تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

ابن الجوزی d. 597 AH
89

تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

پژوهشگر

طارق فتحي السيد

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

﴿ونقلب أفئدتهم﴾ نحولها والمعنى لو اتيناها باية لقلبنا افئدتهم عن الايمان بها عقوبة لهم ﴿كما لم يؤمنوا به﴾ أي بالقران ﴿أول مرة﴾ في الدنيا ﴿قبلا﴾ صفا صفا و﴿يوحي بعضهم إلى بعض﴾ يوسوس ﴿زخرف القول﴾ أي ما زين منه والمعنى زين بعضهم لبعض الاعمال القبيحة ﴿ولتصغى إليه﴾ أي لتميل اليه الى الزخرف ﴿ظاهر الإثم﴾ الزنا ﴿وباطنه﴾ الاستسرار به ﴿وإنه﴾ يعني الاكل ﴿لفسق﴾ ﴿ليوحون﴾ أي يوسوسون ﴿إلى أوليائهم﴾ الكفار ﴿ليجادلوكم﴾ في الميتة فيقولون اتاكلون ما قتلتم ولا تاكلون ما قتل الله ﴿وإن أطعتموهم﴾ في استحلال الميتة ﴿أو من كان ميتا﴾ والمراد به حمزة وقيل عمر وقيل عمار والمعنى كان ضالا فهديناه والنور الهدى ﴿كمن مثله﴾ أي كمن هو

1 / 101