .
52 5 وقالوا : الصمت [9، أ] نوم ، والكلام يقظة 5516 (1) في الأصل : أفضل من الكلام ! .
صفحه نامشخص
511 5 ديوانه 61 عن العقد الفريد 221/2 و474 518 5 العقد الفريد 474/2 وما بين معقوفي هوته 519 5 العقد الفريد 2/ 474 52 5 العقد الفريد 2/ 474 141 521 5 وقالوا : ما من شيء ثني إلا قصر ، إلا الكلام فإنه كلما ثني طال 522 5 وقال الله عز وجل حكاية عن يوسف عليه السلام والملك : ( فلما كلمع قال إنك آليوم لدينا مكين أمين) [يوسف : 54] ولم يقل : فلما سكت ذكر الفصاحة وفضل المنط 523 5 قال ابن سيرين : ما رأيت على امرأة أجمل من شحم ، وما رأيت على الرجل أجمل من فصاحة .
524 5 وقال الله عز وجل فيما ذكره عن موسى عليه السلام حين قال : ( وأخى قون هو افصح مني لسانا فأرسله معي ردعا يصدق ان لناف ان يكزبون) [القصص : 34] 52 5 وقال بعضهم : [ من مجزوء الكامل الصمت شيمته فإن أبدى مقالا كان فضلا أبدى السكوت فان تكل لم لم يدغ للقول فضلا 526 5 قال أبو تمام الطائي : تذاكرنا في مجلس سعيد بن عبد العزيز ، الكلام وفضله ، والصمت ونبله ، فقال : ليس النجم كالقمر ، إنك تمدح لسكوت بالكلام ، ولا تمدح الكلام بالسكوت 521 5 العقد الفريد 475/2 522 5 العقد الفريد 475/2 525 5 العقد الفريد 475/2 بلا نسبة 526 5 زهر الآداب 681/2 142 52 5 قال الجاحظ(1) : كيف يكون الصمت أنفع من الكلام [ ونفعه لا يكاد يجاوز صاحبه ، ونفع الكلام] يخص ويعم ، والزواة لم تزو سكوت لسامعين ، كما روت كلام الناطقين ؛ فبالكلام أرسل الله تعالى أنبياءه بالصمت ، ومواضع الصمت المحمودة قليلة ، ومواضع [49ب] الكلام لمحمودة كثيرة، وبطول الصمت يفسد اللسان (1) 528 5 وكان يقال : محادثة الرجال ، تلقيح لألبابها 52 5 وذكر الصمت في مجلس سليمان بن عبد الملك ، فقال : إن من تكلم أحسن ، يقدر أن يسكت فيحسن ؛ وليس من سكت فأحسن ، يقدر أن يتكلم فيحسن 53 5 كان يقال : ما الإنسان لولا اللسان ، إلا صورة ممثلة أو بهيمة مهملة 53 5 وقال بعض حكماء العرب : المرء بأصغريه قلبه ولسانه ، إن نطق نطو ي ، وإن قاتل قاتل بجنان 536 5 وكان يقال : المرء مخبوء تحت لسانه 521 5 زهر الآداب 681/2 وما بين معقوفين منه 1) في الأصل : الحافظ . تحريف 2) في البيان : الييان 528 5 البيان والتبيين 159/1 وزهر الآداب 2/ 681 529 5 زهر الآداب 681/2 53 5 محاضرات الأدباء 123/1 بلا نسبة ، وفي بهجة المجالس 55/1 لخالد بن صفوان 53 5 البيان والتيين 171/1 وبهجة المجالس 55/1 والعقد الفريد 288/2 ومحاضرات الأدباء 123/1 531 5 بهجة المجالس 55/1 143 533 5 وقال الجاحظ : قال أبو الحسن : قيل لإياس بن معاوية : ما فيك عيب الا كثرة الكلام ، قال : أتسمعوني أقول صوابا أم خطأ ؟ قالوا : بل صوابا ، قال : فالزيادة من الخير خير 53 5 وقال العباس بن خالد : إن الكلام يحلل الفضول اللزجة الغليظة ، الت تتعرض في اللهوات ، وأضل اللسان ومنابت الأسنان 53 5 وقال علي بن العباس الرومي : [ من مجزوء الكامل] ولقد سئمت مآربي فكأن أطيبها خبيث ميكل اشمه أبدا حديث بمالا الح 70 - 52 5 وقال الحسن البصري لمطرف بن عبد الله بن الشخير ال لما مطرف [ عظ أصحابك ؛ فقال مطرف : ] إني أخاف أن أقول ما لا أفعل فقال الحسن : يرحمك الله ، وإننا نفعل ما نقول ! لود الشيطان لو ظفر بهذه منكم [50أ]فلم يأمر أحد بمحروف ، ولا ينهى عن منك 537 5 وقال الذين فضلوا الكلام : إنما بعث الله الأنبياء بالكلام ، ولم يبعثهم بالسكوت ، ووصف فضل الصمت بالكلام ، ولم يوصف بالصمت 533 5 البيان والتبيين 99/1 وزهر الآداب 1/ 157 534 5 زهر الآداب 159/1 وجمع الجواهر 11 53 5 ديوانه 397/1 وفيه تخريجه ، وزد عليه : البصائر والذخائر 198/6 ومعجم الأدباء 2534/6 53 5 الكامل للمبرد 316/1 وما بين معقوفين منه (1) مطرف بن عبد الله بن الشخير الحرشي ، أبو عبد الله ، الإمام القدوة ، الحجة ، توفي سنة 86ه . (سير 4/ 187) 537 5 العقد الفريد 474/2 4 538 5 وقال الجاحظ : إن للسان أدلة يظهرها البيان ، وشاهد يعبر عن الصمت ، وحاكم يفصل بين الخصوم ، وناطق يرد به الجواب ، وشافع درك به الحاجة ، وواصف يوصف به الأشياء ، وواعظ ينهى به عن لقبيح ، ومقر يرد به الإخوان ، ومعتذز يذهب الضغينة ، ومله يرتة و لأسماع ، ورادع يجلب المودة ، وحاصد يستأصل العداوة ، ويستوجب المحبة ، ومؤتس يذهب الوحشة .
539 5 وحكي أن المأمون انفرد يوما من عسكره فمر بحي من أحياء العرب، فنظر إلى صبي قائم يملأ قربة وهو يصيح : يا أبة اشدد فاها ، فقد غلني فوها ، لا طاقة لي بفيها قال : فعجب المأمون من فصاحته على صغره ، فقال له : من أنت ارك الله فيك ؟ فتسمى له ، ثم قال له الصبي : فمن أنت ؟ قال المأمون من بني آدم ، قال : صدقت ، فمن أي بني آدم ؟ قال : من خيارهم قال : فأنت إذا من العرب ، فمن أي العرب ؟ قال : من خيارهم ، قال .
من مضر إذا ، قال : فمن أيها ؟ قال : من خيارهم ، قال : فمن قريش الله ، فمن أيهم ؟ قلت : ممن يحسدني بنو هاشم كلهم ، قال : فتباعد ني ، وقال : السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته [50ب] قال المأمون: فأعجبني ذكاؤه، وقلت له: أيما أحب إليك، مئة ينار معجلة ، أو عشرة آلاف مؤجلة ؟ قال : لست أبيع عاجلا بأجل ، أوما لمت أن الؤعود مثل غرس العود ، بين أن يدركه العطب ، وبين أن يدرك 536 5 المستجاد من فعلات الأجواد 262 منه الرطب . فبينا نحن كذلك إذ خرج شيخ ضعيف من البيت ، فحاولت أخذ الصبي ، فقال : أنا شيخ ضعيف ، وإن له والله والدة مثلي ف الضعف الكبر، ومالنا جميعا سواه، فلا تحرمناه . فأمرت له بمئة دينار وانصرفت دكر الجواب المشكت ، والقيام بالحجة 54 5 قيل : مرض الوايق ، فدخل إليه الحسن بن سهل ، يتكلم في العلة وعلاجها ، وما يصلح للوايق من الدواء والعلاج والغذاء ، أحسن كلام ؛ فحسده محمد بن عبد الملك الزيات - وكان حسودا - وقال له : من أين لك مذا العلم يا أبا محمد ؟ قال له : كنت أستصحب من أهل كل صناعة ؤساءها ، فأتعلم منهم ، ثم لا أزضى إلا ببلوغ الغاية ، فقال له محمد وكان حسودا - : متى كان ذلك ؟ قال : في زمان قلت في ما قلت : [من الرجز لى الاأمير الحسن استنجدته أي مراد ومناخ ومحل سيف أمير المؤمنين المنتضى حصن ذي الرياستين المعتدل باؤك الغر الألى جدهم كسرى أنوشروان والناس همل من كل ذي تاج إذا قال مض كلث الذي قال ، وإن هم فعل [51] فخجل محمد بن عبد الملك الزيات ، وعدل عن الجواب 541 5 وقيل للربيع بن خثيم وهو مريض : ألا ندعو لك الطبيب ، قال : قد 540 5 ديوانه 58 والأغاني 1/23» 54 5 بهجة المجالس 387/1 والتذكرة الحمدونية 338/4 ومحاضرات الأدباء 29/2) أردت ذلك ، فذكرت عادا وثمودا ، وعلمت أن كان فيهم الداء المداوي ، فهلكوا جميعا .
54 ع قيل لأسلم بن زرعة [ الكلابي ] : إن انهزمت من أصحاب مرداس غضب عليك الأمير ؛ قال : يغضب علي وأنا حي ، خير من أن يرضى و ميت .
543 5 قدم إياس بن معاوية خصما إلى قاضي عبد الملك ، فقال له القاضي أتقدم شيخا كبيرا ؟ قال : الحق أكبر منه ؛ قال : اسكت ، قال : فمن ننطق بحجتي ؟ قال : ما أظنك تقول حقا حتى تقوم ، فلما قام ، قال لا إله إلا الله ؛ فدخل القاضي على عبد الملك فأخبره ، فقال : اقض حاجته الساعة ، وآخرجه عن الشام ، لا يفسد أهلها علي 54 5 قيل : دخل المأمون يوما على بعض دواوينه فرأى غلاما جميل الوجه وعلى أذنه قلم ، فقال : من أنت يا غلام ؟ قال : أنا ، يا أمير الم نين لناشيء في دؤلتك ، المتقلب في نعمتك ، المؤمل لخدمتك ، الحسن بن رجاء ، خادمك وابن خادمك ؛ فقال المأمون : أحسنت يا غلام بالإحسان في البديهة تفاضلت العقول ثم أمر أن يرفع من الديوان إلى مراتب الخاصة ، ويعطى مئة ألف دزهم .
541 5 الكامل للمبرد 1178/3 والتذكرة الحمدونية 2/ 397 والعقد الفريد 148/1 وعيون الأخبار 163/1 والمستطرف 91/2 542 5 عيون الأخبار 71/1 ونثر الدر 2/ 161 والعقد الفريد 271/2 وثمرات الأوراق 83 554 العقد الفريد 131/2 وإعتاب الكتاب 167 وأسرار الحكماء 138 وفيه مزيد تخريج 147 54 5 وقال إبراهيم بن العباس الصولي في الفضل بن سهل : [من مجزوء الكامل [51ب] يمضي الأمور على بديهته وتريه فكرته عواقبه 546 5 ولما سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قول النجاشي في ? حي عجلان : [من الطويل ] فبيلة لا يغدرون بذمة و لا يظلمون الناس حبة خردل فقال عمر : وددت لو أن إل الخطاب هكذا ؛ فلما سمع قوله : (لما يردون الماء إلا عشية إذا صدر الوزاد عن كل منهل فقال عمر : وما أحب كل هذه الذلة 547 5 دخل معن بن زائدن على أبي جعفر المنصور ، فقال له : كبرت يا معن قال : في طاعتك يا أمير المؤمنين ، قال : وإنك لجلد ، قال : على أعدائك ؛ قال : وإن فيك لبقية ؛ قال : هي لك [يا أمير المؤمنين ) قال : أي الدولتين أحث إليك ؟ أو أبغض ؟ دؤلتنا أم دولة بني أمية ؟ قال ذلك إليك يا أمير المؤمنين ، إن زاد بؤك على برهم كانت دولتك أحب إلي ؛ وإن زاد برهم على برك ، كانت دولتهم أحب إلي ؛ قال : صدقت 548 5 وقال الصاحب بن عباد ، في هذا المعنى : [ من الطويل 545 5 ديوانه 128 (ضمن الطرائف الأدبية) 546 5 الشعر والشعراء 33٠/1 - 331 وزهر الآداب 19/1 - 20 والزهرة 794/2 547 5 وفيات الأعيان 275/5 وزهر الآداب 2/ 842 والعقد الفريد 129/2 وبهجة المجالس 95 548 5 ليسا للصاحب ولا هما في ديوانه ، وهما لأبي أحمد بن أبي بكر الكاتب ، في : يتيمة الدهر 67/4 ؛ وبلا نسبة في : حياة الحيوان 1/ 527 148 ياذا لم يكن للمرء في دولة امري صيب ولا حظ تمنى زوالها و وما ذاك من بغض لها غير أنه يرجي سواها فهو يهوى انتقالها 544 5 لقي خالد بن صفوان الفرزدق ، فقال : لا مرحبا [52أ] بهذا الوجه الذي و رأينه صواحث يوسف لما أكبرنه ، و لا قطعن أيديهن ؛ قال : لا مرحبا بهذا الوجه ، الذي لو رأته صاحبة موسى لما قالت : ( يتأبت استعجرة إت ير- صح ص غير من استعجرت القوي الأمين) [القصص : 26] .
55 5 وزوي عن عروة بن الزبير ، أنه سأل عبد المك بن مروان أن يرد عليه سيف عبد الله بت الزبير ، فأخرجه إليه في سيوف منتضاة ، فأخرجه عروة من بينها ؛ فقال له عبد الملك : بم عرقته ؟ فقال : مما قال النابغة : [من العطويل ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم بهن فلول من قراع الكتائب 55 5 وقال رجل لابن عباس رضي الله عته : إلى أين تذهب الأرواح إذا فارقت الأجساد ؟ قال : إن قلت لي : أين يذهب ضوء المصباح عند ذهاب لأدهان ؟ أخبرتك 55 5 قيل : أصاب بعض اليونانيين نفسين من الحرس في عسكره قد ناما فقتلهما ؛ فقيل له : لم فعلت ذلك ؟ فقال : تركتهما على ما وجدتهما مليه 5549 جمع الجواهر 14٠ 550 5 ربيع الأبرار 258/4 . وبيت النابغة الذبياني في ديوانه 60 55 5 أدب الدنيا والدين 22 144 553 5 وقال سليمان بن عبد الملك لأبي حازم(1) : ما لنا نكره الموت ؟ قال : لأنكم أخربتم آخرتكم ، وعمرتم دنياكم ، فكرهتم أن تنتقلوا من العمران إلى الخراب ؛ فلو أخربتم دنياكم ، وعمرتم آخرتكم ، لأحببتم الانتقال من لخراب إلى العمران 554 5 وعن الأصمعي قال : كان أبو الهول الحميري قد هجا الفضل بن يحيى البرمكي [52ب] ثم أتاه فيما بعد راغبا إليه ، فقال له : ويلك ! بأي وجه للقاني ؟ قال : بالوجه الذي التصى به ربي عز وجل ، وذنوبي إليه أكش وأعظم ؛ فضحك منه ووصله .
555 5 وقالت عائشة رضي الله عنها : ذبحنا شاة فتصدقنا بها إلاكتفها ؛ قلت .
يا رسول الله ، ما بقي منها إلا كتفها ، فقال : « كلها بقيت إلا كتفها » 556 5 وقال رجل لأبي بكر الصديق رضي الله عنه : والله لأشتمنك شئما يدخل عك قبرك ؛ فقال : معك والله يدخل لا معي 557 5 وقال هشام بن عبد الملك يوما : من يسبني ولا يفحش ، وهذا المطرق له ؟ فقال له أعرابي : ألقه يا أحول ؛ فقال : خذه قاتلك الله 553 5 عيون الأخبار 2/ 37٠ والتذكرة الحمدونية 2٠1/1 1) أبو حازم الأعرج ، هو سلمة بن دينار ، الإمام القدوة ، الواعظ الزاهد ، توفي سنا 141ه . (سير 96/6 55 5 عيون الأخبار 29/2 ووفيات الأعيان 29/4 والوافي بالوفيات 9/24) 5555 الحديث في : سنن الترمذي 4/ 254 رقم (247٠) ومسند أحمد 6/ 50 وحلية الأولياء 55 5 نثر الدر 2/ 17 والكامل 2/ 982 557 5 نثر الدر 6/ 491 15 558 5 ومر عمر بن الخطاب رضي الله عنه بصبيان يلعبون ، ففروا كلهم إل عبل له بن الزبير رضي الله عنه، فقال له عمر: لم لا تفر كما فر أصحابك ؟
صفحه نامشخص
فقال : يا أمير المؤمنين ، ليست الطريق ضيقة فأوسع لك ، ولا أنت ظالم فأزهبك ، ولا جنيت جناية فأخافك 559 5 وقال رجل لهشام الفوطي : كم تعد ؟ قال : من واحد إلى ألف وأكثر ؛ فقال : ما أردت هذا ، كم تعد من السن ؟ قال : اثنتين وثلاثيت [ سنا ] ، ستة عشر من فوق ، وستة عشر من أسفل ، فقال له : لم أرد هذا ، كم لك من السنين ؟ قال : والله ما لي منها شيء ، السنون كلها لله تعالى ؛ فقال : يا هذا ما سنك ؟ قال : عظم ، فقال : فابن كم ؟ قال ابن اثنين ، رجل وامرأة ؛ فقال : كم أتى عليك ؟ قال : لو أتىا (53ا] علي شيء لقتلني ؛ قال : فكيف أقول ؟ قال : قل : كم مضى من عمرك ؟
56 5 ودخل بعض الحسبانية على المأمون ، فقال لثمامة بن أشرس : كلمه ، قال له : ما تقول ، وما مذهبك ؟ قال : أقول : إن الأشياء كلها على التوهم والحسبان ، وإنما يدرك منها الناس على قدر عقولهم ، ولا حق في لحقيقة . فقام إليه ثمامة ، فلطمة لطمة سودت وجهه ؛ فقال : يا أمي المؤمنين ، أيفعل بي هذا في مجلسك ؟ فقال له ثمامة : وما فعلت 555 البصائر والذخائر 70/4 وربيع الأبرار 70/2 والعقد الفريد 35/4 551 5 بهجة المجالس 1/ 1٠4 والأذكياء 133 والمستجاد 254 والأجوبة المسكتة 81 وسير أعلام لنبلاء 1٠/ 547 وثمرات الأوراق 315 (1) هشام بن عمرو الفوطي ، أبو محمد ، المعتزلي الكوفي ، صاحب ذكاء وجدال وبدعة سير 1٠/ 547) 5560 العقد الفريد 2/ 7 .
151 بك ؟ قال : لطمتني ! قال : ولعلي إنما دهنتك بالبان ؛ ثم أنشأ يقول من مجزوء الكامل ] ولعل آدم أمن والأب حوا في الحساب لعل ما أبصرت من بيض الطيور هو الغراب عساك حين قعذت قد ت وحين جثت هو الذها (عسى البنفسح زئبق عسى البهار هو الشذاب1) عساك تأكل من خرا ك وأنت تحسبه الكباب 561 5 وقال عمرو بن سعيد : كنت على حرس المأمون ، فخرج ليلة يتفقد لحرس ، فعرفته ولم يعرفني ؛ فقال : من أنت ؟ قلت : عمرؤ - عمرك الله - بن سعيد - أسعدك الله - بن سالم - سلمك الله - . فقال : أنت تكلؤنا منذ الليلة ؟ قلت : الله يكلؤك ، وهو ( خير حفظا وهو أرحم الرحمين) [يوسف : 64] فقال المأمون : [من الرجز ] إن أخا الهيجاء من يسعى معك ومن يضر نفسه لينفعك من إذا صرف زمان صدعك شتت فيه شمله ليجمعك [ادفعوا إليه أربعة آلاف دينار : قال عمرو : وددت لو أن الأبيات طالت] 5566 قيل : كانت عند أبي الحارث جميز كراعية المغنية ، فأرادت (1) السذاب : هو البقل (تاج العروس « سذب») 561 5 الصداقة والصديق 50 وربيع الأبرار 245/5 ومختصر تاريخ دمشق 115/14 والمستطرف 203/1 والزيادة من مصادر الخبر . وقد مضت الأشطار برواية أخرى برقم (95) 152 لانصراف ، فقال : أسرجوا لها الأشهب ، فقالت : ذاك يمشي إلى خلف ، قال : اجعلي ذنبه إلى ناحية بيتكم 563 قيل : رمى المنوكل عصفورا فأخطأه ، فقال له عبادة : أحسنت يا مولاي ، فقال : ويلك ، هو ذا تهزأ بي ، كيف أحسنت ؟ قال : إلى العصفور .
56 5 ولما ظفر الحجاج بن يوسف بعمران بن حطان ، قال : اضربوا عنق ابن الفاجرة ؛ فقال عمران : بئس ما أدبك قومك يا حجاج ! كيف أمنت أن أجيبك بمثل ما لقيتني به ? أبعد الموت منزلة أصانعك عليها ؟ فأطرق لحجاج واستحيى ، وقال : خلوا عنه ؛ فقال له أصحابه : والله ما أطلقك بالما الله ، فارجغ معنا إلى قتاله ، فقال : يدا مطلقها ، واسترق ردب معتقها ؛ ثم أنشد يقول : [ من الكامل ] أقاتل الحتجاج عن سلطانه بيد تقر بأنها مولاثة محي إذا لأخو الدناءة والذي عفت على عرفانه جهلاته تحدث الأكفاء أن صنائعا غرست لدي فحنظلت نخلاته أأقول جرت علي إني فيكم لأحق من جارت عليه ولاته تالله لاكدث الأمير بالة وجوارحي وسلاحها الاته 563 5 ربيع الأبرار 123/2 ونثر الدر 21٠/2 وجمع الجواهر 9 564 5 الجليس والأنيس 240/1 - 241 والبصائر والذخائر 5/ 190 (مختصرا) وزهر الآداب 155 وشعر الخوارج 31 وأخبار أبي تمام للصولي 206 وإعتاب الكتاب 61 . وقال ابن الأبار : ذكر عمران بن حطان في هذه الحكاية وهم ، لأنه كان من القعدة ، ولم يكن يحضر القتال ، وإنما و عامر أخو عمران 152 565 5 [54ا] وقال معاوية لعقيل بن أبي طالب رضي الله عنهما - وكان عجيب الجواب - : إن فيكم لشبقا يا بني هاشم ! قال : هو منا في الرجال ومنكم في النساء 566 5 وقال رجل لعمر بن عبد العزيز رضي الله عنه : والله لئن قلت واحدة لتسمعن عشرا ؛ فقال عمر رضي الله عنه : لكنك لو قلت عشرا لم تسمع واحدة 561 5 وقال رجل : حدث أحمد بن أبي دواد(1) قال : ما رأيت رجلا عرض على الموت فلم يكترث به ، و لا عدل عنه إلا يم بن جميل الخارجي ، وكان قد خرج على المعتصم فرأيته وقد جيء به أسيرا ، فأدخل عليه في يوم مؤكب ، وقد جلس المعتصم للناس جلوسا عاما ، ودعا بالسيف والنطع ، لما مثل بين يديه ، ونظره المعتصم ، فأعجبه حسن قده ، ومشيته إلى الموت غير مكترث له ، فأطال الفكرة فيه ، ثم استنطقه لينظر أين عقله ولسانه من جماله ، فقال له : يا تميم ، إن كان لك عذر فأت به ، فقال : أما إذا أذن أمير المؤمنين قي الكلام فإني أقول : الحمد لله ( الذي أحسن فل ر2سرر» يه خلقهر وبدا خلق الانسن من طين الحرجعل سلم من سللة من ماء مهين لاح ص سمح السجدة : 7 - 8] يا أمير المؤمنين : جبر الله بك صدع الدين ، ولم بك شعث 56 5 بهجة المجالس 97/1 وربيع الأبرار 83/2 ومحاضرات الأدباء 469/3 566 5 القول للأحنف في : محاضرات الأدباء 462/1 وبلا نسبة في : عيون الأخبار 1/ 285 والكامل 2/ 982 5567 العقد الفريد 158/2 وبدائع البدائه 337 ، وثمرات الأور 309 وفي فوات الوفيات 3/ 232 بين الرشيد ومالك بن طوق (1) في الأصل : أحمد بن أبي داود الطائي رض ال عنه 15 المسلمين ، وأخمد بك شهاب الباطل ، وأبان سبل الحق ؛ إن الذنوب يا أمير المؤمنين تخرس الألسنة ، وتصدع الأفئدة [54ب] ؛ وايم الله لقد عظمت الجريرة ، وانقطعت الحجة وساء الظن ، ولم يبق إلا عفوك، و نتقامك ، وأنت إلى العفو أقرب ، وهو بك أشبه ؛ ثم أنشد يقول : [ من لطويل ] أرىا الموت بين النطع والسيف كامن يلاحظني م حيثما أتلفت وأكبر ظني أنك اليوم قاتلي وأي أمرىء مما قضى الله يفلت ؟
فمن ذا الذي يأتي بعذر وحجو وسيف المنايا بين عينيه مصلت يعز على الأؤس بن تغلب موقف يسل عليه السيف فيه ويسكت وما جزعي من أن أموت وإنني لأعلم أن الموت شيء مؤقت ولكن خلفي صبية قد تركتهم وأكبادهم من حسرة تتفتت وتجي أراهم حين أنعى إليهم قد لطموا تلك الخدود وصوتوا إن عشت عاشوا سالمين بغبطة أذود الردى عنهم ، وإن مت موتوا وكم فائل : لا يبعد الله داره وآخر جذلان يسر ويشمت قال : فبكى المعتصم ، وقال : « إن من البيان لسحرا » كما قال سول الله صلم، كاد والله يسبقني السيف بالعذل ، وقد وهبتك لله ولرسوله لصبيتك ، وقد عفوت عنك ؛ ثم عقد له ولاية، وخلع عليه، وأعطاء خمسين ألف دينار 568 5 قيل : أتى معن بن زائدة بأسراء ، فعرضهم على السيف ، فقال 568 5 المستجاد من فعلات الأجواد 91 155 بعضهم : نحن أسراؤك أيها الأمير ، ونحن نحتاج إلى شيء من الطعام ، أمر لهم بذلك ، وأتي بأنطاع [55أ] فبسطت وجيء بالطعام ، فقال رجل لأصحابه : أمعنوا في الأثل ، ومعن ينظر إليهم ، ويتعجب منهم ، فلم فرغوا من أكلهم ، قام ذلك الرجل فقال : أيها الأمير قد كنا أسراك ، ونحن الآن أضيافك ، فانظر ما تصنع بأضيافك ! فعفا عنهم ، وخلى سبيلهم فقال له من حضر : ما ندري أيها الأمير ، أي يوميك أشرف ، يوم ظفرك، م يوم عفوك 69 ه قيل : دخل رجل على كسرى [أبرويز ] ، فشكا إليه عاملا غصبه عل ضيعة له ، فقال : منذ كم هي في يدك ؟ قال : منذ أربعين سنة ، قال : فما عليك أن يأكل عاملي منها سنة واحدة ! قال : ما كان على الملك أن يترك هرام [جور ] على الملك سنة واحدة ؟ فقال : ادفعوا في قفاه أخرجوه ؛ فأمكنه التفاتة فقال : دخلت بمظلمة وخرجت باثنتين ؛ فقال كسرى : ردوه ؛ فأمر برد ضيعته ، وجعله من خاصته 57 5 وقال يحيى بن أكثم : كنت في مجلس بالبصرة ، فجاءني رجل فقال أخبرني عن النبي صلم حين أخذ بيد علي رضي الله عنه ، فأقامه للناس وقال : « من كنت مؤلاه فعلي مؤلاه » أبأمر الله تعالى فعل أم يه ؟ فسكث عنه ثم إنه حدث بالحديث بعض الفقهاء ، فقال لي : فلم لا تجيبه قلت : وما كنت لأجيبه ، إن قلت برأيه نسبته إلى خلاف ما قال الله تعالى 566 5 المحاسن والمساوى 218/2 والمحاسن والأضداد 24 . وما بين مجعمعفوفين منهما 57 5 الحديث في : سنن الترمذي 79/6 رفم (3713) 15 جيمرتة قال : (وما ينطق عن الهوي الثم إن قو إلا وحى يوحى ) [النجم : 3 - 4] وإن و للت : بأمر الله تعالى [55ب] قال : فلم خالفوه واتخذوا وليا غيره 571 5 وقالت اليهود للنبي صلم : لم لا نطقت في المهد ، كما نطق عيسى بن ريم ؟ قال : « إن الله تعالى خلق المسيح من غير ذكر ، فلولا أنه نطق في المهد ما كان لمريم عليها السلام عذر ، وأخذت بما يؤخذ مثلها ؛ وأنا ولدت ن أبوين 557 قيل للمسيح عليه السلام : ما بال المشايخ أحرص على الدنيا من الصبيان ؟ قال : لأنهم ذاقوا من طعمها ما لم يذقه الشباب .
57 5قيل : أتي أبو مسلم - برجل من عسكر عدوه ، فأمر بضرب عنقه ، فقال : أيها الأمير ، إنك إن قتلتني ذهبت الأموال التي عندي ؛ قال : فمن لي بها ؟ فال : أيها الأمير ، الأمان لي إن صدقت عما عندي ، ووالله لا كذبت ؟ قال : لك الأمان ؛ قال : والله ما عندي شيء ! فضحك أبو مسلم ، وقال له : إن أطلقتك واصطنعتك تواظب على خدمتك ، أو تكثر علينا عدونا ؟ قال : أصلح الله الأمير ، مقامي مع عدوك أصلح لك ، بال : ولم ؟ قال : لأني أول منهزم أو مأسور ؛ فضحك منه وأطلقه 574 5 قال أبو الطيب [ اليزيدي ] : أخذ رجل ادعى النبوة في أيام المهدي 57 5 المستجاد من فعلات الأجواد 25٠ 572 5 محاضرات الأدباء 329/2 والبصائر والذخائر 8/ 13٠ ونثر الدر 156/4 والتذكرة الحمدونية 136/3 557 (1) أبو مسلم الخراساني هو عبد الرحمن بن مسلم ، هازم جيوش الدولة الأموية ، القائم بإنشاء الدولة العباسية ، قتل سنة 137ه . (سير 48/6) 57 5 العقد الفريد 6/ 143 ووفيات الأعيان 188/6 ونثر الدر 213/2 ونهاية الأرب 14/4 15 أدخل عليه ، فقال له : أنت نبي ؟ قال : نعم . قال : وإلى من بعثت قال : ما تركتموني أذهب إلى أحد ؟ ساعة بعثت وضعتموني في الحبس فضحك المهدي وخلى سبيله 57 5 قيل : صاح رجل بالمأمون : يا عبد الله ، يا عبد الله ؛ فقال له : [56أ] تدعوني باسمي ؟ فقال : يدعى الله تعالى باسمه ، ولا تدعى أنت ناسمك !
576 5 وقيل : أتي الحجاج بعشرة من الخوارج فأمر بضرب أعناقهم ، فقتل تسعة ، فلما قدموا العاشر رفع طرفة إلى الحجاج ، وقال : يا حجاج ، إد نا أسرفنا في الذنب ، فما أسرفت في العفو ؛ فقال : أف على هذ لجيف ، والله لو قالها أحد منهم قبل ، ما قتلت منهم أحدا ؛ خلوا عنه ؛ اطلقه بكر النحو والنحو عنين 57 5 ومن فضائل هذا العلم : السلامة من اللحن وشناعته ، والتجرد من ش3 قباحته ؛ فقد روي عنا نلعبي أنه قال : اللحن في الشريف كالجدري في لوجة 57 5 قال الحسن : والجدري في الوجه ، أحسن من اللحن في اللسان 574 5 وقال بعضهم : [ من الوافر ] 57 5 العقد الفريد 173/2 - 174 57 5 البيتان بلا نسبة في : عيون الأخبار 169/2 وأدب الدنيا والدين 434 وحياة الحيوان الكبرى 754 158 وما حسن الرجال لهم بفخ هر إذا ما أخطا الحسن البيان فى بالمرء عيبا آن تراه له وجه وليس له لسان 58٠ 5 وقال رسول الله صعلم : « ولدت في عبد مناف ، وأرضعت في سعد بن بكر ، فأنى يأتيني اللحن ؟ » . وإنما قال ذلك أنفة منه وتنزها منه 581 5 وقال أبو الأسود الدؤلي : إني لأجد للحن غمزا كغمز اللحم 58 5 وقال الحسن : من بدا استعرب ، وما شيء أقعد بالرجل من اللحن في منطقه 582 5 وسمع الحجاج رجلا يلحن ، فقال : [56ب] أما يستحيي أحدكم أن يكون مثل عبده 584 5 وقال عبد الملك : اللحن في الكلام ، أقبح من التفتيق في الثوب تفيمر 58 5 ودخل أعرابي في الشوق ، فسمعهم يلحنون ، فقال : سبحان الله، يلحنون ويربحون ، ونحن لا نلحن ولا نربح 586 5 وقال سعيد بن سلم(1) : دخلت على الرشيد فبهرني هيبة وجمالا ، فلما حن خف في عيني 58 5 عيون الأخبار 158/2 584 5 عيون الأخبار 158/2 والعقد الفريد 478/2 58 5 عيون الأخبار 159/2 ومعجم الأدباء 23/1 وربيع الأبرار 42/2 58 5 معجم الأدباء 25/1 وربيع الأبرار 34/2 ونثر الدر 5/ 70 (1) في الأصل : سعد بن سليمان ، خطأ ! صوابه : سعيد بن سلم ، أبو محمد الباهلي ، ان بصيرا بالحديث والعربية ، توفي سنة 217ه . (تاريخ الإسلام 80/5 والوافي بالوفيات (225/ 59 587 5 وسمع أعرابي واليا يخطب، فلحن، فقال: أشهد أنك وليت بقضاء وقدر 588 5 ومر عمر بن الخطاب رضي الله عنه بقوم يتناضلون فأساؤوا الرمي فقال : بئس ما رميتم ؛ فقال بعضهم : إنا قوم متعلمين ؛ فقال : إساءتك ي لحنكم ، أشد من إساءتكم في رميكم 586 5 ولحن رجل عند أبي عمرو بن العلاء، فسمعه؛ فقال : لا أراك إلا نذلا 59 5 وجاء رجل إلى الحسن فقال له : كيف أنت يا أبو سعيد ؟ فأخذ الحسن بلحية لرجل فهزها ثم قال : ويلك كسب الددكانيق شغلك أن تقول : يا أبا سعيد 59 5 ودخل رجل على زياد ، فقال : إن أبينا هلك ، وإن أخينا غصبن من بينا ، فقال : ما ضيعت من نفسك أكثر مما ضيعت من مالك ولسانك 591 5 [ دخل ] رجل على إبراهيم التيمي ، فقال : يا جارية ، أين أسماء ؟ فقال لها : لا تكلميه 59 5 وروي أن الحجاج قال ليحيى بن يعمر : أتسمعني ألحن ؟ فقال لأمير أفصح؛ قال : فأعاد عليه ، فقال : حرفان ، قال : أين ؟ فقال 581 5 عيون الأخبار 2/ 16٠ 588 5 معجم الأدباء 16/1 590 5 البيان والتبيين 219/2 والعقد الفريد 2/ 480 59 5 عيون الأخبار 159/2 وربيع الأبرار 144/4 والمحاسن والمساوي 159/2 559 (1) إبراهيم بن يزيد التيمي ، أبو أسماء الإمام القدوة ، العابد الواعظ ، توفي شابا سنة 92ه . (سير 5/ 60 593 5 وفيات الأعيان 6/ 174 وإعتاب الكتاب 54 والمحاسن والمساوي 156/2 والوزراء والكتاب للجهشياري 83 - 84 .
(1) يحين بن يعمر ، أبو سليمان العدواني ، العلامة الفقيه ، المقرى ، قاضي مرو . (سير لقرآن، قال : ذلك أشنع ! قال : فما هو ؟ قال : تقول : ( إن كان ءاباؤكم وأبنأؤكة) إلى قوله (أحب إليكم مر الله ورسوله) [التوبة : 24] [57ا] تقرؤها بالرفع، فغضب الحجاج، وتغيظ على يحيى بن يعمر، ونفاه إلى ررع- عراق (1 وإنما نفاه لأنه رأى ذلك من أعظم العيوب التي نسبت إليه 594 5 ومر بابن المبارك رجل راكب دابة ، وجعل يحادثه وهو على ظهر دابته قال له ابن المبارك : إنا روينا عن رسول الله صعلم أنه قال : « لا تجعلوا لهورها مجالس » . فقال له : مجالس ، يا أبا عبد الزحمن ! فقال له : إن مجالس من الأسماء التي لا تنصرف ، لأنه جمع على مفاعل ، وأنت لم بلغ هناك بعد ، فكان ذلك الرجل لا يمر بموضع في سوق إلا صاح به لناس : يا فلان ، لم تبلغ هناك بعد .
59 5 وكان المأمون يتفقد ما يكتبه الكتاب ، فيتسقط من التحو ، ويحط من قدار ما أتى بما غيره أجود منه في العربية 59 5 وروي أن زيادا دخل ديوانه يوما فوجد كتابا مكتوبا فيه : ثلاثة دور ، قال : من كتب هذا ؟ فأشاروا إلى كاتبه نقعل : أخرجوه من ديوانن لا يفسده ، واكتبوا ثلاث آدر 59 5 وروي أن معاوية بن بجير وصل إليه الفيج بنعي ابنه من البصرة ، وهو 2) كذا في الأصل . صوابه : إلى خراسان 559 يقارن بما ورد في الوزراء والكتاب للجهشياري 597 5 معجم الأدباء 23/1 (1) في الأصل : الفتح ، تحريف ، صوابه الفيج : الرسول أو عامل البريد ، فارسي معرب . (اللسان « فيج » ) 16 بخراسان ، فقال : أصلح الله الأمير ، وأطال عمره ، توفي بجيرا ؛ فقال له لحنت ويلك ، ولم يشغله ذلك عن الإنكار عليه 59 5 وفي ذلك يقول بعض إخوانه : [ من الوافر 57ب] ألم تر أن خير بني بجير معاوية المحقق ما ظننتا دأناه مخبر ينعى بجيرا علانية فقال له : لحثتا 599 5 وحضر رجل مجلس حسين الطاهري ، متولي الحبس بمدينة السلام ، بح جماعة كثيرة في حاجة لهم ، وكان جميل الهيئة ، فلما رأى حسن هيئته رفعه دون الجماعة ؛ فلما استقر به المجلس ، أقبل عليه الرجل ، فقال أعزك الله ، إن أبيك كان صديق لأبي ؛ فالتفت الحسين إلى حاجبه، وقال أقم هذا الفاعل الصانع من مجلسي ؛ فأقامه ، وانصرفوا خائبين بسببه 151 5وقال أبو الأزهر : حضرت مجلس رجل كثير الجمع ، فقطع ما رأيت من ذلك عن حاجتي التي أردت ذكرها ، وأحجمت عنه حتى رأيته نكر على كاتبه ، وقد أملى عيه : ولم أكتب إليك بخطي حرفا من أن يقف على رداوته . وكان كاتبه كتب رداءته ، فقال له : أما تحسن الهجاء الواو ؛ فحسن في عيتي ، فدنوت منه ، وسألته حاجتي وانصرفت 601 5 وكان بشر المريسي يقول لأصحابه : قضى الله لكم الحوائج على أحسن 598 5 معجم الأدباء 24/1 لعبد الله بن بجير 5600 (1) هو الضحاك بن سلمان بن سالم الالوسي ، أبو الأزهر ، الأديب النحوي اللغوي الشاعر ، توفي سنة 563ه (معجم الأدباء 1451/4) 6٠1 5 عيون الأخبار 158/2 والبيان والتبيين 212/2 والبصائر والذخائر 213/2 وربيع الأبرا 38 العقد الفريد 2/ 482 ونثرالدر 5/ 272 . والبيت مطلع قصيدة لإبراهيم بن هرمة ، ديوانه 55 162 لوجوه ، وأهنؤها - وكان الصواب أهنئها - فقال قاسم التمار : هذا كما قال الشاعر : [من المنسرح ] «ان سليمى والله يكلؤها ضنت بنيء ما كان يرزؤها 60 5 وعن أبي حاتم السجستاني : وقيل : إن هذاله : [ من الرمل] [58ا] إنما النحو قياس يتبع ربه في مين ه ا إذا ما أبصر النحو الفتى ر في المنطق مرا واتسع اثقاة كك من يعرفه من جليس لق أو مستمع إذا لم يبصر النحو الفتى هاب أن ينطق جبنا فانقطع يتلو بالقران لا يعرف ما فعلسى الإغراب فيه وصنحي يخفض الصوت إذا يقرؤه حذر اللحن وفي اللحر قع يكرم النحو لمن يقرؤه وهو لا علم له فيما اتبع والذي يقرؤه علما به ن عراة الشك في الحرف رجعي ناظرا فيه وفي إغراب فإذا ما عرف الحق ردغ أهما فيد سواء عندكم ليست السنه فينا كالبدغن وكذاك الجهل والعلم فخذ نه ما شئت وإن شئت فدغ 602 5 بهجة المجالس 68/1 وإنباه الرواة /267 وتاريخ بغداد 355/13 ومعجم الأدباء 4/ 1747 . والقصيدة للكسائي ذكر اللفظ الغريب [ و ] التقعير في النحو 603 5 قيل : دخل أبو علقمة(1) على أعين المتطبب ، فقال : أصلحك الله ، أكلت من لحوم هذه الجوازل ، وطسئت طسأة فأصابني وجع ما بين الوابلة دأية العنق ، فلم يزل يربو وينمو حتى خالط الخلب والشراسيف ؛ فهل عندك دواء ؟ قال : نعم ؛ خذ خربقا وسلفقا وشبرقا ، فزهزقه ، ورقرة [واغسله] بماء رؤث واشربه . فقال أبو علقمة : هذا لم أفهمه ! فقال : ما أفهمتك إلا كما أفهمتن ٠ 5ودعا أبو علقمة يوما حجاما [58ب] ليحجمه ، فقال له : أنق غسل المحاجم ، واشدد قصب الملازم ، وأزهف ظبات المشارط ؛ وليكن رطك وخزا ، ومصك نهزا ، و لا تكرهن آبيا ، و لا تمنعن أتيا ؛ فوضع الحجام محاجمه في منديله ، وقال له : ابعث إلى الأصمعي حتى يصير باليك يحجمك .
6٠ ع وقال أبو علقمة يوما لطبيب : إني أجد معمعة وقرقرة ؛ فقال الطبيب ما المعمعة فلا أغرفها ! وأما القرقرة فضراط لم ينضج 60 5 عيون الأخبار 2/ 162 ومعجم الأدباء 1638/4 و1640 والعقد الفريد 489/2 والمحاسن المساوي 185/2 (1) أبو علقمة النحوي ، مشتهر بكنيته ، نحوي قديم العهد ، كان يتقعر في كلامه ، ويتعمد غريب الحوشي . (إنباه الرواة 149/4) 604 5 عيون الأخبار 163/2 ومعجم الأدباء 1639/4 والبيان والتبيين 2/ 380 وإنباه الرواة 1462 والعقد الفريد 2/ 491 والمحاسن والمساوي 186/2 والبصائر والذخائر 9/ 75 والتذكرة الحمدونية 7/ 251 ونثر الدر 7/ 327 560 العقد الفريد 190/2 والمحاسن والمساوى 2/ 185 ونثر الدر 7/٠.
صفحه نامشخص
164 606 5 وقال أبو الأسود الدؤلي لأبي علقمة : ما حال ابنك ؟ قال : أخذته الحمى ، فطبخته طبخا ، ورضخته رضخا ، فتركته فرخا ؛ قال : ما فعلت زوجته التي كانت تشاره وتجازه وتهاره وتماره وتزاره ؟ قال : طلقها ت- وتزوجت بعده ، فحظيت ورضيت وبظيت ؛ قال : قد علمت حظيث رضيت ، فما بظيث ؟ قال : حرف من العربية لم يبلغك ! فقال له : يا اب خي ، كلن حرف لا يعرفه عمك ، فاستره كما تستر السنور خرأها ٠7 5قيل : مرضت أم أبي علقمة النحوي من أكلها الطفل والطين ، فاضفر رجهها ، وعلا بطنها ، وأغيا الأطباء مداواتها ؛ فقالت لولدها : يا بني لو كتبت رقيعات بحالي في المساجد ، لرجوت أن تقع واحدة منهن في يد رجل صالح ، فيعود علي بركة دعائه ؛ فأخذ رقاعا كبيرة وكتب في كل م : صين أم ورعي ، من دعا لامرأة مقسئنة ، أولعت بأكل الطرموق فأصابتها علة اسمثلال ، أن يهب الله لها اطرغشاشا [59أ] وابرغشاشا والسلام فلم تقع رقعة في يد أحد وقرأها ، إلا وقال : لا شفاها الله بعافية ول لقواد كتبها فسير ذلك : صين أم ورعي ، أي : صان الله ورعاه ؛ امرأة مقسكنة 560 عيون الأخبار 2/ 164 والبيان والتبيين 379/1 والعقد الفريد 2/ 490 ومراتب حويين 27 5601 الاقتضاب في شرح أدب الكتاب 13/1 1) في الاقتضاب : صين وأعين ، بمعنى : صانه الله وأعانه . والمقسئنة : المتناهية في الهرم . والطفل : الطين اليابس 165 ري كبيرة ؛ يقال : اقسأن العود : إذا يبس ؛ والطرموق : الطفا اسمثلال : يقال : إسمأل الرجل يسمينئك ، إذا مرض ؛ والاطرغشاش الابرغشاش : العافية ؛ يقال : اطرغش الرجل وابرغش ، إذا أفاق مت مرضه 608 5 قول من كان عند ابن هبيرة في مقام الحد ، والسياط قد أخذت منه أخذا نيعا : والله إن كانت إلا أثيابا في أسيفاط قبضها عشاروك 60 5 وقول حاكم ارتفع إليه رجل وامرأته، فشكت المرأة سوء حالها، وأنه لا يقي أودها، فيما رسمه: إن سألتك ثمن شكرها وشبرك، أنشأت تطلها وتضهلها سرح ذلك : الشكر : هو الفرج ؛ تطلها : تمنعها وتمطلها، تضهلها : تعطها قليلا ، مستقى من البثر ، وهي القليلة الرشح مذح الشغر والشعراء 61 5 الشعر ديوان العرب ، ومعدن حكمتها ، وكنز آدابها ؛ والشعراء سان الزمان ، والشعر أمير الكلام 611 5 وقال بعض السلف : الشعر أدنى مروءة السري ، وأسرى مروءة الدن 608 5 أدب الكاتب 15 ومراتب النحويين 43 وطبقات النحويين واللغويين 41 .
أيل هو عيسى بن عمر الثقفي 60 5 إنباه الرواة 21/4 وأدب الكاتب 14 - 15 ومراتب النحوين 50 . والقائل هو يحيى بن يعمر.
561 يواقيت المواقيت 71 61 5 البيان والتبيين 241/1 والتمثيل والمحاضرة 184 ويواقيت المواقيت 71 والمحاسن لمساوي 2/ 172 16 61 5 وقال آخر : الشعر جزل من كلام العرب ، تقام به المجالس ، وتستفتح ه الحوائج ، وتستل به السخائم 611 5 وفي [59ب] الخبر : « إن من الشعر لحكمة » 61 5 وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، لا يعرض له أمر إلا أنشد فيه بيت شعر.
61 5 وأحسن ما قيل في مدح الشعر ، قول أبي تمام ، وهو قوله : [ من الكامل ] إن المساعي والقوافي لم تزل ثل النظام إذا أصاب فريدا هي جوهر نثر فإن ألفته الشعر صار قلائدا وعقودا 616 5 وقال ابن الزومي : [من الطويل أرى الشعر يحيي الجود والناس بالذي تبقيه أرواخ لها عطرات ما المجد لولا الشعر إلا معاهد وما الناس إلا أغظم نخ ات ذكر من شكرثه الملوك والستادة من الشعراء 6117 5 قال عبدون الحدني : دخلت على طوق بن مالك وعندة كلثوم بن 612 5 يواقيت المواقيت 71 5612 الحديث في : الأدب المفرد 3٠1 رقم (872) وسنن الترمذي 527/4 رقم (2844) سنن أبي داود 4/ 303 رقم (5٠11 611 5 البيان والتبيين 241/1 ويواقيت المواقيت 73 61 5 ديوانه 425/1 61 5 ديوانه 391/1 561 الجليس والأنيس 87/2 و88 . و بيت أبي نواس ، قي ي ديوانه : 139/1 و239 و35 (1) كذا في الأصل ، ولم أعرفه 167 مرو ، وعليه جبة صوف وكساء من صوف ، وبيده دفتر قدر عظم الذراع فرفع رأسه إلي ومو يقول : قاتله الله ما أشعره ! قلت : من هو يا أب ممرو ؟ قال : هو الذي يقول : [ من الطويل] باذا نحن أثنينا عليك بصالح فأنت كما نثني وفوق الذي نثني إن جرت الألفاظ يوما بمدحة لغيرك إنسانا فأنت الذي نعن قلت : من هو يا أبا عمرو ؟ قال : أوما تعرفه ؟ قلت : لا . قال : هو الذي يقول : [ من الطويل ] تغطيت من دهري بظل جناحه فعييي ترى دهري وليس يراني فلو تسأل الأيام عني ما درث وأين مكاني ما عرفن مكان [60ا] قلت : ومن هو ؟ قال : أوما تعرفه ؟ قلت : لا . قال : هو اللكاي يقول : [ من البسيط] إلى نداك فقاسته بما فيها «ان السحاب لتستحيي إذا نظرت عتى تهم بيافلاع فيمنعها خوف العقوبة من عضيان منشيه قلت : ومن هو ؟ قال : أوما تعرفه ؟ قلت : لا قال : لا عرفته بدا ؛ هو أبو نواس 618 5 ذكر أحمد بن يوسف بن القاسم الكاتب ، قال : كنت بين يدي المأمون ، ومعي عبد الله بن طاهر ؛ والمأمون مستلق ، فقال لعبد الله : أبا العباس ، من أشعر من قال الشعر في تحلافة بني هاشم . فأمسك عن 618 5 الأغاني 24/16 . وبيتا أبي الشيص ، في ديوانه 1٠2 بيتا أبي نواس ، في ديوانه 269/3 68 بد الله ؛ فقال له : لم لا تجيب عما سألتك ؟ فقال : أمير المؤمنين أعلى عينا ، وأغلم بما سأل ؛ فقال له المأمون : وإن كان أمير المؤمنين كذلك هو يحبث أن يعلم ما عندك ؛ فأجب وأجب يا أحمد . فقال عبد الله اشعرهم يا أمير المؤمنين ، الذي يقول : [ من الكامل ] شبهت أعدائي فصرت أحبهم ذ كان حظي منك حظي منهم أجد الملامة في هواك لذيذة حبالذكرك فليلمني اللوم فقال : أبيت يا أحمد إلا غزلا ! ثم استوى جالسا ، فقال : أين أنتم عن الذي يقول : [ من المديد ] با شقيق الروح من حكم نمت عن ليلي ول | اسقني الخمر التي اعتجرت بخمار الشيب في ر يعني أبا نواس ؛ قال : فقلت له : هكذا هو يا أمير المؤمنيت 619 5 وزوي عن [60ب] إسحاف بن إبراهيم الموصلي ، أنه قال : دخلت يوما ملى الرشيد ، فإذا هو متكيء ، وليس عنده أحد ، وهو يقول : أحسن والله اظرف قريش وأفتاها وأشخاها وأشعرها وأغزلها ؛ قلت : من هو يا أمر المؤمنين ? وفي أي شيء أحسن ؟ فقال : أما بعدما سمعت مني من هو ، لا أسميه لك ، ولكن أذكر الشعر فإن عرفته فاكتمه ؛ هو القائل : [ من لبسيط ] لا أشأل الله تغييرا لما صنعت نامت وقد أسهرت عيني عيناها فالليل أطول شيء حين أفقدها والليل أقصر شيء حين ألقاه 5616 سمط اللآلي 312/1 . وبيتا الوليد بن يزيد ، في ديوانه 131 16 اتعرفة ؟ قلت - بكلام لطيف - : لا ؛ قال : بحياتي ! قلت : بلى وحياتك يا أمير المؤمنين ، هو الوليد بن يزيد بن عبد الملك ؛ فضحك قال : يا إسحاق ، والله ما أعطيته من الوضف إلا ما دون ما يستحق لكن الملك عقيم 62 5 قيل : بينا محمد الأمين يطوف في منزله ، إذ بجارية سكرى وعليها كساء خزر تسحب أذياله ، فراودها عن نفسها ، فقالت : يا أمير المؤمنين ، أنا على ما ترى ، ولكن إذا كان في غد إن شاء الله تأتين فلما كان من الغد سار إليها ، فقال لها : الميعاد ؛ فقالثت : يا أمير المؤمنين ، أما علمت أن كلام الليل يمحوه النهار ؟ فضحك وخرج إلى مجلسه ، فقال : من بالباب من الشعراء ؟ قيل له : مصعب والرقاشي وأبو نواس ، فأتي بهم ، فلما جلسوا ، قال : ليقل كك واحد منكم شعرا يكون آخرة ، كلام الليل يمحوه النهار ؛ فأنشأ الرقاشي يقول : [ من الوافر ] 61ا] متى تصحو وقلبك مستطار وقد منع القرار فلا قرار وقد تركثك صبا مستهاما فتاة لا تزور ولا تزار ماذا استنجزت منها الوعد قالت : كلام الليل يمحوه النهار وقال مصعب : [ من الوافر ] تعذلني وقلبي مستطار كثيب ما يق رار بحب مليحة صادت فؤادي بألحاظ يلاحظها اخوراز (1) 620 5 العقد الفريد 41٠/6 وبدائع البدائه 251 وديوان أبي نواس 484/5 و486 (1) الاحورار : شدة سواد العين وشدة بياضها 7 لما أن مددث يدي إليها لأمسكها بدا منها نفا قلت لها : عديني منك وعدا فقالت : في غد يدنو المزار فلما جئت مقتضيا أجابت : كلام الليل يمحوه النهار وقال أبو نواس : [ من الوافر ] ليلة أقبلت في القصر سكرى ولكن زين السكر الوقار وهز الريح أزدافا ثقالا وصدرا فيه رمان صغا قد سقط الردا عن منكبيها من التجميش وانحل الإزار 2) قلت : الوعد سيدتي، فقالت: كلام الليل يمحوه النهار فقال : أخزاك الله ، أكنت معنا ، أو مطلعا علينا ؟ فقال : يا أمير المؤمنين عرفت ما في نفسك ، فأعربت عما في ضميرك ؛ فأمر له بأربعة آلاف ينار ، ولصاحبيه مثلها .
621 5 وقال أبو حفص الشطرنجي : قال لي الرشيد يوما : يا أبا حفص قد أحسنت ما شئت في قولك : [ من الكامل ] (61ب] لم ألق ذا شجن ينوح بحبه إلا حسبتك ذلك المحبوب حذرا عليك فإنني بك واثق « ألا أرى لسواي منك نصيبا 2) التجميش : المغازلة والملاعبة 62 5 الأغاني 177/5 والوافي بالوفيات 22/ 512 وفوات الوفيات 136/3 وديوان العباس بن لأحنف 34 و163 (1) هو عمر بن عبد العزيز أبو حفص الشطرنجي ، مولى بني العباس ، كان شغوفا بلعب لشطرنج . (الوافي بالوفيات 511/22) 171 فقلت : يا أمير المؤمنين ، ليسا لي ، وإنما هو للعباس بن الأحنف . فقال صدقت ، ولك منها حيث يقول : [ من الطويل ] إذا سرها أمر وفيه مساءت قضيت لها فيما تريد على نفس وما مر يوم أزتجي فيه راحة فأخبره إلا بكيت على أمسي 622 5 وقال عمر بن شبة(1) : كان سفيان [ بن عيينة] على زهده وورعه أولعن الناس بالشعر، ولاسيما شعر أبي نواس ؛ وقال يوما لرجل من أهل البصرة ما أظرف بصريكم ، وقد أخسن والله وأبدع في قوله : [ من السريع 5ا قمرا أبصرت في مأتم يدب شجوا بين أتراب يبكي فيذري الدر من نرجس ويلطم الورد بعناب فقلت : لا تبك قتيلا مضى رابك قتيلا لك بالباب 622 5 وروي عن الأصمعي وأبي عمرو بن العلاء ، أنهما قالا : المطبوعون من لمحدثين سبعة : أبو نواس ، وبشار ، وأو العتاهية ، والسيد الحميري ومسلم بن الوليد، وسلم الخاسر ، وأشجع السلمي ي ذم الشعر والشعراء 562 قال الله عز وجل : (والشعراء يتيعهم الغاون لإيجألرتر انهم في كلوار هيمون الي »م يقولورب مالا يفعلوت 9 [الشعراء : 24 - 26] 52 622 5 الأغاني 68/2٠ - 69 والإعجاز والإيجاز 204 ولباب الآداب للثعالبي 63/2 وديوان أبي نواس 4/ 15 (1) في الأصل : عمرو بن شيب ، خطأ ، صوابه : عمرب شبة النميري ، أبو زيد ، العلامة الأخباري ، الحافظ الحجة ، توفي سنة 262ه . (سير 369/12 172 62ا] وقد نهى رسول الله صلم عن ثمن الشعر ، وعن مجالسة الشعراء 625 5 وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : قال رسول الله صلم : « لأن متليء جوف أحدكم قيحا ، خيو له من أن يمتليء شعرا 626 5 وقال بعضهم : الشعر رقية الشيطان ؛ ولذلك قال جرير وهو يمدح عم بن عبد العزيز رضي الله عنه، ويصف ترفعه عن استماع الشعر: [من الطويل رأيت رقى نيطان لا تستفزه وقد كان شيطاني من الجن راقيا 621 5 وقيل ليحيى بن خالد : لم لا تقول الشعر ؟ فقال : شيطانه أخبث من أن سلطه على عقلي 62 5 وقيل لشبيب بن شيبة مثل ذلك ، فقال : لا خير في شيء أحسنه أكذبه .
629 5 وكان أبو مسلم يقول : إياكم والشاعر ، فإنه يهجو جليسه عند أدنى زلة ، ويطلب على الكذب مثوبة 630 5 وقال غيرة : لا تجالس من إذا رضي عنك كذب عليك ، و مإذا استوحش منك هجاك 562 الحديث في : الأدب المفرد 298 رقم (86٠) وصحيح مسلم 1769/4 رقم (2257 وسنت الترمذي 4/ 532 رقم (2851) وسنن أبي داود 4/ 302 رقم (5009) وستن ابن ماجة 1236 رقم (3759) .
62 5 يواقيت المواقيت 77 وثمار القلوب 153/1 بيت جرير في ديوانه 2/ 1٠43 عن الأغاني 48/8 621 5 يواقيت المواقيت 77 والتمثيل والمحاضرة 146 628 5 يواقيت المواقيت 77 629 5 يواقيت المواقيت 78 . وبلا نسبة في : التمثيل والمحاضرة 187 630 5 يواقيت المواقيت 78 1 631 5 وذكر دغبل عند الفضل ن سهل ، فقيل له : إنه صاحب مروءة ؛ فقال ل الفضل : وهل مروءة لمن يعصي الزحمن ، ويطيع الشيطان ، ويذم الإخوان ، ويقول البهتان 632 ي ومن أحسن ما هجي به الشاعر ، قول عبد الصمد بن المعذل لأبي تمام، وقد قصد البصرة وشارفها : [ من الخفيف ] ينن هت بين اثنتين تبوز للنا س وكلتاهما بوجه مذال [62ب] لست تنفك طالبا لوصال من حبيب أو طالبا لنوال أتي ماء لحر وجهك يبقى بين ذل الهوى وذل السؤال 633 ودخل عبد الرحمن بن أم الحكم على معاوية بن أبي سفيان ، فقال له معاوية : بلغني أنك لهجت بقول الشعر ؛ قال : هو ذاك ؛ قال : فإياك والمدح ، فإنه طعمة الوقاح ؛ وإياك والهجاء ، فإنك تحنق به كريما ، وتستثير به لئيما ؛ وإياك والتشبيب بالنساء ، فإنك تفضح به الشريعه والعفيفة ؛ ولكن اذكر مفاخر قومك ، وقل من الأشعار ما تزين به نفسك، وتؤدب به غيرك 634 5 وقال أبو سغد المخزومي (1) : [من السريع 632 5 يواقيت المواقيت 78 ، والأبيات في ديوان عبد الصمد 161 وفيه مزيد تخريج 633 5 البصائر والذخائر 113/7 وربيع الأبرار 253/5 ومحاضرات الأدباء 168/1 والعقد الفريد /281 والتذكرة الحمدونية 1/ 395 634 5 التمثيل والمحاضرة 187 ونثر النظم 1٠ والمحاسن والمساوي 170/2 ومحاضرات الأدبا 166/1 (بلانسبة) .
(1) في الأصل : أبو سعيد ، تحريف ، صوابه : أبو سعد المخزومي ، واسمه عيسى بن عالد بن الوليد . (طبقات ابن المعتز 295 ونهاية الأرب 91/3) 74 الكلب والشاعر في حالة يا ليت أني لم أكن شاعرا أما تراء باسطا كفه يستطعم الوارد والصادرا 635 وقال ابن الكلبي : لما استخلف عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه ، وفد باليه الشعراء كما كانت تفد على الخلفاء من قبله ، فأقاموا أياما ببابه لا يأذن لهم بالدخول ، حتى قدم عليه عدي بن أرطاة ، وكان له مكانة ؛ فتعرض له جرير وقال(1) : [ من البسيط ] أيها الرجل المزجي طيته هذا زمانك إني قد مضى زمتي ابلغ خليفتنا إن كنت لاقيه ي لدى الباب كالمضفود في قرن وحش المكانة من أهلي ومن ولدي نائي المحلة عن داري وعن وطني (63ا] قال : نعم يا أبا حزرة ؛ فلما دخل عليه قال : يا أمير المؤمنين ، ين الشعراء على بابك ، وأقوالهم باقية ، وسهامهم مسنونة ؛ قال : يا عدي مالي وللشعراء ؟ قال : يا أمير المؤمنين ، إن النبي صلعلم قد مدح فأغطى وفيه أسوة لكل مسلم ؛ قال : ومن مدحه ؟ قال : عباس بن مزداس كساه حلة قطع بها لسانه ؛ قال : وتروي قوله ؟ قال : نعم ، قال ما هو ؟ فأنشد يقول(3) : [ من الطويل اتيتك يا خير البرية كلها نشرت كتابا جاء بالحق معلما سننت لنا فيه الهدى بعد جورنا على الحق لما أصبح الحق مظلما 5635 مختصر تاريخ دمشق 45/6 والمستطرف 214/1 والعقد الفريد 91/2 وثمرات الأوراق 78 (1) الأول والثاني ، في ديوانه 2/ 57٠ و738 (2) عدا الثاني ، في ديوانه 145 7 ونورت بالبرهان أشرا مدنسا اطفأت بالبرهان جمرا تضرما فمن مبلغ عني النبي محمدا وكل امري يجزى بما قد تكلم قال : صدقت ، فمن بالباب منهم ؟ قلت : ابن عمك ابن أبي رب المخزومي ؛ قال : لا قرب الله قرابته ، ولا حيا وجهه ، أليس القائل (3) [مون الطويل ] ألا ليت شعري يوم بانوا بمنيتي شممت الذي ما بين عينيك والفم رليت طهوري كان ريقك كله وليت حنوطي من مشاشك والدم وياليت سلمى في القبور ضجيعت دعني أكن في جنة أو جهنم قال : فليته - عدو الله - تمنى لقاءها في الدنيا ، ثم يعمل عملا صالحا ؛ الله لا دخل علي أبدا ؛ من بالباب غيره ممن ذكرت ؟ قلت : ج حميل عمر العذري ؛ قال : هو الذي يقول(4) : [ من الطويل ) [63ب] ألا ليتنا نحيا جميعا فإن نمت يوافي لدى الموتى ضريحي ضريحها نما أنا في طول الحياة براغب إذا قيل قد سوي عليها صفيحه ظيان نهاري لا أراها وتلتة ع الليل روحي في المنام وروحه اغرب به عني ، فلا يدخل علي أبدا ؛ فمن غيره ممن ذكرت ؟ قلت : كثي عزة ؛ قال هو الذي يقول(5) : [من الكامل رهبان مدين والذين عهدتهم يمشون من ألم الفراق ركود (3) ديوانه 501 (4) ديوانه 51 (5) ديوانه 441 - 442 176 و يسمعون كما سمعت كلامها خروا لعزة ركعا وسجودا غرث به ؛ فمن غيره ممن ذكرت ؟ قلت : الأحوص الأنصاري قال : أبعده الله وأسحقه ، أليس هو القائل ، وقد أفسد على رجل من المدينة جاريتة حتى هرب بها منه(2) : [ من المنسرح ] الله بيني وبين قيمها يفر مني بها وأنبعد غرب به عني ، فمن بالباب غيره ممن ذكرت ؟ قلت : همام بن الب ، الفرزدق ؛ قال : أليس هو القائل(7) مفتخرا بالزنا : [ من الطويل هما دلتاني من ثمانين قامة كما انقض باز أقثم الريش كاسره فلما اشتوت رجلاي في الأرض قالتا أحي فيرجى أم قتيل نحادر، فقلت : ازفعوا النبراس لا يفطنوا بنا ووليت في أغقاب ليل أبادره غرب به ، والله لا يدخل علي أبدا ؛ فمن غيره ممن ذكرت ؟ قلت (8) الأخطل التغلبي ؛ قال هو القائل : [ من الوافر ] 64أ] ولست بصائم رمضان عمري ولست باكل لحم الأضاحي، لست بزاجر عيسا بكورا يإلى بطحاء مكة للنجاح لشت بقائم كالعير أدعو قبيل الصبح حي على الفلاح لكني سأشربها شمولا وأسجد عند منبلج الصباح اغرب به ؛ والله لا وطيء لي بساطا ، وهو كافر ؛ فمن بالباب غيره (6) ديوانه 144 (7) ديوانه 1/ 212 (8) ديوانه 755/2 177 من ذكرت ؟ قلت : جرير بن الخطفى قال : أليس هو القائل (9 [ من لكامل ] ولا مراقبة العيون أريتنا قل المها وسوالف الآراء ثم المنازل بعد منزلة اللوى والعيش بعد أولئك الأقوام لرقتك صائدة القلوب وليس ذا حين الزيارة فارجعي بسلام إن كان لابد ، فأذن له ؛ فخرجت إليه ، فقلت : يدخل جرير ؛ فدخل هو يقول(10) : [من الكامل ] الن الذي بعث النبي محمدا جعل الإمامة للإمام العادل سع الخلائق عدله وبكاؤه حتى ازعووا وأقام ميل المائل إني لأرجو منك خيرا عاجلا والنفس مولعة بحب العا فلما مثل بين يديه ، قال : اتق الله يا جرير ، و لا تقل إلا حقا ؛ فأنشأ (11)» قول : [ من البسيط ] كم باليمامة من شعناء أزملة ومن يتيم ضعيف الصوت والنظر ممن بعدلك يكفى فقد والده الفرخ في العش لم يدرج ولم يطر 64ب] أتى الخلافة إذ كانت على قدر كما أتى ربه موسى على قدر هذي الأرامل قد قضيت حاجتهم فمن لحاجة هذا الأزمل الذكر مال : يا أبا حزرة ، والله لقد وليث هذا الأمر ، و لا أملك غير ثلاث مئة (9) ديوانه 2/ 990 1٠) ديوانه 2/ 737 عدا الثاني 11) ديوانه 1/ 414 - 415 عدا البيت الأخير ، وهو ثابت في الأغاني 47/8 17 درهم ، فمئة أخذها عبد الله ، ومئة أخذتها أم عبد الله ؛ يا غلام أغطه المئة لباقية ؛ فقال : يا أمير المؤمنين ، والله إنها أحب مال كسبت : ركتمان السر وإفشائه 632 5 قال النبي صعم : « استعينوا على إنجاح الحوائج بكتمان السر ، فإن كل ذي نعمة محسود » 637 5 وكان المأمون يقول : الملوك تحتمل كل شيء من أصحابها ، إلا إفشاء السر ، والتعرض للحرم ، والقدح في الملك 638 5 وقيل لأبي مسلم : بأي شيء أدركت هذا الأمر ؟ قال : ازتديت بالكتمان ، واتزرت بالحزم ، وحالفت الصبر ، وساعدتني المقادير ، وأدركت طلبتي ، وحزت حد نعمتي ؛ وأنشد يقول : [ من البسيط] دركت بالصبر والكتمان ما عجزت عنه ملوك بني مروان إذ جهدوا ما زلت أسعى عليهم في ديارهم القوم في ملكهم بالشام قد رقدوا حتى ضربتهم بالسيف فانتبهوا من نومة لم ينمها قبلهم أحد ومن رعى غنما في أرض مسبعة ونام عنها تولى رعيها الأسد 636 5 الحديث في : حلية الأولياء 215/5 و96/6 وميزان الاعتدال 141/2 ولسان الميزان 55/4 وعيون الأخبار 19/3 637 5 العقد الفريد 12/1 و16 وروضة العقلاء 189 ونثر الدر 119/3 وزهر الآداب 214/1 وبهجة المجالس 347/1 ولباب الآداب 243 وأسرار الحكماء 136 وفيه تخريج واف 5638 المحاسن والمساوى 2/ 82 والمحاسن والأضداد 30 والأبيات دون الخبر في : التذكرة الحمدونية 153/3 والمستطرف 29/2 174 63 5 (5 أ] وقال رسول الله صلم :(ممن أسر إلى أخيه سرا ، لم يحل أن يفشيه عليه » 564 وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : من كتم سره ، كان الخيار بيده : ومن عرض نفسة للتهمة ، فلا يلومن من أساء به الظن .
64 5 وقال العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه : من كتم سره ، كان الخيار ل5 64 5 وقال أيضا العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه لابنه عبد الله : يا بني أمير المؤمنين يدنيك - يعني عمر بن الخطاب - فاحفظ ثلاثة : لا تفش له سرا ، و لا تغتب عنده أحدا ، ولا يطلعن منك على كذبة 64 5 وقال أكثم بن صيفي : سرك من دمك ، فانظر أين تريقه 644 5 ومن كلام النبي صلم : « من وهي الأمر ، إعلانه قبل إحكامه 645 5 وقال علتي بن أبي طالب رضي الله عنه : شر الناس من إذا لز أتى بما عنده 639 5 الحديث في : بهجة المجالس 458/1 64 5 بهجة المجالس 458/1 والتذكرة الحمدونية 149/3 64 5 مضى تخريج القول في الخبر السابق ، فانظره 564 القول له في : بهجة المجالس 458/1 وقوت القلوب 1573/3 وإحياء علوم الدين 158/2 . ولعبد الله بن عباس في : عيون الأخبار 19/1 والعقد الفريد 9/1 - 1٠ ونثر الدر / 404 وأسرار الحكماء 30 وفيه تخريج واف 564 بهجة المجالس 458/1 . وبلا نسبة في : لباب الآداب 241 ومحاضرات الأدباء 255/1 564 الحديث في : عيون الأخبار 40/1 ومحاضرات الأدباء 254/1 والتذكرة الحمدونية 149/3 63 8٠ 64 5 وقال ابن وكيع في هذا : [ من الس من لم يكن من نفسه واعظ ه فما ينفعه الواع ولم يطق حملا لأشراره فما له من بعده حافغ 647 5 وقال آخر : [من البسيط ] تودع السر إلا عند ذي ثقة السر عند لئام الناس مبذول السر عندي في بيت له غلق ياعت مفاتحة والباب مقفول 64 5 وقال الصابي : [من الغويل 65ب] يموت معي سر الصدوق ولحده ضميرا له الجنبان مكتنفان أشأل يوم البعث عن كل ما وعى فؤادي ، وما فاهت به الشفتان وأنكره من بين ما في صح وأجحده إذ يشهد الملكان «ذنبي له في الجحد ليس محملا من الذنب في إفشائه بلسان 64 5 وذهبت طائفة إلى أن السر ، ما سررته في نفسك ، ولم تبده إلى أحد 65 5 وقال عمرو بن العاص رضي الله عنه : ما استودغت رجلا سرا فأفشحي نلمته ، لآني كنت به أضيق صدرا ، حيث استودعته إياء 646 ليسا في ديوانه (بطبعتيه) 564 البيتان برواية أخرى ، وبلا نسبة في : روضة العقلاء 167 والمحاسن والمساوي 2/(8 المحاسن والأضداد 33 .
5648 (1) هو إبراهيم بن هلال الحراني ، الصابين ، أبو إسحاق ، الأديب البليغ ، صاحب ترشل البديع ؛ توفي سنة 384ه . (سير 16/ 523) 5649 بهجة المجالس 460/1 65 5 بهجة المجالس 460/1 وعيون الأخبار 40/1 والعقد الفريد 65/1 ونهاية الأرب 1/6) 181 65 5 ولقد أحسن ابن وكيع في قوله : [ من الطويل ] ذا كنت ذا سر تخاف من العدا عليه ظهورا فاطوه دون ذي الود فيا رب خل حال عما عهدته ظل لما أودعت من سره يبدي 651 5 أسر رجل إلى رجل سرا ، فلما فرغ قال : حفظته ؟ قال : لا بل نسيته 65 5 وكان يقال : كلن شيء تكتمه عن عدوك ، فلا تظهر عليه صديقك 654 5 وقال أبو الشيص : [من البسيط ] ١ تأمنن على سري وسركم غيري وغيرك أوطي القراطيس 5655 وقال آخر : [من المتقارب ] قديهته قبل تدبيره متى رمته فهو مستجمع في كفه للغنى مطلب للسر في صدره موض 656 5 قيل : إن بعض الصوفية رأى قنديلا معلقا ، فصاح ثم غشي عليه [66أ] فلما أفاق ، قالواله : ما الخبر ؟ قال : لما رأيت هذا القنديل معلقا ، قلت 651 5 ديوانه 6٠ وبهجة المجالس 464/1 . وفي الأصل : ولقد أذهب ابن وكيع قوله !
صفحه نامشخص
6512 5 عيون الأخبار 39/1 ونثر الدر 174/4 - 175 و84/6 وبهجة المجالس 1/ 462 والتذكر الحمدونية 3/ 150 ونهاية الأرب 84/6 5653 بهجة المجالس 464/1 5654 البيت ضمن مقطوعة متنازع عليها بين أبي الشيص ، ديوانه 152 وعلي بن الجهم ، ديوانه 15 وأبي نواس ، ديوانه 1/ 34 655 5 البيتان لأشجع السلمي ، في : ديوانه 228 بلا نسبة في : بهجة المجالس 465/1 - 466 182 له : لم علقوك ؟ قال : لأني أظهرت ما في باطني ، لا أخفي شيئا ، لأجل عذا علقت 651 5 وقال ابن وكيع التنيسي : [ من المتقارب] صن السر عن كل مستصحب وحاذز فما الحزم إلا الحذز سيرك سزك إن صنته وأنت أسير له [ن ظه 65 5 وقال آخر : [ من المتقارب ] فلا تفش سرك إلا إليك إن لكل نصيح نصيحا فإني رأيت غواة الرجال لا يتركون أديما صحيحا 659 5 وقال ابن وكيع أيضا : [ من البسيط ليني وبينكك ما لو شئت لم يضع سر إذا ذاعت الأسرار لم يذع يا بائعا حظه مني ولو بذلت الحياة - بحظي منه - لم أبع س-طر له أحتمل، واستطل أضبر، وعز أهن، وول أقبل، وقل لسمغ، ومر أطع 566 وقال آخر : [من الطويل] صاحب سر قد سترت سراره سر حصين لا يرام له هتك أراد اختباري بعد ذا فجحدته فمر قد استولى على عقله الشك 657 5 ليسا في ديوانه (بطبعتيه) ؛ وهما بلا نسبة في : نهاية الأرب 3/6 658 5 البيتان للإمام علي ، في ديوانه 165 ، والتذكرة الحمدونية 3/ 151 659 5 الأبيات ليست لابن وكيع ، ولا هي في ديوانه . وهي لابن زيدون في ديوانه 169 - 170 الحماسة المغربية 1050/2 ووفيات الأعيان 140/1 183 661 5 وقال العتبي : [ من الطويل ] ( تودعن الدهر سرك أمقا فإنك إن أودعته منه أحمق وحسبك في ستر الأحاديث واعظا من القؤل ما قال الأديب الموفق 66ب] «إذا ضاق صدر المرء عن كثم سره صدر الذي أؤدعتة السر أضيق 66 5 وقال رسول الله صلم : « من أذنب ذنبا ثم ستره على نفسه ، ستر الله عليه ؛ ومن أفشاه عذبه الله عليه » 662 5 وروي عن سعيد بن المسيب ، عن أنس بن مالك رضي اي عله عنه ، أنه قال : قال رسول الله صلعلم : « اكتم سرك تكن مؤمنا » 664 5 ويروى عن جابر بن عبد الله عن النبي صللم أنه قال : « إذا حدث الرجل بحديث ثم التفت فهو أمانة » 66 5 وقال كلثوم بن عمرو العتابي يفتخر : [ من الطويل ] اذا سرني دهري قبلت وإن أبى أبيت عليه أن أضيق به صدرا 566 له في : المحاسن والمساوي 87/2 والمحاسن والأضداد 33 الأؤل والثالث بلا نسبة ، في : نهاية الأرب 81/6 ولباب الآداب 240 البيت الثالث [ المضمن ] لأحمد بن يوسف ، في الديباج للختلي 104 ومختصر تاريخ دمشق 331/2 662 5 الحديث في : لسان الميزان 2/ 290 5664 الحديث في : سنن الترمذي 509/3 رقم (1959) وسنن أبي داود 4/ 267 رقم (4868 ومسند أحمد 3/ 324 و352 و379 و394 665 5 الأؤل والثاني له ، في : بهجة المجالس 1 605 184 فكم من مسيء قد لقيت ومحسن فأوسعت ذا حلما ، وأوسعت ذا شكر مستودعي سرا تضمنت حفظه فبوأته صدري فصار له قبرا 666 5 وقال الوليد بن عتبة لأبيه : إن أمير المؤمنين قد أسر لي حديثا ، أفلا أحدثك به ؟ قال : لا يا بني ، إنه من كتم سرا كان الخيار له ، فلا تكن مملوكا بعد أن كنت مالكا 661 5 ولبعض الشعراء : [من الكامل لا تفش سرك ما استطعت إلى امري يفشي عليك سرائرا يستودع فكما تراه بسر غيرك صانع فكذا بسرك لا محالة يصنع 668 5 وقال آخر : [من المتقارب] تبوح بسرك ضيقا به وتبغي لسرك من يكتم [67 أ] وكتمانك السر ممن تخاف وفيما تحاوله أخزم إذا ضاع سرك من مخبر فأنت إذا لمته ألوم 669 5 وفي إفشاء السر ، لبعض العرب : [ من الطويل ] 566 عيون الأخبار 40/1 والعقد الفريد 66/1 ونهاية الأرب 6/ 82 وبين معاوية وعمرو بن عتبة في : التذكرة الحمدونية 149/3 ونثر الدر 166/3 والفاضل للمبر 1٠1 وأسرار الحكماء 108 667 5 لباب الآداب 243 بلا نسبة 668 5 الأبيات لبشار بن برد ، في ديوانه 4/ 205 عن محاضرات الأدباء 56/1 وفي لباب الآداب 42 2 بلا نسبة الأبيات للحسين بن علي الطيبي ، في : معجم الأدباء 1134/3 والأؤل والثاني ، في : بهجة المجالس 465/1 بلا نسبة 5669 البيتان لسحيم الفقعسي في : بهجة المجالس 1/46٠ 180 ولا أكتم الأسرار لكن أذيعها ولا أثرك الأشرار تغلم ، اي اليي صحبي إن ضعيف العقل من بات ليل تقلبه الأسرار جنبا علين جن 67 5 وقال الأصمعي : أنشدني بعض العرب : [ من الطويل ] ولا أكتم الأسرار لكن أذيعها ولا أدع الأسرار تقتلني غما وإن سخيف الرأي من بات ليله حريبا بكتمان كأن به حمى وفي بثك الأشرار للقلب راحة وتكشف بالإفشاء عن قلبك الهم 671 5 وقال السري الرفاء في إفشاء السر ، يعاتب صديقاله : [ من الوافر] مالطي عنك فاستشعرت هجرا خلال فيك لست لها براض وإنك كلما استودغت سرا أنم من النسيم على الرياض 672 5 ولا فيه يأضا : [من البسيط] سري إليك كأشرار الزجاجة لا يخفى على العين منها الصفو والكدر فاحذز من السر كشرا لا انجبار له فللزجاجة كسر ليس ينجبر 673 5 وله أيضا في ذم صديق له أذاع سره : [ من الطويل رأيتك تبري للصديق نوافذا عدؤك من أؤصابها الدهر آمن سأخفظ ما بيني وبينك صائنا عهودك إن الحر للعهد صائن بلا نسبة في : عيون الأخبار 41/1 والكامل للمبرد 884/2 ومحاضرات الأدباء 62/1) التذكرة الحمدونية 163/3 وربيع الأبرار 286/4 والمستطرف 2/ 32 670 5 الأبيات في بهجة المجالس 1/ 460 بلا نسبة 671 5 ديوانه 345/2 672 5 ديوانه 2/ 274 672 5 ديوانه 2/ 724 - 25 186 [67ب] وألقاك بالبشر الجميل مداهنا فلي منك خك ما علمت مداهن خيم بما استؤدعته من زجاجة يرى الشيء فيها ظهرا وهو باطن 674 5 ولابن الرومي ، ويقال : إنها لابن وكيع : [ من الوافر] ديق لي ندمت على اختياري له لما تأقلة اختباري ينم بسر مستوعيه سرا كما نم الظلام بسر ناري حدثم من النصول على خضاب ومن لون الزجاج على عقارمجمي نكر التحبب و النا 675 5 في الحديث المرفوع : « أحث الناس إلى الله تعالى ، أكثرهم تحببا إلى الناس » 676 5 وقال ابن عبد ربه : [من الكامل وجه عليه من الحياء سكينة ومحبةت ري مع الأنفاس إذا أحب الله يوما عبده الفى عليه محبة للناس 671 وكتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه : إن الله إذا أحب عبدا حببه إلى خلقه ، فاعتبر منزلتك من الله بسمنزلتك من الناس ؛ واعلم أن مالك عند الله تعالى ، مثل ما للناس عندك 67 5 الأبيات ليست في ديوان ابن الرومي ، ولا في ديوان ابن وكيع (طبعتاه) 675 5 الحديث في : العقد الفريد 2/ 315 67 ديوانه 182 عن العقد 67 5 البيان والتبيين 1/ 261 والصداقة .
صديق 211 والعقد الفريد 316/2 187 678 5 وقال أبو دهمان(1) لسعيد بن سلم(2) وقد وقف إلى بابه فحجبه ، ثم أذن له ، فمثل بين يديه ، فقال : إن هذا الأمر الذي قد صار إليك وفي يدك، كان في يد غيرك ؛ فأمسى والله حديثا ، إن خيرا فخير ، وإن شرا فشر فتحبب إلى عباد الله بحسن البشر [68أ] ولين الجانب ، وتسهيل الحجاب فإن حب عباد الله مؤصول بحب الله ، وبغضهم مؤصول ببغضه ، لأنهم شهداء الله على خلقه ، ورقباؤه على من اعوج عن سبيله 675 5 وقال الجارود(1) : سوء الخلق يفسد العمل ، كما يفسد الخل العسل 680 5 وقيل لمعاوية : من أحث الناس إليك ؟ قال : من كانت له عندي يد صالحة ؛ قيل له : ثم من ؟ قال : من كانت [ لي ] عنده يد صالحة 681 5 وقال [ محمد بن ] يزيد النحوي : أتيت الخليل فوجدته جالسا على 5678 القول بأطول مما هنا ، في : البيان والتبيين 200/2 - 2٠1 ونثر الدر 6/ 23 - 24 والعقد الفريد 316/2 والتذكرة الحمدونية 3/ 123 (1) أبو دهمان الغلابي ، شاعر من البصرة ، أدرك دولتي بني أمية وبني العباس ، كان لريفا ، مليح النادرة . (الأغاني 257/22) 2) في الأصل : سعيد بن سالم ، تحريف ، صوابه : سعيد بن سلم ، وقد مضت ترجمته ي الفقرة (586) .
679 5 البيان والتبيين 345/1 والعقد الفريد 316/2 (1) الجارود بن أبي سبرة ، أبو نوفل ، الراوية ، العلامة ، كان شاعرا فلقا وخطيبا (البيان والتبيين 329/1) 680 = العقد الفريد 316/2 68 5 العقد الفريد 316/2 . وفي إنباه الرواة 24/4 وخاص الخاص 172 ولطائف اللطف 76 يحيى بن المبارك اليزيدي مع الخليل) . وهو الصواب . لأن المبرد لم يلتق الخليل ، فوفاة المبرد (286) هووفاة الخليل (17٠) ه ! !
(1) المعروف بالمبرد 8 طنفسة صغيرة ، فوسع لي ، فكرهت أن أضيق عليه ، فانقبضت ، فأخذ بعضدي وقربني إلى نفسه ، وقال : إنه لا يضيق سم الخياط على المتحابين ، ولا تسع الدنيا متبأغضين 682 5 وقد قيل في هذا المعنى ، وهو كماقيل : [من البسيط] صل من هويت فإن أبدى معاتبة فأطيب الناس وصلا بين إلفين واقطع حبائل خدن لا تلائمه فربما ضاقت الدنيا بإثنين ي ذكر أدب المماشاة 683 5 قيل : إن هشام بن عبد الملك وجه ابنه إلين الصائفة(1) ، ووجه معه ابن أخيه ، وأؤصى كل واحد منهما بصاحبه ، فلما قدما عليه ، قال لا بن أخيه : كيف رأيت ابن عمك ؟ قال : إن شئت أجملت ، وإن شئت فسرت ؛ قال : بل أجمل ، قال : عرضت بيننا جادة [68 ب] فتركها كل واحد منا لصاحبه ، فما ركبناها حتين رجعنا إليك 68 5 وقال يحيى بن أكثم : ماشيت المأمون يوما في بستان مؤنسة بنت لمهدي ، وكنت من الجانب الذي يستره من الشمس ، فلما انتهى 0ى آخره ، وأراد الزجوع ، أردت أن أدور من الجانب الذي يستره من 682 5 البيتان لابن عبد ربه ، في ديوانه 303 ، عن العقد 316/2 وغيره 5683 العقد الفريد 2/ 431 وأسرار الحكماء 36 . 37 (1) الصائفة : الغزو في الصيف ، وسميت غزوة الروم الصائفة ، لأن سنتهم أن يغزوا صيغا . (اللسان « صيف ») .
68 5 عيون الأخبار 23/1 والمحاسن والمساوي 1/ 294 والعقد الفريد 431/2 ونثر الدر 3/ 112 التذكرة الحمدونية 193/2 وأسرار الحكماء 47 وفيه مزيد تخريج 189 الشمس ، فقال : لا تفعل ، وكن بحالك حتى أسترك كما سترتن قلت : يا أمير المؤمنين ، لو قدرت أن أقيك حر النار لفعلت ، كيف حز لشمس ؟ فقال : ليس هذا من كرم الصحبة ؛ ومشى ساترا لي من الشم كما سترته 685 5 وقيل لعمر بن ذر : كيف بر ابنك بك ؟ قال : ما مشيت نهارا قط ال شى خلفي ، ولا ليلا إلا مشى أمامي ، ولا يرقى سطحا وأنا تحته 68 5 وقال محمد بن يزيد بن عمر بن عبد العزيز : خرجت مع أمير المؤمنين الهادي من جرجان ، فقال لي : إما أن تحملني ، وإما أن أحملك ؛ علمت ما أراد ، فأنشدته أبيات صرمة(1) ، وهي هذه : [ من الطويل] أوصيكم بالله أول وهلة وأحسابكم والبر بالله أول ن قومكم سادوا فلا تحسدوهم وإن كنتم أهل السيادة فاعدلوا إن نزلت إحدى الدواهي بقومكم فأنفسكم دون العشيرة فاجعلوا إن طلبوا عرفا فلا تخرموهم وما حملوكم في الملمات فاحملوا ان أنتم أعوزتم فتعففوا إن كان فضل المال فيكم فأفضلوا 69] قال : فأمر لي بعشرين ألف درهم 68 5 عيون الأخبار 3/ 97 والفاضل للمبرد 1٠3 والعقد الفريد 2/ 424 و431 وأسرار الحكماء 99 فيه مزيد تخريج 686 5 العقد الفريد 228/1 و2/ 432 ، والأبيات له في : السيرة النبوية 1/ 51٠ 1) في الأصل : ابن صرمة ، خطأ ، صوابه : صرمة بن أبي أنس بن صرمة ، ترهب في الجاهلية ولبس المسوح ، وفارق الأوثان وهم بالنصرانية ثم أمسك عنها ، ثم أسلم وهو شي كبير . (السيرة النبوية 1/51٠ 190 687 5 وراكب سعيد بن سلم(1) موسى الهادي ، والحربة بيد عبد الله بن مالك، وكانت الريح تسفي التراب ، وعبد الله يلحظ موضع مسير أمير المؤمنين فيتكلف أن يسير على محاذاته ، فإذا حاذاه ناله ذلك الثراب ، فلما طال ذلك عليه أقبل على سعيد بن سلم(1) فقال : ما ترى ما نلقى من هذا لخائن ؟ قال : والله يا أمير المؤمنين ، ما قصر في الاجتهاد ، ولكن حرم توفيق 68 5 وركب كسرى يوما والمؤبذ(1) يسايره ، فرائت بغلته ، فعلم أن الملك ق علم بذلك ، فقال له : يا موبذ ، ما الذي يستدل به على حماقة الرجل قال : يعلف بغلته في الليلة التي يواكب الملك صبيحتها ويسايره ؛ قال بهذا العقل قدمك آبائ 689 5 وساير سعيد بن حميد(1) رجلا ، فوجده أبخر ؛ فقال : ليس مثلي يس مثلك ويكاتب 69 5 وقيل : إن الفيض بن [ أبي ] صالح وزير المهدي انصرف في يوم طين 681 5 البيان والتبيين 2/ 254 - 255 والمحاسن والمساوى 229/2 والعقد الفريد 2/ 432 1) في الأصل : سعيد بن مسلم ، تحريف ، صوابه : سعيد بن سلم ، وقد تقدمت ترجمته في الفقرة (586) 68 5 البصائر والذخائر 184/3 وربيع الأبرار 564/2 (1) الموبذ : فقيه الفرس وحاكم المجوس . (معجم الألفاظ الفارسية المعربة 148 689 (1) سعيد بن حميد بن سعد ، الكاتب ، أبو عثمان ، من أولاد الدهاقين ، تقل ديوان الرسائل بسر من رأى . (الوافي 213/15) 69 5 الوزراء والكتاب 245 والتذكرة الحمدونية 111/2 والوافي بالوفيات 104/24 والتحف الهدايا 617 19) معه جماعة من الكتاب ، وفيهم أحمد بن الجنيد ، فنضحت دابة الفيض على ثياب أحمد بن الجنيد من ذلك الطين ، فقال أحمد للفيض : قبح الله مذه المسايرة ، لا أدري بأي حق وجب لك التقدم علينا ؛ فلم يجبه الفيض عن ذلك بشيء ، فلما وصل الفيض إلى منزله ، وجه إلى أحمد بن الجنيد مئة تخت في كل تخت قميص وسراويل ومنطقة وطيلسان وعمامة وشاشية 69ب] وغلالة ، وقال للرسول : قل له : وجب عليك التقدم لنا بأن لنا مثا هذا ، نوجه به إليك عوضا عما أفسدنا بالطين من ثيابك ؛ فإن كان لك مثله ، فلك التقدم علينا ، وإلا فنحن أحق بالتقدم منك . والسلام ذكر المشاكلة 69 5 قالت الحكماء : اخم ودك فإنه عرضك ، وصن الأنس بك يفز حظك به ، ولا تسكن بالطمأنينة إلا بعد استحكام الثقة ، فإن الأنس سرير لعقل ، والطمأنينة بذلة المتحابين ، وليس لك بعدهما تحفة تمنحها خاصتك وصاحبك ، ولا حباء توجب الشكر على ما اصطفيت 691 5 وقالوا : اجعل أنسك آخر ما تبذل من ودك ، وصن الاشترسال منك ، حتى تجد له مستحقا ؛ فإن الأنس لباس العرض ، وتحفة الثقة ، وحباء الأكفاء ، وشعار خاصتك ، فلا تخلق جدته إلا لمن يعرف قدر ما بذلت له نق 5691 القول لعلي بن عبيدة الريحاني ، في : زهر الآداب 49/2» 5692 القول لعلي بن عبيدة الريحاني في : زهر الآداب 204/1 192 692 5 وقد قيل : إن انبساطك عورة من عوراتك ، فلا تبذله إلا لمأمون عليه، حقيق به 69 5 وقالوا : ينبغي للمرء أن يقدم المعرفة بنفسه قبل المعرفة بالناس ، حتو لا يسعى الا فيما لا يشاكله من كان حريا بالانقطاع عنه 69 5 وقد قيل : من لم يعرف حق نفسه أوشك أن يهلك ، ومن لم يصن عز وشك أن يذل ، ومن لم يدبر ماله أوشك أن يفتقر ؛ والقليل من السرور في دعة وغبطة ، خير من الغنى في نعب ونصب 69 5 وقالوا : يجب على العاقل أن لا يتفقد أخا إلا بعد [70ا] المعرفة بم سلف من وفائه وغدره وبره بإخوانه ، فإنه كان يقال : تفقد من المرء ما يصنعه بأمثالك ، فإنه صانع بك لا محالة 69 5 وقال بعض الحكماء : من العجب أن العاقل ربما لم يستعمل المساءلة عمن يريد أن يجعل رقه في يديه ؛ وهو يسأل عن الكلاب الصائدة أجناسها ، وعن العبيد وأخلاقهم ، وهو أخرى أن يستعمل المساءلة عر الصديق الذي يريد أن يتخذه شعارا دون الدثار ، ويؤثره على الأرواح الأولاد ، ليعرف أغراقه وتقلبه في أخلاقه ومذاهبه 698 5 ويقال : إن رجلا كتب إلى بعض الأدباء يطلب منه أخا ، فكتب إليه جيبا له : اعلم أن أهل العقول لا يبذلون إخاءهم إلا لمن وثقوا به ، ويلزء لعاقل التمسك بأخيه حتى يعرف مؤضعه واستحقاق من يطلب ذلك منه ؛ 5692 القول لأفلاطون في : مختار الحكم 164 وأسرار الحكماء 12٠ والأمثال الحكمية 153 5698 19 وإني [ لما ] لم أجد إلى الإدبار بك عن إقبالك سبيلا ، ألقيت إليك طرف حبل الإخاء من غير خروج عن سبيل التحرز ، فإني خفت أن تستعبدني الإخاء قبل أن أعرفك بحسن الملكة ، وأن تستضيء بي في ظلمة الجهالة ، قبل أن أعرفك بعفة(1) اللب ، وأن تستظهر بي في المطالب ، قبل أ أعرفك بفضل الهمة ؛ فألقيت إليك التريث(2) والعدة ، واحتبست(3) عنك معارضة والثقة ، وانتظرت أن تثمر لي فأذوق جناك وأعرفك بالمطعم الذوق ، فإما الاقتضاء ، وإما [ اللفظ ](4) مسترجعا ؛ [70ب] فإن كان للفظ ، لم أكن من الرأي على قلته ؛ وإن كان الاسترجاع ، كان بع المعرفة والثقة 699 5 وقالت الحكماء : لن تصفو لك مودة من لا يشاكلك بالجنس والطبع 570 وقال الخوارزمي في النفس : هي مائلة إلى شكلها ، والأجناس تهوى مثالها ، والشكل للشكل طالب ، والضد من الضد هارب 70 5 وقال بعضهم : [ من الطويل وما يلبث الإخوان أن يتفرقو ذا لم يؤلف روح شكل إلى ش 702 وقال آخر : [ من السريع (1) في الأصل : بعقدة 2) في الأصل : التقريب !
(23 في الأصل : أحتسب ! .
4) زيادة لازمة .
570 البيت مع آخرين لعبيد الله بن عبد الله في : الأغاني 144/9 وعيون الأخبار 8/3 وبلا نسبة في : بهجة المجالس 08/1» 5702 البيتان لمحمد بن حازم الباهلي ، ديوانه5 194 وقائل : كيف تهاجرتما ؟
فقلت قولا فيه إنصاف لم يك من شكلي فهاجرته والناسن أشكال وألاد 703 5 وقالت الحكماء : لا تخالطوا أهل الريب ، فإن لهم عدوى كعدوو لجرب .
70 5 وقد قيل : من خالط قوما خلط فيهم ، وينتسب إلى مثل شكلهم ؛ ولا ترض قرينا حتى ترضى فعاله ؛ فإذا قارنت معينا 1) وكنت على حسن حسنك ، وإن كنت على قبيح زاد في قبحك .
صفحه نامشخص
705 5 وكان يقال : لا تحكموا على أحد بشيء حتى تنظروا من يقارن ، فإنما يعرف المرء بأشكاله وأقرانه ، وينتسب إلى إخوانه وأصحايه 706 5 وقال بعضهم : [ من البسيط ] يا قاتل الله قوما قال قائلهم ن الطيور علاء سى ألافها تقع [71ا] ترجو ارتفاعا ومن صاحبت متضع ن ذا يصاحب أنذالا فيرتف 709 5 وقال آخر : [ من الطويل ] عن المرء لا تشأل وسل عن قرينه فكك فرين بالمقارن يقتدي إذا كنت في قوم فصاحب خيارهم ولا تصحب الأزدى فتردى مع الردي 708 5 وقال آخر : [من الطويل ] فإنك منسوب إلى من تقارن نناذا كنت في قوم فقارن سراتهم 570 (1) كذا في الأصل !
707 = البيتان لعدي بن زيد العبادي ، في ديوانه 106 - 107 5708 البيت بلا نسبة في : المحاسن والمساوي 388/2 9 709 5 وقال البستي : [من الطويل ] وما غربة الإنسان في غربة النوى ولكنها والله في عدم الشك إني غريب بين بست وأهله وإن كان فيها أسرتي وبها 71 5 أخذة أبو عمر السجزي(1) : [من الطويل] ليس اغترابي في سجستان أنني عدمت بها الإخوان والعيش والأهلا لكنه ما لي بها من مشاكل إن الغريب الفرد من عدم الشكلا لشفقة والرحمة والمودة والمحبة للإخوان 71 5 روي عن الشعبي ، أنه قال : صعد النعمان بن بشير المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : سمعت رسول الله صعلم يقول : « ينبغي للمسلمين أن يكونوا بينهم بنصيحة بعضهم بعضا ، فترحمهم بينهم كمثل حعضو واحد من الجسد ، إذا اشتكى تداعى الجسد كله بالسهر ، حتى يذهب ألم ذلك لعضو 570 البيتان لآبي الفتح البستي في ذيل ديوانه 438 !
هما لحمد بن محمد الخطابي ، في : معجم الأدباء 288/2 و12٠7/3 والوافي بالوفيات 318/7 وطبقات السبكي 3/ 284 ويتيمة الدهر 4/ 335 71 5 البيتان لحمد بن محمد الخطابي في : يتيمة الدهر 335/4 ومعجم الأدباء 90/2 4 والوافي بالوفيات 318/7 .
1) هو مأمون بن عمر بن مأمون السجزي ، الصوفي ، أبو عمر ، من أهل سجستان ، صوفي صالح من أهل الخير . (التحبير 269/2) 5711 الحديث في : صحيح البخاري 1٠/8 رقم (6٠11) وصحيح مسلم 1999/4 رقم 2586) ومسند أحمد 4/ 27٠ و368 19 711 5 وقال أنس بن مالك : [71ب] بينما عمر بن الخطاب رضي الله عنه يمشي ذات ليلة ، إذ مر برفقة قد نزلت ، فخشي عليهم السرقة ، فأتى عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه ، فقال : ما جاء بك الساعة يا أمير المؤمنين؟ فقال : مررت برفقة قد نزلت ، فحدثتني نفسي أنهم إذا تبوؤوا لنومهم يمك منهم ، وخشيت عليهم السراق ، فانطلق بنا نحرسهم ؛ فانطلقنا فقعدنا قريبا من الرفقة نحرسهم حتى رأينا الصبح ؛ فلما دنا وقت الصلاة نادى عمر: الصلاة يا أهل الرفقة، مرارا ؛ حتى إذا رأيناهم تحركوا قمنا فرجعنا.
712 5 قال المؤلف رحمه الله : فعلى المرء أن يقتدي بالذين من قبله من الصالحين ، فإن الله قد مدح أصحاب النبي صلعلم بالرحمة بينهم ، فقال يوو ت رمة ( محمد رسول الله والدن معه أشداء على الكفار رحماء بينهم [الفتح : 29] وكانوا سرس وع رحماء على جميع الخلائق ، وكثيرا ما كانوا يرحمون أهل الكتاب ، فكيف على المسلهين ؟
714 5 وروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، أنه لقي رجلا من أهل الذمة يسأل على أبواب الناس ، وهو شيخ كبير ، فقال له عمر : ما أنصفناك أخذنا منك الجزية ما دمت شابا ، ثم ضيعناك اليوم ! فأمر أن يجرى له قوته ن بيت المال 715 5 وروي عن موسى عليه السلام قال : يا رب لأي شيء اتخذتني صفيا قال : برحمتك على خليقتي ، وأنك كنت ترع( ب لشعيب عليه السلام 5712 تاريخ دمشق (ترجمة عمر بن الخطاب) 303 برواية أخرى ، ومختصر تاريخ دمشق 15/19 5714 البصائر والذخائر 71/6 فندت شاة من غنمك ، فاتبعتها فأصابك الجهد في [72أ] طلبها حتى جدتها ، فلما أخذتها بنفسك ، ووضعت رأسها على حجرك ، وقلت : يا مسكينة ، أتعبتني وأتعبت نفسك ؛ فبرحمتك على خلقي ، اصطفيتك وأكرمتك بالنبوة 71 5 ومثل هذا قول الله تعاكى لإبراهيم : يا إبراهيم أتدري لم اتخذتك عليلا ؟ قال : لا يا رب ؛ قال : لأني اطلعت على باطنك ، فوجدت العطاء أحب إليك من الأخذ 711 وقيل لبعض الإخوان : كيف محبتك لإخوانك وشفقتك عليهم ؟ فقال حسد عيني على النظر إليهم ، كيف لا تكون جوارحي كلها عيون تبصرهم ؛ وأحسد سمعي إذا سمع كلامهم ، كيف لا تكون جوارحي كله أسماعا فتسمع كلامهم ؛ كما قال القائل : [ من المنسرح ) خنت فلم تبق في جار : إلا تمنيت انها أذن ٤ 718 5 وقال أبو بكر الكتاني : لأن أحفظ قلب مؤمن ، أحب إلي من أن أحج ألنف حجة مبرورة 71 5 وعلامة المسلم : أن يختار عز غيره على عز نفسه ؛ كما حكي أن عصام 5716 البصائر والذخائر 56/6 ونثر الدر 36/7 وأدب الدنيا والدين 3٠1 . وسيتكرر برقم 297) 571 البيت في معاهد التنصيص 33/4 للأخطل ، وليس في ديوانه هو بلا نسبة في : التذكرة الفخرية 255 . وينظر البديع لابن أفلح 130 .
5718 (1) هو محمد بن علي بن جعفر الكتاني ، أبو بكر ، القدوة العارف ، شيخ الصوفية ، نوفي سنة 322ه . (سير 533/14) 571 الطبقات السنية في تراجم الحنفية 3/ 7 198 لبلخي(1) وجه إلى حاتم الأصم(2) شيئا فقبله ، قيل له : لم قبلته ؟ قال : وجدت في أخذه ذلي وعزه ، وفي رده عزي وذله ، فاخترت عزه على عزي ، وذلي على ذله بزكر المودة 72 5 قال رسول الله صعلم : « التودر نصف العقل 721 5 وقالت الحكماء : المودة تعاطف القلوب [72ب] واثتلاف الأزواح.
وحنين النفوس إلى مباينة السرور ، والاسترواح بالمستكنات في الغراثز ووحشة [ الأشخاص عند تباين اللقاء ، وظاهر الشرور بكثرة التزاور ] 72 5 فقد قيل : الإفراط في النصيحة ، توجب التهمة .
723 5 وقال أفلاطون : إذا ذكر لك بعض الرؤساء خطأ كان منه في بعض ارائه اعترف بذلك ، فلا تجتمع معه على ذمه ، وأجل فكرك في الاعتذار منه ، (1) عصام بن يوسف بن ميمون بن قدامة ، أبو محمد الباهلي ، البلخي ، توفي سن 21ه . (تاريخ الإسلام 396/5) (2) حاتم بن عنوان المعروف بالأصم ، أبو عبد الرحمن ، الزاهد ، القدوة ، الرباني ، توفي سنة 237ه . (سير 484/11) .
720 5 الحديث بلفظ «التودد إلى الناس نصف العقل ، وحسن التدبير نصف المعيشة ، وما عال من قتصد» في بهجة المجالس 661/1 721 5 القول لحكيم في : الصداقة والصديق 349 ولعلي بن عبيدة الريحاني ، في : زهر الآداب 426/1 ما بين معقوفين منهما 5722 البصائر والذخائر 45/2 5722 بعض القول ، في الأمثال الحكمية 147 199 احذر أن تعنفه به لا ينبغي لأحد من الأصحاب - أي من أصحاب السلطان - أن يشير يميء إذا لم يستشر ، لأنه متى أشار برأي فلم يقبل منه ، فإنما يضع نفسه ويستنقص عقله .
صفحه نامشخص
724 5 وقد قيل : من تطفل برأيه انهم ذكر ما يفسد الآراء ويمنع نتيجته 725 5 الأسباب المفسدة للآراء تسعة عشر ضربا ، وهي : الهوى ، والإدمان على شرب النبيذ ، والشكر الدائم ، وسماع الأغاني واللهج بها والجماع ، وتعلق الشهوة ، ومفاكهة النساء ومخاطبتهن ، والنملي من الأغذية والتخليط منها ، والشغل بلعب الأشياء الملهية ، والعلل الأمراض لغلبة الكيفيات ، وفساد المزاج ، والآلام والأوجاع ، والجو ا لشديد والعطش المفرط ، وحقن الأخبثين : البول والغائط ، والغم والحزن ، والأفكار السوداوية ، وما يطرأ ويفجأ مما يدهش ويلنع يخوف ، والحرد والغيظ الة ل على الهوى 72 5 [73] قال أفلاطن : إنما صار الهوى أقرب إلينا من الرأي ، لأنا منذ نولد بع الشهوة ، وإنما يكمل الرأي فينا بعد مدة من مواليدنا ، والشهوة والهوو أخص بنا من الرأي ، لتقدم صحبتهما لنا 572 بعض القول في : الأمثال الحكمية 146 لما كان الرأي إنما هو قوة ينتجها الفكر، ويرشد بها التمييز ، لما يدعو الإنسان الحاجة إليه ، صار ضد الهوى ، إذ كان الهوى ليس له ما يرشد ولا يسدده لهذه العلة ذمت الحكماء الهوى ، ومدحت الرأي الصحيح ؛ وقل من نرى ممن يعمل الرأي بريئا من الهوى فيما يعانيه ، ولهذا احتاج كثير لملوك وغيرهم إلى المشاورة ، لأن المشير بريء من هوى المستشير وأما الفرق بين الرأي والهوى ، فقد تقدم ذكره أيضا ؛ والتفرقة بينهما ضعب وتفسد ، وذلك أن الرأي والهوى قوتان غير محسوستين ، فلما كانتا كذلك صعبت التفرقة بينهم 727 ع وقال أفلاطن : إذا ركبت أمرا من الأمور ، فرأيت الذي يوجب ركوبك الياه من جميع الجهات، فذلك هو الرأي بعينه ، ومتى رأيت نفسك تجاذبك إليه مجاذبة لا يوجهه الرأي ، فذلك هو الهوى 728 5 وقال بعضهم : [ من الوافر ] وكيف يؤمل الإنسان رشدا وما ينفك متبعا هواه (73ب] القول على شرب الخمر ، ومضار الشكر 729 5 الاستهتار بشرب النبيذ يمنع ويشغل عن إحكام التدبير ، أكثر ما يحتاج الإنسان إليه ؛ ويضر بالدماغ والذهن ضررا ليس باليسير و لا القليل ، وعند ذلك تستضر الحواس بفساد الدماغ ، وذلك أن الدماغ آلة العقل، فمتى 5728 البيت لأبي العلاء المعري ، في ديوانه (لزوم ما لا يلزم) 671/3 استضر تغيرت الأفعال العقلية والقوى الفكرية ، وفسد التمييز ولم تصح تيجة الرأس ، والسكر يحمل صاحبه على كل بلية خارجة عن العقا التدبير ذكر سماع الأغاني واللهج بالموسيقى 73 5 هذا شيء إذا ألفته النفس ، وعلقت بعد إقلاعها عنه ، لاسيما إذا كان لشغل به منذ الصعر وسن الصبا قد أخرج حب الغناء والتعلق به والمواظبة عليه ، أولاد ملوك ورؤساء لى أن صاروا مغنين ، وتركوا رئاسة آبائهم ، والتعلق بشيء من مراتبهم وذلك أن النفس تألف من رنة الأوتار واختلاف أصوات الطرائق ما لا يقدر الإنسان الذي ألفه أن يصبر عنها ساعة واحدة ذكر الجماع 73 5 ويبعد على المشتغل بالجماع ، المنهمك فيه ، المواظب عليه ، أن يصح له رأي أو فكر ، لأنه يذهل الحواس ويقطع الفكر عما يهم ، وهو من أضر لأشياء للنفس والجسم وأسرعها في إذهاب القوة ذكر مخاطبة النساء ومفاكهتهن 73 5 [74ا] وإفساد ذلك الرأي ، مخالطة النساء ومفاكهتهن ، والأنس بهن والميل إليهن ، هو بقطع الفكر وبشغل النفس عما يحتاج إليهن من وجوه الرأي وإعماله ، وذلك أن طباع النساء وغريزتهن : الرأفة ، ورقة الطباع ، ولين الكلام ، وحسن اللفظ ، مع ما ينضاف إلى ذلك من تفكههن وتصابيهن ، واللفظ بالأشياء المحركة على الشهوات البدنية رقد أمرت الحكماء بانقطاع الصبيان وأولاد الملوك خاصة عن النساء بند المراهقة وتسليمهم إلى المعلمين ، ومخالطة الرجال ومؤانستهم إلزامهم بتعلم العلي م الدينية وغيرها ، ثم لا يقربون من النساء لئلا يغلبن على عقولهم ، فيتخلقون بأخلاقهن ، ويتعلمون إشاراتهن ، فليس شي أسرع قبو لأ من الصبيان لأخلاق النساء.
ثم كرهت الحكماء للرجال تعلم الصنائع التي يخالطون فيها النساء والصبيان ، فإن ذلك سبيل إلى نقصان العقل والرأي ، كالحياكة ومشصا لكتان والصوف ، وندف القطن ، والتعليم 733 ع وقالوا : لأن تكون من قوم يتعلم منهم ، خير لك من أن تكون ت من قوم علمه ذكر التملي من الأغذية ، والتخليط بها 73 5 فقد قيل : إن ذلك يولد الفتور ، والكسل ، والفشل ، وقلة الحركة ، وكثرة النوم ، وفساد الهضم ؛ فإذا فسد الهضم ، تغير [74ب] المزاج ، وإذ تغير المزاج ، تولد عنه حدوث العلل والأمراض ، وذلك يكون بحسب ما يصادف ذلك التغيير في الجسم من الأخلاط فيثيرها ، ويتولد عنها ما يشاكل طبع ذلك الخلط ومزاجه ، فجميع هذه الأوصاف يشغل الفكرة ويفسد الرأي حتى لا يصح معها 2٠3 ذكر الأسباب الملهية التي تمنع كون الآراء وتفسدها 735 ع وهي الاشتغال بالصيد ، وطرد الوحش ، حتى ينصرم نهاره وأوفاته يها ، والاشتغال بالشطرنج والنرد، حتى يخرجوا بأفكارهم عن صورة للعب بها للاعب ، وذلك أن الصيد وطرد الوحش واللعب في الميدان، بعل للملوك والمترفين لرياضة أبدانهم وخيلهم ، وتدريبها على الحركة العنيفة والجولان ، ومباشرة الحر والبرد متى احتيج إلى ذلك متى استعمل ذلك في بعض الأوقات للعلة التي جعل لها ، فقد أصاب ووثق ؛ ومن لهج بذلك ، واتخذه للهو والطرب ، شغل نفسه وجسمه بم ١ فائدة فيه ، وكذلك أكثر الأشياء الملهية مما يطول التمثيل به الكلام على العلل والأمراض، كيف تمنع صحة الآراء، ونتيجتها 736 5 يكون ذلك من ثلاثة أسباب أحدها : شغل النفس يمجاهدة المرض ، فلا يكون فيها من [75] الفضل ما تفكر في رأي ولا تمييز والثاني : أن يكون المرض من الأمراض المخوفة المهلكة ، فيمنع لخؤف من الأسباب ، ولا يتجه الرأي الثالث : أن يكون مع ذلك الرأي ، المرض وبعض الآلام والأوجاع فيمنع شدة الوجع من حقيقة الفكر في جودة الرأي الكلام على الجوع والعطشر 731 5 الجوع والعطش المفرطان ، مرضان طبيعيان يؤلمان ويضعفان القوة ، يشغلان الفكر عما يراد له ؛ لأن النفس لا يكون فيها فضل غير الفكرة فيما يسد الجؤعة ، ويسكن غلة العطش .
الكلام على حقن الأخبثين 738 5 وهما البول والغائط ، وكيف يمنعان الآراء ، ومغلوم أن الوجع والأل يصخ منصما رأي ، وحقن البول والغائظ يؤلمان الطبيعة 73 5 وقد قيل : لا رأي لحاقن من البول والغائط ولا حازق . والحازة صاحب الخف الضيق . [ ولا لحاقب ، وهو الذي يجد رر في بطنه الكلام على الغم والحزن وكيف يمنعان حقيقة الآراء وصحته 740 5 لأن نفس المغموم والحزين مريضة مما خامرها من ذلك ؛ وإذا كان الفكر والرأي ضعيفين مريضين ، لم يصح لهما رأي صائب لكلام في الأفكار السوداوية 741 5 هذا يكون من غلبة الخلط السوداوي ، وإفساده لآلات الدماغ [75ب] فإذ فسدت آلات الدماغ لم يصح له رأي ولا فكر 573 العقد الفريد 1/ 64 وما بين معقوفين منه (1) الرز (بالكسر) : الصوت 2٠5 لكلام على ما يطرأ ويفجأ الإنسان بغتة 74 5 هذا مما يدهش الخاطر ويحزن ويخوف ، فتفسد بهذه الأعراض الطارثة لآراء ؛ وجميع هذه الأشياء تمنع من التثبت ، لاسيما متى كان الإنسان غر بمباشرة الأمور قليل الدربة والحركة قيها ، لاسيما إن كان في الإنسان يأضا حبن وقلة شجاعة وصبر وضعف جأش ، فإنه يطيش العقل ، ويذهب عنه عي ذلك الوقت التمييز أكثر من يتلف في الهزيمة من الحرب ، من قبيل نفسه ، وخوفه رغبه ، وقلقه ، وقلة صبره ؛ وذلك أنا نرى من الناس في الهزيمة عجائب ؛ فمنهم من يحث فرسه حتى يستنفذ ما فيه من الجري ، ولا يريحه و لا ينفسه ، وإن مر بماء لم يجرغه ، ولا يلتفت على شيء مما يصلحه ، لا يزال هذا حاله حتى تسقط الدابة من تحته ، ويبقى حينئذ راجلا فعند ذلك يتضاعف خوفه ويقوى فزعه ، ويذهب بعد ذلك يجري حتى سقط ، وربما كان معة الماء فتركه ، والزاد فطرحة ؛ وهذا وأشباهه من خليط الرأي ، وقلة التمييز في الأمور كثير من الناس يتلفون من فساد تخيلاتهم ، حتى ن كثيرا ممن تعرض هم العوارض في الليل أو في المواضع المخيفة أو الموحشة ، تدخل عليهم [76ا] الافات من فساد تخيلهم للأمور وضعف تمييزهم الكلام في الحرد والغيظ وكيف يفسدان الرأي ويمنعانه من الصحة 742 5 اعلم أن شغل النفس بهذين الغرضين ، يمنعانها عن الأمور والفطن في حقائقها ، وذلك أن المغتاظ والحردان يملكه من ذلك ما تتغير فيه صورته ، وتنقلب عيناه ، وينتفخ وجهه ، ويحمر لونه ، وتختلج وجنتاه شفتاه ، وتغلظ أؤداجه ، ويسيل لعابه ، ويرعد وينتفض ويغيب عن لصواب ، وتجري عليه القوة الغضبية فتهيجه إلى فعل ما لا كان يؤثره في مال شكونه هذا السبب قال أفلاطون : إن أحمد الأشياء في تمكين الغضب ، أن ينظ لإنسان وجهه في المرآة ؛ فإنه إذا تأمل صورته ، رأى من تغيرها ما يستقبح يكون ذلك الاستقباح السبب في ترك الغضب لما يرى من سماجته وقد يتولد من الغيظ والانزعاج حميات عرضية تفضي إلى أسقام وأمراض كر النهي عن الضحك وكثرته 574 في الحديث المرفوع : « كثرة الضحك تميت القلب ، وتذهب بهاء لمؤمن 745 5 وفيه : « لو علمتم ما أعلم ، لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا » 746 5 وفيه : « إن الله تعالى يكره لكم العبث في الصلاة ، والرفث ف الصيام ، والضحك في الجنائز 744 5 الحديث في : الأدب المفرد 98 رقم (253) بلفظ «لا تكثروا الضحك ، فإن كثرة الضحك ميت القلب » 5745 الحديث في : الأدب المفرد 98 رقم (254) وسنن الترمذي 145/4 - 146 رقم (2313 مسند أحمد 2/ 502 .- 574 الحديث في : العقد الفريد 199/3 2087 741 5 ومر الحسن رضي الله عنه [76ب] بقوم يضحكون في شهر رمضان فقال : يا قوم ، إن الله تعالى جعل شهر رمضان مضمارا لخلقه ، يتسابقون فيه إلى رحمته ، فسبق أقوام ففازوا ، وتخلف أقوام فخابوا ؛ فالعجب من الضاحك اللأهب في اليوم الذي فاز فيه السابقون ، وخاب فيه المتخلفون ، أما والله لو كشف الغطاء لشغل محسنا إحسانه ومسيئا إساعنه 5748 ونظر عبد الله إلى رجل يضحك مستغرقا ، فقال له : أتضحك ؟ ! ولعل أكفأنك قد أخذت من عند القصار 748 مكرر 5 والضحك مراتث ، أؤلها : تبسم ، وهو انكسار الشفتين والافترار ، إذا ظهرت الثنايا ؛ والانكلال إذا ظهرت الزباعياث الكشر ، إذا ظهرت الأنياب ؛ والضحك إذا ظهر أول الأضراس ، و لضواحك ؛ والاستغراق ، إذا ظهرت أواخر الأضراس والقهقهة صوت الضحك يقال : تبسم ، وافتر ، وكشر ، وانكل ، واستغرق ، وقهقه 5746 وقيل : إن الحسن البصري مر بشات وهو يضحك ، فقال : يا بني ، هل مرزت بالصراط ؟ قال : لا ؛ قال : فهل يبين لك أنك من أهل الجنة أو من أهل النار ؟ قال : لا ؛ قال : ففيم هذا الضحك ؟ قال : فما رؤي الفتى احكا بعدها 34 5 العقد الفريد 3/ 99 748 = العقد الفريد 3/ 199 5748 العقد الفريد 99/3 5749 إحياء علوم الدين 60/4 208 75 5 وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلم : «يا أبا مريرة ، كن ورعا تكن أعبد الناس ، وكن قنعا تكن أشكر الناس ، وأخبب 77] للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمنا ، وأحسن جوار من جاورك تكن مسلما ، وأقلل الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب » 5751 ومن وصية النبي صلعم لعلي كرم الله وجهه : « يا علي، خمب إكمية القلب : كثرة الأكل ، وكثرة النوم ، وكثرة الضحك ، وكثرة الكلام وكثرة الذنوب ؛ وأكل الحرام يطرد الإيمان » ذكر الرخصة في الضحك 752 5 عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، أنه سئل : هل كان أصحاب سول الله صلم يضحكون ؟ قال : نعم ، والإيمان أغظم في قلوبهم من الجبال ذئر ترويح القلوب وإباحة المزاح 753 5 قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : كان رسول الله صعلم يتخول بالموعظة ، مخافة السآمة علينا 750 5 الحديث في : الأدب المفرد 98 رقم (252) وسنن الترمذي 140/4 رقم (2305) وسنن بن ماجة 141٠/2 رقم (4217) ومسند أحمد 2/31٠ 5751 (1) في الأصل : القلوب ! ؟
5751 ربيع الأبرار 168/5 والتذكرة الحمدونية 9/ 365 والمستطرف 3/ 222 752 5 الحديث في : صحيح البخاري 25/1 رقم (68) ومسند أحمد 77/1 60 75 5 وكان علي كرم الله وجهه يقول : إن هذه القلوب تمك كما تمك الأبدان فابتغوا لها طرائف الحكمة 755 5 وقال : نبه بالفكر قلبك ، وجاف عن النوم جنبك ، واثق الله ربك 756 5 وقال أبو الدرداء رضي الله عنه : إني لأستجم قلبي بشيء من اللهو ليكون أقوى على الحق 751 5 وكان ابن مسعود رضي الله عنه يقول : الدنيا كلها غموم ، فمن كان فيها في سرور فهو ربح 758 5 وقال : روحوا القلوب فإن القلب إذا أكره عم 5 5 وقال : إن للقلوب شهوة وإقبالا ، [77ب] وفترة وإدبارا ؛ فخذوها عند شهوتها وإقبالها ، وذروها عند فترتها وإدباره 76 5 وكان يقال : الملالة تفسخ المودة ، وتولد البغضة ، وتنغص اللذ 76 ووجد في صحف إبراهيم الخليل عليه السلام : وعلى العاقل أن يكون له لاث ساعات : ساعة يناجي ربه ، وساعة يحاسب [فيها] نفسه ، وساعة يخل يها مع لذته فيما يحل ويجمل ، فإن هذه الساعة عون له على سائر الساعات 5754 بهجة المجالس 115/1 5755 بهجة المجالس 15/1 5756 بهجة المجالس 115/1 5757 التمثيل والمحاضرة 30 75 5 بهجة المجالس 115/1 759 5 بهجة المجالس 115/1 572 بهجة المجالس 115/1 5761 بهجة المجالس 116/1 762 5 وقال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه : تحدثوا بكتاب الله ، وتجالسوا مليه ، فإذا مللتم فحديث من أحاديث الرجال حسن جميل 76 5 وقال بعض الحكماء من السلف : القلوب ترتاح إلى قوتها من الحكم كما تحتاج الأبدان إلى قوتها من الغذاء 76 5 وقيل لسفيان بن عيينة : المزاح هجنة ؟ فقال : بل سنة ، ولكن الشأن يمن يحسنه ويضعه في موضعه 76 5 وقيل : إن عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز دخل على أبيه وهو في نوم لضحى ، فقال له : يا أبتي ، إنك لنائم ، وإن أصحاب الحوائج لراكدون ببابك ؛ فقال : يا بني ، إن نفسي مطيكى ، وإن حملت عليها فؤق الجهد قطعتها 766 5 ودخل الشعبي وليمة ، فرأى أهلها سكوتا ، فقال : ما لي أراكم كأنكم في جنازة ؟ أين الدفت ، أين الغناء ؟
761 5 وقال رسول الله صعلم : [78أ] « إن هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد، الوا : فما جلاؤها يا رسول الله ؟ قال : « تلاوة القرآن 768 5 وكان يقال : الفكرة مرآة المؤمن ، تريه حسنه من قبيحه 576 بهجة المجالس 116/1 5762 بهجة المجالس 116/1 5764 القول لسفيان الثوري في : ربيع الأبرار 5/ 72 ونهاية الأرب 2/4 76 5 بهجة المجالس 116/1 ونثر الدر 2/ 124 76 5 لطائف اللطف 29 ومحاضرات الأدباء 2/ 704 761 = الحديث في : بهجة المجالس 116/1 5768 بهجة المجالس 116/1 769 5 وكان يقال : الفكرة نور ، والغفلة ظلمة 79 5 وقال رسول الله صعلم : « روحوا القلوب ، تعي الذكر قال سمنون(1) : معناه روحوا القلوب من هموم الدنيا ، تعي أذكار الآخرة ين باحة المزاح 771 5 قال رسول الله صعلم : « إني لأمزح ولا أقول إلا حقا » 772 5 وقال ابن عباس رضي الله عنهما : المزاح فيما يحسن مباح ، وقد من رسول الله صلعم فلم يقل إلاحقا 773 5 وفي الحديث المأثور : « أن عيسى عليه السلام كان يبكي ويضحك ، وكان يحيى عليه السلام يبكي ولا يضحك ، وكان خيرهما المسيح عليه السلام 77 5 وقال الخليل بن أحمد : الناس في سجن ما لم يتمازحوا 770 5 ومزح الشحبي يوما ، فقيل له : يا أبا عمرو ، أتمزح ؟ ! فقال : إن م 5769 بهجة المجالس 116/1 577 عقلاء المجاتنين 238 (1) سمنون بن حمزة الخواص ، أبو الحسن ، وقيل : أبو بكر ، بصري ، سكن بغداد ، ومات قبل الجنيد . (حلية الأولياء 309/1٠) 771 5 الحديث في : الأدب المفرد 1٠2 رقم (265) وسنن الترمذي 529/3 رقم (199٠) ومسند أحمد 2/ 340و60 771 5 بهجة المجالس 1/ 565 5773 الحديث في : بهجة المجالس 1/ 565 - 566 577 بهجة المجالس 566/1 . وبلا نسبة في : محاضرات الأدباء 1/ 585 577 بهجة المجالس 566/1 نكن هكذا متنا من الغم ، فداء داخل ، وهواءخا 1) 776 5 وقيل لمحمد بن سيرين : إن أقواما يقولون : إن من الشعر ما يوجب الوضوء . فعجب من جهلهم ، وكان في المسجد ، ثم قال : [ من البسيط ] جبيت أن فتاة كنت أخطبها عزقوبها مثل شهر الصوم في الطول ثم قام فاستقبل القبلة ، وكبر مفتتحا لصلاته 777 ع ودخل ابن أبي عتيق(1) [78ب] على عائشة رضي الله عنها في مرضها الذي اتت فيه - وكان مزاحا - فقال لها : كيف أنت ؛ جعلت فداك ؛ قالت : بالموت يا ابن أخي ! قال : إذا فلا جعلت فداك ، فإني ظننت أن في الأمر مهلة ؛ فتبسمت 778 ع وعن قتيبة بن سعيد ؛ بإسناده إلى أنس بن مالك رضي الله عنه : أن رجل ستحمل النبي صلم فقال له : « إني أحملك على ولد ناقة » . فقال : وما صنع بولد الناقة ؟ فقال رسول الله صعلم : « وهل تلد الإبل إلا النوق 779 وأتت عجوز إلى رسول الله صلم فقالت : يا رسول الله ، ادع الله ان 1) في الأصل : فرا داخلا ، وفرخارجا ! والتصحيح من البهجة 77 5 بهجة المجالس 566/1 وعيون الأخبار 317/1 وربيع الأبرار 176/5 والتذكرة الحمدونية /373 والمستطرف 3/ 224 777 لطائف اللطف 30 .
(1) هو عبد الله بن أبي عتين محمد بن عبد الرحمن ، التيمي ، كان صالحا ، فيه دعابة ، وله مزاح ونوادر . (تاريخ الإسلام 81/3) 778 5 الحديث في : الأدب المفرد 1٠2 رقم (268) وسنن الترمذي 529/3 رقم (1991 وسنن أبي داود 30٠/4 رقم (4998 779 5 الحديث في : ربيع الأبرار 173/5 والتذكرة الحمدونية 9/ 364 ومحاضرات الأدباء 585/1 - 11 يدخلني الجنة . فقال : « يا أم فلان ، إن الجنة لا يدخلها عجوز » . فولت وهي تبكي، فقال : « أخبروها أنها لا تدخلها وهي عجوز ، إن الله عز وجل يقول : (إنا أنشأنهن إنشاء اييم فعلنهن أبكارا لليجم عريا أترابا) [الواقعة : 35 - 37] .
780 5 وقيل لعائشة رضي الله عنها : هل كان النبي صلم يتمثل بشيء من الشع قالت : كان يتمثل بشعر طرفة بن العبد في قوله : [ من الطويل ويأتيك بالأخبار من لم تزود 781 5 وعن أنس بن مالك رضي الله عنه ، أن النبي صلعم دخل مكة في عمره(1) لقضاء ، وابن رواحة يمشي بين يكيه ، وهو يقول : [من الرجز خلوا بني الكفار عن سبيله اليوم نضربكم على تنزيله ضربا يزيل الهام عن مقيله ويذهل الخليل عن خليل 79أ] فقال له عمر : يا ابن رواحة ، بين يدي رسول الله ؟ وفي حرم الله تقول الشعر؟ فقال له صلم: « خل عنه يا عمر، فلهي فيهم أسرع من نضح النبل وأدب الدنيا والدين 491 والمستطرف 3/ 222 ونهاية الأرب 3/4 وإحياء علوم الدين 3/ 112 ورياضة الأخلاق 194 5780 البصائر والذخائر 13٠/5 ومعاهد التنصيص 367/1 ومسند أحمد 31/6 و138 و146 و156 و222 البيت في ديوان طرفة ، من معلقته المشهورة : 48 . وصدره : ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا .....
5781 الحديث في : سنن الترمذي 4/ 29 5 رقم (2847) وسنن النسائي 5/ 122 رقم (2893) ومختصر تاريخ دمشق 154/12 وديوان عبد الله بن رواحة 144 (قصاب) و1٠1 و102 ( باجودة) .
(1) في الأصل : عام 21 فراط في مودة الصد ذ 782 5 قال بعض الحكماء : لا ينبغي للعاقل أن يتجاوز في صداقة الصديق ، لا يفرط في عداوة العدو ، فإنه لا يدري متى تنتقل صداقة الصدية عداوة ، وعداوة العدو صداقة 783 5 وقال [علي] عليه السلام لولده الحسن : ابذل لصديقك كل المودة ، ولا تطمئن إليه كل الطمأنينة ، وأغطه كل المواساة ، و لا تفش له كل الأسرار 784 5 وقال بعضهم في ذلك : [من مجزوء الكامل ] حذز صديقك إنه يخفى عليك فلا يبين ك والصديق هو الكمين يان العدو مبارز 785 5 وقال آخر أيضا : [من مجزوء الكام حذز مودة ماذق خلط المرارة بالحلاو يحصي الذنوب عليك أي يام الصداقة للعداوه 786 ع وقال علي رضي الله عنه : وف لأخيك بكل عهد ، و لا تجعل دمك ف ه 5782 الموشن ٠ 782 بهجة المجالس 1/ 685 ونثر الدر 6/ 60 بلا نسبة 5784 البيتان لمحمد بن الحسن ابن الطوبي ، في خريدة القصر (قسم المغرب) 65/1 785 5 البيتان لمنصور الفقيه ، في ديوانه 171 (ضمن مجلة المجمع العلمي الهندي) العد المزدوج (1 - 2) المجلد الثاني . وهما لعبد الله بن عطية بن عبد الله المقرى ، في تاريخ دمشة 3 - 36/ 621 ومختصره 141/13 - 142 21 787 5 وقالوا : إياك أن تكثر الخضوع لمن تصحبه ، فإنك إنما تج بري لى العادة التي تجري نفسك عليها 788 5 وقالوا : لا يكن حبك كلفا ، ولا بغضك تلفا .
يريدون : أن لا تفرط في حبك ، ولا في بغضك 789 5 وقالوا : أحبب [79ب] حبيبك هؤنا ما ، عسى أن يكون بغيضك يؤما ما، أبغض بغيضك هونا ما ، عسى أن يكون حبيبك يؤما ما 579 وممن أفرط في محبة صديقه ، فكتب إليه هذا ، وهو يقول : [من لخفيف ] نا بالرق في الهوى منك أولى وأرى ذاك - عهد الله - مجد لم الله أنني منك را أن تراني لعبد عبدك عبدا 791 5 وقال إبراهيم بن العباس : [من مجزوء الرمل ] مني الصبر ومنك ال هجر فابلغ بي مداك دث همةعي لمعت في أن تراك أوم ظ لحين أن ترى من قد راكا 788 ع القول لعمر بن الخطاب في : الموشى 2٠ ومحاضرات الأدباء 3/ 32 والتمثيل والمحاضرة 29 والتذكرة الحمدونية 1/ 381 578 القول للإمام علي كرم الله وجهه ، في : الموشى 20 ولباب الآداب 25 وهو حديث شريف في : سنن الترمذي 3/ 533 رقم (1998) وقال الترمذي : حديث ضعيف ؛ والصحيح أنه قول للإمام علي 579 البيتان في : الزهرة 88/1 بلا نسبة 579 ديوانه 148 (ضمن الطرائف الأدبية أليت حظي منك أن تع لم ما بي من هواك 5792 أو كما قال العباس بن أحمد : [ من الوافر] أيا من لست أعرف لي سواء من الأقوام ركنا لي ملاذ أحبك حب صب مستهام وفي است الذي ينساك هذ ذكر الثقلاء 5792 قالت عائشة رضي الله عنها [نزلت آية في الثقلاء] (فإذا طعمت فأنتشروا ولا مستعنسين لحديث) [الأحزاب : 53] 79 5 وقال أصحاب معاوية لمعاوية : إنا ربما جلسنا عندك فوق مقدار شهوتك ، فأنت تكره أن تستخف بنا فتأمرنا بالقيام ، ونحن نكره أن نثفل عليك بطول الجلوس ؛ فلو جعلت لنا علامة نعرف بها ذلك ؟ [80أ] فقال علامة ذلك أن أقول : إذا شئتم 579 وقيل مثله ليزيد بن معاوية ، فقال : إذا قلت : على بركة الله 796 5 وقيل مثله لعبد الملك بن مروان ، فقال : إذا وضعت الخيزرانة 5792 البيتان لأحمد بن إسحاق الجرمقي ، في : يتيمة الدهر 341/4 1) في الأصل : ركنك ! .
صفحه نامشخص
792 5 القول لعائشة في : العقد 295/2 . ولابن عائشة في : محاضرات الأدباء 679/2 وللأحنف في : البصائر 136/2 . وللحسن في عيون الأخبار 309/1 5794 العقد الفريد 2/ 461 5795 العقد الفريد 61/2 5796 العقد الفريد 461/2 217 797 5 وقال الحسن بن هانيع : [من المتقارب ] قهبيل يطالعنا من أم إذا سره رغم أنف أقول له إذ بدا لا بدا ولا حملته إلينا قدم فقدت خيالك لا من عمى وصوت كلامك لا من صمم 798 5 ووصف عبد الله بن الحسين ثقيلا ، فقال : والله ما الحمام على الإضرار ، والدين على الإعسار ، والصوم في الأسفار ؛ بأثقل من فلان 799 5 وقال : فلان يحكي ثقل الحديث المعتاد ، ويمشي قضي القلوب والأكباد ، كأن وجهه أيام المصائب وليالي النوائب ، وكأنما قربه فقد الحبائب ، وسوء العواقب ، وكأنما وصله عدم الحياة ، وموت الفجاءة ، وكأنما هجره قوة المنة ، وريح الجنة واعجبا من جسم كالخلال ، وروح كالجبال ، هو بين الجفن والعين كالقذارة ، وبين النعل والأخمص كالحصاة ، ما هو إلا غداة الفراق ، وكتاب الطلاق ، وموت الحبيب ، وطلوع الرقيب 800 5 وقال جحظة البرمكي : [ من السريع لفظة النعي بموت الخليل يا وففة التوديع بين الحمول م 80ب] يا شربة اليارج يا أجرة ال منزل يا وجه العذول الثقيل (1)0 797 ديوانه 2/ 91 798 5 القول للعباس بن الحسن العلوي في : خاص الخاص 148 وزهر الآداب 90/1 والمجتنى 113 .
799 5 القول للثعالبي في كتابه : لباب الآداب 219/1 . وبلا نسبة في : زهر الآداب 441/1 8٠ 5 ديوانه 139 عن زهر الاداب 1/ 442 وجمع الجواهر 224 (1) في الأصل : يا خربة المنزل 218 طلعة النعش ويا منزلا حهر من بعد الأنيس الحلول يا نهضة المحبوب عن غضبة يا نعمة قد آذنت بالتحيل 2 ريا كتابا جاء من مخلف لوعد مملوءا بعذر طويل يا بكرة الثكلى إلى حفرة مستودع فيها عزيز الثكول يا وثبة الحافظ مستعجلا لصرفه القينة عند الأصيل ويا طبيبا قد أتى باكرا ملى أخي سقم بماء البقول يا شوكة في قدم رخص ليس إلى إخراجها من سبيل با زدة الحاجب عن فسوهة نكسة من بعد برء العليل 80 5 وفال ابن وكيع : [ من البسيط ] ما السقم في سفر والدين مع عدم وما بأثقل منه حين يلقان لي عليه معين حين أبصر غير الصدود وتغميض لأجفاني 801 5 وقال آخر : [من الكامل لا تشربن وجعفر في مجلس بالا وعندك من دم الأخوين ريحانه بدم الشجاج(1) مضمخ وتحية الثدمان لطم العين 8٠3 5 وقال بختيشوع بن جبريل للمأمون في كلام جرى بينهما : يا أمير (2) في الأصل : عن غبطة» .
8٠ 5 ديوانه 12٠ (ناجي) و98 (نصار) 803 5 البيتان لمحمد بن يسير الرياشي ، د 1210 وفيه تخريجه ، والتذكرة الحمدونية 4٠2/8 (1) في الأصل : الشجاع ، تحريف .
5803 عيون الأخبار 3٠9/1 ولطائف اللطف 94 وخاص الخاص 251 وثمار القلوب 951/2 وفي مزيد تخريج 19 لمؤمنين ، لا تجالس الثقلاء فإن مجالستهم حمى الروح .
80 5 وقال أبو الحسن المنجم(1) في ثقيل هجم عليه، فكدر ما صفا من عيشه: « مرحبا [81أ] بقذى العين ، وشجى الحلق ، وغصة الصدر ، وعظ اللقمة ، وشعرة القلم ، ولطخة الثوب ، وعثرة الفرس ، وذبابة القدح .
80 5 ووصف أبو بكر الخوارزمي شريفا في أصله ، وضيعا بنفسه ، فقال في ستخراج المساوى من المحاسن : حكى من الأسد بخره ، ومن الدني قصره ، ومن الخير خفيته ، ومن الماء زبده ، ومن الطاووس رجله ، ومن الوزد شوكه ، ومن النار دخانها ، ومن الخمر خماره 80 وأنشد أبو عبد الله الحريري في ثقيل : [ من الكامل ] زلزلت الأرض فقيل : ما لها بعد الهدو أكثرت زلزالها يالوا : ثقيل ذكره بين الورى فام ليمشي فوقها أماله ر وازنوه بالستماوات العلى السبعة الأرضين مع جبالها 41 لم تكن مثل قلام ظفره لو أتوا بمثله أمثالها باذا أراد الله جل ذكره يعذب الأرضين أو جبالها أسكنه في قعرها فلم تزل تشكو إلى الله الذي أناله 807 5 وقال آخر : [ من الخفيف ] 80 5 لطائف اللطف 80 (1) هو علي بن هارون ، أبو الحسن ، الشاعر المنجم ، كان نديم المتوكل خاصا به ، تقدما عنده . (الوافي بالوفيات 276/22 5805 خاص الخاص 31 ولطائف اللطف 81 80 ص (1) في البيت إقواء 5801 الأبيات عدا الرابع في : ثمار القلوب 2/ 965 بلا نسبة 221 ونديم كأنه غصص المو ت يميت الهوى ويشجي الخليلا يذكر الدين والخصومة في الدي ن وقد حازت الكؤوسن العقولا يصلي في غير وقت صلاي ليس إلا لكي يكون ثقيلا لنه شكجني وقام إلى الباب أضحى الشيطان منه بديلا [81ب] ذكر الضغائن والأحقاد 8٠8 5 تكون بين كثير من الناس ، فمن كان له عقل ، كان على إماتة الحقد إطفائه ، أحرص منه على تربيته 80 5 وقد قيل : لا خير فيمن لا يستطيع الإغراض عما في نفسه ، ويتناساء حتى لا يذكر منه شيئا ، ولا يكون له في نفسه موقع 809 مكرر 5 وقال بعضهم : [من الطويل وإني لأقصي مرء من غير بغضة وأدني أخا البغضاء مني على عمد ليحدث ودا بعد بغضاء أو أرى له مصرعا يردي به الله من يردي وأحببت أقواما وفي الصدر منهم كمثل كمون النار في الحجر الصلد مسن به بزدا وفيه ححالرة وشتان ما بين الحرارة والبرد 5808 القول في : كليلة ودمنة 274 5809 كليلة ودمنة 278 80 مكرر 5 الأول والثاني في : عيون الأخبار 3/ 22 والمجالسة 6/ 325 والزهرة 676/2 للمهاجر ن عبد الله الكلابي 22 81 5 وقال آخر : [ من البسيط ] لما غفرت ولم أحقد عل أحد أرحت نفسي من غم العداوات إني أحيي عدوي عند رؤيته لأدفع الشر عني بالتحيات أظهر البشر للإنسان أبغضه كأنه قد ملا قلبي محبات 81 وقالت الحكماء : لا تظهر عداوة من أسر عداوتك ، فيذهب صديقك يقل جندك ؛ ومتى أظهرت عداوته ، احتجت إلى مبارزته ، ولعلك تقصر عن مقاومته 811 5 وقيل : أكيس الأقوام من لم يطلب الأمر بالقتال ، وهو يجد إلى غيره بيلا ، لأن النفقة في القتال من الأنفس ؛ وسائر الأشياء إنما النفقة فيها من لاموال 81 5 [82أ] وقيل : اللطف خير من القوة ، والحيلة أبلغ من المصادمة، السلم أفعل من المحاربة، وأضعف حيل العرب اللقاء 81 5 وقالت الحكماء : من العجب العجيب ، أن يكون الرجل يلتمس رضاء صاحبه فلا يرضى ؛ وأعجب منه أنه يلتمس رضاه فيسخط .
815 و يل : إن للمودة والعداوة نتائج متباينة ، يضار بعضها بعضا ؛ فمر تائج المودة : ينجدد السرور ، والمفاوضة ، والاسترسال، وبذل المال، المعاونة في جميع الأحوال ؛ وأقل ما تثمره المودة : هدوء النف 581 الأبيات لهلال بن العلاء الرقي ، في : البصائر والذخائر 8/ 19٠ والصداقة والصديق 2 وبهجة المجالس 6) 673 581 لباب الآداب 48 581 القول في : كليلة ودمنة 38 222 وأمنها ، ومع الهدوء والأمن صفو العيش ودوام السرور من نتائج الحزن : الكابة ، وطول التحرز، وقلة الثقة ؛ وأقل ما تجني لعداوة ، تهيج النفس وخوفها، ومع التهيج كدر العيش وطول الهم 816 5 وقد قيل : أربعة أشياء لا يستقان منها القليل : النار ، والمرض والعداوة ، والذين 811 5 وقالوا : إن العاقل وإن كان واثقا ! بيقوته وفضله ، لا يحمله ذلك أنق يجني ملى نفسه عداوة وبغضا ، اتكالا على ما عنده من ذلك 818 5 وقال بعضهم : [من الوافر ] بلوت الناس قرنا بعد قرن فلم أر غير ختال وق 5 دقت مرارة الأشيا جميعا فما طعم أمر من السؤال ولم أر في الخطوب أشد هؤلا وأصعب من معاداة الرجال 819 5 [82ب] وقد قيل : لا تنم عن عدوك ؛ فإنه غير نائم عنك ، ولا متغاف من تتبع عوراتك ، وكيف لا يكون ذلك كذلك ، ويرى أن بحياتك يكون موته ، وبقوتك يكون ضعفه ، وبغناك يكون فقره 582 وقال صالح بن عبد القدوس : [من البسيط ] 5816 لباب الآداب 46 811 لباب الآداب 46 5818 الأبيات للأفوه الأودي ، ديوانه 23 (ضمن الطرائف الأدبية) وفيه تخريجه . وزد : وبلا سبة في : تاريخ دمشق 439/32 والمستطرف 1/ 492 والصداقة والصديق 197 5819 لباب الآداب 46 82٠ 5 ديوانه 136 وفيه تخريجه 223 عاذا وتزت اشرءا فاحذز عداوته من يزرع الشوك لا يحصد به عنب بالن العدو وإن أبدى مسالمة إذا رأى منك يوما فرضة وثب 82 5 وقد قيل : تغد بعدوك قبل أن يتعشى بك ، فإنك إن لم تبادزه بادر متى غفلت عنه انتهز الفرصة فيك 82 5 وقالوا : إياك والثقة بعدوك ، وإن صالحك وأظهر لك غاية النصيحة الشفقة ، فإن ذلك منه حيلة وخديعة .
اعلم أنه يتفقد الصغير من أمورك فضلا عن الكبير منها ، وأقا شيء بدو له من المكروه منك ، يذكره أكثر شيء مضى من أؤتاره ، ولا يزال كذلك ينمى في نفسه حتى يعود ثائرا يطلب الأوتار ، ويتخلل أوقات لرص 823 5 أنشد الموفق إبراهيم بن حيدرة ، وهو لغيره : [من المتقارب ] تحبب إلى الناس صدقا وزورا ولا تحقرن عدوا صغيرا فإن النبال قتلن الرجال وإن الذبابة تؤذي البعيرا 824 5 وقالوا : إذا أخدث لك عدؤك صداقة - لعلة ألجأته إلى ذلك - فعند زوال العلة رجوع العداوة ؛ كالماء يسخن بالنار ، فإذا رفع عنها [83ا] عاد بارد 82 5 وقال : الحازم لا يأمن عدوه على كل حال 826 5 ولبغضهم في ذلك : [من المتقارب ] 822 5 بعض القول في : لباب الآداب 47 821 5 لباب الآداب 47 - 48 582 البيتان لابن نباتة السعدي ، ديوانه 73/2 والتذكرة الحمدونية 233/5 149/384 . وبلا نسبة ي المستطرف 2/ 7 2304 تحقرن عدوا رماك وإن كان في ساعديه قصر فإن السشيوف تحز الرقاب وتعجز عما تنال الإبر 82 5 وقد قيل : تلطف في مسالمة عدوك ، وإن كنت واثقا بقوتك 828 5 وكان يقال : احذز معاداة الذليل ، فربما شرق بالذباب العزيز 829 5 وقال بعضهم في ذلك : [من الكامل ] أهن اللئيم فما الكرامة عنده يوما بنافعه إذا أكرمته ودع الكرامة للكريم فإنما حشى الكريم إذا الكريم انةة 83 5 وقال آخر : [ من الوافر) ان كثت متخذا خليلا فتنق وانتقد الخليلا ن لم يكن لك منصف ي الود فابغ به بديلا لقلما تلقى اللئي م عليك إلا مستطيلا 83 5 وقال آخر : [ من مجزوء الكامل ] ي الناس إن فتشتهم ن لا يعزك أو ثذل فاثرك مجاملة الليي م فإن فيها العجز كل 832 5 وقال آخر : [ من المتقارب] لما رأيتك لا فاسقا مصويا ولا أنت بالزاه 5828 لباب الآداب 47 83 5 الأبيات بلا نسبة في : العقد الفريد 307/2 - 308 831 5 البيتان لأبي فراس الحمداني ، ديوانه (التونجي) 217 و(المغربية) 264 و(التونسية) 209 83 5 الأبيات لإبراهيم بن العباس الصولي ، ديوانه 183 عن ديوان المعاني 384/1 ونهاية الأرب 279/3 ، والصداقة والصديق 180 22 [83ب] وليس عدؤك بالمتقي وليس صديقك بالحامد وضعتك في السوق سوق التقيق وناديت هل فيك من زائد على رجل خائن للصديق تفور لأنعمه جاحد فما جاءني رجل واحد يزيد علن درهم واحد فبعتك منه بلا شاهد مخافة ردك بالشاهد «أبت إلى منزلي غانم وآب البلاء على اقد 833 5 ومن أحسن ما قيل في المعنى : [من الوافر نسيت مودتي وجهلت حقر ولم تدع الإخاء ولا الذمامه سأعرض عنك إذ أعرضت عني أشكت لا أغمك بالملامة حضتك خالصي وصفاء ودي فلما لم أصبك أخا استقامه(1) صرفت الود عنك بحسن مس على أني أحب لك السلامة ستذكرني إذا جربت غيري وتندم حيث لا تغني الندام وتطلب حيثما ضيعت وضلي وليس براجع حتى القيام مانا كنت منك وكنت مني مثل الطوق في عنق الحمامه ذكر المداراة والمسالمة 834 5 قالت الحكماء : من قارب(1) الناس في عقولهم ، سلم من غ ول 5832 (1) في الأصل : فلم لا اضبك أخا . .
5834 الامتاع والمؤانسة 150/2 - 151 ونثر الدر 4/ 24 (1) في الأصل : فاوت ، تحريف 26 835 5 وقالوا : إذا كنت في بلد أهله على غير ما تعرف ، وأنت على غير يعرفون ، فاترك كثير ما تفعل ، وافعل كثير ما يفعلون ، فما أكثر ن دارى فلم يسلم ، [84ا] فكيف من لم يدار 83 5 وأنشد في ذلك يقول : [من السريع يا ذا الذي أصبح لا والد له على الأزض ولا والده د مات من قبلهم آدم فأي نفس بعده خالده الا جنت أرضا أهلها كلهم عور فغمض عينك الواحده 831 5 ويقال على غير هذا الأسلوب قوله : [من السريع ] أوصيكم يا إخوتي كلك وصية الوالد والوالدة تنقلوا الأقدام إلا لمن ينالكم من أجله فائده ياما لعلم تستفيدونه أو لكريم عنده مائده ان دخلتم بلدا أهلها صور فغمض عينك الواحده 838 5 وقال آخر يأضا : [من الطويل إذا خفت في أمر هلاكا وحيفة على الناس فادخل في المعاريض تسلم فإنك إن تصدق على الناس يكذبوا عليك وإن تكذب على الناس تأثم 83 5 الأبيات في : يتيمة الدهر 2/ 212 للخباز البلدي لأبي يزيد البسطامي في : بهجة المجالس 540/1 . وبلا نسبة في : روضة العقلاء 57 831 5 الأبيات لهبة الله بن عبد الله الأنصاري ، في : دمية القصر 217/1 - 218 ، ورواية البيت - خير فيه مختلفة عماهنا .
838 5 البيت الأول شديد التحريف في الأصل ، والقراءة اجتهادية 227 839 5 قيل : كان لعبد الله بن الزبير رضي الله عنهما أزض متاخمة لأرض معاوية بن أبي سفيان ، قد جعل عليها عبيدا له من الزنج يعمرونها ، فدخلوا على أرض مبد الله بن الزبير رضي الله عنه ، فكتب إلى هعاوية : أما بعديا معاوية ، فإنه إن منع عبدانك من الدخول في أرضي ، وإلاكان لي ولك شأن .
صفحه نامشخص
فلما وقف معاوية على الكتاب ، دفعه إلى ابنه يزيد ، فلما قرأه قال 84ب] يا بني ما ترى ؟ قال : أرى أن أنفذ إليه جيشا أوله عنده وآخره عندك يأتوك برأسه ؛ قال : أوخير من ذلك يا بني ؟ علي بدواة وقرطاس وكتب : وقفت على كتاب ابن حواري رسول الله صلعلم وساءني ما ساءه فالدنيا بأسرها عندي هينة في جنب رضاه ، وقد كتبت على نفسي صك بالأرض والعبدان ، وأشهدت على نفسي ، فليضفها مع عبدانها إلى أرض عبيده ، والسلام فلما وقف عبد الله على كتاب معاوية كتب إليه : وقفت على كتاب أمير لمؤمنين ، أطال الله بقاءة ، ولا عدم الرأي الذي من قريش هذ المحل ؛ والسلام فلما وقف معاوية على كتاب عبد الله ، دفعه إلى ابنه يزيد ، فلما قرأه أسفر وجهه ، فقال : يا بني ، إذا بليت بمثل هذا الداء فداوه بمثل هذا الدواء 840 5 وقال بعضهم في ذلك : [ من الطوير 839 5 المستجاد من فعلات الأجواد 34 - 35 .
5840 الأبيات لأوس بن حبناء ، في : سمط اللآلي 2/ 852 والحماسة 266/1 والتذكرة السعدية 120 - 11 وفي : نهاية الأرب 66/6 لأوس بن حسان !
الأبيات للمغيرة بن حبناء ، في : معجم الشعراء 323 والحماسة البصرية 2/ 934 28 هوانا وإن كانت قريبا أواصره بهاذا المرء أؤلاك الهوان فأؤل وإن أنت لم تقدز على أن تهينه فذزه إلى اليوم الذي أنت قادر هارب إذا ما لم تكن لك قدرة وصمم إذا أيقنت أنك عافره 84 5 وقالت الحكماء : لا تعادي السفلة بأكثر من التغافل عنه ، والتشاغل بما مو أهم منه ؛ فإنك إن كارمته لم تنتفع بمداراته ، وإن قاومته نزلت إلى يساوات 842 5 وكان يقال : استعن على من لا تطيقه[85ا] بالخضوع 842 5 وقد قيل : إذا لم تستطع أن تعض يد عدوك فقبلها 844 5 كما قيل ف ذلك : [من الطويل كم من يد قبلتها عن ضرورة وكان مرادي قطعها لو أمكن وإني على حلو الزمان ومره أدافع وقتي بالتي هي أحسر 84 5 وقال أفلاطن : استعمل المداراة في قوة سلطانك ، فإنها تؤنسك مان خوفك ، وتملك قلوب المنحرفين عنك 846 5 وقال عبد الملك بن مروان يوما لأهل بيته وجلسائه : لينشدني كل منكم أخسن ما سمعه ؛ فأنشدوا لامري القيس والنابغة وزهير والأعشى وأكثروا حتى أتوا على محاسن ما يحفظون فقال عبد الملك : أشعرهم والله - معن بن أوس ، الذي يقول : [ من الطويل ] بلا نسبة في : البيان والتبيين 2/ 357 ولباب الآداب 48 - 49 5846 الخبر والأبيات في : زهر الآداب 817/2 ومعاهد التنصيص 21/4 . والأبيات في ديوانه 40 - 46 وفيه تخريجه 229 وذو رحم قلمت أظفار ضغنه بحلمي عنه وهو ليس له حلم ناذا سمته وصل القرابة سامن تقطيعه تلك السفاهة والظل حاول غمي لا يحاول غيره كالموت عندي أن يحل بي الغم وأسعين لكي أبني فيهدم صالحي وليس الذي يبني كمن شأنه الهدم ما زلت في لين له وتعطف عليه كما تحنو على الولد الأم أستل منه الغيظ حتى سللته إن كان ذو ضغن يضيق به الحلم أطفأت نار الحرب بيني وبينه فأصبح بعد الحرب وهو لنا سلم [85ب] ذكر الصبر على الأذى ، والشكر لله تعالى 847 5 اعلم أن الإيمان نصفان : نصف صبر ، ونصف شكر ؛ على ما شهدت به الأخبار والاثار 1 - أما الصبر : فقد قال الله تعالى في الثناء عليه : ( وجعلنا منهم أيمة يهدوت بأمرينا لما صبروا وكانوا بعاليلينا يوقنون ) [السجدة : 24] وقال عز جل : ( وتمت كلمث ريك الحسفى على بفي إسرته يل يما صبروا) [الأعراف : 137] وقال عز وجل : ( ولنجزين حين صبروا اجرهمر باحسن ما كانوا 4 22 - حملورت [النحل : 96] 84 5 وقال بعض الصحابة رحمهم الله : ما كنا نعد إيمان الرجل، يمانا ، إذا لم يصبر على الأذى . ثم قال عز وجل : ( ولنصيررت على ما ءاذيسمونا وعلى الله ليتوكل المتوكلون) [إبراهيم : 12] 849 5 وقال ابن عباس رضي الله عنهما : الصبر في القران على ثلاثة أوجه 230 صبر على أداء الفرائض، وله ثلاثمئة درجة ، وصبر على محارم الله تعالى ، وله ستمئة درجة ، وصبر على المصيبة [عند] الصدمة الأولى ، وله تسعمئة درجة 850 5 وقد قيل : إن الصبر الجميل هو أن لا يعرف صاحب المصيبة ؛ ولا يمكن الوصول إلى هذا إلا برياضة طويلة في مدة مديدة 2 - وأما الشكر : ففضيلته أن الله تعالى قرنه بالذكر مع الشكر : ( ولذكر الله أتبر ) [العنكبوت : 45] وقال عز وجل : (فأذكون أذكزج وأشكروا لى ولا تعرون ) [البقرة : 152] وقال عز وجل : ( وسنجزى لشدكرين) [آل عمران : 145] (وقلل من عبارق الشكور) [سبا : 13] 851 5 [186] حدثنا أبو عبيد ، قال : حدثنا أبو الأسود ، عن ابن لهيعة ، عن زهرة بن معبد ، أنه سمع أبا عبد الرحمن(2) الحبلي يقول في قول الله ( اعلوا عال داودد شكرا وقليل من عبادى الشكور 9 [سبا : 13] قال : الصوم شكر ، والصلاة شكر ، وكل عمل تعمله لله شكر 85 5 ومن الأخبار قوله صلم : « الطاعم الشاكر بمنزلة الصائم الصابر » 853 5 وحقيقة الشكر أن تعلم أنه لا منعم إلا الله ، ثم تعرف تفاصيل نعم الله عليك في جسدك وروحك ، وفي أعضائك ، وجميع ما تحتج إليه 5851 تفسير الطبري 236/19 (1) في الأصل : زهرة بن سعيد ، تحريف (2) في الأصل : أبا عبد المنعم ، خطأ ، صوابه المثبت أعلاه عن الطبري 5852 الحديث في : سنن الترمذي 4/ 264 رقم (2486) وستن ابن ماجة 561/1 رقم (1764) ومسند أحمد 2/ 283 و289 وحلية الأولياء 142/7 ومختصر تاريخ دمشق 315/4 231 معيشتك ، ثم إذا عرفت ذلك ظهر في قلبك فرح بالله عز وجل ونعمت تفضله عليك ؛ ثم تحرص في العمل بموجبه ، وذلك بالقلب واللسان سائر الجوارح ؛ أما القلب فيضمر الخير لجميع الخلق ، وتحصر ما بدا في ذلك لله تعالى ، ولا تنس منعمك 85 5 لمحمد بن يسير : [من البسيط ر إذا اشتدث مسالكها فالصبر يفتح منها كل ما ارتتجا بالن الأم تيأسن وإن طالث مطالبة إذا استعنت بصبر أن ترى فرجا خلق بذي الصبر ان يحظى بحاجته وعدمن القرع للأبواب أن يلجا 855 5 وقال آخر : [ من الوافر] التحف الفتى بالصبر إلا وكفت عنه أيدي النائبات 86ب] وذو الصبر الجميل يفيد عز وذكرا في الحياة وفي الممات 856 5 وقال آخر في ذلك : [من الكامل ما زلت أدفع شدتي بتصبري حتى استرحت من الأيادي والمن- فاصبر على نوب الزمان تكرما فكأنما قد كان منها لم يكن 85 5 وقال آخر : [ من مجزوء الكامل ] 5854 ديوانه 54 وفيه تخريجه 585 البيتان بلا نسبة في : الفرج بعد الشدة 66/5 85 البيتان لأبي الحسين الأطروشي المصري ، في الفرج بعد الشدة 67/5 . وبلا نسبة في المنتخل 693/2 851 5 البيتان لأبي العتاهية ، في مستدرك ديوانه 537 بلا نسبة في : الفرج بعد الشدة 68/5 والعقد الفريد 3/31٠ 232 اصبر لدهر نال منك فهكذا مضت الدهور فرخ وحزن مرة لا الحزن دام ولا السرور 858 5 وجاء في قول الله تعالى : ( يتأيها الزي ءامنوا أصبروا وصابروا ورابطوا) [آل عمران : 20٠] قال المفسرون : اصبروا على المصائب ، وصابروا على كتساب المراتب 85 5 وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : الصبر من الإيمان ، بمنزلة يكرأس من الجسد ؛ ولا إيمان لمن لا صبر له 860 5 وقيل : من تدزع بالصبر ، قوي على نوائب الدهر 861 5 وأقما الصبر على المصيبة : حدثنا بإسناده عن معاذ بن جبل ضي الله عنه ، أنه قال : مات لي ابن ، فكتب لي رسول الله صلم : « من محمد رسول الله ، إلى معاذ بن جبل ، سلام الله عليك ، فإني أحمد الله الذي لا إله إلا هو أما بعد : فعظم الله لك الأجر ، وألهمك الصبر ، ورزقنا وإياك الشكر ، ثم إن أنفسنا وأموالنا وأهلنا وأؤلادنا ، من مواهب الله الهنية [87ا] وعواريه المستودعة ، يمتعنا بها إلى أجل معدود ، ويقبضها لوقت معلوم ، ثم افترض الله علينا الشكر إذا أعطى ، والصبر إذا ابتلى ، وكان ابنك هذا من مواهب الله الهنية وعواريه المستودعة ، متعك به في غبطة وسرور قبضه بأجر كبير ، إن صبرت فاحتسب 859 5 البيان والتبيين 77/2 وبهجة المجالس 249/1 861 5 مختصر تاريخ دمشق 24/ 382 والمستطرف 3/ 332 232 ١ تجمعن عليك يا معاذ أن يحبط جزعك [أجرك] ، فتندم على ما فاتك ، فلو قدمت على ثواب مصيبتك علمت أن المصيبة قد قصرت عنه ، واعلم أن الجزع لا يرد ميتا ، و لا يدفع حزنا ، وليذهب أسفك بما هو نازل بك ، فكأن قد جاء الموت ، والسلام » معنى قوله : « فليذهب أسفك بما هو نازل بك » يعني به : فليذهب محزنك بابنك ، التفكر في نفسك، إذ أنت عن قريب لاحق ومعنى [ قوله ] : « فكأن قد جاء الموت » [ يعني به : ] وإن الذي جزع من المصيبة ويعظمها في نفسه ، وينسى نفسه ، فقد حصل في حيز خبال العقل وذهاب الدين ، لأنه يشكو ربه عز وجل ، ويريد أن يرد عليه ضاءء 861 5 وقد ورد أنه لما مات إبراهيم عليه السلام ابن رسول الله صلم ذرفت عيناه ، فقال عبد الرحمن : يا رسول الله ، أتبكي ؟ ! أولم تنه عن البكاء ؟
قال : « لا ، ولكن نهيت عن النوح والغناء ، وعن الصوتين الأحمقين الفاجرين : أما صوت الغناء ، فإنه لعب ولهو [87ب] ومزامير الشيطان ، عن خمش الوجوه ، وشق الجيوب ، ورنة الشيطان ؛ ولكن هذه رحمة جعلها الله تعالى في قلوب الرحماء، ومن لا يرحم لا يرحم » ثم قال قلب يحزن والعين تدمع ، ولا نقول ما يسخط الرب» 863 5 وروي أيضا عن النبي صلم أنه قال : « من عزى مصابا كان له مثا جره » 862 5 الحديث بغير هذا الوجه في : سنن الترمذي 318/2 رقم (1005) 5862 الحديث في : سنن الترمذي 371/2 رقم (1٠73) وسنن ابن ماجة 511/1 رقم (16٠2) 34 864 5 وقال ابن عباس رضي الله عنهما : أول شيء كتبه الله تعالى في لمحفوظ : « إنني أنا الله ، لا إله إلا أنا ، محمد رسولي ، من استسلم لقضائي ، وصبر على بلائي ، وشكر نعمائي ، كتبته صديقا ، وبعثته مع لصديقين ؛ ومن لم يستسلم لقضائي ، ولم يصبر على بلائي ، ولم يشكر عمائي ، فليتخذ لنفسه إلها سواي 865 5 وقال ابن المبارك : المصيبة واحدة ، فإن جزع صاحبها فهي اثنتان بإحداهما المصيبة ، والثانية ذهاب أجر المصاب ، وهي أغظم ه المصيبة 866 5 ونيل في المعنى : [من السريع الدهر لا يبقى على حالة لابد ما يقبل أو يدبر مإن تلقاك بمكروهه فاصبر فإن الدهر لا يصبر 867 5 وقال آخر(1) في المعنى : [من البسيط ] هي المقادير تجري في أعنتها فاضبر فليس لها صبر على حال 5864 المستطرف 326/3 5865 القول لابن السماك في : المستطرف 326/3 والتذكرة الحمدونية 95/4 586 البيتان في : الفرج بعد الشدة 41/5 لأبي العتاهية ، وليسا في ديوانه وبلا نسبة في : المستطرف 340/2 .
5867 البيتان للعوائق بالله في : الفرج بعد الشدة 64/5 والبيت الأول لأبي دلف في ديوانه (ضمن شعراء عباسيون) 54/2 عن التمثيل والمحاضرة 329 وهما بلا نسبة في : الحماسة البصرية 2/ 793 والمستطرف 2/ 353 (1) في الأصل : وقال أيضا .
35 يوما تريك وضيع القوم مرتفعا إلى السماء ويوما تخفض العالي 86 5 [88أ] ومن كلام ابن المعتز : الحوادث الممضة مكسبة لحظوظ جزيلة ؛ بنها ثواب مدخر ، وتطهير من ذنب ، وتنبيه من غفلة ، وتعريف لقدر النعمة ، ومرون على مقارعة الده 86 5 وقال الشيخ أبو علي ، حسن بن رشيق الأشدي : الصابر على المخنة - أعزك الله - بين أجر يدخر ، وفرج ينتظر ، وجلد يشكر ، وذنوب تغفر استظهار في الحزم ، وتنغيص على الشامت ونكبة الحزم كالنار للتبر ، إن حطت وزنه رفعت ثمنه ، وإن نهكته النماذابة ، فقد أكسبته صلابة ، فنقصه ازدياد ، ولينه اشتداد .
87 5 وقد ذكر الله عز وجل في مواضع من القرآن في حق الصبر ، منها فقوله عز وجل : ( إنما يوف الصبرون أجرهم بغير حساب) [الزمر : 1٠] . وقال مخاطبا لنبيه صل ل لي أصبر وما صبك إلا يألو) [النحل : 127] والصبر في اللغة : حبر 5 النعس عن مرادها ؛ قال الله تعالى : ( فصتبر جميل) [يوسف : 18) .
قال : من رجع إلى قصائه وقدره ، وهون على نفسه تقاديره ، وعلم أن الدنيا دار امتحان وبلية ، وأن الأمور مفاتيحها ومقاديرها بيد الله عز وجل أناخ نفسه على البلية ، فصبره جميل وجزعه قليل ، وربه له معين ، لأن الرجل وإن كان عالما بالمقادير ، فإن نفسه فارة عن احتمال المكاره [88ب] إن كان راضيأ على ما تجري به المقادير ، فصار صبره جميلا ، لحمله احتماله البلية 868 5 له في : زهر الآداب 2/ 560 . وبلا نسبة في : التذكرة الحمدونية 311/4 .
5860 (1) الحسن بن رشيق القيرواني ، الأزدي ، أبو علي ، شاعر ، أديب ، نحوي لغوي ، كثير التصنيف . (معجم الأدباء 861/2 ن63 من صبر الصبر الجميل : هو الصبر الذي لا شكوى فيه ولا رجوع ، يكون صبره لله وبالله ، لا على دونه العوض والثواب ؛ لأن الشكوى للمتلوقين خروج عن الصبر ، والصبر والشكوى إلى الله عز وجال ستعا حتنه على الصبر ، والاستعانة لا تخرجه عن الصبر 871 5 وقال بعضهم : [ من الطويل سبرت ولم أطلغ هواك على صبري أخفيت ما بي منك عن موضع السر مخافة أن يشكو ضميري صبابتي إلى دمعتي سرا فتجري ولم .
872 5 وقيل : أدل بيت في الصبر ، قول يعقوب عليه السلام : [ من الطويل فصبر جميل في الذي جئتم ب حسبي إلهي في المهمات كافيا 872 5 وقال أبو علي الدقاق(1) : اصبر ساعة ، فيان فلاح الدنيا والآخرة ف بر ساعة 874 5 ولعلي عليه السلام : [من السريع] اضبر على الظلم ولا تنتصر فالظلم مردود على من ظلم يا أيها الظالم في فعله اقصر فعقبى الظالمين الندم إلى متى أنت وحتى متى شكو المصيبات وتنسى النعم: 87 5 البيتان بلا نسبة في : طبقات الأولياء 75 والمختار من مناقب الأخيار 3/ 503 87 5 له في الجليس والأنيس 114/3 5833 (1) هو الحسن بن علي بن محمد ، أبو علي الدقاق ، النيسابوري ، الزاهد ، شيخ الصوفية ، توفي سنة 406ه . (الوافي 165/12) .
صفحه نامشخص
87 5 الأبيات ليست في ديوانه . وهي لمحمود الوراق ، ديوانه 115 ، وفيه خلط ف لرواية ويصحح كما جاء هنا 237 875 5 وقال أبو العباس بن عطاء : اليقين : سيف النفس ، والصبر : أمان الله في ارضه ؛ وإن الشيطان ليتعود من الصابرين ، كما يتعوذ المؤمن من الشيطان 587 [89أ] وقال بعضهم : الصبر : ترك الشكوى ، وإخفاء البلوى 877 5 وكان الشبلي(1) إذا سئل عن الصبر ، تمثل بهذين البيتين : [من الخفيف صابر الصبر فاستعان به الصب ر فصاح المحب للصبر صبر عبراث خطت بخدي سطورا قد قراها من ليس يحسن يقرا 878 5 قال الجاحظ : حدثني محمد بن الحسين ، قال : حدثنا الفيض بن لفضل ، قال : حدثني السري بن إسماييعيل ، عن الشعبي ، قال جاءت جارية إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه تشكو إليه مؤدنا له وتقول : إنه يؤذيني ، فلا أمر به إلا قال لي : أنا والله محب ؛ فقال لها علي : فإذا قال لك ذلك فقولي له : وأنا والله محيثة أيضا ؛ ففعلت ذلك ، قالت له كما قال ، فقال لها المؤدن : تصبرين ، وأصبر حتى يوفي الله لصابرين أجرهم بغير حساب ؛ قال : فجاءت الجارية فأخبرت عليا بم 876 5 القول لرويم البغدادي في : ربيع الأبرار 373/5 877 5 البيتان مع ثالث في : تاريخ دمشق 88/66 ومختصره 39/24 بلا نسبة ، مع اختلافي في الرواية.
(1) أبو بكر الشبلي ، اختلف في اسمه ، وهو شيخ الطائفة ، كان فقيها ، شاعرا ، توفي سنة 33 ه . (سير 15/ 367) .
878 5 محاضرات الأدباء 3/ 47 4 والتذكرة الحمدونية 241/2 وتزيين الاسواق 258 .
(1) في الأصل : الفيض بن السل ! وهو : الفيص بن الفضل البجلي ، أبو محمد ، كوفي وى عن مسعر . (الجرح والتعديل 88/7) 238 قال ، فأرسل إليه فوهبها له ، وجعل الجمع بينهما ثواب صبره 87 5 وعن جابر رضي الله عنه ، قال : يا رسول الله ، أي إيمان الرجل أفضا؟
قال : «الصبر والسماحة» 88 5 والصبر على ثلاثة أوجه : صبر على المصيبة ، وصبر على المعصية صبر عين الطاعة 88 5 ومن كنوز الإيمان : الصبر على المصائب ، والصبر مطية لا تكبو ، ومن كب مطية الصبر اهتدى إلى ميدان النصر، ومن جعل الصبر [89ب] له فرسا ، كان الظفر له حرسا ، وأفضل العدة الصبر على الشدة 881 5 وقال رسول الله صعلم : «الصبر ستر من العيوب ، وعون على الخطوب» 88 5 وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : العافية عشرة أجزاء ، فتسعة منها في الصبر 884 5 وقيل : بالصبر يعرف أولو اليقين ، ويظهر فضائل المتقين ، بما يعتمدونه من التسليم .
885 5 وقال بعض الحكماء : الصبر كشجرته ، وثمرته كثمرته ، يعني أن الشجرة التي يتخذ منها الصبر ، تثمر ثمرا حلوا ؛ وكذلك الصبر على الشدة ، عاقبته حميدة حلوة 88 5 وقال بعضهم : [من الطويل] 876 5 الحديث بلفظ : «سئل رسول الله صلم عن الإيمان؟ فقال : الصبر والسماح» في : لباب لآداب 292 .
5882 الحديث في : محاضرات الأدباء 4/ 327 ولباب الآداب 293 والمستطرف 340/2 88 5 الأبيات لنافع بن خليفة الغنوي ، في : التذكرة السعدية 56 ن139 من خير ما فينا من الأمر أنن إذا ما لقينا موطن الحرب نصب نوطن في يوم لحفاظ نفوسنا لما كان من معروف أمر ومنكر إذا أمرتنا بانصراف نفوسن نقول لها : لم تنفصري حين منفر 887 5 وقال آخر : [من الطويل] ألم تر أن الصبر أجمل بالفتى إذا ضاق أمر لم يجد عنه مصرفا فما ضاقت الدنيا لصاحب نعمة ولا اشتد أمؤ قط إلا تصرف 888 5 وقال علتي بن أبي طالب رضي الله عنه : لن يجد عبد طعم الإيمان ، حت يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطيه ، وما أخطأه لم يكن ليصيبه ؛ ومصداق ذلك في كتاب الله عز وجل : ( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولننا وعلى الله فليتوكل المؤمنورت [التوبة : 51 80ا] ذكر ذم الصب 588 قيل : الصبر كاسمه 890 5 وقال بعضهم : [من السريع من حمد الصبر وحالاته فلست بالحامد للصبر كم جرعة من حره في الحشا موقدها أحمى من الجم 891 5 وقال آخر : [من الطويل] أعلم أن الصبر يحمد غبه ولكن إنفاقي عليه من العمر 88 5 يواقيت المواقيت 136 والتمثيل والمحاضرة 414 وتحسين القبيح 106 .
890 5 البيتان في يواقيت المواقيت 136 للبرقعي وبلا نسبة في : البصائر والذخائر 9/ 194 ، ورو ية الثاني مختلفة عما هنا 220 كر الرفق والأناة 892 5 عن عائشة رضي الله عنها ، عن النبي صلم أنه قال : «إذا أراد الله بأهل بيت حيرا ، أدخل عليهم الرفق ، وإن الرفق لو كان خلقا لما رأى الناسن خلقا أحسن منه ؛ وإن الجور لو كان خلقا لما رأى الناس خلقا أقبح منه» .
892 5 وعن عائشة رضي الله عنها أيضا ، قالت : كنت على بعير فيه صعوبة جعلت أضربه ، فقال النبي صلم : «يا عائشة [عليك] بالرفق ، فانه لم يكن في ضيء منه إلازانه ، و لا انتزع عن شيء إلآشانه» 89 5 وقال النبي صلم : «من أوتي حظه من الرفق ، فقد أوتي حظه من خير الدن والآخرة ؛ ومن حرم الرفق ، فقد حرم حظه من خير الدنيا والآخرة» 89 5 وقالت الحكماء : العجول مخطئ وإن ملك ، والمتأني مصيب وإن هلك ؛ ألا ترى أن الماء على لينه يقطع الحجر على شدتا 896 5 وقالت [الحكماء] : يدرك بالرفق ما لا يدرك بالعنف [90ب] ذكر العتاب والاعتذار وقبول العذر 897 5 روي عن رسول الله صلم أنه قال : «من لم يقبل من متنصل عذرا ، صادة 89 5 الحديث بلفظ : «يا عائشة إن الله إذا أراد بأهل بيت خيرا ، أدخل عليهم الرفق» في : مسند أحمد 6/ 71 وتاريخ بغداد 298/3 .
5893 الحديث في : صحيح مسلم 4/ 2٠004 رقم (2594) والأدب المفرد 166 رقم (469) وسنن بي داود 4/ 255 رقم (48٠8) ومسند أحمد 58/6 و112 و125 5894 الحديث في : الأدب المفرد 165 رقم (464) وسنن الترمذي 3/ 542 رقم (2٠13) 896 العقد الفريد 2/ 360 وما بين معقوفين منه.
صفحه نامشخص
5897 الحديث في : العقد الفريد 141/2 ورياضة الأخلاق »0 242 كان أو كاذبا ، لم يرد علي الحوض 898 5 وقال بعضهم : [من الطويل ذا ما امرؤ من ذنبه جاء تائبا إليك فلم تغفر له فلك الذنب 899 5 وقالوا : العتاب حياء بين الإخوان ، وعون على كشف الأضغان ، وخديم المودة ، وشفيع المحبة ، وعلامة الوفاء ، وسلاح الأكفاء وحاصد الجفاء 90 5 وقال بعضهم : [من الطويل] علامة ما بين الخليلين في الهوى عتابهما في كل حق وباطل 901 5 وقالت الحكماء : التجني رسول القطيعة ، وداعي القلى ، و لصبر ، وسبيل السلو ، وأول التجافي ، ومنزل التهاجر 902 5 وقالوا : كثرة المعاتبة تبعث التجني ، والتجني يبعث المخاصمة ، والمخاصمة تبعث العداوة ، ولا خير في شيء ثمرته العداوة .
901 5 وقالت الحكماء : كثرة التفقد للعيوب يدعو إلى الحقد ، والحقد يدعو إلى الحذر ، والحذر يدعو إلى المباينة ، والمباينة تدعو إلى المحاربة والمحاربة تدعو إلى الانتقام ، والانتقام يدعو إلى البراز من أجل ذلك 898 5 البيت بلا نسبة في : المنتخل 775/2 وعيون الأخبار 3/ 1٠4 والعقد الفريد 141/2 590 البيت ثاني اثنين للعباس بن الأحنف ، في ديوانه 225 .
بلا نسبة في : محاضرات الأدباء 17/3 والمستطرف 1/ 95 590 القول لعلي بن عبيدة الريحاني ، في : زهر الآداب 427/1 .
وبلا نسبة في : الصداقة والصديق 274 .
90 5 القول لآعرابي في : عيون الأخبار 3٠/3 وربيع الأبرار 517/3 لتذكرة الحمدونية 31/5 المستطرف 595/1 24 904 5 وقال بعضهم في ذلك : [من مجزوء الكامل] فدع العتاب فرب ش ره ولة العتاب 90 5 [91أ] وقال ابن الزومي في العتاب : [من الطويل) خذتكم دزعا حصينا لتدفعو سهام العدا عني فكنتم نصاله قد كنت ارجو منكم خير ناصر على حين خذلان اليمين شمالها فإن أنتم لم تحفظوا لمودتي ذماما فكونوا لا عليها ولا له فوا موقف المعذور عني بمعزل خلوا نبالي في العدى ونباله النفس إما أن تعيش عزيزة إلا فغنم أن تزول زواله 906 5 وقال إبراهيم بن هرمة : [من الطويل فإنك إن أطمعتني منك بالرضا وأيأستني من بعد ذلك بالغضب كممكنة من ضرعها كف حالب ودافقة من بعد ذلك بالحلب 907 5 وقد قيل : إذا أردت من صديقك أو من عدوك أن لا يخطيء ، فقد أردت ما هو خارج عن طبعك 908 5 وقالوا : من لم يحتمل زلل أصدقائه ، عاش وحيدا 590 بهذه الرواية في : التمثيل والمحاضرة 465 . والبيت برواية أخرى : [من الوافرا دغ ذكر العتاب فرب شر طويل هاج أوله العتابث في : عيون الأخبار 29/3 والتذكرة الحمدونية 32/5 وربيع الأبرار 518/3 والمستطرف 595/1 ، وقيها جميعا بلا نسبة.
90 5 ديوانه 5/ 1911 . وستتكرر الأبيات برقم (1532) 906 5 ديوانه 64 .
(1) في الأصل : ألبستني ، خطأ .
242 90 5 وقالت حكماء الهند : إن الكريم تنسيه الخلة الواحدة من الإحسان ألف خلة من الإساءة ، واللئيم تنسيه الخلة الواحدة من الإساءة ألف خلة من الإحسان 91 5 وقال بعضهم : [من الطويل ومن لم يغمض عينه عن صديقه وعن بعض ما فيه يمت وهو عاتب ومن يتتبغ جاهدا كل عثرة جدها ولم يسلم له الدهر صاحب 911 5 وقال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه : اقبل عذر [91ب] أخيك ؛ فإن م يكن له عذر ، فالتمسن له عذرا 912 5 وقال بعضهم : [من المتقارب] إذا ما خليلي أسا مرة وقد كان فيما مضى مجملا تكرت المقدم من فعله ولم يفسد الآخر الأولا 912 5 وقالوا : الإقرار بالذنب ، حجة في طلب الآخرة 91 5 وقال بعضهم : [من الطويل اذا شئت أن تدعى كريما مهذب حليما ظيفا ماجدا فطنا حر ذا ما بدت من صاحب لك زلة فكن أنت محتالا لزلته عذرا 5910 البيتان لكثير عزة ، ديوانه 154 والحماسة المغربية 1236/2 5912 البيتان لمنصور الفقيه ، ديوانه 185 عن محاضرات الأدباء 6/3 بلا نسبة في : العقد الفريد 2/ 277 وبهجة المجالس 714/1 5914 البيتان لسالم بن وابصة ، في : الحماسة (رواية الجواليقي) 331 - 332 والحماسة البصرية /894 وديوان المعاني 81 ، والتذكرة السعدية 105 .
وبلا نسبة في : أدب الدنيا والدين 290 والزهرة 97/1 2٤ 915 5 وقال آخر : [من الوافر يوا اعتذر الصديق إليك يوما من التقصير عذر أخ مة صنه عن جفائك واغفت عنه ان العفو شيمة كل حر 91 5 وقال ابن وكيع : [من مجزوء الرمل] دية الذنب خضو ل ف الذنب ذليلا أقل عبدك لاز ل لك الله مقيلا لا تكلفني اعتذارا واصفح الصفح الجميل لسان العذر مقصو ز وان كان طويلا 911 5 وقالوا : المعتذر لا ينفك من إحدى حالتين : اما أن يكون صادقا كاذبا ، فمإن كان صادقا فعذره مقبول ، وإن كان كاذبا [92 أ] فإنه ما يتجشم مضاضة الكذب في نفسه إلا لنفاسة صاحبه في صدره ، ومن كان بهذه لحال قبل عذره ، بل وجب شكره 918 5 وقال البحتري : [من البسيط] 915 5 البيتان لأحمد بن أعثم ، في : معجم الأدباء 2٠2/1 وبلا نسبة في : عيون الأخبار 1٠3/3 وروضة العقلاء 159 والمحاسن والمساوىء 389/2 .
5916 الأبيات ليست في ديوانه بطبعتيه (نصار) و(ناجي) والثالث والرابع ، له في : البديع لالسامة 253 .
صفحه نامشخص