308

تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

پژوهشگر

طارق فتحي السيد

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

ينظرن إلى غيرهم والعين كبار الأعين حسانها ٤٩ - ﴿كأنهن بيض﴾ النعام إذا كان مكنونا بريشها وقال السدي هو البيض حين يقشر قبل أن تمسه الأيدي ٥١٥٢ - ٥٢ ﴿كان لي قرين﴾ وهما الأخوان المذكوران في الكهف ﴿يقول﴾ أي في الدنيا ﴿لمن المصدقين﴾ أي بالبعث ٥٣ - ف ﴿قال﴾ أي المؤمن لإخوانه في الجنة ﴿هل أنتم مطلعون﴾ ٥٥ - و﴿سواء الجحيم﴾ وسطها ٥٧ - ﴿من المحضرين﴾ معك في النار ٥٨ - ﴿أفما نحن بميتين﴾ إنما قال هذا المؤمن على وجه الفرح بما أنعم الله عليهم به على وجه الاستفهام ٦٢ - ﴿نزلا﴾ أي رزقا ٦٣ - ﴿فتنة﴾ أي عذابا ٦٤ - ﴿في أصل الجحيم﴾ أي قعر النار ٦٥ - ﴿طلعها﴾ ثمرها لما علم قبح الشياطين شبهها بها وإن لم يروا شيطانا قط وقيل أراد بالشياطين الحيات ٦٧ - والشوب الخلط لأنهم إذا شربوا الحميم صار شويا لهم ﴿ثم إن

1 / 320