تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

ابن الجوزی d. 597 AH
232

تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

پژوهشگر

طارق فتحي السيد

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

أي على شك ﴿انقلب﴾ رجع إلى الكفر ١٣ - و﴿المولى﴾ الولي ﴿العشير﴾ الصاحب ١٥ - ﴿ينصره الله﴾ يرزقه والسبب الحبل والمعنى فليشدد حبلا في سقف بينه فليختنق به ﴿ثم ليقطع﴾ الحبل والمعنى ليصور هذا في نفسه فلينظر هل يذهب كيده أي حبلته غظه ١٨ - ﴿وكثير حق عليه العذاب﴾ وهم الكفار سجودهم سجود ظلالهم ١٩ - ﴿هذان خصمان﴾ يعني المؤمنين والكفار ﴿اختصموا في ربهم﴾ أي في دينه ٢٠ - ﴿يصهر﴾ يذاب ٢٢ - ﴿كلما أرادوا أن يخرجوا﴾ وذلك أن النار ترفعهم حتى ظنوا أنها ستقذفهم أعادتهم الزبانية بالمقامع ٢٤ - ﴿وهدوا﴾ أرشدوا في الدنيا ﴿إلى الطيب﴾ وهو لا إله إلا الله والحمد لله ٢٥ - ﴿جعلناه للناس﴾ أي قبلة لصلاتهم و﴿العاكف﴾ المقيم و﴿الباد﴾ الذي يأتيه من غير أهله والمعنى أن العاكف والبادي يستويان في سكنى مكة والنزول بها ﴿ومن يرد فيه بإلحاد﴾ الباء زائدة والإلحاد العدول عن القصد والمراد به أعمال الذنوب والمراد بقوله

1 / 244