تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

ابن الجوزی d. 597 AH
7

تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

پژوهشگر

طارق فتحي السيد

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

والامى الذى لا يقرا ولا يكتب والامانى التلاوة ﴿بلى من كسب سيئة﴾ اى شركا قوله ﴿لا تسفكون دماءكم﴾ اى لايسفك بعضكم دم بعض وكانت قريظة حلفاء الاوس والنضير حلفاء الخزرج وكانوا يقاتلون مع حلفائهم فاذا اسر رجل من الفريقين جمعوا له حتى يفدوه فتعيرهم العرب وتقول كيف تقاتلونهم وتفدونهم فيقولون امرنا ان نفديهم وحرم علينا قتلهم فتقول العرب فلم تقاتلونهم فيقولون نستحييى ان يستذل حلفاؤنا فقال ﴿أفتؤمنون ببعض الكتاب﴾ وهو فداء الاسارى ﴿وتكفرون ببعض﴾ وهو الاخراج والقتل قوله ﴿وقفينا﴾ اى اتبعنا ﴿روح القدس﴾ جبريل والقدس الطهاره ﴿قلوبنا غلف﴾ اى ذوات غلف فما نفهم ما تقول و﴿يستفتحون﴾ يستنصرون باسم محمد ﷺ ﴿اشتروا به أنفسهم﴾ باعوها ﴿بغيا﴾ اى حسدا والمعنى

1 / 19