264

تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

پژوهشگر

طارق فتحي السيد

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

٤٥ - ﴿فريقان﴾ أي مؤمن وكافر ٤٦ - و﴿بالسيئة﴾ العذاب والحسنة الرحمة ﴿لولا﴾ أي هلا ﴿تستغفرون﴾ من الشرك ٤٧ - ﴿اطيرنا﴾ أي تطيرنا وذلك لأنهم أصابتهم مجاعة ﴿قال طائركم﴾ وقد ذكرناه في الأعراف ﴿تفتنون﴾ لنقتلنه ليلا ﴿لوليه﴾ أي لولي دمه ﴿ما شهدنا﴾ أي ما حضرنا ﴿مهلك أهله﴾ فيه وجهان أحدهما إهلاك أهله والثاني موضع هلاكه ومن فتح الميم واللام أراد هلاك ومن فتح الميم وكسر اللام فالمعنى ما حضرنا موضع هلاكهم وهذا كان مكرهم فدخلوا غارا ينتظرون مجيء صالح فبعث الله عليهم صخرة فسدت الغار فهلكوا ٥٤ - ﴿وأنتم تبصرون﴾ أي تعلمون أنها فاحشة ٦٠ - والحدائق البساتين ﴿يعدلون﴾ في أول الأنعام ٦١ - ﴿حاجزا﴾ أي مانعا من قدرته ٦٢ - ﴿ويجعلكم خلفاء الأرض﴾ أي يهلك قرنا وينشىء آخرين ﴿يذكرون﴾ يتغطون ٦٣ - و﴿ظلمات البر والبحر﴾ في الأنعام ٦٥ - ﴿أيان﴾ بمعنى متى

1 / 276