تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

ابن الجوزی d. 597 AH
91

تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

پژوهشگر

طارق فتحي السيد

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

﴿إلا ما شاء الله﴾ من مقدار الحشر والحساب ﴿وشهدوا على أنفسهم﴾ أي اقروا حين نطقت جوارحهم انهم كانوا كافرين ﴿ولكل درجات﴾ لكل عامل منازل يبلغها بعمله ان خيرا فخيرا وان شرا فشرا وانما قيل درجات لتفاضلها في الارتفاع والانحطاط ﴿على مكانتكم﴾ أي على مواضعكم والمعنى على ما انتم عليه وهذا وعيد والمعنى ان رضيتم بالعذاب فاقيموا على حالكم وقيل هذا منسوخ باية السيف و﴿عاقبة الدار﴾ الجنة و﴿ذرأ﴾ خلق و﴿الحرث﴾ الزرع وكانوا اذا زرعوا خطوا خطا فقالوا هذا لله وهذا لالهتنا فاذا حصدوا ما جعلوه لله فوقع منه شيء فيما هو للاصنام قالوا هو غني فاذا وقع مما هو للاصنام فيما هو لله اعادوه وقالوا هي فقيرة وكانوا يجعلون من الانعام شيئا لله فاذا ولدت اناثا ميتا اكلوه وان وجد ذلك في انعام الهتهم عظموه ان ياكلوه ﴿شركاؤهم﴾ الشياطين زينوا لهم واد البنات ﴿ليردوهم﴾ أي ليهلكوهم ﴿وليلبسوا﴾ أي ليخلطوا ﴿حجر﴾ أي حرام والمعنى انهم حرموا انعاما وهي البحيرة

1 / 103