تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

ابن الجوزی d. 597 AH
69

تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

پژوهشگر

طارق فتحي السيد

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

﴿الأرض المقدسة﴾ الشام كلها ﴿كتب الله لكم﴾ أي فرض عليكم دخولها والجبارون الذين يجبرون الناس على ما يريدونه وكانوا عظام الخلق ﴿قال رجلان﴾ وهو يوشع وكالب و﴿الباب﴾ باب القرية والمعنى ان القوم قد ملؤوا رعبا منا ﴿فاذهب أنت وربك﴾ أي وليعنك ربك ﴿نبأ ابني آدم﴾ وهما قابيل وهابيل وقربان قابيل صبرة طعام وقربان هابيل كبش فنزلت نار من السماء فاكلت قربان هابيل وهذه كانت علامة تقبل القربان ﴿إني أريد أن تبوء﴾ أي ترجع ﴿بإثمي﴾ أي باثم قتلي ﴿وإثمك﴾ الذي في عنقك والمعنى ان قتلتني اردت وقوع هذا ﴿فطوعت﴾ زينت فقتله ثم حمله ولم يعرف كيف الدفن فلما راى قصة الغرابين اصبح من النادمين على حمله لا على قتله ﴿كتبنا﴾ فرضنا ﴿أو فساد﴾ يستحق به القتل ﴿ومن أحياها﴾ استنقضها من هلكه

1 / 81