تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

ابن الجوزی d. 597 AH
96

تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

پژوهشگر

طارق فتحي السيد

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

سورة الاعراف ﴿المص﴾ قال ابن عباس انا الله اعلم وافصل ﴿حرج﴾ ضيق أي لا يضيقن صدرك بالابلاغ ولا تخافن ﴿بأسنا﴾ عذابنا ﴿بيتا﴾ ليلا و﴿قائلون﴾ من القائلة نصف النهار والمعنى او وهن قائلون ﴿دعواهم﴾ بمعنى دعائهم والمعنى وما كان تداعيهم وقوله ﴿ولقد خلقناكم﴾ يعني ادم ﴿ثم صورناكم﴾ أي صورناه وانما قال صورناكم لان الخلق منه ﴿ألا تسجد﴾ لا زائدة ﴿فاهبط منها﴾ يعني السماء وقيل الجنة والصاغر الذليل ﴿أنظرني﴾ اخرني ﴿أغويتني﴾ اضللتني ﴿لأقعدن لهم صراطك﴾ أي عى صراطك

1 / 108