287

تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

پژوهشگر

طارق فتحي السيد

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

لإخوانهم ﴿هلم إلينا﴾ أي دعوا محمدا و﴿البأس﴾ القتال ﴿إلا قليلا﴾ للرياء والسمعة ١٩ - ﴿أشحة عليكم﴾ أي بما تغنمون ﴿كالذي يغشى عليه﴾ لأنهم يخافون القتل ومعنى ﴿سلقوكم﴾ آذوكم بالكلام في الأمن ﴿بألسنة حداد﴾ أي سلطة و﴿الخير﴾ المال والغنيمة ٢٠ - ﴿يحسبون﴾ أي يحسب المنافقون من شدة خوفهم أن ﴿الأحزاب﴾ بعد انهزامهم ﴿لم يذهبوا﴾ ﴿وإن يأت الأحزاب﴾ أي يرجعوا إليهم كرة ثانية ﴿يودوا﴾ لو كانوا في بادية الأعراب ليعرفوا حالكم بالاستخبار لا بالمشاهدة ﴿يسألون عن أنبائكم﴾ أي يسألونك أخباركم ٢٢ - ﴿هذا ما وعدنا الله ورسوله﴾ وهو قوله تعالى ﴿أم حسبتم أن﴾ ﴿تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم﴾ ﴿وما زادهم﴾ ما رأوا ﴿إلا إيمانا﴾ ٢٣ - ﴿قضى نحبه﴾ أي مات ٢٤ - ﴿ويعذب المنافقين إن شاء﴾ وهو أن يمينهم على نفاقهم ٢٥ - و﴿الذين كفروا﴾ الأحزاب والخير الظفر ٢٦ - ﴿الذين ظاهروهم﴾ بنو قريظة والصياصي الحصون

1 / 299