تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

ابن الجوزی d. 597 AH
62

تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

پژوهشگر

طارق فتحي السيد

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

﴿ولن تستطيعوا﴾ أي تطيقوا التسوية بين النساء في المحبة التي هي ميل الطباع ﴿فلا تميلوا﴾ الى المحبوبة فتذروا الاخرى ﴿كالمعلقة﴾ وهي التي لا هي ايم ولا ذات بعل قوله تعالى ﴿فالله أولى بهما﴾ أي اولى بالنظر لهما والمعنى لا تنظروا الى فقر المشهود عليه ولا الى غنائه ﴿فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا﴾ المعنى لتعدلوا ﴿وإن تلووا﴾ وهو ان يلوي الشاهد لسانه بالشهادة الى غير الحق ﴿أو تعرضوا﴾ المعنى وتعرضوا وقرا حمزة / تلوا / من الولاية فيكون الخطاب للحاكم ﴿يا أيها الذين آمنوا﴾ قيل المراد بهم اهل الكتاب فيكون المعنى امنوا بموسى وعيسى ﴿آمنوا﴾ بمحمد ﷺ وقيل المنافقون فالمعنى امنوا بقلوبكم وقيل المسلمون فالمعنى اثبتوا على ايمانكم ﴿إن الذين آمنوا﴾ بموسى ﴿ثم كفروا﴾ بعده ﴿ثم آمنوا﴾ بعزيز ﴿ثم كفروا﴾ بعيسى ﴿ثم ازدادوا كفرا﴾ بمحمد ﴿لم يكن الله ليغفر لهم﴾ ما اقاموا على ذلك

1 / 74