332

تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

پژوهشگر

طارق فتحي السيد

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

٤٣ - سورة الزخرف ٣ - ﴿إنا جعلناه﴾ أي أنزلناه ﴿وإنه﴾ يعني القرآن ﴿في أم الكتاب﴾ في أصل الكتاب وهو اللوح المحفوظ ﴿لعلي﴾ أي رفيع و﴿الحكيم﴾ المحكم الممنوع من الباطل والمعنى إن كذبتم به فهو عندنا عظيم المحل ٥ - ﴿أفنضرب﴾ أي أفنمسك ﴿عنكم﴾ فلا نذكركم ﴿صفحا﴾ أي إعراضا ٨ - ﴿مثل الأولين﴾ وصف عقابهم ١٣ - ﴿لتستووا على ظهوره﴾ الكناية عائدة على ﴿ما﴾ ﴿مقرنين﴾ مطيقين ١٨ - ﴿وجعلوا له﴾ أي حكموا له والجزء النصيب من الولد وهم الذين زعموا أن الملائكة بنات الله ١٨ - و﴿ينشأ في الحلية﴾ والمراد البنات فإنهن ربين في الحلية و﴿الخصام﴾ المخاصمة ٢٠ - ﴿لو شاء الرحمن ما عبدناهم﴾ أي لو لم يرض ذلك لعجل عقوبتنا ٢١ - ﴿من قبله﴾ أي من قبل القرآن فيه أن تعبدوا غير الله ٢٢ - ﴿على أمة﴾ أي سنة وملة ٢٦ - ﴿براء﴾ أي بريء ٢٨ - ﴿وجعلها﴾ يعني كلمة التوحيد ﴿لعلهم يرجعون﴾ إلى التوحيد إذا

1 / 344