245

تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

پژوهشگر

طارق فتحي السيد

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

٣٢ - و﴿الأيامى﴾ الذين لا أزواج لهم من الرجال والنساء ٣٣ - ﴿وليستعفف﴾ أي ليطلب العفة عن الزنا ﴿الكتاب﴾ المكاتبة ﴿فكاتبوهم﴾ ندب والخير المال ﴿وآتوهم﴾ خطاب للسادة أمروا أن يطوا مكاتبيهم قال أحمد ﵀ هو ربع الكتابة وهو واجب وكذلك قال الشافعي وقال ليس بمقدر وقال أبو حنيفة ومالك لا يجب الإيتاء والفتيات الإماء و﴿البغاء﴾ الزنا والتحصن التعفف وإما قال ﴿إن أردن﴾ لأن الإكراه لا يتصور إلا عند إرادة التحصن ٣٤ - ﴿ومثلا من الذين خلوا﴾ شبها من حالهم بحالكم ٣٥ - ﴿نور السماوات﴾ أي هادي أهلها ﴿مثل نوره﴾ أي مثل هداه في قلب المؤمن والمشكاة الكوة التي لا تنفذ وذكر الزجاج لأن النور فيه أشد والدري المشبه بالدر والدري بكسر الدال الجاري وبفتحها الملتمع / توقد / يعني المصباح ومن قرأ ﴿يوقد﴾ بالياء مع ضم الدال أراد

1 / 257