تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

ابن الجوزی d. 597 AH
83

تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

پژوهشگر

طارق فتحي السيد

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

﴿فإنهم لا يكذبونك﴾ بحجة وانما هو عناد ﴿ولا مبدل لكلمات الله﴾ أي لحكم كلماته وقد حكم بقوله ﴿لأغلبن أنا ورسلي﴾ والنفق السرب والسلم المصعد ﴿إنما يستجيب الذين﴾ أي يجيبك الذين ﴿يسمعون﴾ سماع قبول ﴿والموتى يبعثهم الله﴾ أي لا يستجيبون حتى يبعثهم الله فضربهم مثلا للكفار و﴿لولا﴾ أي هلا وارادوا بالايه مثل ايات الانبياء ﴿إلا أمم أمثالكم﴾ أي بعضها يفقه عن بعض بما ركب فيها فلذلك ركبت الافهام في المشركين ليتدبروا الحجج ﴿ما فرطنا﴾ أي ما تركنا من شيء الى وقد بيناه في القران والمراد بالشيء الذي يحتاج الى معرفته وذلك مبين في القران اما نصا واما مجملا واما دلاله ﴿قل أرأيتكم﴾ أحبروني ﴿إلى أمم من قبلك﴾ المعنى ارسلنا اليهم رسلا فخافوهم ﴿فأخذناهم بالبأساء﴾ وهي الفقر ﴿والضراء﴾ نقص الاموال والانفس

1 / 95